|
110532693 زائر
من 1 محرم 1425
هـ
|
|
|
>> صعوبات التعلم
<< |
العوامل التي تؤثر على السرعة والفهم القرائي معاً |
الكاتب : . |
القراء :
13626 |
العوامل التي تؤثر على السرعة والفهم القرائي معاً أولاً - حركة العين : نظراً لأهمية حركات العين في القراءة ، ودلالة ذلك على العمليات العقلية في أثنائها ، فقد أجريت البحوث حولها منذ أوائل القرن العشرين ، وفيها استخدام العلماء في أبحاثهم جملة من الطرق وصلت إلى الذروة في تحسينها ، بالوصول إلى التصوير الفوتوغرافي ، وكانوا من قبل ذلك يمارسون جملة من الطرق البدائية ، كمراقبة حركة العين من خلال ثقب في الورقة ، ولكن الوصول إلى هذه الطريقة ضبط هذه العملية تماماً. ولقد أجريت العديد من الدراسات حول التحقق من تأثير حركة العين على معدل السرعة في القراءة ومستوى الفهم ، ومن هذه الدراسات دراسة فلتشر Fletcher (1993) التي أجراها على مجموعتين من المراهقين ، مجموعة تعاني من صعوبات في القراءة ، والأخرى لا تعاني من الدراسة إلى تحسن في مستوى الفهم لدى المجموعة التي لا تعاني من صعوبات في القراءة. وكذلك أجرى سوفك وآخرون Sovik and others (2000) دراسة على عشرين من الأطفال في سن 12 عاماً ، بهدف التحقق من فعالية حركة العين وتأثيرها في سرعة القراءة ، والعلاقة بين القراءة الصامتة والقراءة الجهرية ، حيث قدمت للأطفال بعض النصائح الخاصة بحركة العين منها : ـ محاولة توسيع مجال رؤية العين ، بمعنى التقاط أكبر عدد ممكن من الكلمات في الوقفة الواحدة. ـ تثبيت معدل الالتقاط. ـ تقليل عدد مرات الارتداد للخلف. وقد أشارت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ذات دلالة بين القراءة الصامتة والقراءة الجهرية ، كما أشارت إلى تحسن في مستوى السرعة. ثانياً - التذكر والنسيان : عادة ما يشكو الطلاب من عدم تذكر ما يقرءون ، قد يكون السبب راجعاً إلى عدم اختيارهم أسلوب القراءة الذي يتناسب ونوع النص ، أو الغرض من القراءة ، وقد يكون راجعاً إلى أسباب أخرى تتعلق بالنسيان ، ويعتقد الباحث أن تعرفنا على الأسباب المؤدية للنسيان ، سوف يجعلنا نكتشف بأنفسنا كيف نتغلب عليها ونضع الآليات التي تعيينا على ذلك. ومن هذه الأسباب : تأثير ما تختزنه الذاكرة من أفكار نتيجة قراءة سابقة على ما يقرأ بعدها مباشرة ، لذا ينبغي على القارئ الفصل بين القراءتين. ومنها الأثر النفسي وعليه بعدها البدء في القراءة. ومن العوامل المسببة للنسيان والتي تسبب ضعف الذاكرة فقدان الانتباه ، فلتحسين عملية التذكر لابد من تركيز الانتباه حول ما ينوي القارئ تذكره ولقد وضع أحد الباحثين آليات لتحقيق الانتباه : 1-إلقاء نظرة عامة تمهيدية على القطعة المقروءة ، قبل قراءة كل كلمة فيها. 2-إلقاء نظرة على عنوان الفصل. 3-النظر إلى العناوين الرئيسية والفرعية ، ووضع إشارة على الحروف السوداء والمائلة. 4-النظر إلى أي صور أو رسوم توضيحية. 5-التصفح السريع للقطعة مع قراءة أول وآخر فقرة مع ملاحظة الجملة الأولى من كل فقرة.
بعد ذلك يسأل القارئ نفسه : ما الفكرة الرئيسية للموضوع ؟ وما هدف الكاتب ؟ بهذه الطريقة يكون القارئ قد حقق التركيز الذي يعنيه على فهم وتذكر القصة جيداً . ومن العوامل المسببة للنسيان فقدان التشويق : حيث إن فقدان الولع بما نقرأ من الأسباب وراء إخفاقنا المحتمل في تذكره عندما نريد ذلك ، لذا على القارئ أن يظهر اهتمامه بالمادة المقروءة ، حتى يمكن له تذكرها ، وفي حالة إن كان اهتمامه بالمادة ضعيفاً أو معدوماً تماماً فيمكنه تنميته بطرائق مختلفة ، منها الإيحاء النفسي ، أو قراءة موضوعات مرتبطة بالموضوع لإثارة الاهتمام، أو مناقشة مع شخص آخر. والتكرار غير الكافي ولا الوافي ، لذا يجب أن نكرر ما نرغب في تذكره ، ونكرر المادة حتى نعرفها جيداً ، وأن نرجعها بانتظام لنبقيها حية في الذاكرة. كذلك من العوامل المسببة للنسيان : الإخفاق في خلق روابط بين المقروء القديم والمقروء الجديد بسبب ضعف تذكر بعض المحتويات ، لذا على القارئ أن رابطاً ذهنياً بين ما يرغب في تذكره وبين الموجود في الذهن مسبقاً ، بذكر أوجه التشابه والاختلاف بينهما مثلاً. ولكي تتم عملية التذكر بصورة كاملة ، وبالتالي تحقيق التركيز، فقد عرضت عدة آليات تعين على ذلك ، وهي : التأكد من الجلوس بانتباه أثناء القراءة ، مع وجود قلم رصاص لوضع علامات على النص ، ووضع خطوط أسفل الكلمات والجمل المفتاحية ، أما العلامات التي توضع على النص فمنها : ـ كتابة كلمات أو جمل مختصرة في الهامش. ـ وضع دائرة على الكلمات التي لا نعرف معناها. ـ وضع علامة على التعريفات. ـ وضع قوائم عددية بالأفكار ، والحوادث ، والأسباب. ـ وضع علامة أو نجمة (*) تلي كل فقرة مهمة. ـ وضع علامة استفهام (؟) تلي الفقرات المحيرة. ـ وضع علامات للنفس ، مثل : (افحص) ، (أعد القراءة) ، أو (فكرة جيدة للاختبار). ـ رسم أسهم لتوضيح العلامات. ـ رسم ملخصات ( تخطيطات أو مخططات). (The PE Technikon)
ثالثاً - مضاعفة السرعة : إذا كان أحد الباحثين قرر أن سرعة القارئ العادي تساوي مائتي كلمة في الدقيقة ، ( روبرت زورن ، 1991 ، 9 ) وهناك من اعتبرها مائتين وخمسين كلمة في الدقيقة. ( أنس الرفاعي ، ومحمد سالم ، 1997 ، 18 : 27 ) بل اعتبرها ( هاريس Harris 1980 ، 549 ) ( بني Penny , 1986، 313) أن هذه النسبة هي سرعة القارئ البطئ وإذا كان الخبراء في مجال الطب والبحث النفسي قد توصلوا إلى أن معظم البشر يستقبل فقط من 4 % : 10 % من قدراتهم العقلية ، رغم أن لديهم الإمكانية من أن يتعلموا أو يفكروا ويعملوا أكثر ، إذا كان الأمر كذلك فإن تسريع عملية مثل القراءة هي طريقة فعالة لتمكين الشخص من أن ينمي نسبة كبيرة تساوي من 90 : 95 % من قدراته العقلية التي لا يستخدمها. فعندما يقرأ الشخص الناضج بسرعة فهو يركز أكثر ، وعندما يتمكن من رفع سرعته في القراءة فوق الـ 500 كلمة لكل دقيقة مع تحقيق أقصى فهم ، فإنه بذلك يسرع أيضاً تفكيره ، ويتيح أعماقاً جديدة للمخ لتصبح سهلة المنال . وهذا ما يؤكده علماء التربية والخبراء في أهمية الذكاء ، وهو أن الإنسان العادي يستطيع مضاعفة سرعته في القراءة خمس مرات ، فإذا كان يقرأ عشر صفحات في الساعة فإن عقله قارد على استيعاب خمسين صفحة في المدة نفسها. إذن مضاعفة القارئ سرعته العادية ، واستغلال كالم طاقاته العقلية ، وهذا بإمكانه ، يؤثر تأثيراً إيجابياً في زيادة سرعته في القراءة ، وتحسين مستوى الفهم ، وتحقيق مزايا أخرى، منها : توفير الوقت ، الإحساس بالمتعة أثناء القراءة. رابعاً - تحسين الاتجاه نحو القراءة: إذا نجح القارئ في تحسين اتجاهه نحو القراءة وأقبل عليها بحب ورغبة، خاصة إذا ما استخدم لذلك طرقاً مختلفة، ووسائل مثيرة ومحفزة، ومقوية لرغبته في الاستمرار في القراءة، مثلما استخدم ليثر هود Leatherwood (1992) مع طلابه، حيث استخدم أسلوب الأنشطة المثيرة لاهتمام الطلاب نحو اتجاهاتهم وإقبالهم على القراءة، حيث طبق اختباراً بعد فترة التدريس التي استمرت ثلاثة أشهر، وقد أظهرت النتائج زيادة الرغبة لدى الطلاب في المشاركة في القراءة وتحسن الموقف تجاه القراءة. وفي دراسة أخرى أجراها دوتي Doughty (1990) التي هدفت إلى تحسين الاتجاه نحو القراءة، ومن ثم تصميم برنامج اشتمل على عشر مهارات رئيسية قدمت لطلاب الكلية أي المستوى الجامعي، حيث أظهرت نتائج الدراسة تحسناً في الاتجاه نحو القراءة كما أثبتت العلاقة الإيجابية بين فهم المقروء والاتجاه نحو القراءة، حيث أظهرت النتائج تحسناً في فهم الطلاب للنص المقروء مع تحسن موقفهم من القراءة. خامساً- التدريب: لقد أثبتت الدراسات العربية والأجنبية فعالية التدريب كمرحلة مهمة من مراحل التعلم التي تسهم في تنمية مهارتي السرعة والفهم، فقد أثبت فتحي حسانين (1987) في دراسته فعالية برنامج اقترحه ودرب عليه طلابه في تنمية مهارتي السرعة والفهم لدى طلاب المرحلة الابتدائية، وكذلك عطاء بحيري (1988) التي أعدت برنامجاً ودربت عليه طلابها، وجاءت نتائج دراستها لتشير إلى فعالية البرنامج في زيادة سرعة الطلاب في القراءة، وارتفاع في مستوى الفهم. ودراسة قاسم Kassem (1999) التي هدفت إلى تعرف أثر برنامج مقترح في تطوير الفهم والسرعة في القراءة لدى طلاب شعبة اللغة الانجليزية، الفرقة الثالثة، بكلية التربية جامعة طنطا، حيث تكونت عينة دراسته من ستين طالباً، تم تقسيمهم إلى مجموعتين: ضابطة تكونت من ثلاثين طالباً شاركت فقط في الاختبار القبلي والبعدي دون أن تدرس أي شئ، وتجريبية تكونت من ثلاثين طالباً، تم تدريبهم على البرنامج المقترح المكون من ثلاث وحدات، شملت مستويات الفهم: الحرفي، والناقد، والشامل، وفي النهاية تعرض المجموعتان لاختبار لقياس سرعة القراءة، وقد أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائيا بين المجموعتين على جميع مستويات الفهم وفي سرعة القراءة، لصالح المجموعة التجريبية.
كما يعد التدريب مرحلة مهمة من مراحل التعلم التي تسهم في التغلب على كثير من الصعوبات، وتحل كثيراً من المشكلات التي يعاني منها الطلاب، حيث يعد وسيلة ناجحة ومؤثرة، إذا أحسن استخدامها في زيادة السرعة في القراءة، وتحقيق مستوى أعلى في الفهم، حيث اشتكى الطلاب اليابانيون ـ أثناء تعلمهم الإنجليزية ـ من بعض الصعوبات التي أثرت على قراءتهم، مثل قراءة كلمة كلمة، والفشل في الربط بين الجمل والفقرات، والصعوبة في تلخيص الفقرات، لذا قدم كيتاو Kitao (1994) دراسة حول هذا الموضوع بهدف التغلب على هذه الصعوبات، وتحقيق قراءة فعالة. وبدأ بتدريبهم من خلال مشروع القراءة الذي أطلق عليه اسم (JALT)، الذي اشتمل على: المحادثة، والاتجاهات، وقراءة مقال في جريدة، وقراءة قصيدة، وقراءة مقال، وقد نجح في التدريب على إيجاد ارتباط عال بين القدرة على القراءة والسرعة فيها. كذلك نجح التدريب في تنمية المهارة المطلوبة في الدراسة التي أجراها تان ونيكلسون Tan and Nicholson (1977) على اثنين وأربعين طالباً من 7: 14سنة، حيث تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات، مجموعة تم تدريبها على قراءة مجموعة كلمات، ومجموعة أخرى تم تدريبها على قراءة مجموعة جمل، وذلك باستخدام طريقة الكروت ( البطاقات المقواة)، والمجموعة الثالثة لم يتم تدريبها، ثم تعرض الكل لاختبار بعدي، وجاءت نتيجته معبرة عن قراءة سريعة لدى المجموعتين اللتين تعرضتا للتدريب، كما تحسن في مستوى الفهم لديهما، على عكس المجموعة الثالثة.
كذلك حقق التدريب فعالية في إكساب الطلاب مهارة السرعة في التعرف على الحرف، مما أدى إلى زيادة معدل القراءة، وذلك في دراسة أجراها كارفر Carver (1991) على سبعة وأربعين طالباً من طلاب المرحلة الابتدائية، حيث أثبتت النتائج أن سرعة التعرف على الحرف تؤثر على سرعة الإدراك، وسرعة الإدراك تؤثر بالتالي على زيادة معدل القراءة. وإذا كانت الدراسات أثبتت أن التدريب له تأثير إيجابي في تحقيق سرعة أفضل في القراءة وتحسين أكبر في الفهم، فهناك دراسات أخرى تدعم هذا الرأي، وتضيف إليه أيضاً أن المرحلة العمرية ليست عائقاً بل يستطيع الإنسان في أيه مرحلة عمرية أن يضاعف من سرعته، بعد الحصول على قسط من التدريب على المهارة. فقد أجريت دراسة على تسعة وثلاثين من المديرين في شركة اتصالات أثبتت نتائجها تحسناً في معدل السرعة في القراءة والفهم لديهم، وجاء ذلك بعدما تم قياس معدل سرعة القراءة والفهم لديهم قبل التدريب، وبعدما طبق عليهم برنامج تدريبي لتنمية هاتين المهارتين لمدة أسبوع واحد، ثم القياس البعدي، وبعدها جاءت النتائج، ووجدت النتائج الإيجابية المشار إليها سابقاً.
لذا فإن التدريب المستمر عن طريق الممارسة الدائمة للقراءة، وخاصة الكتب الدراسية والكتب غير المتخصصة المسلية، أي الكتب العامة الممتعة والسلعة في الإجازات، هو أسلوب ناجح من أساليب تنمية مهارة السرعة، خاصة تلك التي تتناسب مع كل مادة، وتحقيق أقصى فهم للمادة. كذلك فإن التدريب على السرعة في القراءة من خلال استخدام وسائل القراءة السريعة مثل التصفح والقراءة الأفقية والقراءة الرأسية، والمرونة التي تتطلبها مختلف المواد القرائية حسب صعوبتها والغرض من قراءتها، كل ذلك يجعل الطالب قادراً على تقييم النص المقروء، ومواصلة الفهم له دون أية مشكلات. وقد أثبتت إحدى الدراسات فعالية التدريب، حيث تم إعداد مقرر ـ بعيداً عن المقررات الدراسية ـ للتدريب من خلاله، وجاءت نتائج الدراسة لتشير إلى إيجابية استخدام البرنامج حيث زادت معدلات الطلاب في سرعة الفهم، وذلك من خلال تدريب الطلاب عينة الدراسة على عدة أساليب لتصفح مواد قرائية إضافية، بغرض تحقيق أهداف محددة مع المحافظة على نسبة الفهم المقروء. ومن ثم تطبيق ذلك على مقرراتهم الدراسية، كشكل من أشكال نقل الخبرة، وفي نهاية البرنامج، وبعد تقويم أدائهم، جاء في التقارير التي تسلمها الطلاب نسبة ما أحدثه كل منهم من تقدم في السرعة والفهم.
لذا فقد عدد أحد الباحثين بعض الآثار المفيدة للتدريب على سرعة القراءة في النقاط التالية: o يساعد الطالب على التخلص من عادة ترجمة كلمة كلمة، وعدم اللجوء إلى القاموس كلما واجه مصطلحاً جديداً. o يساعد على زيادة ثقة القارئ بنفسه على فهم جزء كبير من النص دون فهم كل كلمة. o تشجيع الطلاب على تغيير استراتيجيات القراءة، وذلك باستخدام المعرفة السابقة بصورة أكثر فعالية. o يساعد على زيادة التركيز، حيث إن عقل القارئ سوف يكون أكثر نشاطاً في المعالجة ومج المعلومات. o يعمل على نجاح القراءة من أجل الأفكار والمفاهيم بدلاً من محاولات تفسير معاني الحروف والكلمات. (Chery, 1993) ويؤثر التدريب أيضاً على إمكانية مضاعفة القارئ لسرعته، وذلك إذا أجبر القارئ نفسه ـ من خلال التدريب على القراءة ـ على الإسراع في القراءة كل يوم، لمدة ربع ساعة مثلاً. سادساً - استخدام وسائل السرعة والفهم: إذا كان الإنسان يقض وقتاً طويلاً في قراءة المواد العلمية والأكاديمية المختفلة، وفي تصفح البريد الالكتروني، وشبكة الإنترنت، فإنه في حاجة ضرورية لبعض الوسائل التي تحقق تقدماً في اكتساب مهارة السرعة مع الاحتفاظ بنسبة عالية في فهم المقروء. من هذه الوسائل التي أجمع عليها العديد من الباحثين ما يلي: o الجلوس جلسة سليمة، على كرسي قائم الزاوية غير وثير، حتى لا يؤدي إلى النوم. o تحديد المستوى الحالي لمهارة القراءة، ومعدل السرعة فيها، حتى يمكن تحديد الأهداف o تحديد ما يود القارئ معرفته من النص المقروء. o التنسيق بين العين واليد والذهن، كوسائل للتركيز بغرض تحسين المعدل في القراءة. o معرفة مدى العمق المطلوب لدراسة المادة، فللحصول على معلومة سطحية يستخدم التصفح، وللحصول على مستوى متوسط من المعلومات فيستخدم المسح العام والتقاط المعلومة المطلوبة، وللحصول على معلومة مفصلة فلابد من دراسة المادة بعمق. o محاولة تنشيط الذاكرة، وذلك بتسجيل بعض الملاحظات التي تساعد على تذكر التفاصيل المهمة، وتنظيم المعلومات في الذهن. o المرونة في القراءة حيث قراءة التقارير الفنية تختلف عن قراءة القصص الخيالية وعن قراءة الصحف، فلكل مادة قراءة مناسبة من حيث السرعة والبطء، حسب طبيعتها أو الغرض من قراءتها، وليكن شعار القارئ: كن مرناً تكن قارئاً جيداً. o توظيف الثروة اللغوية توظيفاً جيداً، حتى تعين صاحبها على فهم النص المقروء، ومن ثم تحسين معدل السرعة في القراءة. o انتقاء المادة القرائية حسب الغرض منها o توقع الأسئلة المستقبلية حول المادة أثناء القراءة o التفكير في الأفكار التي يتضمنها النص، وليس في الكلمات o استخدام علامات إرشادية أثناء القراءة ( وضع خط ـ دائرة ـ علامة ) o تحديد المادة المهمة التي تعين على مواجهة كبر حجم المادة المطلوب قراءتها، وذلك باستخدام بعض تقنيات الكتابة المرسومة، مثل الحروف السوداء أو المائلة. o محاول الاسترجاع من الذاكرة، وهي محاول ما يمكن استرجاعه من الذاكرة دون النظر إلى النص، ولكي يكون القارئ قارئاً جيداً لا بد أن تصل نسبة التذكر إلى 80%. o على القارئ أن يثق بقدرته على فهم المادة، معتمداً على حذف الكلمات غير المفهومة، مع عدم فقد الفهم للمعنى العام للنص. o توسيع مجال رؤية العين، يجعل العين تتحرك خلال الصفحة عبر السطور، وليس خلال الكلمات o استخدام ضغط الوقت، بمعنى البدء بقراءة كتاب سهل أو مادة سهلة مع تحديد زمن القراءة مع عدم نسيان الغرض من القراءة وهو الإمتاع o استخدام بطاقة من الورق المقوى 3×5 (أو ما شابه) لتجنب التراجع أو الارتداد، وذلك لتحقيق أقصى تركيز في القراءة o عدم الهمس بالكلمات o محاولة مضاعفة السرعة o فحص العين للتأكد من خلوها من أي مرض o القراءة في مكان هادئ، جيد التهوية، حرارته معتدلة، وعدم مواجهة شئ يشتت الانتباه o التدريب على التقاط الملخص من الصحف والإعلانات المتلفزة o على القارئ أن يكافئ نفسه عند تحقيق الأهداف وذلك بالقيام بعمل محبب إليه o المثابرة في ممارسة القراءة داخل وخارج الفصل o توظيف الخبرة القرائية السابقة لدى القارئ أثناء القراءة
|
أطبع
المقال |
أرسل المقال لصديق
|
|
|