السمع والتخاطب الصرع والتشنج الشلل الدماغي العوق الفكري التوحد وطيف التوحد متلازمة داون الصلب المشقوق وعيوب العامود الفقري
الاستشارات
الإعاقة دوت نت دليل الخليج لذوي الاحتياجات الخاصة مقالات مجلات ندوات وؤتمرات المكتبة العلمية

صحة الوليد - الأطفال حديثي
الولادة

صحة الطفل

أمراض الأطفال

المشاكل السلوكية

مشاكل النوم

الـربـو

الحساسية

أمراض الدم

التدخل المبـكـــر

الشفة الارنبية وشق الحنك

السكري لدى الأطفال

فرط الحركة وقلة النشاط

التبول الليلي اللاإرادي

صعوبات التعلم

العوق الحركي- الاعاقة الحركية

العوق البصري - الإعاقة البصرية

الدمج التربوي

المتلازمات

الإرشاد الأسري ونقل الخبر

امراض الروماتيزم

أمراض الغدد



اشتراك انسحاب


110616252 زائر
من 1 محرم 1425 هـ

البحث في الموقع
 

المكتبة العلمية
الاستشارات
اتصل بنا

سجل الزوار
>>  العوق السمعي - نطق وتخاطب  <<

الإعاقة السمعية : Hearing Impairment

الكاتب : دكتور/ وحيد مصطفى كامل

القراء : 9641

الإعاقة السمعية : Hearing Impairment


دكتور/ وحيد مصطفى كامل
مدرس الصحة النفسية
كلية التربية النوعية ببنها - جامعة الزقازيق

وهم الأطفال الذين لديهم عجز جزئي في حاسة السمع بدرجة لا تسمح لهم بالاستجابة الطبيعية لأغراض الحياة اليومية إلا في ظروف خاصة وباستخدام معينات سمعية  0
مفهوم الإعاقة السمعية :       
      يذهب كل من يسلديك والجوزين Ysseldyke & Algozzine ( 1995 ) إلى أن الإعاقة السمعية تعنى القصور في السمع بصفه دائمة أو غير مستقره والذي يؤثر بشكل سلبي على الأداء التعليمي للطفل 0
                                              ( Ysseldyke & Algozzine , 1995 : 384  )                  
 
       وتعرف ماجدة عبيد ( 2000 ) الإعاقة السمعية بأنها تعنى حرمان الطفل من حاسة السمع إلى درجة تجعل الكلام المنطوق ثقيل السمع بدون أو باستخدام المعينات, وتشمل الإعاقة السمعية الأطفال الصم وضعاف السمع( ماجدة عبيد, 2000 : 33 ) 0                                                                                                                                                 
        ويوضح محمد عبد الحي ( 2001 ) أن الإعاقة السمعية مصطلح يعنى تلك الحالة التي يعانى منها الفرد نتيجة عوامل وراثية أو خلقية أو بيئية مكتسبة من قصور سمعي يترتب عليه آثار اجتماعية أو نفسية أو الاثنتين معاً, وتحول بينه وبين تعلم وأداء بعض الأعمال والأنشطة الاجتماعية التي يؤديها الفرد العادي بدرجه كافيه من المهارات, وقد يكون القصور السمعي جزئياً أو كلياً, شديداً أو متوسطاً أو ضعيفاً, وقد يكون مؤقتا ً أو دائماً, وقد يكون متزايداً أو متناقصاً أو مرحلياً  ( محمد عبد الحى , 2001 : 31 )  .
 
                                         
          ويرى جمال الخطيب (1997) أن الإعاقة السمعية يمكن تصنيفها تبعا لثلاثة معايير هي:
أ ـ العمر عند الاصابة0
ب ـ موضع الاصابة0
ج ـ شدة الاصابة0

أولا التصنيف حسب العمر عند الإصابة:
وتصنف الإعاقة السمعية تبعا للعمر عند حدوث الضعف السمعي إلى:
1ـ إعاقة سمعية قبل اللغة Prelingual
وهي التي تحدث قبل نموالكلام واللغة عند الطفل00 وقد يكون هذا النوع ولاديا أو مكتسبا في مرحلة عمرية مبكرة 0
2ـ إعاقة سمعية بعد اللغة Postlingual
وهي الإعاقة التي تحدث بعد أن تكون المهارات الكلامية واللغوية قد ارتقت، وقد تحدث فجأة أو تدريجيا على مدى فترة زمنية طويلة، وغالبا ما يسمى هذا النوع بالصمم المكتسب0
 
ثانيا التصنيف حسب موضع الإصابة:
تصنف الإعاقة السمعية تبعا لموضع الإصابة أو الضعف في الأذن إلي:
1ـ فقدان سمعي توصيلي  Conductive Hearing Loss
وتنتج عن أي اضطراب في الأذن الخارجية أو الوسطي يمنع أو يحد من نقل الموجات أو الطاقة الصوتية إلى الأذن الداخلية0
2ـ فقدان سمعي حسي / عصبي  Sensorineural Hearing Loss
وتشير إلى حالات الضعف السمعي الناتجة عن أي اضطراب في الأذن الداخلية 00 ويستخدم البعض هذا المصطلح للإشارة إلى اضطرا بات العصب السمعي ايضا0
3ـ فقدان سمعي مختلط  Mixed Hearing Loss
وتكون الإعاقة السمعية مختلطة إذا كان الشخص يعاني من إعاقة توصيلية، وإعاقة حس عصبية في الوقت نفسه0
4ـ فقدان سمعي مركزي  Centeral Hearing Loss
وتنتج الإعاقة السمعية المركزية عن أي اضطراب في الممرات السمعية في جذع الدماغ أو في المراكز السمعية في الدماغ0
 
ثالثا: التصنيف حسب شدة الفقدان السمعي:
تصنف مستويات الإعاقة السمعية حسب شدة الفقدان السمعي إلى خمس فئات تتضح في الجدول التالي:
                                  والجدول التالي رقم ( 1 ) يوضح تلك الفئات                         
مستوى الخسارة السمعية بالديسبل
o 25 ـ 40
o 41 ـ 50
o 51 ـ 70
o 71 ـ90
o أكثر من 90
مستوى الإعاقة السمعية
o بسيطة جدا slight
o بسيطة mild
o متوسطة moderate
o شديدة     severe           
o شديدة جدا profound
                                                               ( جمال الخطيب, 1997: 25 - 28 )                                          
 
     ومن هنا يتضح أن الإعاقة السمعية تستخدم لتمييز أي فرد يعانى من فقدان السمع بصفة دائمة أو غير مستقره, وفى ضوء ذلك يقتضى التمييز بين مفهوم الأصم Deaf, وضعيف السمع Hard of Hearing, كما يلي:
       يوضح عبد المطلب القريطى ( 2001 ) أن الأطفال الصم هم ألئك الذين لا يمكنهم الانتفاع بحاسة السمع في أغراض الحياة العادية سواء من ولد منهم فاقدين السمع تماما ً, أو بدرجه أعجزتهم عن الاعتماد على آذانهم في فهم الكلام وتعلم اللغة, أو من أصيبوا بالصمم في طفولتهم المبكرة قبل أن يكتسبوا الكلام واللغة, أو من أصيبوا بفقدان السمع بعد تعلمهم الكلام واللغة مباشرة لدرجة أن آثار هذا التعلم قد تلاشت تماماً, مما يترتب علية في جميع الأحوال افتقاد المقدرة على الكلام وتعلم اللغة ( عبد المطلب القريطى , 2001 : 312 )
 
                                                         
       أما عن مفهوم ضعيف السمع, فيذهب أحمد يونس ومصري حنوره ( 1990 ) إلى أن الطفل ضعيف السمع هو الذي لديه تلف في السمع, وعلى الرغم من تخلفه السمعي فإنه يمضى وفقاً للنمط العادي والذي يحتاج من أجل تربيته ترتيبات خاصة أو تسهيلات معينه على الرغم من عدم الحاجة إلى كل الطرق التي تستخدم مع الأطفال ذوى الصمم الكلى ( أحمد يونس ومصري حنوره, 1990: 72 ) 
     ويعرف زيدان السرطاوى ( 1991 ) ضعيف السمع بأنه ذلك الشخص الذي يعانى من نقص في حاسة السمع بدرجه تجعل من الضروري استخدام أجهزة أو أدوات مساعدة حتى يتمكن من فهم الكلام المسموع ( زيدان السرطاوى, 1991: 309 )
       ويذكر كل من يسلديك والجوزين Ysseldyke & Aklgozzine ( 1995 ) أن ضعيف السمع هو الفرد الذي يعجز سمعة لدرجة تبلغ عادة ( 35 إلى 69 ديسيبل ), مما يجعل من الصعب علية بدرجة لا تعوقه عن فهم الكلام عبر الأذن فقط سواء باستخدام معين سمعي أو بدونه ( Ysseldyke & Agozzine , 1995 : 385 ) 0                                                         
       وترى ماجدة عبيد ( 2000 ) أن الطفل ضعيف السمع هو الذي فقد جزءاً من قدرته على السمع بعد أن تكونت عنده مهارة الكلام والقدرة على فهم اللغة وحافظ على قدرته على الكلام, وقد يحتاج هذا الطفل إلى وسائل سمعية معينة ( ماجدة عبيد, 2000: 33 ) 0
       ويشير عبد المطلب القريطى ( 2001 ) إلى أن ضعاف السمع هم أولئك الذين لديهم قصور سمعي أو بقايا سمع, ومع ذلك فإن حاسة السمع لديهم تؤدى وظائفها بدرجة ما, ويمكنهم تعلم الكلام واللغة سواء باستخدام المعينات السمعية أو بدونها ( عبد المطلب القريطى, 2001: 312 - 313 )
 
      وفى ضوء ما سبق يتضح, أن الأصم هو الشخص الذي يعانى من فقدان حاسة السمع بدرجة تعوقه عن التواصل مع الآخرين إلا باستخدام طرق خاصة اعتماداً على حاسة الأبصار, في حين أن ضعيف السمع يعانى من عجز جزئي في حاسة السمع فلديه بقايا سمعية تؤهلة للتفاعل مع الآخرين عبر وسائل معينه أي باستخدام المعينات السمعية للحفاظ على ما لديه من بقايا سمعية 0
 
 

 أطبع المقال أرسل المقال لصديق


[   من نحن ? |  سياسة الخصوصية | منتدى أطفال الخليج (جديد) | الصفحة الرئيسية ]

خدمة الخلاصات تاريخ آخر تحديث: 1/4/2022

أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

جميع الحقوق محفوظة