السمع والتخاطب الصرع والتشنج الشلل الدماغي العوق الفكري التوحد وطيف التوحد متلازمة داون الصلب المشقوق وعيوب العامود الفقري
الاستشارات
الإعاقة دوت نت دليل الخليج لذوي الاحتياجات الخاصة مقالات مجلات ندوات وؤتمرات المكتبة العلمية

صحة الوليد - الأطفال حديثي
الولادة

صحة الطفل

أمراض الأطفال

المشاكل السلوكية

مشاكل النوم

الـربـو

الحساسية

أمراض الدم

التدخل المبـكـــر

الشفة الارنبية وشق الحنك

السكري لدى الأطفال

فرط الحركة وقلة النشاط

التبول الليلي اللاإرادي

صعوبات التعلم

العوق الحركي- الاعاقة الحركية

العوق البصري - الإعاقة البصرية

الدمج التربوي

المتلازمات

الإرشاد الأسري ونقل الخبر

امراض الروماتيزم

أمراض الغدد



اشتراك انسحاب


110540607 زائر
من 1 محرم 1425 هـ

البحث في الموقع
 

المكتبة العلمية
الاستشارات
اتصل بنا

سجل الزوار
>>  العوق السمعي - نطق وتخاطب  <<

طرق التواصل المتبعة مع المعاق سمعياً

الكاتب : بوابة بيوتنا

القراء : 20228

طرق التواصل المتبعة مع المعاق سمعياً

 
أولاً : الطريقة الشفهية المنطوقة ( أو طريقة الاتصال اللفظي):
إن أول من طبق هذه الطريقة صموئيل هانيك في ألمانيا (1723-179م)، وهذه الطريقة هي إحدى الوسائل الأساسية المتبعة في أسلوب التعليم الشفهي التي كانت سائدة في القرن الماضي، واستمرت حتى النصف الثاني من هذا القرن، وتعتمد على قراءة الشفاه التي تعتمد بالتالي على فلسفة العين بدل الأذن .
وتعتمد هذه الطريقة على التفاهم عن طريق الكلمة المنطوقة من الصم، وتشمل القدرة على لفظ وفهم الكلام المنطوق، وتستخدم طريقتان لتدريب الأشخاص المعوقين سمعياً على مهارات قراءة الشفاه ، هما :

- الطريقة التحليلية :
وتشمل تعليم المعاق سمعياً، وتعريفه بالشكل الذي يأخذه كل صوت على الشفتين، وتدريبه على تحديد كل صوت، وبهذه الطريقة يتم تعليمه أصوات الحروف منفردة، وبعد أن يتقن نطق كل صوت على حدة، تشكل منها كلمات ويتدرب على نطق تلك الكلمات، ثم يكوّن منها جملاً . ومن عيوب هذه الطريقة أن الطفل الأصم قد يعمد إلى نطق كل حرف في الكلمة كما هو لو كان منفرداً، فيكون نطقه متكلفاً ويتعذر على الفهم .

- الطريقة التركيبية :
وبها يتم تدريب الفرد على التعرف على أكبر عدد ممكن من الكلمات المنطوقة، ومن ثم تعريفه بالكلمات التي لم يفهمها بالاعتماد على كفاءته اللغوية ، وتعتمد أيضاً على تدريب الطفل الأصم على نطق الكلمة ككل منذ البداية ، يلي ذلك تدريبه على بناء الجملة، حتى إذا ما بلغ مرحلة الاستعداد لتصحيح النطق ، دُرب على الكلمات غير المنطوقة بشكل سليم .
 
كما تستخدم طرق أخرى للتدريب على قراءة الشفاه، منها :
أ‌- طريقة يكون فيها التركيز على أجزاء الكلمة، ويطلق عليها الصوتيات، بهذه الطريقة يتعلم الطفل نطق الحروف الساكنة والحروف المتحركة، ثم يتعلم نطق مجموعة من الحروف المتحركة، ثم يتعلم نطق هذه الحروف مع بعض الحروف المتحركة، ثم يتعلم نطق هذه الحروف مع بعض الحروف الساكنة ..وهكذا .
ب‌- طريقة تهتم بالوحدة الكلية أو المعنى: فقد تكون هذه الوحدة قصة قصيرة، حتى وإن كان الطفل لا يفهم منها سوى جزء صغير جداً .
ج‌- طريقة تعتمد على إبراز الأصوات المرئية أولاً، ثم بعد ذلك الأصوات المدغمة .
العوامل التي تساعد المعاق سمعياً على قراءة الشفاه:
1- سرعة الكلام : تبين أن القراءة في حالة الكلام البطيء أفضل من حالة الكلام العادي، على أن يكون الكلام غير بطيء جداً.
2- الوسط الذي يعيش فيه الطفل الأصم : تبين أن الأطفال الصم الذين يذهبون إلى بيوتهم بعد انتهاء اليوم الدراسي، كانوا أفضل حالاً في قراءة الشفاه من أولئك الموجودين في المدارس .
3- القدرات الفردية: تبين أن الأطفال الذين لديهم القدرة على الانتباه لمدة أطول، يمكنهم قراءة الشفاه أفضل من الأطفال الذين ليست لديهم مثل هذه القدرة .
 
** توجيهات عامة يجب إتباعها عند تعليم طريقة قراءة الشفاه:
-  يجب التركيز على الكلمات السهلة في البداية، وأن تكون هذه الكلمات مرتبطة بالواقع وبدائرة تجارب الطفل وخبراته .
ويلاحظ أن قراءة الكلمات ذات المقاطع الطويلة أسهل شفهياً على الأصم من قراءة الكلمات ذات المقطع الواحد، فمثلاً ، كلمة (بطاطا، أو مستشفى) أسهل للمعاق سمعياً قراءتها من قراءة كلمة (قط).
- يفترض أن يكون قارئ الشفاه مدركاً للغة الشفهية .
- مساعدة الطفل الأصم بالتدريب على ملاحظة الوجه والشفاه بدقة، ثم الربط بين ما يراه من تعبيرات وحركات وبين المواقف، ثم تعويده على الفهم المجرد، دون أن يرى مواقف مماثلة أمامه أثناء التحدث .
- الاستفادة من قدرة الطفل على التقليد في تدريبه على قراءة الشفاه، وتعليمه الأنشطة أو الخبرات المختلفة .
- ربط المهارات اليدوية والتدريب الحسي بالكلمات، واستغلال كل الأوقات المناسبة للتدريب على قراءة الشفاه .
- ربط الكلمات بواقع الطفل، حتى يكون لها دلالة بالنسبة له، مما يزيد من تعلمه وفهمه بصورة سريعة .
 -الاستمرار في التدريب الموزع على مدة زمنية معقولة ، مما يساعد عل تثبيت المعلومات .
- أن تتم عملية قراءة الشفاه من خلال الأنشطة والعمل، وأثناء اكتساب الخبرات والتجارب .
- درجة وضوح حركات الكلمات وسلامة الفم والأسنان والشفاه من العيوب المختلفة .
- التحدث بصوت مسموع وليس مرتفع.
-  أن يتأكد المعلم من سلامة بصر التلاميذ، وأن يضع الذين يشكون من ضعف بصرهم في المقاعد الأولى في غرفة الصف .
- التأكد من انتباه المعاق سمعياً، إذ لا يتم التكلم إلا وهو ينظر إلى من يحدثه، والتأكد من عمل السماعة .
- ألا تزيد المسافة بين المتلقي والمرسل - في حالة قراءة الشفاه - عن خمسة أقدام، ولا تقل عن قدمين، لأنه في حالة الاقتراب منه يتعذر عليه تركيز انتباهه على عضلات الوجه .
- عدم المبالغة بأداء نطق الحروف أو الكلمات، لأن أية حركة غريبة توهم الطفل بمعان أخرى للكلام، كما ينبغي نطق الكلام للطفل مرات عديدة، حتى يتم التأكد من أن الطفل قد فهمها، وإذا تعذر ذلك يمكن استعمال الكلام المكتوب على السبورة لمساعدة الطفل على الفهم .

*** المشكلات والصعوبات المرتبطة باستخدام طريقة التواصل الشفهي :
1- تشابه بعض الحركات الكلامية في المخارج، مثل حروف (الباء ، والميم) ، (التاء ، والدال)، أو تشابه بعض الكلمات مثل : (تاب ، داب) ، ومثل : (غالي ، خالي) ،(ظهر ، زهر) ، (تين ، طين) ،(جبل ، جمل).
2- اختلاف نطق بعض الحروف بين الأشخاص، سواء في البيئة الواحدة أو في البيئات المختلفة .
3- بعض الأطفال لا يمتلكون المهارات اللازمة لتعلم الطريقة الشفهية ، والبعض الآخر لا يستطيع التمييز سمعياً وبصرياً بما فيه الكفاية .
4- لا تساعد طريقة قراءة الشفاه التلاميذ الصم على سرعة استقبال الكلام وتتبعه، وذلك لصعوبة تمييز بعض الحروف على الشفتين لتشابه مخارجها كما أن بعضها الآخر ينطق من داخل الفم ولا يظهر على الشفتين .
5-  لم تساعد هذه الطريقة على تعلم الكلام وتنمية اللغة بشكل جيد ، لأن قارئ الشفاه لا يستطيع في أحسن الأحوال استيعاب أكثر من 40% من الكلام المنطوق .
 
ثانياً : الطرق البصرية اليدوية (التواصل  اليدوي):
التواصل اليدوي نظام يعتمد استخدام رموز يدوية لإيصال المعلومات للآخرين، والتعبير عن المفاهيم والأفكار والكلمات، ويشمل هذا النظام - في التواصل - استخدام لغة الإشارة والتهجئة بالأصابع .
1- لغة الإشارة :
نظام لغة الإشارة مقنن ، يراعي ويحافظ على قواعد النحو التي ابتدعها أول مدير لمدرسة سانت مايكلز جستل في هولندا (1817م)، وتعد لغة الإشارة أسلوباً بصرياً - يدوياً لاستقبال المعلومات والتعبير عنها . والإشارات هي خليط من الأوضاع والأشكال والحركات في اليد، تمثل كلمات أو أفكاراً محددة، ويستطيع الأطفال الصم (صغار السن) التقاط الإشارات بسهولة، كما أنهم يستخدمونها استخداماً جيداً في التعبير عن أنفسهم، و لغة الإشارة محورها حركة اليد وأصابعها لتصوير الألفاظ، وحاسة البصر تعد أساس لغة الإشارة من حيث التقاط هذه الإشارات وترجمة معانيها .
 
آلية التواصل بلغة الإشارة :
لغة الإشارة ليست مجرد حركة لليدين، بل يسهم في إنتاجها : اتجاه نظرة العين ، وحركة الجسم ، والكتفين ، والفم، والوجه، وهذه الإشارات غير اليدوية هي السمة الأكثر حسماً في تحديد المعنى وتركيب الجملة ووظيفة الكلمة، وتشير للأبعاد الزمنية للغة الإشارة ، أي وقت حدوث الأفعال .
كما أن هناك نطاقاً مكانياً للغة الإشارة، إذ تستخدم الحركة في اتجاهات مختلفة للتعبير عن دلالات نحوية معينة . وهذه الإشارات غالباً ما تكون تقليداً لما هو موجود في الطبيعية، أو لما يميز الأشياء والأسماء من ميزات بارزة، فإشارة سبابة اليد اليمنى باتجاه الرأس على الجبين ومد اليد اليسرى لتلامس الكوع الأيمن للدلالة على الهدوء، والإشارة التي تدل على اسم العروس ستكون باتجاه الرأس للدلالة على الإكليل .
الإشارات تعتمد إذاً على إعطاء صور موجزة مبسطة عن الأشياء، مثل الاستدلال على الرجل بالإشارة إلى الشاربين، والاستدلال على فعل الشرب بوضع اليد بشكل كأس وجرها نحو الفم .
 
2- التواصل عبر أبجدية الأصابع :
تشمل تهجئة الأصابع استخدام اليد لتمثيل الحروف الأبجدية، وفي العادة تستخدم التهجئة بالأصابع كطريقة مساندة للغة الإشارة، إذا كان الشخص الأصم لا يعرف الإشارة المستخدمة لكلمة ما .
ووظيفة هذه الطريقة تصوير حروف الكلمة كما هي في الهواء ، فاسم العلم (نابليون) يصور بالحروف : (نون ، ألف ، باء، لام ، ياء، واو، ونون(.
ويلجأ الأصم إلى الأبجدية اليدوية ( أبجدية الأصابع ) ليدل على الكلمات التي ليس لها إشارات وصفية ، مثل أسماء العَلَمْ والمصطلحات اللغوية وغير اللغوية مثل كلمات: (فاعل ، مبتدأ ، أكسجين ، حامض ، وصودا كاوية).
 
وتتميز لغة الأصابع بوجود نظامين:
الأول : نظام اليد الواحدة المستعمل في أمريكا ، وهو أن لكل حرف شكله المعين باليد الواحدة .
الثاني : هو النظام المستخدم فيه اليدان بطريقة معينة لتدل على ذلك الحرف، ونادراً ما تستخدم تهجئة بمفردها للتواصل مع الشخص الأصم .
 
المشكلات التي تواجه المتعلم بالطرق اليدوية:
1- فيما يتعلق بالإشارات، ليس هناك علاقات بين لغة الإشارة وكل من اللغة المنطوقة أو المكتوبة .
2- تبعد الطفل عن قراءة الكلام وتتبعه .
3- لا تمكن الطفل من تعلم النطق والكلام .
4- لم يتحسن المستوى التعليمي للتلميذ الأصم المستخدم لها .
5- لا يتمكن التلميذ الأصم من استعمالها إلا مع زملائه الصم، ولا يستطيع أن يتعامل بها مع أفراد المجتمع ، لعدم فهمهم واستعمالهم لها .
6- معظم المدرسين يعزفون عن استخدامها لعدم قدرتهم على استخدامها، حيث يعتقد البعض أنها تتطلب مراناً كبيراً، ويجدون صعوبة في تعلمها .
7- لغة الإشارة تعتمد على حركات اليد المرئية ، فلا يمكن ممارستها في الظلام لعدم القدرة على الرؤية .
8- هناك تفاوت في نسبة الفقدان السمعي لدى الصم، وبالتالي فإن الأصم من خلال اعتماده على لغة الإشارة، فإنه يهمل بشكل ما البقايا السمعية التي يمكن أن تستغل ويستفاد منها .
 
ثالثاً : طريقة التخاطب الشاملة ( التواصل الكلي):
وهي التي تعطي عناية بالكلام، واستغلال البقايا السمعية باستخدام الأجهزة السمعية في آن واحد مع استخدام لغة الإشارة والأبجدية اليدوية وقراءة الشفاه، مما يراعي باستخدامها رغبات كل طفل وحاجاته وظروفه الخاصة، وتستخدم هذه الطريقة مع جميع الأطفال المعاقين سمعياً بما فيهم ضعاف السمع ، حيث ثبت صحة عدم إعاقة هذه الطريقة للمهارات الشفهية المختلفة واستغلال البقايا السمعية عندهم، بل على العكس ، فقد ظهر تحسن ملحوظ عندهم، كما يستخدم هذه الطريقة أيضاً التلاميذ متعددو الإعاقة.
 
المصدر -
بوابة بيوتنا، إحدى بوابات كنانة أونلاين للتنمية المجتمعية

 أطبع المقال أرسل المقال لصديق


[   من نحن ? |  سياسة الخصوصية | منتدى أطفال الخليج (جديد) | الصفحة الرئيسية ]

خدمة الخلاصات تاريخ آخر تحديث: 1/4/2022

أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

جميع الحقوق محفوظة