|
110528302 زائر
من 1 محرم 1425
هـ
|
|
|
الإستشارات
>>
صحة المواليد والأطفال
|
طفلتي عنيدة
|
> السؤال:
ابنتي في الثالثة من عمرها، وهي الوسط بين أخوتها، فأختها الأكبر عمرها أربع سنوات، والولد عشرة أشهر، ابنتي عنيدة جدا ولا تستجيب للنصائح أبدا، حتى أنها تتفوه بكثير من الشتائم والسب، والذي يعرضني للكثير من الإحراج أمام الناس والأهل، وحتى الان ما زالت تقضي حاجتها في ملابسها، لدرجة أنني أضطر أحيانا لإلباسها الحفاظ، مع العلم انني أدربها على استخدام دورة المياه قبل أن تبلغ السنتين، ولكن لا تستجيب أبدا، وعندم تخرج من دورة المياه تقضي حاجتها مباشرة، وهي تعلم أن ذلك خطأ ، والذي أزعجني أكثر أنها تتعمد أحيانا أن تلوث نفسها –أكرمكم الله- بالبراز في وجهها وفمها وتلعب به، وأحيانا تأخذ ما سقط على الأرض بيديها وترميه في السلة.
حاولت معها الصبر وقمت بنفسي بإدخالها دورة المياه ، بعد أن كانت الشغالة هي التي تقوم بذلك ، عندما أكون في عملي، ولكن دون جدوى، وتصر على التبرز خارج دورة المياه باستمرار.مع العلم أنني موظفة وأضعها في الحضانة في ذلك الوقت، وأختها تذهب إلى الروضة ،ولم أعاني مع أختها الأكبر كما عانيته معها .
حتى أنها أحيانا ترجع من الحضانة وتقوم بالصريخ لأي سببن وتقوم احيانا بمداعبة أخيها ولكن بعنف وتطرحه أرضا مما يدفعني ذلك بمراقبتها عندما تجلس معه.
وعندما تطلب شيئا مني أو من الشغالة فإن طلباتها تبدأ بالصراخ والغضب والشتائم حتى ينفذ طلبها بسرعة، كطلبها للماء مثلا وحتى إن لم تكن عطشى تقوم باللعب به او بالعصير وإسكابه في الأثاث، مما دفعني ذلك أن أتبع اسلوب الضرب معها، بالرغم أنني استخدمت معها النقاش ولكنه تتجاهلني ولا تستمع إلي.
وما يخيفني الان أنها تقوم أحيانا باللعب باعضائها التناسلية خصوصا عندم تكون وحدها وقرب نومها، ولقد لاحظت ذلك اكثر من مرة .
وابنتي من النوع الذي لا يخاف أبدا ، فهي لا تخاف من الظلام ، وعندما تصاب بجرح أو تنزف فلا تخاف أو تبكي كثيرا. وعندما تمرض وتعطى أدوية أو حقنة فتتقبله بسرعة دون خوف.وهي متهورة كثيرا ولا تخاف على نفسها من المخاطر كالأماكن المرتفعة.
وحساسة للغاية فإذا عبست في وجهها بسبب أي خطأ تقوم به، فإنها تتذمر وتصرخ، وإذا تكلمت معي أو سألتني في شيء ولم أنتبه لها فتقوم بالصريخ وإطلاق الشتائم. وعندما أعاقبها فإنها تذهب بسرعة لتنتقم فتخرج الملابس من الخزانة أو تفتح الحنفية لتلعب بالماء و... فكرت أن أعرضها لأخصائي أطفال ولكن والدها يرفض ويقول دائما مازحا: ان هذه التصرفات من عوارض العبقرية ...
أرجوكم ساعدوني جزاكم الله ألف خير.
(أم نور)
أم نور , oman |
> الجواب:
نعم - قد تكون ذكية - ولكن مريضة نفسياً وتحتاج غالى مساعدة متخصص - فقد يكون ما تقوم به هو رد فعل لقدوم الطفل الجديد والاهتمام به
لمس الاعضاء التناسلية طبيعي في هذا العمر
الضرب لايجدي - بل التجاهل
الطبيب النفسي سوف يساعدكم
|
|
|
|