السمع والتخاطب الصرع والتشنج الشلل الدماغي العوق الفكري التوحد وطيف التوحد متلازمة داون الصلب المشقوق وعيوب العامود الفقري
الاستشارات
الإعاقة دوت نت دليل الخليج لذوي الاحتياجات الخاصة مقالات مجلات ندوات وؤتمرات المكتبة العلمية

صحة الوليد - الأطفال حديثي
الولادة

صحة الطفل

أمراض الأطفال

المشاكل السلوكية

مشاكل النوم

الـربـو

الحساسية

أمراض الدم

التدخل المبـكـــر

الشفة الارنبية وشق الحنك

السكري لدى الأطفال

فرط الحركة وقلة النشاط

التبول الليلي اللاإرادي

صعوبات التعلم

العوق الحركي- الاعاقة الحركية

العوق البصري - الإعاقة البصرية

الدمج التربوي

المتلازمات

الإرشاد الأسري ونقل الخبر

امراض الروماتيزم

أمراض الغدد



اشتراك انسحاب


110528604 زائر
من 1 محرم 1425 هـ

البحث في الموقع
 

المكتبة العلمية
الاستشارات
اتصل بنا

سجل الزوار
>>  العوق البصري  <<

حساسية العين و الرمد الربيعي

الكاتب : رشا عمر البسوس

القراء : 29055

حساسية العين و الرمد الربيعي


إعداد اختصاصية البصريات: رشا عمر البسوس
 
العين كالجوهرة الغالية، وهى أكثر عضو حساس في الجسم، لذلك منحها الله الحماية بغطاء جلدي رقيق ينتهي برموش لحمايتها، إلا أن عوامل الجو المتقلبة  تؤثر في العين وتؤدي إلى حساسية بها قد تكون بسيطة، وقد تكون شديدة تؤثر على النظر.
 فكيف تحمي  عينيك من هذه العوامل حتى تحافظ على نظرك، وتحصل على عيون سليمة وبراقة؟.
 
أسباب الحساسية
o تعرض العين لأشعة الشمس والهواء والأتربة والعطور والرياح الشديدة والدخان وعوادم السيارات.
o العدسات اللاصقة قد تسبب الحساسية.
o أدوات ومواد التجميل.
o إذا كانت الأم مصابة بالتهابات تناسلية فيصاب الطفل أثناء عملية الولادة بالبكتيريا الموجودة بالأعضاء التناسلية للأم، مما يؤدى إلى إصابته بالتهاب الملتحمة خلال أول عشرة أيام من ولادته، لذلك ينصح إعطاء الرضيع بعد الولادة مباشرة قطرات مضاد حيوي للعين، لحماية الطفل من حدوث التهاب بملتحمة العين.
o عدوى قد تكون من استخدام أدوات المصابين بالحساسية كالمنشفة.
o التلوث البيئي قد ينتج عنه دخول بعض الحشرات للعين، فتتسبب بدخول فيروسات وبكتيريا للعين.


 
من أعراض الحساسية
o غالباً تصيب العينين معاً.
o  تدميع مستمر للعين.
o حكة و حرقان شديد.
o احمرار بالعين.
o ألم وإحساس بالجفاف.
o انتفاخ جفون العين.
o الحساسية من الضوء.
o إفرازات وتكون مائية إذا كانت الحساسية نتيجة التهاب فيروسي، وإفرازات لزجة إذا كانت الحساسية نتيجة التهاب بكتيري.
o زغللة في النظر نتيجة الإفرازات.
 
كيف تحافظ على عينيك من الحساسية
o استخدام نظارات شمسية عند التعرض لأشعة الشمس، خاصة تلك التي تحمي العينين من الأشعة فوق البنفسجية.
o في حالة الأشخاص الذين يستخدمون عدسات لاصقة طبية أو جمالية، وتعمل حساسية في العينين يمكن تفادي ذلك بالمحافظة على العدسات من التلوث، وتنظيفها حسب الإرشادات السليمة، والتخفيف من لبسها.
o عدم فرك العينين في حالة الإحساس بالحكة.
o الأشخاص الذين يجلسون أمام شاشة الكمبيوتر لمدة طويلة، ينصح بلبس نظارة من النوع الذي فيه طبقة تحمي من الأشعة فوق البنفسجية.
o الابتعاد عن كل ما يثير العين، ويؤدي لحساسيتها.
o الاهتمام بالأطفال والمراهقين وبنظافتهم الشخصية، لعدم اكتمال نمو الجهاز المناعي لديهم.
o (غسيل الأيدي باستمرار بالماء الدافئ والصابون، ثم غسل الجفون باستخدام شاش طبي).
o تجنب استخدام المناشف المشتركة حتى لا تنتقل العدوى.
o بعض الأغذية يعتبر مضاداً للتهيج كالثوم، بالإضافة للأغذية الغنية بالأحماض الدهنية كالسمك واللوز وبذور الكتان، والعسل له دور كبير في العلاج .
العلاج
o عمل كمادات باردة على العين، وكذلك استخدام قطرة الدموع الصناعية لتزيل تهيج العين.
o  تستخدم قطرات مضادة للحساسية، كذلك يمكن استخدام قطرات الكورتيزون (الستيرويد) لتقليل الالتهاب الناتج عن الحساسية. 
o  في الحالات الشديدة تستخدم أقراص مضادات للحساسية ( مضادات الهيستامين و مضادات الالتهابات).
o مضاد حيوي موضعي، كقطرة أو مرهم للعين في حالة الالتهاب البكتيري. 
o  إذا أدت الإفرازات السميكة من العين إلى التصاق الجفون في الصباح بعد الاستيقاظ من النوم، يتم استخدام قطن مبلل بالماء الدافئ، ومسح الجفون برفق حتى يزول الالتصاق.
ملاحظة:  يجب استشارة الطبيب المعالج في كل الأحوال.

  الرمد الربيعي:
 
الرمد الربيعي هو أحد أنواع الحساسية التي تصيب ملتحمة العين) وهو غشاء رقيق يغطي بياض العين والجفنين من الداخل ) وعادة تنتهي نوبات المرض عندما يكبر الشخص، وهو مرض وراثي يأتي من الأب والأم والأقارب.
وهذه الحساسية نتيجة لإفراز (الهستامين) من خلية (الماسد) داخل الأوعية الدموية و الهستامين يلعب دوراً في توسيع الأوعية الدموية لخروج بعض المواد من خلالها وهذه المواد التي تخرج تلعب دوراً في احتقان الأنسجة المحيطة.


 
الأسباب:
o حبوب اللقاح.
o الأتربة.
o أشعة الشمس ( الأشعة فوق البنفسجية ).
o التلوث البيئي.
o الوراثة.


     
الأعراض:
o تورم العينين واحمرارها.
o حكة شديدة في العينين: إن الحكة التي تحدث لفترات طويلة من الزمن نتيجة للحساسية المتكررة تؤدي إلى فقدان خلايا القرنية وينتج عن ذلك ضعف شديد في وسط طبقات القرنية مما يؤدي إلى بروز في وسط القرنية وبالتالي هذا البروز يؤدي إلى ضعف شديد في النظر.
o عدم القدرة على مواجهة الضوء.
o زيادة الدموع وخاصة في الصباح.
o وجود إفرازات خيطية في العينين صباحاً.
o  وجود حلمات صغيرة بيضاء اللون خاصة في الجفن العلوي.
o قد يظهر تلوّن جيلاتيني بالملتحمة حول القرنية.
o حدوث شرخ أو قرحة بالقرنية نتيجة الحك والهرش وهي من أهم المضاعفات، كما أنها صعبة العلاج.
o ضعف النظر في الحالات المتقدمة نتيجة الالتهابات أو تقرحات في قرنية العين والشعور بوجود أتربة داخل العين.
o الشعور بوجود حصاة وحرقان داخل العينين.
o لا يستطيع المريض مواجهة أي ضوء.
 
التشخيص:
o  يعتمد التشخيص على الأعراض المصاحبة إذا كانت هناك أسباب معينة تؤدي لهذه الأعراض.
o أيضاً هل يوجد أعراض تحسس أخرى لدى الطفل أو لدى العائلة؟
o  ويعتبر اختصاصي العيون هو من يقوم بالتشخيص وإعطاء الإرشادات اللازمة للوقاية والعلاج.


 
  الوقاية:
o الابتعاد عن تيارات الهواء والغبار والابتعاد عن الأماكن التي تساعد على ظهور هذه الحساسية.
o  إغلاق النوافذ وخصوصاً في الصباح لزيادة كمية حبوب اللقاح.
o  استخدام النظارات الشمسية ( لتقليل الأشعة فوق البنفسجية(.
o استخدام كمادات الماء البارد صباحاً لتقليل الحكة.
o الابتعاد عن لمس العين أو الحكة.
o غسل اليدين باستمرار.
o  تغيير المناشف يومياً وعدم مشاركتها مع الغير.
o استخدام العدسات اللاصقة غير مرغوب فيها لأنها تؤدي لزيادة الأعراض كما أنها قد تؤدي إلى التهابات العين الفيروسية والبكتيرية.
 
  العلاج:
o الكمادات الباردة: باستخدام فوطة ناعمة مبللة بالماء البارد أو الثلج ووضعهاعلى العينين لمدة دقيقة، وتكرار ذلك.
o  الدموع الصناعية: وهي قطرات للعين يمكن استخدامها لتنظيف العين مما يؤدي إلى تخفيف الأعراض وهي بدون آثار جانبية.
o  القطرات القابضة للأوعية الدموية.
o  مضادات الهيستامين.
o  القطرات المحتوية على الكورتيزون ( تستخدم في الحالات الشديدة فقط).
o الجراحة: لإزالة الحلمات الكبيرة.
 
ملاحظة:
العلاج الوحيد لهذا المرض هو الوقاية، إذ لا يوجد علاج جذري للمرض كعلاج الأمراض التي تصيبنا مثل البكتيريا والفطريات والفيروسات وهذه القطرات التي نستخدمها للعيون هي فقط لإزالة الأعراض التي يشتكي منها المريض مثل الحكة والاحمرار في العيون لذلك يجب المحافظة على العينين بالوقاية.


 
المصدر
http://www.felesteen.ps
 
 

 أطبع المقال أرسل المقال لصديق


[   من نحن ? |  سياسة الخصوصية | منتدى أطفال الخليج (جديد) | الصفحة الرئيسية ]

خدمة الخلاصات تاريخ آخر تحديث: 1/4/2022

أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

جميع الحقوق محفوظة