|
110529043 زائر
من 1 محرم 1425
هـ
|
|
|
>> المواليد - الأطفال
<< |
سمنة الطفل الرضيع ليست مؤشراً على الصحة |
الكاتب : . |
القراء :
11791 |
سمنة الطفل الرضيع ليست مؤشراً على الصحة يعتبر الطفل الرضيع سميناً إذا كان وزنه يزيد بسرعة لا يمكن مقارنتها بزيادة طوله، ليس بالضرورة أن يعتبر مثل هذا الرضيع متمتعاً بصحة جيدة، فالأطفال الذين يستمرون على السمنة أثناء الطفولة والبلوغ، عادة ما يكون آباؤهم أو إخوتهم أو أجدادهم مصابين بالسمنة، إن أي طفل لديه ميل عائلي للسمنة بحاجة إلى مساعدة؛ لأن زيادة تقديم الطعام للطفل تعلمه زيادة الأكل، بعض الأطباء لا يبدؤون في تطبيق أي إجراءات غذائية في مثل هذه الحالات حتى تظهر علامات السمنة على الطفل، ولكن الوقاية أيسر من العلاج.
احتياطات غذائية لمنع السمنة المفرطة عند الأطفال الرضع : إذا كان أحد أفراد أسرتك لديه مشكلة فيما يخص سهولة حدوث السمنة، فاتبعي الاحتياطات الغذائية التالية لمنع الطفل من أن يصبح سميناً، وإذا كان الطفل سمينا بالفعل فإن هذه الإرشادات ستكون مفيدة أيضاً.. إن الهدف بالنسبة للأطفال في مرحلة النمو هو تخفيض معدل الزيادة في الوزن (وليس فقدان الوزن): o حاولي أن تعلمي الطفل من البداية أن يتوقف عن تناول الطعام قبل أن يصل إلى درجة الشبع وساعديه على أن يتوقف عن الأكل قبل أن يشعر بالامتلاء التام ويكون متردداً في تناول قضمة أخرى، عندما يغلق الطفل فمه أو يدير رأسه أو يريد أن يلعب فإنه يفقد اهتمامه بالطعام. o حاولي أن ترضعي الطفل من الثدي طبيعياً، فأطفال الرضاعة الطبيعية يكونون أقل وزنا. o إذا كنت ترضعين الطفل طبيعياً ، لا تقومي بإرضاعه على فترات متقاربة (تكون أحيانا كل ساعة)، هؤلاء الأطفال يتعلمون أن يأكلوا عند الغضب وأن يستخدموا الطعام كمسكن للتوتر. o إذا كان الطفل يتناول الرضاعة الصناعية لا تسمحي له بأن يحتفظ بالرضّاعة كرفيق له أثناء النهار أو الليل، فالأطفال الذين يسمح لهم بحمل الرضّاعة والتجول بها يتعلمون كثرة الأكل واستخدام الطعام كوسيلة للراحة والتهدئة. o لا تقدمي الطعام للطفل كلما بكى، فغالبية الأطفال الذين يبكون تكون لديهم الرغبة في أن يُحملوا أو يعانقوا وربما يكونون ظمأى وبحاجة إلى القليل من الماء فقط. o أيضاً علمي الطفل أن يجعل الالتصاق بك (كبديل عن تناول الطعام) وسيلته للراحة من الضغط والتعب. o لا تفترضي أن الطفل الذي يقوم بالمص جائع؛ فقد يكون الطفل بحاجة فقط إلى المساعدة على العبث بإبهامه، ولا تستخدمي بسكويت التسنين أو أي أطعمة أخرى بديلا عن حلقة التسنين. o لا تصري على أن يقوم الطفل بشرب كل الرضّاعة، فهو عـادة يدرك كميـة الحليب (الصناعي) الذي يحتاجه إلا إذا كان وزنه قليلاً. o لا تقومي بتوسعة ثقب حلمة الرضّاعة؛ لأن ذلك سيتسبب في سرعة تدفق الحليب وقد يؤدي إلى اختناق الطفل. o لا تقومي بإطعام الطفل أكثر من مرة كل ساعتين عند الولادة، ومرة كل ثلاث ساعات من الشهر الثاني إلى الشهر السادس من العمر. o أطعمي الطفل ببطء، ولا تقومي بأي خطوة من شأنها الإسراع في تناول الطفل للطعام؛ فالشعور بالشبع يكتمل عند خمس عشرة إلى عشرين دقيقة من تناول الطعام ( ترتبط عادة سرعة تناول الطعام بالسمنة عند البالغين). o لا تقدمي الأطعمة الجامدة (غير السائلة) قبل الشهر الرابع من عمر الطفل (أو الشهر السادس عند الأطفال الذين يتناولون الرضاعة الطبيعية). o حددي للطفل ثلاث وجبات عدا الحليب يومياً عند بلوغه الشهر السادس من العمر. o لا تصري على أن يأتي الطفل على جميع ما في الطبق أو أن يأكل محتويات علبة الطعام الجاهز كلها. o لا تشجعي الطفل على تناول المزيد من الطعام بعد أن يبدو عليه الشبع بأن يدير رأسه أو يغلق فمـه. o تـوقفي عـن الرضاعة سواء الطبيعية أو الصناعية عند بلوغ الطفل اثني عشر شهرا من عمره؛ فقد أثبتت إحدى الدراسات الحديثة أن تأخير الفطام يسبب زيادة نسبة الإصابة بالسمنة. o لا تقدمي الحلوى للطفل إلى أن يبلغ اثني عشر شهراً من عمره على الأقل. o لا تقدمي الطعام للطفل لإشغالـه أو إلهائـه، وبدلاً من ذلك قـدمي له شيئا يلعب به إذا أردت أن تستفيدي من بعض الوقت.
ملاحظة: يجب أيضاً ألاّ تجوعي الطفل؛ فلا تقدمي الحليب قليل الدسم أو المقشود للطفل قبل بلوغه سنتين من العمر؛ ذلك أن دماغ الطفل ينمو بسرعة ويحتاج إلى الدهون الموجودة في الحليب كامل الدسم، وعلى الرغم من أن المبالغة في تغذية الأطفال أكثر حدوثاً من إهمال تغذيتهم؛ إلا أن تجويع الطفل يكون أكثر ضرراً عليه.
المصدر http://www.felesteen.ps |
أطبع
المقال |
أرسل المقال لصديق
|
|
|