|
110523990 زائر
من 1 محرم 1425
هـ
|
|
|
أمراض الأطفال
|
الزكام والبرد |
الكاتب : د.عبدالله الصبي |
القراء :
29406 |
الزكــــــــــام الزكام والأنفلونزا كلمات تتردد على المسامع عند إصابة الشخص بأي نوع من التهابات الجهاز التنفسي العلوي ، مع العلم أن حالتهم قد لا تكون هذه ولا تلك. الزكام مرض فيروسي شديد العدوى ، يصيب الجهاز التنفسي العلوي ، وفصل الشتاء هو المفضل لحدوثه ، ليس لبرودة الهواء ، ولكن لتواجد الناس في غرف مغلقة سيئة التهوية ، مع التزاحم والتقارب مما يؤدي إلى سهولة انتقال العدوى لهم . الأســــــــــــــــــــــباب: هناك العديد من الفيروسات القادرة على إحداث الأعراض المرضية للزكام ، وليس فيروساً واحداً ، لذلك لا يكتسب المريض المناعة اللازمة ، كما أن الاستعداد الفردي للإصابة يلعب دوراً مهماً ، فنرى البعض تتكرر إصابته طوال الشتاء ، وآخرون تكون إصابتهم نادرة وخفيفة. العــــــــــــــــــــــدوى: تنتقل العدوى من المريض إلى السليم عن طريق الرذاذ المتطاير من الفم والأنف ، وتزداد في حالة الكحة والعطاس ، كما تزيد احتمالية العدوى في الأماكن المزدحمة والمغلقة سيئة التهوية. الأعـــــــــــــــــــــراض: تتشابه أعراض الزكام مع بعض الأعراض المرضية لالتهابات الجهاز التنفسي العلوي، ومنها: " ارتفاع بسيط في درجة الحرارة " سيلان شديد للأنف ، مع انسداده في مرحلة لاحقة " صداع خفيف " السعال " العطس المتكرر " تكون العين زهرية اللون مع زيادة الدموع " آلآم عامة ، وخصوصاً العظام والمفاصل " احتقان الأنف يؤدي إلى انسداد قناة إستاكيوس مما قد يؤدي إلى التهاب الأذن الوسطى ، كما قد يؤدي إلى انسداد فتحات الجيوب الأنفية مما يؤدي إلى التهابها " ارتفاع درجة الحرارة بشكل ملحوظ ، يدل على وجود التهابات ثانوية ( التهاب الجيوب الأنفية ، التهاب الأذن الوسطى ) العـــــــــــــلاج: " الوقاية خير من العلاج بالابتعاد ما أمكن عن الأماكن المزدحمة " الراحة في الفراش " تخفيف الأعراض ، بزيادة شرب السوائل ، مخفظات الحرارة " مراجعة الطبيب عند وجود حرارة شديدة ، أو استمرار الأعراض أكثر من أسبوع |
أطبع
الموضوع |
أرسل الموضوع لصديق
|
|
|
|
|