السمع والتخاطب الصرع والتشنج الشلل الدماغي العوق الفكري التوحد وطيف التوحد متلازمة داون الصلب المشقوق وعيوب العامود الفقري
الاستشارات
الإعاقة دوت نت دليل الخليج لذوي الاحتياجات الخاصة مقالات مجلات ندوات وؤتمرات المكتبة العلمية

صحة الوليد - الأطفال حديثي
الولادة

صحة الطفل

أمراض الأطفال

المشاكل السلوكية

مشاكل النوم

الـربـو

الحساسية

أمراض الدم

التدخل المبـكـــر

الشفة الارنبية وشق الحنك

السكري لدى الأطفال

فرط الحركة وقلة النشاط

التبول الليلي اللاإرادي

صعوبات التعلم

العوق الحركي- الاعاقة الحركية

العوق البصري - الإعاقة البصرية

الدمج التربوي

المتلازمات

الإرشاد الأسري ونقل الخبر

امراض الروماتيزم

أمراض الغدد



اشتراك انسحاب


109813134 زائر
من 1 محرم 1425 هـ

البحث في الموقع
 

المكتبة العلمية
الاستشارات
اتصل بنا

سجل الزوار

مذاق الصبر

كلمة اخيرة

الكاتب : محمد عيد العريمي

القراء : 4849

كلمة اخيرة

كنت في مقدمة هذه المحاولة لتسجيل تجربتي مع الاعاقة سألت: ماذا اكتب؟ ولماذا اكتب؟ ولمن اكتب؟ واظن ان الإجابة الأولى عرفها القارئ.. سواء كانت لصالح المحاولة او ضدها! والقارئ حر في ان يشمها بما يشاء من نعوت، فانا لست ملاما واشرت منذ البداية اني لست كاتبا ولا الكتابة شرفاً أدعيه.

اما الإجابة الثانية فقد تبين لي اثناء الكتابة ان صديقي الاول لم يكن محقا فيما قاله عن كتابة السير الذاتية حين شبهها بـ"فضفضة" تزيل الكرب الذي يثقل صدر صاحبة ومتنفساً لاراحة البال، لأنها لم تكن "فضفضة" ولا اراحت البال، بل كانت كابوساً رزح على صدري طوال اشهر عانيت خلالهما كثيرا وانا اعصر محصلتي الادبية واللغوية لصياغة الجمل وترتيب الفقرات والكلمات في قوالب ترضيني. وكنت في احيان كثيرة اقف عاجزاً عن كتابة موقف او فكرة في جملة تناسب اهمية المضمون الذي اريد ان اعبر عنه.

ومرات قررت ان اتوقف لانه ليست ثمة ما يدعوني لتحمل هذا "الاضطهاد".. خاصة ان حياتي فيها ما يكفي من وجع، لكني اتراجع واعاود الكتابة ليس رغبة بها وانما حسرة ان يذهب كل الجهد الذي بذلته حتى تلك النقطة هباء. وهي تجربة اقنعتني ان الكتابة اذا كانت مهنة فهي متعبة، واذا كانت موهبة وابداعاً فذلك شعور لم اجربه. اما لمن اكتب فاظن ان من يقرأ هذه السطور الآن هو المعني بها ولا يعنيني من يكون، لكن آمل ان يكون مثله كثيرون!

واليوم وانا ابحث عن كلمات مناسبة لكتابة خاتمة تترك انطباعاً جيداً ينسي القارئ بعض القصور في هذا الكتاب، جلت بنظري عبر النافذة فشدني منظر الجبال الراسية وأمواج البحر وهي تتهادى كمقطع شعر طلي والأشجار وهي تتمايل رواءا أخضرا اختلط حفيفها مع قهقهات أطفال في الخارج وثرثرة المارة وصوت مركبة تعبر الطريق فحمدت الله كثيرا على نعمة العقل والسمع والبصر فبهما يمكن ترجمة جمال الكون إلى إيداع يجعل حفيف الشجر لحنا وريقا ومن تلاطم الأمواج لغة تحلق في فضاءات من المرح ومن شموخ الجبال الراسيات آية لترسيخ الإيمان في سويداء الفؤاد.

وقبلها استيقضت على نباح كلب اصبح صوته مألوفاً منذ سنين، ثم تابعت المدينة وهي تستيقظ عارية على دفء اشعة شمس نيسان.. تنفض عن جسدها غبار الفراش.. تغتسل لاستقبال يوم آخر، وعلى الريق ترشف فنجان قهوة او قدح شاي.

محمد عيد
مسقط في نيسان 2001

 أطبع الموضوع أرسل الموضوع لصديق

فهرس الموضوعات

المؤلف في سطور

نبذة عن الكتاب

توطئة الجزء الأول

مذاق الصبر

صور لم تبرح ذاكرتي

الكرسي المتحرك

عزومة على الشاي

اليأس والسأم

لم احسن الظن

التصالح مع الإعاقة

الانطباعات المقولبة

لست بطلا ولا اطلب بطولة!

هواجس

عزلة ليست من اختياري

معوًّقون لا معوقين

تكافؤ الفرص

ذوو الاحتياجات الخاصة

المعاشرة الزوجية

كيف يتحول مهندس فجأة إلى مترجم

السيارة

التبعات الصحية للإعاقة

توطئة (الجزء الثاني)

عوض

وطني الأكبر

عبق لا يزول من الذاكرة

الوجه الآخر للشمس

الشعلة التي أضاءت الصحراء

المدينة

الريحان والدخان

البرزة

تجليات الجنون

الشمروخ

ود مطر

الحرف والعصا

المقراع

دمعة

سوق المسباخ

سكة البنايين

صور

كلمة اخيرة


[   من نحن ? |  سياسة الخصوصية | منتدى أطفال الخليج (جديد) | الصفحة الرئيسية ]

خدمة الخلاصات تاريخ آخر تحديث: 1/4/2022

أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

جميع الحقوق محفوظة