|
110525955 زائر
من 1 محرم 1425
هـ
|
|
|
الإستشارات
>>
التوحد وطيف التوحد
|
هل هذا طيف توحدي أم أزمة عابرة
|
> السؤال:
كان ولدي ينمو ويتطور بصورة طبيعية وتعرض لحادث حريق بالماء الساخن عندما كان عمره سنة ونصف وقد احترقت قدمه بنسبة 80% درجة ثانية مع قليل من الأجزاء بها حروق من الدرجة الثالثة. تأثر الولد نفسيا بعد الحادث لكنه سرعان ما عاد لطبيعته وكان ذكيا وذو ذاكرة قوية ومندفع وكثير الحركة ويحب رمي أي شيء في يده وتكسير الزجاج (متأثرا بتوم وجيري على ما يبدو) عدى تأخر بسيط في النطق بالمقارنة مع الأطفال في سنة. عندما أصبح عمره 2.5سنة سافرنا الى أوروبا وبعد الرجوع بشهر لاحظت تغيرا في تصرفاته وضننا في البداية أنها مجرد ردة فعل لخوفه من الطائرة. أصبح يميل للانعزال, وضعف في تواصله البصري والاجتماعي,و قلة في الأكل,و الخوف الشديد من الظلام ومن بعض الأماكن والأشياء بالمنزل,و الرفرفة باليدين والنظر للأعلى والضحك دون سبب وفقدان اغلب الكلمات التي كان يعرفها عدا بعض الكلمات التي يرددها كثيرا في مكانها احيانا وفي غيره أحيانا أخرى. حاولنا جاهدين إخراجه من حالته بتغير شامل في كل الجوانب التي يمكن تغيرها مثل منع الاكل خارج المنزل ومنع الحلاوة و العصائر الصناعية والكاتشاب والشيبس والرسوم المتحركة خصوصا توم وجيري والتيلاتابيز (التي كان يفضلها) كما أننا أعطيناه اهتماما كبيرا وحنانا ربما كنا أهملناها في بعض الأحيان وكذلك لجأنا إلى القرآن والأدعية والرقية الشرعية وتكثيف اللعب الجماعي والإكثار من الألعاب التعليمية. لاحظنا تحسن ملحوظا وقد استشرت بعض أطباء الأطفال لكنهم كانوا يطمنوني دون أن يطلبوا فحصه. تحسنت حالته قليلا ثم انتكست قليلا. قررت أن أفحصه عند طبيب حتى ان الطبيب في البداية لم يكن متحمسا لفكرة أن الولد ليس طبيعيا فقد كان يداعب الولد وهو يبدي ردة فعل مقبولة. ولكن بعد إصرار مني على أن الولد ليس طبيعيا ولا يتجاوب أحيانا قام الدكتور بفحص أذنيه واكتشف الطبيب أن أذنيه كانتا شبه مسدودتين بالشمع. فأزال الدكتور الشمع وكان عمره ثلاث سنوات وشهر. بعد ذلك تحسن الولد بشكل كبير وأخذ ينطق ببعض الكلمات الفردية وأحيانا جملة من كلمتين وثلاث ويعد باستخدام يده (وا, اتنينا, ابعه) ويتواصل بالعينين ولايخاف من الظلام ويأكل جيدا ويتواصل قليلا مع الاخرين ولايضحك دون سبب ولايرفف بيده إلا ان كان فرحا ولاينظر للأعلى ولكنه بالطبع لم يصل بعد إلى مستوى يجعني أعتقد أنه طبيعي خصوصا أنه لايزال ضعيف التركيز ولا يتجاوب عند مناداته بل يكتفي أحيانا بالنظر لمن يناديه كما انه قليل التواصل الاجتماعي وان كان أفضل بكثير من ذي قبل. الآن عمر ثلاث سنين وأربع أشهر هل هذا طيف توحدي أم ما أصابه يمكن أن يكون أزمة نفسية عابرة بسبب ضعف السمع الناتج من الشمع أم شيء آخر. وهل تنصح ببعض الفحوص الطبية للتأكد وإذا كنت تعتقد أن السبب هو الشمع وضعف السمع فكم علي أن أنتظر لكي يرجع الولد طبيعيا أو على الأقل لكي ألاحظ عليه أنه يتطور بشكل طبيعي إذا أخذنا بالاعتبار ما مر به من صعاب.
BH , BH |
> الجواب:
في البداية لا بد من قياس السمع - فقد يكون لديه ضعف في السمع وليس مجرد شمع - ومن ثم اللجوء لطبيب نفسي أطفال ... فهو من يستطيع تقييم حالة الطفل
|
|
|
|