العلاقه بين التخلف البسيط والعقاقير النفسيه

> السؤال:
لدي ولد في السابعه عشر من العمر تسلسله الاول من مجموع سته اطفال بدات مشكلته في الرابعه من العمر حين ظهرت اضطرابات سلوكيه عليه وعزله وجمل غير مترابطه وذاكره ضعيفه وعدوانيه وافراط حركي وعدم التمكن من الاندماج مع الاخرين وفي بداية مرحله المدرسه صدمت بعدم قدرته على الاستيعاب وربط الحروف فبدات رحلة الاطباء منهم من اتهمني بعدم المعرفه بالتعامل معه واخر قال انه فقط مصاب بمرض الافراط الحركي والتشخيص المقنع كان بانه مصاب بتخلف عقلي بسيط واعطاني هذا الطبيب جمله من الطرق لتدريب الطفل على الامور الحياتيه المهمه التي تمكنه من العيش كانسان طبيعي غيرملفت للنظر واكد لي بعدم امكانية تعلمه اكثر من مرحلة الصف الرابع الابتدائي وفي عمر متاخر .نجحت تقريبا باساليب التدريب ولكن لم اصل الى مرحله بحيث لاينتبه عليه الاخرون في انه مختلف عن اقرانه اما من الجانب العلمي فهو الان في الصف الخامس ادبي ولكن بجهود غير طبيعيه في ادخال المعلومه الى دماغه وبصوره محبذه وغير ممله وهذه المعاناة الان اكبر لانه مراهق وليس من السهوله السيطره على فكره والقضاء على الشرود الذهني الذي لديه المشكله الان اني اراجع طبيب اعصاب نفسي لمعالجة سلوكيات كانت خفيفه والان تطورت وتهدد حياة العائله وهي العصبيه الكبيره والصمت والكابه وترديد الكلمات والجمل بالحاح شديد وعدم التركيز والبطء في الحركة فاكد الطبيب انه مصاب بامراض نفسيه وليس تخلف فهل تضره العقاقيرالنفسيه والعصبيه ؟ام استمر على هذا الاتجاه اذا كان صحيحا؟ وما هو مستقبله في امور الزواج والاسره؟

هاجر البغدادي , العراق

> الجواب:

فرط الحركة وقلة التركيز تؤدي بدرجة ما إلى التخلف البسيط - وجملة الانعكاسات النفسية تؤثر عليه وتزيد في مرحلة المراهقة - التعليم ليس هو الأساس ولكن السلوك - الأدوية تساعد على كمح بعض السلوكيات وليس كلها - كما لها تأثيرات جانبية - فالمشكلة معقدة - أعانك الله