|
110528104 زائر
من 1 محرم 1425
هـ
|
|
|
الإستشارات
>>
سمع - نطق وتخاطب
|
النمو الصوتي
|
> السؤال:
ما المقصود بالتاخر النمو الصوتي وهل هو احد اسباب اضطرابات اللغه عند الاطفال ؟
فهناك بعض الاراء تعتبر تاخر النمو الصوتي هو النطق الخطا الاكثر من صوتين من اكثر من مجموعه صوتيه فهل هذا الراي صحيح نرجو الافاءة والتوضيح ولكم جزيل الشكر
sara , Egypt |
> الجواب:
النمو: مجموعة من العمليات البيولوجية التي تحدث على شكل تغيرات تظهر من خلال الخصائص التالية: o المساواة: تسلسل وتتابع طبيعي وصولاً إلى النضج o الشمولية: تظهر التغيرات لدى جميع الأفراد بغض النظر عن العوامل البيئية أو الفروق الفردية، علماً بأن الاختلاف بين الأفراد يكون في سرعة النمو والمستوى الذي يصل إليه النمو o التقدمية: تقدم في النمو وليس تراجعاً o الكمية والنوعية
النـمو اللغوي :
o لغـة غير لفظية: التلويح باليد، هز الرأس، التصفيق.
o اللغة اللفظية: نظام من الرموز يمثل المعانـي المختلفة والتي تتكون من كلمات وجمل لها قواعد معينة، وهي مظهر من مظاهر النمو العقلي وهي وسيلة من وسائل التفكير والتذكر والتخيل.
أسس النمو الغوي: أسس على الطفل أن يحققها عبر مراحل نموه.
********** النمو الصوتي **********
النطق وإخراج الحروف والكلمات (الوحدة الأساسية للغة هي الفونيم أو الوحدة الصوتية)
يبدأ النمو اللغوي بالأحرف الصوتية ثم تبدأ الأصوات الأخرى بالظهور التدريجي لتشكل فيما بينها البرنامج الصوتي
o حسب نظرية يابكونسون فإن النمو الصوتي لدى جميع بني البشر يحدث وفق مخطط واحد (الطفل الذي يناغي ويكرر الحرف الصوتي لا لا لا باستمرار فإنه قد يتحول ليلفظ الحرف رررر بشكل متكرر وهكذا ينتقل من صوت إلى آخر ومن استعمال جزء من أجزاء الفم إلى جزء آخر.
o يرى ياكوبسون أن نمط نمو اللغة يكون واحداً في جميع اللغات في العالم إذ يسيطر الطفل على الأحرف الصوتية الساكنة التي يستخدم بها مقدمة الفم مثل ما تا با دا
o يرى لينبرغ العلاقة بين النمو الحركي والنمو اللغوي لأن إصدار الأصوات مسألة تتعلق بحركة عضلات الفك والقدرة على التحكم بها.
++النمو الدلالي
o فهم وإدراك المعنى المتضمن في الكلمات والتركيبات اللغوية
o الوظيفة الرمزية للكلام هي أن يتحدث المرء عن شيء ليس موجوداً
o تحدث بلوم عن كلمات الأسماء (كلمات بابا وماما وسيارة) وهي كلمات مرتبطة بأشياء حسية. والكلمات الرمزية إذ يربط الطفل بين حدث يجري الآن وبين حدث سيجري لاحقاً( مثل ارتداء الملابس والخروج للسيارة يقول باي باي)
++نمو القدرة على التركيب النحوي
o قدرة الطفل على بناء جمل وتركيبها بناء على قواعد معينة
o مراعاة موقع الاسم والخبر والفعل وأشكال الحال والزمن وأدوات السؤال والنفي وضمائر الملكية
نمو القدرة الوظيفية
o التواصل مع الآخرين مما يتطلب تصريف الأفعال والأسماء وإعرابها
o تصريف الجمل الفعلية التي تدل على الماضي وتصريف الجمل التي تدل على المستقبل
o أول صيغة يتعلمها الطفل هـي صيغة الجمع
مراحل النمو اللغوي
1. مرحلة ما قبل الكلام
البكاء: استجابة الوليد بالبكاء يدل على دخول الهواء إلى الرئتين. يتغير نوع البكاء حسب نوع الحاجة ويستطيع الوالدان تمييزها فهناك بكاء المرض، الجوع، البلل
مرحلة الأصوات: يصدر أصوات ومقاطع ويكررها معبراً عن الحالة الانفعالية (صرخات حادة تدل على الألم، الصرخات الطويلة تدل على الغضب)
مرحلة المناغاة: أصوات تلقائية.
" مناغاة عشوائية: أصوات لا معنى لها يكررها الطفل تكون بمثابة تمرين لإعضاء النطق.
" المناغاة التجريبية: يكرر الطفل الأصوات ويختار بعضها ويعيدها وكأنه يجرب أنواع الأصوات التي تصدر عنه ويتمرن عليها
التقليد: تقليد الأصوات أو الكلمات التي يسمعها تقليداً خاطئاً فقد يبدل أو يغير أو يحذف حرف من الكلمات التي ينطقها بسبب عدم نضج جهاز النطق وقلة التدريب
مرحلة المعاني: يربط بين الرموز ومعناها
2. مرحلة الكلام والجمل البسيطة
يقلد الأصوات التي تخص لغته الأم
o مرحلة الكلمة الواحدة (الكلمة الجملة): يعبّر عن حاجاته ورغباته من خلال كلمة واحدة فقط. تحوى جملة كاملة المعنى في كلمة وتتسم الكلمات بصيغة الأمـر
o مرحلة الكلام البرقي (الكلمتان-الجملة): يركز الطفل على كلمات محورية مثل الأسماء والأفعال ويسقط الكلمات الوظيفية مثل أدوات التعريف، الضمائر، أحرف العطف والجر
o مرحلة الجمل الكاملة: جمل قصيرة من 4 إلى 6 كلمات ثم يزداد طولها وتصبح متضمنة للفعل والفاعل والمفعول به والأحرف والطفل قادر على اكتشاف قواعد اللغة بفرده
مظاهر النمو اللغوي للطفل الصغير:
o إدراك أسماء الأشياء اتي يرغبها، والأشخاص الذين يحبهم والصور التي تترك أثراً ساراً
o يتعلم كيف يتحدث عن خبرات سابقة
o ظهور كلمات جديدة تعبر عم عمليات عقلية متنوعة (يقارن، يفسر، يعل، يرسم خططاً)
o يتحسن لفظ الكلمات ومخارج الحروف
العوامل المؤثرة في النمو اللغوي:
o الجنس: النمو اللغوي لدى الإناث أسرع وأبكر من الذكور من حيث عدد المفردات والقدرة على الفهم. اضطرابات الكلام مثل التأتأة أكثر لدى البنين. بدء المناغاة لدى الإناث قبل الذكور
o العوامل الأسرية: وضوح التواصل اللغوي، كمية التواصل اللغوي وتعقيده. الأسلوب التسلطي في تصحيح الأخطاء وتأثيره على النمو اللغوي، إجبار الطفل على الحديث بأسلوب معين، أهمية التعزيز، قراءة القصص.
o العوامل الاجتماعية والثقافية: الأطفال الذين يعيشون في بيئات وثقافات غنية في بداية نطقهم يمتازون في عدد الكلمات التي يكتسبونها وقدرتهم على تركيب الجمل تركيباً سليماً وهناك علاقة بين المركز الاقتصادي والاجتماعي للأسرة وبين مستوى الثقافة وبين تعدد وسائل الاتصال المتاحة
o الوضع الصحي والجسمي: سلامة أعضاء الحواس وخاصة الحس السمعي، والنطقي، وإذا كان الطفل سليم جسمياً يكون أنشط ومن ثم أكثر اكتساباً للغة. وتأخر النمو الحركي بسبب المرض يؤدي إلى قلة اللعب ابلأصوات، واضطراب أجهزة الكلام والسمع يؤثر على النمو اللغوي
o وسائل الإعلام
o الاختلاط بالراشدين (النموذج، التقليد)
o التعلم
o القدرة العقلية
الفروق الفرديـة والجنسية فـي النمو اللغوي
أولاً: الفروق الفردية: الفروق في التبكير في اكتساب الثروة اللغوي وفي أول جملة يركبها الطفل وفي فهم المعنى الرمزي للكلمة
ثانياً: الفروق الجنسية: النمو اللغوي لدى الأنثى أسرع وأبكر من الذكور
التفسير البيولوجي: البنت تحقق نمو بصري سريع، طبيعة تكوين دماغ الأنثى وهو أكثر تنظيماً وشمولية، مع عدم وجود فروق في تواصل الأم مع لذكور والإناث.
دور الأم في التواصل اللغوي:
o لغة الطفل تعود في جذورها إلى التواصل قبل الكلامي بين الأم وطفلها (برونر). تواصل غير لفظي في البداية من تبادل النظرات وإشارات اليد والضحك والبكاء ومنذ الأيام الأولى تتكلم الأم مع طفلها.
o خصائص كلام الأم: جمل قصيرة غير مركبة، معظم الكلام أسماء الأشخاص والأشياء والحيوانات أكثر من الأفعال، إعادة الجملة أكثر من مرة، استعمال الضمائر قليل في البداية ثم يزداد.
نظريات النمو اللغوي:
نظرية ايريك لينبرغ
o الأساس العصبي البيولوجي لاكتساب اللغة
o دور الوراثة في الاستعداد اللغوي للفرد
o من خصائص البشر القابلية لانتاج اللغة
o نشوء الكلام ظاهرة بيولوجية
o استعداد فطري للكلام حيث يولد الطفل وهو مزود بتجهيزات بيولوجية فسيولوجية تساعد على نمو الدماغ ونمو أجهزة النطق وبالتالي نمو القدرة على الكلام
o الطفل لايبدأ الكلام إلا عندما يصل إلى مرحلة معينة من النضج
o مراحل اكتساب اللغة تحدث وفق نسق ثابت ومنتظم لدى جميع الأطفال وبالمعدل نفسه على الرغم من اختلاف البيئة والثقافة
o تنمو اللغة عن طريق التفاعل بين الطفل والمحيط
o عملية اكتساب اللغة تتأثر بنضج الدماغ
o سيطرة النصف الأيسر من الدماغ الأثر في نمو اللغة
o فترة حساسة لاكتساب اللغة
نظريـة تشومسكي
o اللغة تنطوي على قدر كبير من التماثل
o اللغة نظام يتم انتاجه
o البنية السطحية (الخصائص الشكلية)، البنية العميقة (المعلومات الازمة لإعطاء المعنى)، قواعد التحويل(القواعد التي تحكم التحويل من بناء لغوي إلى بناء لغوي آخر)
نظرية التعلم الشرطي (سكنر)
o المحاولة والخطأ حتى يتعلم كيف يبني الجمل الصحيحة
o التعزيز يزيد من احتمال تكرار السلوك
o التعزيز الثانوي (يرتبط كلام الأم بعملية الإرضاع فيصبح صوت الأم وكلامها معززاً ثانوياً)
o الربط (لفظ ماما ووجود الأم يتعرف من هي ماما)
نظرية بياجيه
o كلام متمركز حول الذات: يتكلم عن نفسه ولايبدي اهتماماً بمن يشاركه الحديث، لا يتوقع اجابات، لايهتم إذا كان هناك من يستمع إليه
o الكلام الاجتماعي: التواصل مع الآخرين
نظرية شتيرن
يفرق بين أصول ثلاثة للكلام:
o الميل التعبيري (التواصل الحيواني)
o الميل الاجتماعي (التواصل الحيواني)
o الميل القصدي (الإنسان يعني شيء من الأشياء عند تلفظه أصواتاً معينة)، إدراك الطفل للعلاقة بين الرمز والمعنى ويكتشف أن لكل شيء اسمه.
|
|
|
|