|
110528056 زائر
من 1 محرم 1425
هـ
|
|
|
>> العوق البصري
<< |
الساد " الماء الأبيض" |
الكاتب : - |
القراء :
7162 |
الساد " الماء الأبيض" ما هو الساد "الماء الأبيض"؟ الساد هو إعتام عدسة العين الشفافة الموجودة خلف حدقة (بؤبؤ) العين. فالعين مثل الكاميرا تحتوي على عدسة تقوم بتركيز الضوء الداخل إليه لتكوين صورة واضحة للشيء المنظور في مؤخرة العين. وعندما يتكون الساد تصبح العدسة التى تكون في العادة صافية وشفافة معتمة ولا تسمح بمرور الضوء وبالتالي تصبح الرؤية مشوشة وغير واضحة. أسباب الساد وأعراضه: يحدث إعتام العدسة نتيجة أسباب عده منها: 1. التقدم في العمر. 2. عند إصابة العين بضربة شديدة أو جرح نافذ. 3. بعض الأمراض المزمنة كالسكر أو استخدام مركبات الكورتيزون. 4. بالنسبة للأطفال ، قد يكون السبب وراثيا أو نتيجة التهاب يصيب الجنين أثناء فترة الحمل. تختلف أعراض الساد من شخص الى آخر وتتمثل فيما يلي: 1. ضعف البصر تدريجيا بدون ألم. 2. عدم القدرة على تحمل الضوء الساطع ، وقد يؤدي ذلك الى ظهور الأضواء مزدوجة أو حصول انعكاسات للضوء. 3. الحاجة المتكررة الى تغيير النظارات. 4. تغير لون حدقة العين تدريجيا الى اللون الأبيض وهذا شائع في الحالات المتقدمة. كيف يعالج الساد "الماء الأبيض"؟ إذا أصاب الإعتام جزءا كبيرا من العدسة فإن العين تفقد الرؤية جزئيا أو كليا ولا توجد في الوقت الحاضر أية أدوية أو نظام غذائي معين لمنع حدوث الإعتام أو معالجته. والعلاج الوحيد هو إزالة العدسة المكثفة بواسطة الجراحة. ومن الخطأ الاعتقاد ان عليك الانتظار حتى تفقد بصرك كاملا قبل أن تجرى لك العملية. فقرار إجراء العملية تتفق عليه أنت والطبيب ويمكن إجراء العملية عندما يبدأ نقص البصر بالتأثير على نوع عملك أو أسلوب حياتك. كيف تتم الاستعاضة عن العدسة؟ عندما تتم إزالة العدسة المعتمة يستطيع الضوء الدخول للعين دون معوق ولكن العين لا تستطيع تركيز هذا الضوء الداخل للعين بدون عدسة ، لذلك فإنه بعد إزالة العدسة جراحيا لابد من الاستعاضة عن وظيفتها في تركيز الضوء بوسيلة أخرى وهناك ثلاث طرق لتحقيق ذلك: 1. العدسات التى تزرع داخل العين أثناء العملية الجراحية وهذه العدسات 99% آمنــة ، وترى بها الأشياء بحجمها وشكلها الطبيعي ولا تحتاج لأي عناية. 2. العدسات اللاصقة التي توضع على سطح العين وترى بها الأشياء اقرب الى حجمها الطبيعي ، غير أن هذه العدسات تحتاج الى عناية فائقة ودائمة. 3. النظارات الطبية وترى بها الأشياء اكبر من حجمها الطبيعي حيث تبدو أقرب مما هى عليه ويكون مجال الرؤية من خلالها محدودا ومركزيا نتيجة للنظر من خلال منتصف العدسات. والطبيب المعالج سوف يشرح لك أي من هذه الوسائل اكثر ملائمة لحالتك. التخطيط لإجراء العملية الجراحية: عندما تعتقد أنت وطبيبك انك أصبحت مستعد لإجراء العملية سيقوم الطبيب بتحديد موعد لذلك حيث ان إجراء العملية في نفس اليوم الذي يتم فيه فحصك في العيادة غير ممكن بل يتطلب الأمر عدة أسابيع أو أشهر قبل أن يتهيأ الوقت لإجراء العملية وذلك كله يعتمد على حالتك الصحية. وعندما يحين موعد العملية الجراحية سيوصي الطبيب بإجراء فحوصات طبية شاملة وأخرى عينيه كفحص جهاز الموجات فوق الصوتية والأشعة ، وبناء على تقرير أخصائي الباطنية يتم إعطاء المريض موعد لإجراء العملية إذا كانت حالته الصحية تسمح بذلك. تستغرق العملية من نصف الساعة الى الساعة فقط ، وتجرى غالبا بعد تخدير العين موضعيا ، لكن قد يجد الطبيب ضرورة إعطاء تخدير كامل للجسم في بعض الحالات ، وسواء كان التخدير كليا أو موضعيا فان المريض لا يشعر بأي الآم أثناء إجراء العملية وتتم تغطية العين لمدة يوم واحد. وفي اليوم الثاني يزال الغطاء ويستطيع المريض استخدام عينه بشكل طبيعي مباشرة بعد ذلك. ما بعد العملية يتم إعطاء المريض بعض القطرات داخل العين والتى تساعد على تخفيض الالتهاب البسيط الذي يحدث عادة بعد أي عملية جراحية وبالتالي شفاء العين وعودتها الى وضعها الطبيعي بعد فترة تتراوح ما بين 6 - 8 أسابيع. مفاهيم خاطئة حول الساد: 1. الساد ليس ماء بالمفهوم المعروف ، بل هو فقدان العدسة لشفافيتها. 2. ليس صحيحا أن عملية إزالة الساد لا تجرى إلا بعد نضوجه بل من الممكن إجراؤها في أي وقت يكون ضعف الرؤية لا يسمح للشخص بممارسة عمله ونشاطاته المعتادة. 3. الساد لا ينتقل من عين لأخرى ، ولكن من الممكن أن يتكون في كلتا العينين في نفس الوقت. 4. لا يتكون الساد نتيجة استعمال العينين بكثرة ، مثل القراءة الكثيرة. 5. لا يسبب تكون الساد في العين أي آلام أو احمرار أو ازدياد في إفراز الدموع. 6. لا يمكن علاج الساد بأشعة الليزر أو بالأدوية ، والعلاج الوحيد العملية الجراحية. 7. عملية الساد ليست مضمونة 100% ، تقريبا 95% من المرضى الذين لا يشتكون من أي مشاكل صحية أخرى في العين من المتوقع لهم حدوث تحسن كبير في الرؤيا بعد العملية ، بالنسبة للمضاعفات التى قد تحدث وبالتالي تقلل أو تزيد تدهور الرؤيا فإنها تشكل نسبة أقل من 5%. أما بالنسبة للمضاعفات الخطيرة التي تؤدي الى فقدان الرؤيا تماما فهي تشكل نسبة 1000:1 (واحد في الألف). 8. الرؤيا قد لا تكون واضحة تماما بعد العملية ، من المحتمل ان تستغرق الرؤيا 6 - 8 أسابيع حتى تصبح واضحة تماما. في بعض الأوقات قد يتم الاستعانة بالنظارات الطبية للحصول على أفضل رؤية ممكنة. المصدر - SOS
|
أطبع
المقال |
أرسل المقال لصديق
|
|
|