السمع والتخاطب الصرع والتشنج الشلل الدماغي العوق الفكري التوحد وطيف التوحد متلازمة داون الصلب المشقوق وعيوب العامود الفقري
الاستشارات
الإعاقة دوت نت دليل الخليج لذوي الاحتياجات الخاصة مقالات مجلات ندوات وؤتمرات المكتبة العلمية

صحة الوليد - الأطفال حديثي
الولادة

صحة الطفل

أمراض الأطفال

المشاكل السلوكية

مشاكل النوم

الـربـو

الحساسية

أمراض الدم

التدخل المبـكـــر

الشفة الارنبية وشق الحنك

السكري لدى الأطفال

فرط الحركة وقلة النشاط

التبول الليلي اللاإرادي

صعوبات التعلم

العوق الحركي- الاعاقة الحركية

العوق البصري - الإعاقة البصرية

الدمج التربوي

المتلازمات

الإرشاد الأسري ونقل الخبر

امراض الروماتيزم

أمراض الغدد



اشتراك انسحاب


110542493 زائر
من 1 محرم 1425 هـ

البحث في الموقع
 

المكتبة العلمية
الاستشارات
اتصل بنا

سجل الزوار
>>  صعوبات التعلم  <<

الاتجاهات الحديثة لتدريس الرياضيات للطلاب ذوي صعوبات التعلم

الكاتب : .

القراء : 31736


الاتجاهات الحديثة لتدريس الرياضيات للطلاب ذوي صعوبات التعلم


توجد شريحة من الأطفال تتراوح نسبة ذكائهم بين 70% - 85% كان يطلق عليهم اسم بطيئي التعلم ، وتغير المسمي حاليا لذوي صعوبات التعلم ، ويري البعض أن نسبتهم تتراوح بين 20% - 30% ، ويعانون من عدم القدرة علي التركيز لفترة طويلة ، ومفهوم صعوبات التعلم يضم شرائح من الطلاب منهم (16 : 110): ذوو الإصابات الدماغية injured Brain children ، و الأطفال ذوو المشكلات الإدراكية Children with perception handicaps ، والأطفال ذوو الخلل الدماغي البسيط Children with Minimal Brain Dysfunction والأطفال ذوو صعوبات التعلم Children wit Learning Disabilities
 
وقد أشار (Hawkridge and Vincent,1992) (57: 15-21) أن مصطلح صعوبات التعلم محاولة لتجنب استخدام مصطلح Educationally Sub-Normal ويغطي شريحة من الطلاب الذين يعانون من صعوبات بدنية أو عقلية عدا الطلاب الذين يعانون من صعوبات تعلم ناشئة عن التعلم بلغة ليست لغتهم الأصلية ، وطبقاً لذلك يقسم الطلاب لثلاثة مستويات هي :
1- بسيط الصعوبة : و تظهر نتيجة لمشكلات الاستماع والرؤية أو التوافق في الجهاز العصبي والتي لم تعالج لسنوات عديدة .
2- معتدل الصعوبة : وهم الأطفال ضعيفو النمو اللغوي ، وضعيفو التركيز والذاكرة ، ولديهم مشكلات إدراكية .
3- حاد الصعوبة ويكون لديهم صعوبات تعلم متعددة .
 
كما أن هناك صعوبات تعلم نوعية ، مثل : عسر الكلام dyslexia و العجز الذي يحول دون استخدام المصادر المألوفة في المدرسة و المعاقين بدنياً والعجز الطبي المزمن مثل: الصرع أو المشكلات العاطفية أو السلوكية. وتشمل شريحة الطلاب الذين يعانون من صعوبات تعلم - في كل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا - الطلاب يواجهون صعوبات تعلم ، أو مشكلات وجدانية : الطلاب منخفضي القدرة علي التعلم والمتخلفين عقلياً (البسيط و المتوسط والحاد) والمشوش عاطفياً والمتعلم العاجز صحياً (مثل الطفل المصاب بالتوحد Autistic )، والطلاب الذين يواجهون صعوبات تعلم للعجز الحسي أو البدني : مثل الصم و البكم والأكفاء والمتعلمين متعددي الإعاقة .
 
ويذكر كيرك وكالفانت أنه يوجد نوعان من صعوبات التعلم هما :
أ- صعوبات تعلم نمائية Developmental Learning Dissibilites:
و يشمل هذا النوع الصعوبات التي يحتاجها الطفل بهدف التحصيل في الموضوعات الأكاديمية ويقسم هذا النوع إلي :
- صعوبات أولية : وتشمل الانتباه والذاكرة والإدراك والتي تعتبر وظائف أساسية متداخلة مع بعضها البعض ، فإذا أصيبت باضطرابات فإنها تؤثر علي النوع الثاني من الصعوبات النمائية.
- صعوبات ثانوية : وهي خاصة باللغة الشفهية والتفكير .
ب- صعوبات تعلم أكاديمية Academic Disabilities :
وهي مشكلات تبدو واضحة إذا حدث اضطراب لدي الطفل في العمليات النفسية (الصعوبات النمائية) ، ويعجز عن تعويضها من خلال وظائف أخري ، حيث يكون لدي الطفل صعوبة في تعلم الكتابة أو التهجي أو القراءة أو إجراء العمليات الحسابية .

وهناك عدة اتجاهات للتعامل مع هؤلاء الطلاب
الأول: منها وضعهم في الفصول العادية وهو الاتجاه المأخوذ به في المدارس المصرية .
الثاني : وضع هؤلاء الطلاب في فصول خاصة داخل المدرسة العادية .
الثالث : توزيع الأطفال مع الأطفال العاديين في بعض المواد وعزلهم في مواد أخري .
 
وفي المملكة العربية السعودية يوجد بالكثير من المدارس مدرس يعرف بمدرس التربية الخاصة ومهمته معالجة الصعوبات التي يعاني منها شريحة الطلاب الذين يطلق عليهم طلاب ذوو صعوبات التعلم ويعرف الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم في المملكة العربية السعودية بأنهم يعانون من اضطرابات في (1 :20-21):
أ‌- عملية فكرية أو أكثر .
ب‌- فهم أو استخدام اللغة المكتوبة أو المنطوقة .
ت‌- الاستماع ، التفكير ، الكلام .
ث‌- القراءة والإملاء والرياضيات .
 
ويلاحظ عدم تضمن التعريف للإعاقات السمعية والبصرية والعقلية وهي الإعاقات التي يخصص لهم مدارس خاصة .
 
وتوجد عدة توجهات في إعداد البرامج العلاجية (19 :28) :
1-استخدام كتب مصممة بطريقة خاصة :
حيث تصمم كتب خاصة مناسبة تراعي انخفاض تحصيلهم لذا فالمحتوي أصغر من محتوي كتب الطلاب العاديين .
2- استخدام خطوات أصغر حجماً (تحليل المهمة).
3-تكييف البرنامج لضمان النجاح : وذلك يشمل :
أ- تنمية العقل من خلال الخبرات الحسية واليدوية .
ب- جعل المقرر سهلاً عند بداية التعلم لكل المتعلمين .
ج- جعل الواجبات المنزلية والتدريبات الرياضية سهلة لضمان النجاح .
د - تقديم كل مهمة صعبة علي حده.
هـ تقبل المدرس لمبدأ العمل مع كل متعلم حسب مستوي نموه .
 
ويتطلب ذلك من المدرس تنويع طرق التدريس ومنها :
1- طريقة التعليم الشخصي لكلر :
وهذه الطريقة تتطلب الوصول إلي مستوي التمكن ، في كل درس من البرنامج العلاجي المقترح لهم ، وذلك قبل الانتقال إلي الدرس التالي ، وفي حالة عدم تمكن الطالب من الوصول إلي مستوي التمكن (الدرجة النهائية) يعيد دراسة الدرس مرة اخري .
2- طريقة التعلم المعملية الفردية :
حيث يجهز معمل الرياضيات بالمواد اليدوية ، وبألعاب وألغاز ووسائط سمعية وبصرية ، علي أن تكون الدراسة فردية وتشخيصية وبأسلوب إرشادي، وتتيح للطالب التقدم في موضوع الدرس حسب سرعته الخاصة ، وباتباع تعليمات مكتوبة والتنوع في المواد ، للتغلب علي المشاعر السلبية نحو الرياضيات .
3- منظمات الخبرة المتقدمة :
حيث تقدم مواد مدخلية للطلاب علي مستوي من التعميم والتجريد والشمول ، وهي تعد إسهاما في علاج ظاهرة صعوبة التعلم في بعض الموضوعات الرياضية ، كما تقدم منظمات خبرة بعدية لتلخيص الموضوعات الرياضية ، ومساعدة الطلاب علي إعادة تنظيم أفكارهم .
4- التدريس التشخيصي الوصفي :
حيث يقدم للأطفال قائمة كبيرة من الأهداف السلوكية ، ويختبر الطلاب لتحديد مستواهم وتشخيص مواطن الضعف ، ومن ثم تحديد الأنشطة التعليمية التي تعالج ضعف الأطفال وبالتالي تسير هذه الطريقة وفق الخطوات التالية :
أ- تحديد الأهداف .
ب- اختيار المحتوي .
ج- وضع اختبارات تشخيصية.
د- وضع أنشطة علاجية .
هـ وضع اختبارات معيارية لتحديد مدى تحقيق الأهداف .
5- التدريس المباشر :
وفيه يتم تقديم أنشطة تدريسية تستهدف أمورًا أكاديمية ذات أهداف واضحة لدي الطالب ، ويمنح الطالب الوقت الكافي لتغطية المحتوي ، كما يراقب أداء الطالب ، وتكون الأسئلة ذات مستوي فكري منخفض حتى تكثر الإجابات الصحيحة ، ويقوم المعلم بتقديم تغذية راجعة فورية موجهة نحو المادة الأكاديمية ، ويتحكم في الأهداف التدريسية ، ويختار المادة الملائمة لقدرات الطالب ، ورغم أن التدريس يتم تحت سيطرة المعلم إلا أنه يدور في جو أكاديمي مريح.
 
ويذكر السرطاوى وآخرون أنه يمكن استخدام ثلاث استراتيجيات عامة بفعالية مع الأطفال الذين يواجهون صعوبات في التعلم وهذه الاستراتيجيات هي (8 :205):
1- التدريب القائم علي تحليل المهمة وتبسيطها : ويفترض مؤيدو استخدام هذه الاستراتيجية عدم وجود خلل أو عجز نمائي لدي الأطفال وأن معاناتهم تقتصر علي نقص في التدريب والخبرة في المهمة ذاتها ، وتستخدم هذه الطريقة أسلوب تحليل المهمة بشكل يسمح للطفل بأن يتقن عناصر المهمة البسيطة ، ومن ثم يقوم بتركيب هذه العناصر أو المكونات بما يساعد علي تعلم وإتقان المهمة التعليمية بأكملها وفق تسلسل منظم ، ومن الممكن أن يطبق هذا الأسلوب في الموضوعات الأكاديمية مثل: القراءة والرياضيات أو الكتابة حيث يتم تبسيط تلك المهمات المعقدة مما يساعد علي إتقان مكوناتها بشكل مقبول .
2- التدريب القائم علي العمليات النمائية والنفسية : حيث يفترض مؤيدو هذا الاستراتيجية وجود عجز نمائي محدد لدي الطفل ، فإذا لم يتم تصحيح ذلك العجز فمن الممكن أن يستمر في كبح عملية التعلم لدى الطفل ، ويعتبر تدريب القدرات النمائية جزءاً من منهج مرحلة ما قبل المدرسة ، حيث تعتبر مهارات الاستعداد ضرورية ، ويجب علي المدرس أن يأخذ بعين الاعتبار المهارات السابقة المطلوبة لإتقان عملية التعلم اللاحقة ، وأن يحاول تنمية وتطوير المتطلبات السابقة للمهارة الجديدة ، فإذا كان الطفل مثلاُ بحاجة إلي تمييز الشكل ، فإن علي المدرس أن يركز علي تمييز الشكل في تلك المهمة ، بحيث يكون غرض التدريب هو تحسين القدرة علي التمييز في المهارة المقدمة .
3- التدريب القائم علي تحليل المهمة والعمليات النمائية والنفسية : وتركز هذه الاستراتيجية في تدريب ذوي صعوبات التعلم علي دمج المفاهيم الأساسية لكل من أسلوب تحليل المهمة والأسلوب القائم علي تحليل العمليات النمائية والنفسية ، وبذلك لا يتجه النظر إلي العمليات النفسية علي أنها قدرات منفصلة بل ينظر إليها علي أنها سلسلة من العمليات والسلوكيات المتعلمة التي يمكن قياسها والتدريب عليها بهدف تنميتها وتحسينها ، فبدلاً من تدريس التمييز البصري مثلاً علي شكل رموز بصرية ، فإن علي المدرس تدريسه باستخدام الحروف والكلمات ، وبذلك فإن هذا الأسلوب يعتمد علي دمج معالجة الخلل الوظيفي للعملية مع المهمة التي سيتم تعلمها ، وبالتالي فإن استخدام هذا الأسلوب يتضمن :
أ‌- تقييم مواطن القوة والعجز لدي الطفل .
ب‌- تحليل المهمات التي يفشل فيها الطفل .
ت‌- الجمع بين المعلومات الخاصة بمواطن القوة والعجز لدي الطفل ، وتحليل المهمات بهدف إعداد الخطة التدريسية وإعداد المواد التربوية التي سيتم تقديمها بشكل فردي .
 
ويعرض اليس وانلالجت وليزن Ellis,1994 ; Enlglert ,1984 ; Lenz 1996 للاستراتيجيتين التاليتين لتعلم الطلاب ذوى صعوبات التعلم :
أ- استراتيجية الحواس المتعددة : وتركز علي استخدام الطفل لحواسه المختلفة في عملية التدريب وتعد طريقة فرنالد والتي تسمي بأسلوب (VAKT) وتعني استخدام البصر Visual والسمع Auditory و الحركة Kinesthetic واللمس Tactical وخطواتها كما يلي(17 :255):
- يحكي الطفل قصة للمدرس .
- يقوم المدرس بكتابة كلماتها علي السبورة .
- يستمع الطفل إلي المدرس عندما يقرأ الكلمات .
- يقوم الطفل بنطق الكلمات .
- يقوم الطفل بكتابتها .
ب- استراتيجية تدريب العمليات النفسية : وترمي إلى تدريب الطفل علي العمليات النفسية؛ بغية تحسين أدائه فيها ومن ثم تحقيق تقدم أكاديمي .
وتضيف ماجدة السيد استراتيجية خفض المثيرات من خلال وضع عوازل للصوت علي الجدران و الأسقف وتغطية الأرضية بالسجاد ووضع ستائر علي النوافذ وإغلاق خزائن الكتب والملابس والحد من استخدام اللوحات والنشرات الحائطية واستخدم أماكن منفصلة للطفل داخل الفصل .
كما تضيف أسلوبًا وهو توظيف الحاسوب في عملية التعلم وأسلوب تعديل السلوك .

ويذكر ابراهيم أبونيان(1 : 130-135) أنه يجب التدريس للأطفال ذوي صعوبات التعلم طبقاً لنظرية علمية واضحة ومن بين النظريات التي يمكن الاسترشاد بها :
النظرية السلوكية : مثل استخدام التعزيز ، والنمذجة والإيضاح .
النظرية المعرفية : مثل تحديد هدف للتعلم والتحدث بإجراء الحل والتغذية الراجعة عن الإداء واستخدام استراتيجيات للتعلم .
كما يضيف استخدام التقنية في تعليم الرياضيات والآلة الحاسبة علي أنها من الوسائل المساعدة علي التعلم .
 
وقد أكد براون وآخرون (Brown & Others,1989) (58 :31) علي استخدام استراتيجيات تدريس للطلاب الذين يواجهون صعوبات تعلم مثل : المدخل متعدد الحواس ، والتوضيح Demonstration ، ونمذجة السلوك المرغوب ، والمراجعة اليومية المختصرة ، والتمثيل البصري من جانب المتعلم Visualization ، وعرض المعلومات التي يحتاجونها فقط ، وأوضح أن المعرفة التقليدية لبطيئي التعلم تشير لاحتياجه للتدريس بصبر ، فمن خلاله يستطيعون التعلم أكثر ، وبخطوات صغيرة .
 
وقد اقترح مونزيكو (Moniuszko,1991) (83: 10-16) تقديم أنشطة واقعية حقيقية للطلاب الذين يخافون من الرياضيات At Risk خاصة الأنشطة الاستهلاكية .
ويشير (Hawkridge &Vincent,1992) (56: 38) إلي أن الأطفال الذين يعانون من صعوبات تعلم بسيطة فيمكن مساعدتهم من جهاز الكمبيوتر طبقاً لمصدر الصعوبة مثل : استخدام برمجيات وأجهزة الحديث ، وبرامج معالجة الكلمات ، أما الأطفال الذين يعانون من صعوبات تعلم متوسطة أو حادة يمكن أن يدرسوا كيف يتحكمون في السلحفاة الآلية أو سلحفاة الشاشة . ويري هايج (Haigh,1990) ( عن 56 :38) أن اللوجو تتيح بيئة تعلم مفتوحة النهاية لهؤلاء الأطفال من خلالها يستطيعون تنمية مهارات التفكير والمفاهيم الرياضية ، ومن خلال النجاح الذي يحققونه تتغير صورتهم عن الذات وتصبح إيجابية مما يشجعهم علي تعلم أكثر . وقد قدم هايج مدخلا تركيبيًا يسعي فيه لتحقيق المستويين 3 ، 4 والمستوي 5 أحياناً :
o المستوي (1) * : يستطيع العمل مع الكمبيوتر .
o المستوي (3) : يستطيع تقديم سلسلة من التعليمات التي تتحكم في حركة السلحفاة .
o المستوي (4) : يستطيع فهم معني برنامج الكمبيوتر ، وفهم تتابع وضع الأوامر داخل الإجراء .
o المستوي (5) : يفهم أن الكمبيوتر يمكنه التحكم في الأجهزة بمجموعة من الأوامر المرتبة والدقيقة .

كما أن الأطفال من خلال الكمبيوتر يسعون لتحقيق المستوي الثاني من المستويين التاليين :
o المستوي (1) رسم شكل هندسي في بعدين ووصفه ، ووصف الموضع ، وتقديم تعليمات لتحريك السلحفاة في خط مستقيم .
o المستوي (2) : استخدام أدوات قياس غير قياسية لقياس الطول ، والتعرف علي المربعات والدوائر والمستطيلات والمثلثات ووصفهم ، وفهم معني الزاوية .
وقد استخدم (lewis,1990) (عن 56: 141) مفهوم لوحة المفاتيح والسلحفاة الآلية واللوجو لتحصيل أهداف في الرياضيات مثل : الاتجاه ، والعد ، والترتيب ، والتقدير ، والزوايا ، وفهم لغة الرياضيات بتقديم تعليمات مسموعة أو مكتوية ، للأطفال معتدلي وحادي الصعوبة ، ومن الاستراتيجيات التي تستخدم استقصاء دوران المضلعات من خلال الرسم باللوجو ، وتقصي الرسوم الزخرفية الرومانية .

وقد اقترحت ماري (Maree,1992) (81: 29 -37) (81: 174-182) استخدام المدخل الشمولي Holistic لعلاج مشكلات الطلاب في الرياضيات ودراسة أخطاء سوء الفهم الناشئة من المعلومات غير الكافية و التعميمات المفرطة overgeneralization .
وقد استخدم (Babbitt,1993) (27 : 294-301) نموذجًا معرفيًا لحل المشكلات لاستكشاف تطبيقات الهيبرميديا Hypermedia و لاستكشاف الرياضيات بوجه عام وحل المشكلات الرياضية بوجه خاص بهدف علاج أو منع مشكلات التعلم .
 
واقترح كورال وانتي (42 : 42-45) (Corral & Antia, 1997) استراتيجيات الكلام الذاتي Self - Talk وهي تستند علي نظرية الخصال Attribution Theory التي تقول: " إن الأشخاص الذين تمرسوا علي النجاح يرجعون نجاحهم إلي جهدهم أو مقدرتهم ويرجعون فشلهم لنقص جهدهم أو مقدرتهم ، بينما الأشخاص الذين يرسبون ، يرجعون رسوبهم لسوء الحظ أو صعوبة المهمة و يرجعون نجاهم للحظ أو سهولة المهمة " . وتتكون تلك الاستراتيجيات من الخطوات التالية :
1- نمذجة استراتيجية التعلم بنطق كل خطوة .
2- مناقشة الطالب في خطوات الاستراتيجية المكتوبة امامه .
3- مناقشة الأساس المنطقي للاستراتيجية .
4- يطبق الطالب -في الوقت نفسه- خطوات الاستراتيجية في مشكلة جديدة في أثناء ذكر الخطوات (تقديم الإيحاءات الضرورية).
5- تشجيع الطالب علي تطبيق الاستراتيجية علي مشكلة أخري مع التأكيد علي الخطوات ومراقبة أداء الطالب وتقديم تغذية مرتدة حسب احتياج الطالب .
6- تكليف الطالب بتطبيق الاستراتيجية علي مشكلة أخري بدون ذكر الخطوات مع تقديم تغذية مرتدة Feedback في حالة احتياج الطالب .
7- تشجيع الطالب علي تنفيذ الاستراتيجية علي عدد قليل من المشكلات بشكل مستقل والتحقق من صحة حله .
8- تكليف الطالب بأن يذكر خطوات الاستراتيجية .
 
وقد تضمنت معايير NCTM لعام 2000 (50 :8-15)خمسة أهداف رئيسية للطلاب بصفة عامة هم:
1- التعلم لتقييم الرياضيات .
2- الثقة بقدرتهم في الرياضيات .
3- أن يكونوا حلالين مشاكل رياضية becoming problem solvers .
4- تعلم الاتصال الرياضي .
5- تعلم الاستدلال الرياضي .

ومن وجهة نظر جاجنون وماسيني (Gagnon & Maccini , 2001) هذا يعني مساعدة الطلاب في المهام الرياضية ، كما أن توصية NCTM بتكامل تلك المعايير
والمتعلقة بتوفير أفضل تدريب، تلقي الضوء علي كيفية التدريس الرياضيات للطلاب منخفضي القدرة ، وأن ماسيني 1999م حلل الأدبيات التي تناولت تدريس الجبر لطلاب المرحلة الثانوية الذين يعانون من عجز تعليمي في الرياضيات وقدم سبعة معايير هي :
1- تدريس متطلبات المهارات والتعاريف والاستراتيجيات .
2- تقديم تعلم مباشر في تمثيل المشكلة وحلها .
3- تقديم تعلم مباشر في إجراءات مراقبة الذات Self monitorin procedures مثل: القراءة الجهرية والتفكير المسموع .
4- استخدام منظمات الخبرة المتقدمة organizers مثل: استخدام المنظمات البصرية مثل أوراق العمل البطاقات المحفزة والرسوم حتي تساعد الطلاب علي حل المشكلات .
5- دمج المعالجات .
6- تدريس المعرفة المفاهيمية .
7- تقديم تدريس فعال .

فقبل تقديم مفهوم جديد تستخدم المراجعة أو الاختبارات الموجزة لتحديد ما إذا كان الطلاب لديهم متطلبات ذلك ، فالطلاب الذين يعانون من عجز أو ضعف المقدرة الرياضية ينقصهم معرفة العمليات الرياضية الأربع ومن ثم اقترحا استراتيجية النجمة * لتدريس حل المشكلات الرياضية للطلاب ذوي العجز في الرياضيات وهي :
1- ابحث كلمات المشكلة .
أ‌- اقرأ المشكلة بعناية .
ب‌- حدد الحقائق المعلومة والمطلوب .
ت‌- اكتب الحقائق المعلومة.
2- ترجم الكلمات لمعادلة علي شكل صورة .
أ‌- اختر المتغيرات.
ب‌- حدد العمليات .
ت‌- مثل المشكلة الجبرية بتطبيق ملموس - أو شبه ملموس رسم صورة - واكتب المعادلة (المجرد).
3- أجب علي المشكلة .
4- راجع المشكلة .
أ‌- أعد قراءة المشكلة .
ب‌- تأكد من واقعية الإجابة .
ت‌- تحقق من الحل .
 
وقد استخدم براملد (Bramald,1994) (36: 85-89) أنشطة عديدة تعتمد علي الألعاب لمساعدة الطلاب علي تجاوز صعوبات التعلم لديهم .
كما استخدم كيمب (Kemp,1995) ( 75 : 224-225) وصفات طهي الكعك و طهي البيتزا لمساعدة الطلاب الذين يدرسون كتاب *Chapter I في الصفوف من الثاني وحتي الخامس لفهم مفاهيم الكسر .
 
ويعرض نبيل حافظ 1998م (22 :87-91) للطرق والاستراتيجيات التالية لعلاج الصعوبات في تعلم الرياضيات :
أ‌- طريقة التعلم الإيجابي : Constructive Learning
وتستند إلي فاعلية الطالب وعدم سلبيته وتفاعله مع الدرس والمعلم وقيامه بالأنشطة اللازمة ولعل لسان حال الطالب وهو يخاطب معلمه "أخبرني وسوف أنسي وأرني وسوف أتذكر ، وأسند إلي المهمة وسوف أفهم "
ب‌- التدريس المباشر: Direct Instruction
ويتضمن تحديد أهداف إجرائية من تدريس مقرر الرياضيات يتعين تحقيقه ، وتحديد المهارات الفرعية التي نحتاج إليها لتحقيق الهدف ، وتحديد المتطلبات التعليمية ، ورسم خطوات الوصول إلي تحقيق الهدف .
جـ التعلم الجهري : ويتضمن قراءة المسألة بصوت عال ، وتحديد المطلوب بصوت عال ، وذكر المعلومات المتجمعة بصوت عال ، وتحديد المسألة بصوت عال، وتقديم فروض الحل والتوصل إلي الحل بصوت عال وحساب وكتابة الحل ، والتحقق من الحل .
د- أسلوب التعلم الفردي : ويستند إلي الأسس والخطوات التالية :
- فردية التعلم حسب الحاجات التربوية لكل تلميذ .
- عدم ثبات زمن التعلم لجميع الطلاب .
- تنويع أسلوب معالجة محتويات المادة .
- كتابة المنهج في بطاقات يدرسها في الفصل أو في المنزل تحت إشراف المعلم ومتابعته .
هـ- طريقة الألعاب الرياضية : وهي نشاط هادف ممتع يقوم به الطالب أو مجموعة من الطلاب بقصد إنجاز مهمة رياضية محددة في ضوء قواعد للعبة مع توافر الحافز لدي الطالب للإستمرار في النشاط وتلك الطريقة تتميز بما يلي :
- زيادة دافعية الطلاب للتعلم .
- زيادة فهم وتطبيق واستبقاء المهارات الرياضية .
- تحقيق أهداف معرفية (فهم/تطبيق) الخ.
- تحقيق أهداف وجدانية (زيادة الميل نحو الرياضيات).
- تستخدم معينات تساعد علي ترسيخ لالمفاهيم وطرق الحل .
و- طريقة التدريس الشخصي : وتقوم علي الإجراءات التالية :
- تحديد الأهداف العامة للبرنامج .
- تحديد الأهداف التعليمية للدروس .
- تحديد محتوي البرنامج بتحليل محتوي كتاب الرياضيات وإعداد دروس صغيرة .
- تحديد طرائق التدريس وهي التعلم الشخصي الذي يقوم علي تمكن الطالب من الدرس قبل الانتقال للدرس التالي والطريقة التتبعية لمسارا التفكير ، وطريقة العرض التفسيري
- وتحديد الوسائل التعليمية بحيث تتضمن مواد مشوقة ملونة .
- التقويم المصاحب لقياس تحقق الأهداف التعليمية.
ز- طريق الجمع بين صعوبات العمليات النفسية والمهارات الدراسية : وتقوم علي الخطوات التالية :
- اختيار وتحديد الأهداف التعليمية إجرائياً .
- تجزئه الحل إلي مهارات فرعية .
- تقديم أمثلة علي الأسلوب القائم علي تحليل المهمة الدراسية والعلميات النفسية المرتبطة بها في علاج صعوبات تعلم الحساب .
- حل مشكلة التذكر .
- حل مشكلة التمييز السمعي والبصري .
 
دراسة بوتج Bottge 1999م (33 : 81-92) :
هدفت الدراسة إلي تقصي أثر تعلم حل مسائل سياقية لعينة من 17 طالبًا من طلاب المرحلة المتوسطة مسجلين في فصل علاجي وعينة من 49 طالبًا متوسطي التحصيل وقارنت الدراسة بين أثر كل من تعلم المشكلات اللفظية والمشكلات السياقية علي مهارة الحساب ، وأظهرت النتائج أن الطلاب الذين تلقوا مسائل سياقية في كل من المجموعتين حققوا نتائج ، وأن الطلاب في المجموعة العلاجية تلقوا تعلماً في التخطيط والتصميم ، وأن تعلم المسائل السياقية حسن مهارات حل المشكلة في كلا المجموعتين .
 
دراسة فويجن و دينو Foegen & Deno 2001م(48 4-16) :
هدفت الدراسة إلي استكشاف مدي النمو الرياضيات في المرحلة المتوسطة من خلال قياس كل من العمليات الرياضية الأساسية ، ومهام التقدير التقريبي ، والقياس ،ومهام معدلة للتقدير التقريبي ، علي عينة 100 طالب (52 طالبًا ، 48 طالبة) منخفضي التحصيل إلي أن القياس يوثق به ويعتبر مؤشراً لنمو الرياضيات لدي الطلاب منخفضي التحصيل .
 
دراسة بوتج وآخرون (Bottge & Others,2002) (34 :196 -200) :
هدفت الدراسة لتجريب أثر طريقة العرض التقليدية المعدلة في تحسين حل المشكلات الرياضية لعينة من 42 طالباً من طلاب الصف السابع بعضهم لديه صعوبة تعلم في الرياضيات ، وتلقي الطلاب استراتيجية للمساعدة علي التذكر وحل المسائل اللفظية ، وأشارت النتائج إلي أن الطلاب العاديين استفادوا من المسائل السياقية contextualized ، وأن الطلاب منخفضي التحصيل استفادوا من الفرص العديدة في المشاركة في حل المشكلات مع زملائهم وأقرانهم ، وألمحت الدراسة إلي أن معلم التربية الخاصة يصعب عليه تقديم الاهتمام الكافي للطلاب ذوي صعوبات التعلم مقارنة بمدرس التربية العامة ، كما لم يفضل طلاب المرحلة المتوسطة العمل في مجموعات مختلطة ، وأن التدريس في الفصول العامة كل الوقت لا يساعد الطلاب ذوي صعوبات التعلم .
ولعلاج مشكلات القراءة في الرياضيات قام جونز,2001 ) Jones) ( 70 :24-28) بوضع قوائم لكلمات الرياضيات الشائعة للصفوف من الأول وحتي السادس الابتدائي وبغرض تدريب الطلاب عليها .
 
ويقترح كاولي وفولي (Cawley & Foley ,2002) ( 41 :15-19) ربط الرياضيات والعلوم لكل الطلاب ودمج بين الضرب والقسمة والنسبة والتناسب والألوان وكمية الشغل وبعض المسائل الحياتية .
 
أما جنتدرا (Jitendra ,2002) (66 :340 -38)فقد اقترح حل المشكلات من خلال الرسوم التوضيحية من خلال :
- تحديد الخصائص المتفردة لكل مشكلة .
- تنظيم وتمثيل المعلومات في موضع قصصي من خلال مخط .
وفق الخطوات التالية :
1- ايجاد نموذج المشكلة من خلال .
- قراءة المشكلة بعناية .
- تحدد نوع المشكلة .
2- تنظيم و تمثيل المعلومات في مخطط .
- خريطة معلومات .
- تحديد المجاهيل بعلامة استفهام .
3- خطط للحل .
4- حل المشكلة باستخدام عمليات حسابية مناسبة .
ودعي جيرستين وشارد (53 : 18-28) Gersten & Chard إلي تنمية الحس العددي لدي الطلاب منخفضي القدرة بالاستناد علي البنائية Counstructivism ، وفسر الحس العددي بأنه السلاسة fluidity والمرونة في معالجة الأعداد والقدرة علي أداء اعمليات الحسابية والنظر للحياة والمقارنة .

 أطبع المقال أرسل المقال لصديق


[   من نحن ? |  سياسة الخصوصية | منتدى أطفال الخليج (جديد) | الصفحة الرئيسية ]

خدمة الخلاصات تاريخ آخر تحديث: 1/4/2022

أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

جميع الحقوق محفوظة