السمع والتخاطب الصرع والتشنج الشلل الدماغي العوق الفكري التوحد وطيف التوحد متلازمة داون الصلب المشقوق وعيوب العامود الفقري
الاستشارات
الإعاقة دوت نت دليل الخليج لذوي الاحتياجات الخاصة مقالات مجلات ندوات وؤتمرات المكتبة العلمية

صحة الوليد - الأطفال حديثي
الولادة

صحة الطفل

أمراض الأطفال

المشاكل السلوكية

مشاكل النوم

الـربـو

الحساسية

أمراض الدم

التدخل المبـكـــر

الشفة الارنبية وشق الحنك

السكري لدى الأطفال

فرط الحركة وقلة النشاط

التبول الليلي اللاإرادي

صعوبات التعلم

العوق الحركي- الاعاقة الحركية

العوق البصري - الإعاقة البصرية

الدمج التربوي

المتلازمات

الإرشاد الأسري ونقل الخبر

امراض الروماتيزم

أمراض الغدد



اشتراك انسحاب


110527704 زائر
من 1 محرم 1425 هـ

البحث في الموقع
 

المكتبة العلمية
الاستشارات
اتصل بنا

سجل الزوار
>>  العوق البصري  <<

للرضيع حق في لبس العدسات اللاصقة

الكاتب : -

القراء : 9492

للرضيع حق في لبس العدسات اللاصقة

 
يتبادر فوراً إلى أذهاننا تلك العدسات الطبية التي يستخدمها معظم الناس ذوي العيوب الإنكسارية (قصر النظر، طول النظر، الاستجماتزم).. أو تلك العدسات الملونة الشائعة الاستخدام لأهداف تجميلية عند الناس عامة و النساء خاصة.... و الحقيقة هي أن للعدسات اللاصقة أنواع كثيرة لحالات كثيرة و أن عمر المستخدم لها ليس محدد فمعظم الناس يعتقد أن العدسات اللاصقة لا تستخدم إلا للكبار... و نحن نقول أن للأطفال صغار السن و الرضع حق في لبس العدسات اللاصقة؟؟!

كيف يكون ذلك؟؟!
سأركز في طرحي هذا على دواعي لبس العدسات اللاصقة عند الرضع وصغار السن....
الدواعي إما أن تكون:
1) لمعالجة الأخطاء الإنكسارية:
- أكبر مجموعة من الأطفال الذين يحتاجون إلى لبس العدسات اللاصقة هم من يعانون من غياب العدسة البلورية (العينية) (aphakes) وهذه تكون نتيجة خلقية (congenital) ، أو نتيجة إصابة خارجية (traumatic) و تكون إما في العينين أو في عين واحدة..
- أيضاً قصر النظر الشديد.
- طول النظر الشديد.
- وجود حول مع خطأ انكساري شديد.
- أو عدم تساوي العينين في القوة الإنكسارية (anisometropia).
2 ) لأهداف تجميلية.. و أغلب الحالات الشائعة هي:
- فقدان القزحية ( Aniridia) : وهي عدم وجود ذلك الجزء الملون الذي يعطي للعين لونها حيث يأتي للعدسات المصبوغة دورها ( تختلف عن الملونة).
- فقدان جزء من القزحية أو وجود شق فيها (Iris coloboma) و بالتالي يعاني الطفل من حول في عين واحدة ( حيث أن الحول عادةً يكون في العينين) و أيضاً يكون للعدسات المصبوغة دور رئيسي تجميلي و علاجي.
- مرضى المهقalbinism : وهو مرض جلدي حيث تفقد القزحية لونها.
- ضمور الخلايا المخروطية Cone dystrophy وهي الخلايا التي تشكل معظم الطبقة الثانية من طبقات الشبكية و المسئولة عن الرؤية النهارية.
- أن تكون حجم قرنية إحدى العينين أكبر من الأخرى و هذا ما يسمى بــ microphthalamos حيث يُلبس الطفل عدسة لينة لها نفس لون و حجم القرنية الأخرى.
- أيضاً وجود عتامات أو ندبة أثر حرق أو جرح في القرنية.
4) لأهداف علاجية:
حيث تستخدم العدسة كغطاء واقي للقرنية إلى أن يحصل الالتئام و الشفاء الكافي لها وذلك بعد:
- زراعة القرنية.
- جرح أو إصابة في القرنية.
- أو عند ضمور النسيج الطلائي للقرنية (epithelium).
 
 
كما أسلفت، فإن أكبر مجموعة من الأطفال يحتاجون إلى لبس العدسات اللاصقة في حالة غياب العدسة العينية وهذه الحالة نتيجة لوجود المياه البيضاء (Cataract) و تكون خلقية أو من إصابة خارجية.. عندما يُولد الطفل مُصاباً بالمياه البيضاء..هناك حالتين: أن تكون بالعينين أو بعين واحدة و سأوضحها.
1) في كلتا عينيه فلا بد من إجراء العملية فوراً قدر المستطاع لتفادي الإصابة بكسل شديد في العينين، و الأفضل أن تكون قبل ثلاثة شهور...

أما الأطفال الذين تبدأ معهم تكون المياه البيضاء منذ الولادة و مع النمو، فلا بد من إجراء العملية عندما تتدخل أو تؤثر المياه البيضاء على رؤية الطفل.. كيف يمكن للوالدين معرفة ذلك؟؟!!
الإجابة بسيطة وهي بالفحص المستمر لعيني الطفل و المتابعة و يكون الفحص شاملاً لنظر الطفل و أجزاء العين و بالأخص العدسة للتأكد من كثافة العتامة.. وبعد العملية يستخدم للطفل عدسات لاصقة بدلاً من النظارات الطبية ذات الوزن و الشكل و الحجم التي لا تناسب الرضيع و الطفل الصغير...
 
طبـعـاً يتبادر إلى ذهن كل أم و أب عن كيفية أخذ قياس قوة العدسة التي يحتاجها الطفل؟؟
ذلك يكون عن طريق جهاز يُدعى (retinoscopy) يكون فيه الحاجة إلى توسعة بؤبؤ الطفل بواسطة قطرات خاصة وذلك في حالة أن يكون البؤبؤ صغير.. و أول عدسة تجريبية يستخدمها أخصائي البصريات هي +20.00 D.
العدسات المستخدمة عادةً تكون لينة وذات محتوى مائي كبير لتزويد الطفل بالراحة.
** يُنصح الوالدين بالتنظيف المستمر للعدسات و يُشرح لهم أيضاً المخاطر المترتبة من استخدام العدسات للطفل و تفاديها و ذلك بالانتباه الدائم لها.
 
 
2) أما في حالة أن تكون المياه البيضاء في عين واحدة فقط.. يُعمل نفس الإجراءات السابقة إلا أن هناك نقطة هامة وهي ضرورة تغطية العين السليمة بمقدار نصف الساعات التي يكون فيها الطفل مستيقظاً.
و لا بد من استمرار التغطية إلى سن السبع سنوات، و بدون هذه التغطية يكون حدوث كسل العين مؤكداً..
في حالة أن تكون التغطية مستحيلة للطفل من خلال الغطاء !!
فيمكن استخدام وسائل أخرى لتغطية العين الجيدة و ذلك عن طريق لبس عدسات مصبوغة سوداء أو عدسة ذات قوة عالية ( ليتجاهل المخ تلك الصورة الناتجة عنها)، و لكن لسوء الحظ أن الكثير من الأطفال يقومون بفرك أو حك أعينهم حتى تتحرك العدسة إلى ما تحت الجفن العلوي (upper fornix) !!
و لكن هناك البديل أيضاً وهو استخدام قطرات تعمل على شل عملية تكيف العين، وهي العملية التي يستطيع الطفل الرؤية من خلالها.. وبالتالي تمنع الرؤية للطفل و كأننا غطينا العين.. هذه الطريقة فعالة جداً لمن يكون لديهم كسل العين خفيف أو بسيط.
 
 
الكثير من الأطفال الذين يرتدون العدسات اللاصقة منذ الرضاعة يكون لديهم القدرة على خلع عدساتهم عند عمر 3 أو 4 سنوات..
و البعض يكون لديه القدرة على لبسها عند بلوغ الخمس سنوات

المصدر
http://ksaopto.net/opto/showthread.php?t=146
 

 أطبع المقال أرسل المقال لصديق


[   من نحن ? |  سياسة الخصوصية | منتدى أطفال الخليج (جديد) | الصفحة الرئيسية ]

خدمة الخلاصات تاريخ آخر تحديث: 1/4/2022

أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

جميع الحقوق محفوظة