السمع والتخاطب الصرع والتشنج الشلل الدماغي العوق الفكري التوحد وطيف التوحد متلازمة داون الصلب المشقوق وعيوب العامود الفقري
الاستشارات
الإعاقة دوت نت دليل الخليج لذوي الاحتياجات الخاصة مقالات مجلات ندوات وؤتمرات المكتبة العلمية

صحة الوليد - الأطفال حديثي
الولادة

صحة الطفل

أمراض الأطفال

المشاكل السلوكية

مشاكل النوم

الـربـو

الحساسية

أمراض الدم

التدخل المبـكـــر

الشفة الارنبية وشق الحنك

السكري لدى الأطفال

فرط الحركة وقلة النشاط

التبول الليلي اللاإرادي

صعوبات التعلم

العوق الحركي- الاعاقة الحركية

العوق البصري - الإعاقة البصرية

الدمج التربوي

المتلازمات

الإرشاد الأسري ونقل الخبر

امراض الروماتيزم

أمراض الغدد



اشتراك انسحاب


110527248 زائر
من 1 محرم 1425 هـ

البحث في الموقع
 

المكتبة العلمية
الاستشارات
اتصل بنا

سجل الزوار
>>  العوق السمعي - نطق وتخاطب  <<

التأتأة

الكاتب : د.خالد الغرابلي

القراء : 5070

التأتأة 

د.خالد الغرابلي


تعرف التأتأة "التلعثم" بأنها اضطراب أو إعاقة في تدفق أو طلاقة وسرعة الكلام التي لا تلائم عمر المريض" الفرد " وتتميز بإحدى أو مجموعة من الصفات التالية:
1-إعادة أو تكرار الصوت.
2-إطالة ومد وإقحام وتوقف وتردد الكلمات.
3-استبدال الكلمة بأخرى لتجنب توقف تدفق الكلام، بحيث تؤثر التأتأة على الأداء الوظيفي والمهني والأكاديمي" التعليمي والتواصل الاجتماعي".

وفي معظم الحالات يبدأ هذا الاضطراب في سن الطفولة وتبلغ النسبة حوالي 1% من مجموع السكان، وهي أكثر شيوعا في الأطفال الصغار، حيث تقل عند الأطفال الأكبر سنا والبالغين، وهي أكثر شيوعا عند الذكور منها عند الإناث بثلاث أو أربع مرات، ويلاحظ شيوع هذه الظاهرة بين أعضاء عائلة الطفل المصاب مقارنة مع السكان عامة.
والسبب الرئيس الحقيقي لهذه الظاهرة ما زال مجهولا غير أن احتمال وجود سبب متعلق بالمورثات " الجينات" والبيئة ما زال واردا.
ويلاحظ تفاقم الحالة في ظل الانفعال العاطفي والتوترات اليومية، وعادة تظهر "التأتأة" قبل سن 12 سنة، وفي أغلب الحالات تلاحظ ما بين سن 18 شهر إلى 9 سنوات.
وقد يصاحب التأتأة بعد الظواهر السريرية، منها: فتح العينين وإغلاقهما بسرعة" رمش"، حركات في الوجه لا إرادية، ورعشة الشفاه.

أما الأعراض النفسية فهي: الإحباط، القلق، الاكتئاب، وقد يكون الطفل مفرط النشاط، وعديم الانتباه.
ويلاحظ على الأطفال الذين يعانون من التأتأة فشلهم في إقامة علاقة مع أصدقائهم وأقرنائهم من الأطفال الآخرين، وقد يصل ذلك إلى حد العزلة الاجتماعية.
ربما يعاني الطفل في هذه الحالة من صعوبة التحصيل العلمي، وذلك في حالة تجنب التكلم في الفصل، وفي مرحلة البلوغ قد يصادف الشخص صعوبة في الحصول على وظيفة.

العلاج:
يتحقق بالعلاج النطقي وتجنب التوترات العاطفية والعصبية.
 
د.خالد الغرابلي
طبيب عام-مستشفى ناصر-خان يونس
المصدر
http://www.felesteen.ps
 
 

 أطبع المقال أرسل المقال لصديق


[   من نحن ? |  سياسة الخصوصية | منتدى أطفال الخليج (جديد) | الصفحة الرئيسية ]

خدمة الخلاصات تاريخ آخر تحديث: 1/4/2022

أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

جميع الحقوق محفوظة