|
110524361 زائر
من 1 محرم 1425
هـ
|
|
|
>> ذوي الاحتياجات
<< |
التأهيل للمعوقين |
الكاتب : .... |
القراء :
10752 |
التأهيل للمعوقين
مفهوم التأهيل:
تنمية وتدعيم وتطوير قدرات الشخص الذي يصاب بعجز أو بخلل وظيفي لتمكنيه في النهاية من الاعتماد على ذاته في تلبية احتياجاته الخاصة وأن يؤدي دوراً يتناسب مع قدراته وإمكانياته المتبقية.
مراحل وخطوات عملية التأهيل:
المرحلة الأولى: مرحلة الإحالة والاستقبال
الإحالة :هي الخطوة التي تبدأ بتحويل الشخص على مركز التأهيل عن طريق الأهل،الطبيب،أو عن طريق المؤسسة التي كان ينتسب إليها.
الاستقبال:هي المرحلة التي يتم فيها تكوين الانطباعات الأولية من جانب أسرة المعوق حول جدية برنامج التأهيل وما يمكن أن يحققه من نتائج من جهة،وتعاون الأسرة من جهة أخرى.
المرحلة الثانية: مرحلة التقييم والتشخيص والإرشاد:
1- التقييم: تهدف عملية التقييم إلى :
1- تحديد الإمكانيات والقدرات الشخصية التي يتمتع بها المعوق
2- تحديد الإمكانيات والقدرات المتوفرة في بيئة الشخص المعوق
3- تحديد طبيعة الاحتياجات التأهيلية الخاصة للشخص المعوق
1- دراسات التقييم الطبي: تهتم بالوضع الصحي للشخص المعوق،التاريخ التطوري لحالة العجز التي يعاني منها .
2-الدراسات التقيمية النفسية:تهتم بدراسة وتقييم أثر العجز على شخصية المعوق ومدى تقبله وتكيفه مع حالة الإعاقة، كما تهتم بتقييم القدرات العقلية (الذكاء) .
3- الدراسات التقيمية الاجتماعية: تهتم بتقييم الأوضاع الأسرية والاقتصادية وطبيعة العلاقات بين أفراد الأسرة بعضهم ببعض.
4-الدراسات التقييمية المهنية: تهتم بتقييم الميول والاستعدادات والقدرات المهنية للشخص المعوق.
5-الدراسات التقييمية التعليمية:تهتم بوضع المعوق التعليمي ونوعية المشكلات أو الصعوبات التعليمية التي قد تواجه المعوق.
2- التشخيص: هي عملية تحديد نوع العجز ودرجته من حيث الشدة ونوعية الاحتياجات التأهيلية الخاصة للمعوق وتحديد البرنامج التأهيلي المطلوب.
3- الإرشاد:عملية مخططة ومستمرة بين مرشد مؤهل وبين مسترشد لديه حالة من القصور الجسمي أو العقلي أو الاجتماعي تجمعهما علاقة وجه لوجه ، يتيح فيها المرشد موقفاً تعليمياً يساعد فيه المسترشد على تفهم موقفه وظروفه وإمكانياته،وعلى تنمية هذه الإمكانيات والاستفادة منها في حياته بما يحقق أقصى درجة من التوافق.(التوافق الشخصي والاجتماعي والنفسي)
المرحلة الثالثة:مرحلة التخطيط لبرنامج التأهيل
يتم فيها وضع الحلول والخطط اللازمة المواجهة الأثار المترتبة على الإعاقة وتلبية الاحتياجات التأهيلية الخاصة للفرد المعاق.(خطة التأهيل يجب أن تكون فردية)
أن تقوم الخطة على أساس الدراسات التقيمية
أن تتصف الخطة بالشمولية في تغطيتها لكافة الجوانب
فريق التأهيل(لأساسيون)
* فلسفة عمل الفريق:
1- الإيمان بقدرات وإمكانيات الفرد المعوق
2- عدم التركيز على جوانب الضعف
3- أن المعوق شخصية متكاملة لا يجوز تجزئتها
4- الهدف من التأهيل هو دمج المعوق
5- الأهل شركاء في عملية التأهيل
الأعضاء المؤقتين
1- الأطباء الاستشاريون
2- أخصائي العلاج الطبيعي و العلاج الوظيفي
3-أخصائي قياس السمع و أخصائي علاج النطق
4- أخصائي الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية
الأعضاء الأساسيون للفريق:
1-الطبيب،2-الأخصائي الاجتماعي-3- الأخصائي النفسي-4- مرشد التأهيل -5- اخصائي التربية الخاصة-6-
تركز خطة التأهيل الفردية للمعوق على مجالات مختلفة من البرامج التأهيلية ومنها
التأهيل الطبي:يُعنى بالجوانب المرضية سواء المسببة للعجز أو الجوانب المرضية والصحية التي يمكن أن تنشأ عن العجز. وتهدف برامج التأهيل الطبي إلى:
1- الوقاية من تكرار حصول العجز باستخدام الكشف والفحوصات الطبية.
2-العمل على الاكتشاف المبكر لحالات العجز وإجراء عمليات التدخل المبكر للحيلولة دون تفاقم العجز.
3-تحسين القدرات الجسمية والوظيفية بوسائل العلاج الطبي اللازم .
وسائل التأهيل الطبي:
1- الأدوية والعقاقير الطبية
2- العمليات الجراحية
3- العلاج الطبيعي
4-الأجهزة الطبية التعويضية
5- الإرشاد الجيني
التاهيل النفسي:
يعمل على تخفيف الضغوط النفسية للفرد المعاق و أسرته، كما تعمل على تقبل الإعاقة والتكيف معها.
أهداف برامج التأهيل النفسي:
1-مساعدة المعوق على تحقيق أقصى درجة من التوافق الشخصي،من خلال تقبله الإعاقة .
2- مساعدة الفرد على تحقيق أقصى درجة من التوافق الاجتماعي والمهني .
وسائل وأساليب التأهيل النفسي:
1- الإرشاد النفسي
2- الإرشاد الأسري
3-تعديل السلوك
4-التوجه والإرشاد المهني
5-العلاج النفسي
التأهيل الاجتماعي:
يهدف على دمج الفرد بالمجتمع، وهذا يتطلب إعداده إعداداً جيداً للتكيف مع متطلبات الحياة العامة والاستجابة للمعاير والقيم الاجتماعية والعادات والتقاليد المتعارف عليها.
((إعداد المعوق للتكيف والتفاعل الاجتماعي والتفاعل الإيجابي مع المجتمع ومتطلبات الحياة العامة ).
أهداف التأهيل الاجتماعي:
1- تطوير السلوك الاجتماعي التكيفي عند الفرد المعوق
2- تعديل اتجاهات الأسرة نحو طفلها المعوق
3- توفير الظروف الوظيفية والمجتمع للمعاق
4-دمج المعاق في المجتمع
أساليب التأهيل الاجتماعي:
1- أسلوب الرعاية المنزلية ويركز على الأسرة
2-أسلوب الرعاية النهارية 0تأمين مؤسسات أو مراكز الرعاية النهارية)
3- أسلوب الرعاية الإيوائية
4-أسلوب الرعاية اللاحقة بعد إتمام عملية التأهيل.
التأهيل المهني:
هو توفير الرعاية والخدمات المهنية اللازمة لتمكين المعوق من استعادة قدراته وتهيئته لمباشرة عمله الأصلي أو أداء أي عمل آخر يناسب حالته أو وضعه الحالي.
* هو مجموعة البرامج والأنشطة التي تهدف إلى استثمار وتوظيف قدرات وطاقات الشخص المعوق وتدريبه على مهنة مناسبة يستطيع من خلالها الحصول على دخل يساعده على تأمين متطلباته الحياتية.
أهداف التأهيل المهني:
1- توظيف طاقات وقدرات الشخص المعوق في تدريبه على مهنة مناسبة.
2- ضمان عمل مناسب للشخص المعوق
3- ضمان دخل اقتصادي مناسب
4- إعادة ثقة الشخص المعوق بنفسه وتقديره لذاته والشعور بالإنتاجية.
5- دمج الشخص المعوق في المجتمع
خطوات عملية التأهيل المهني:
1- التقييم المهني: وهي عملية تهدف إلى دراسة قدرات وإمكانيات الشخص المعوق المهنية والتعرف على ميوله واستعداداته المهنية بهدف مساعدته على الاختيار المهني .
2- التوجيه المهني: مساعدة المعوق على الاختيار المهني للمهنة التي تتناسب مع ميوله واستعداداته وقدراته من جهة ومع فرص العمل.
3- التدريب المهني:هي الخطوة الرئيسية في عملية التأهيل المهني التي تخصص للتدريب الفعلي للشخص المعوق على المهنة التي تم اختيارها بعد إجراء التقييم والتوجيه المهني.
وتمر عملية التاهيل المهني في ثلاث مراحل هي:
أ- التهيئة المهنية:يتم فيها تعريف المعوق على المهنة التي سوف يتدرب عليها وتعريفه بقوانينها والأدوات المستخدمة فيها والمهارات اللازمة لأداء المهنة وتزويده بالاتجاهات الإيجابية نحو العمل والانتاج.
ب- التطبيق العملي: يتم فيها تدريب الشخص المعوق عملياً على المهنة التي تم اختيارها بحيث تضمن هذه العملية وصول المعوق في نهايتها إلى الأداء المهني الجيد الذي يؤهله للمحافظة على المهنة والاستمرار والترقي فيها.
ج- التدريب في سوق العمل: يتم وضع المعوق في الشركات والمؤسسات ذات العلاقة تحت إشراف مباشر من عمال مؤهلين للتأكد من أداء المعوق المهني مع ضرورة المتابعة من قبل مركز أو مؤسسة التاهيل.
4- التشغيل: هي الخطوة النهائية ومحصلة الخطوات السابقة والتي تأخذ أشكالاً متعددة منها:
أ- التشغيل في سوق العمل المفتوح
ب- التشغيل المحمي في مشاغل محمية
ج- التشغيل الذاتي:يقوم المعوق بالعمل لحسابه
د- التشغيل المنزلي:
هـ - التشغيل التعاوني:تشغيل المعوقين في جمعيات تعاونية هم يشرفون عليها.
التأهيل التربوي:
يعتبر التأهيل التربوي من أهم البرامج في عملية التأهيل،ويعني توفير البرامج التربوية الخاصة للأفراد المعوقين في البيئات الأقل تقيداً،وتختلف البرامج حسب الإعاقة،كما تختلف البدائل التربوية المقدمة للمعوقين باختلاف درجة الإعاقة وطبيعة الاحتياجات الخاصة.
يتم تحديد البرنامج التربوي المناسب في ضوء الاعتبارات التالية:
1- درجة الإعاقة وشدتها
2- درجة وعي الأسرة وتجاهات وتوقعتها من الطفل،فكلما كانت اتجاهات الأسرة سلبية وتوقعتها من طفلها متدنية كلما اتجهت نحو المدارس الخاصة أو الداخلية.
3-مدى توفر الخدمات التربوية قي البيئة التي يعيش فيها الطفل.
البرامج التربوية الخاصة المقدمة لفئة الأطفال المتخلفين عقلياً:
1-المهارات الاستقلالية (مهارات العناية بالذات،مهارات الحياة اليوميةـ مهارات السلامة )
2- المهارات الحس حركية : وتشمل على (مهارات التآزر الحركي البصري،مهارات حركية دقيقة، مهارات حركية كبيرة)
3- المهارات اللغوية( م اللغة الاستقبالية، م اللغة التعبيرية)
4- المهارات الاجتماعية (5) المهارات الاكاديمية-
6-المهارات المهنية
البرامج التربوية الخاصة بالمعوقين بصرياً:
تركز البرامج التربوية الخاصة بالمعوقين بصرياً على محورين أساسيين هما المحور الأكاديمي ومحور التدريب على المهارات الخاصة.
1- المحور الأكاديمي هناك من يرى ضرورة استخدام نفس المناهج التي تدرس في المدارس العادية ومنهم ما يرى إجراء تعديلات على المناهج العادية،وفريق ثالث يرى ضرورة تعليم المعوقين بصرياً وفقاً لمنهاج خاص بهم.
2- المهارات الخاصة:
من المهم تدريب الكفيف عليها فهي تتمثل في المهارات الحسية ومهارات الحركية والتنقل،ومهارات التكيف الاجتماعي،ومهارات الحياة اليومية ومهارات العناية الذاتية والاستقلالية ومهارات استخدام الأدوات والوسائل التعليمية.
تتأثر الاحتياجات التربوية بعدة عوامل ومنها:
1- العمر عند حصول الإصابة
2- درجة فقدان البصري -2-شخصية الفرد المعوق بصرياً)
البرامج التربوية الخاصة بذوي الإعاقات السمعية:
الإعاقة السمعية تشير إلى حالة من العجز في القدرة السمعية قد ينشا عنها حالة صمم تام أو حالة من ضعف السمع تؤدي إلى أن يفقد الشخص المصاب القدرة على التواصل اللغوي مع الآخرين.
الإعاقة السمعية في حد ذاتها لا تؤثر في القدرات العقلية للشخص المصاب أو في قدرته على التعلم.
التأهيل التربوي يركز على محورين هما:
1- المحور الأكاديمي:
يتفق معظم الأخصائيين على ضرورة إجراء تعديلات على مناهج الدراسة العادية بما يتلائم مع قدرات الطلبة ذوي الإعاقة السمعية واحتياجاتهم التربوية الخاصة، كما يحتاج تاهيل المعوقين سمعياً إلى وسائل واستراتيجيات خاصة لتتناسب مع درجة العجز السمعي.
* يجب أن تهدف عمليات التأهيل التربوي لهذه الفئة على تمكينهم من التعلم حتى أعلى مستوى تعليمي وفقاً لقدراتهم.
2- المهارات الخاصة: هنا يتم التركيز على المهارات التي تساعد المعوقين سمعياً على التعلم والتواصل. وهي
- مهارات التواصل اللغوي والإرشاري
- التدريب السمعي والتدريب النطقي
العوامل التي تساعد على تدريب المعوقين سمعياً على مهارات التواصل : (الجهزة السمعية- تنظيم وإدارة الصف – قدرة المعلم على استخدام مهارات التواصل مع الطلبة
البرامج التربوية الخاصة بذوي الإعاقات الجسمية:
اعاقة الجسمية هي حالة من العجز الجسمي أو الصحي تصيب الفرد وتعوق قدراته على التعلم أو الذهاب إلى المدرسة مما يتطلب أساليب تدخل خاصة.
تصنف الإعاقة الجسمية ألى:
1- الاضطرابات العصبية:وهي تنجم عن الإصابات التي تصيب الجهاز العصبي المركزي مثل (الشلل الدماغي،والصرع،والاستسقاء الدماغي وإصابات النخاع الشوكي وإصابات العمود الفقري).
2-الاضطرابات العضلية والعظمية: هشاشة العظام.الروماتيزم
الاحتياجات التربوية الخاصة للمعوقين جسمياً:
التدريب على الحركة
التدريب على المهارات الاستقلالية (الطعام،ارتداء الملابس)
التدريب على استخدام الأجهزة التعويضية
التدريب على مهارة التواصل والكلام
الحاجة إلى احداث تعديلات مناسبة في البيئة المنزلية والمدرسية
البرامج التربوية الخاصة بذوي الصعوبات التعليمية:
اضطراب في واحدة أو أكثر من العمليات السيكولوجية الأساسية تشمل استخدام وفهم اللغة المنطوقة والمكتوبة والتي تظهر في عدم قدرة الفرد على أن يستمع أو يفكر أو يتحدث أو يكتب أو يقرأ أو يقوم بعمليات حسابية،ويشتمل هذا الاضطراب على حالات صعوبات الإدراك وانخفاض الأداء الوظيفي وصعوبة القراءة ولا يشمل من لديه مشاكل في التعلم تعود إلى إعاقة بصرية أو سمعية أو حركية أو انفعالية
أنواع صعوبات التعلم:
1-صعوبات التعلم النمائية صعوبات التفكير،اللغة الشفهية،الانتباه،التذكر،الإدراك).
2- صعوبات التعلم الأكاديمية:
(الكتابة،التهجئة،القراءة،الحساب)
الاعتبارات الخاصة لتعليم ذوي صعوبات التعليمية:
1- توظيف القدرات الحسية في عملية التدريب.
2-توفير فرص الممارسة لما تعلمه الطالب.3- برامج تعديل السلوك.4- الاهتمام بمعالجة مظاهر العجز.
أساليب تعليم ذوي صعوبات التعلم:
1-طريقة التدريب على العمليات وهي عبارة عن تصميم أنشطة تعليمية تهدف إلى التغلب على المشكلات الوظيفية للعمليات الإدراكية ذات الصلة بصعوبات التعلم،وتشمل هذه الطريقة على الأساليب التالية:
أ- أساليب التدريب النفسي لغوي
ب- اساليب التدريب باستخدام الحواس
ج- اساليب التدريب المعرفي
2- طريقة التدريب على المهارات وتركز هذه الطريقة على المهارات التي يظهر فيها الطالب تصوراً ًواضحاً وتستند إلى مبادئ وإجراءات تعديل السلوك، وتشتمل هذه الطريقة على الإجراءات التالية:
أ- تحديد المهمة التعليمية
ب- تحليل المهمة
ج- التعليم المباشر
د- التقييم المستمر
3- طريقة الجمع بين التدريب على العمليات والتدريب على المهارات.
البرامج التربوية الخاصة لذوي الاضطرابات السلوكية:
ينظر إلى الاضطرابات السلوكية على أنها تلك الانماط السلوكية التي تختلف من حيث تكرارها ومدة حدوثها وشدتها عما يعتبر سلوكاً مقبولاً أو طبيعياً في ضوء الموقف أو العمر الزمني للفرد أو جنسه أو البيئة الثقافية والاجتماعية التي يعيش فيها.
أنواع الاضطرابات السلوكية:
1-اضطراب التصرف،-2- اضطرابات الشخصية
3- اضطرابات عدم النضج،الاضطرابات الأخلاقية
البدائل التربوية للمضطربين سلوكياً:
1- مركز الرعاية الاجتماعية والمؤسسات الداخلية المتخصصة.
2- مركز التأهيل المحتمعي،مراكز التأهيل المهني
3- الإرشاد الأسري.
4- المدرسة العادية
5- المدارس النهارية المتخصصة
البرامج التربوية الخاصة بذوي الاضطرابات اللغوية والنطقية:تعريف الاضطرابات الغوية والنطقة:
الاضطرابات اللغوية تتضمن الأطفال الذين يعانون من سلوكات لغوية مضطربة تعود إلى تعطل في وظيفة معالجة اللغة التي تظهر على شكل أنماط مختلفة من الأداء وتشكل بواسطة الظروف المحيطة في المكان الذي تظهر فيه.
أشكال اضطرابات اللغة والنطق: تقسم إلى أربعة أشكال:
1- اضطرابات النطق:
أ- الحذف
ب- التحريف والتشويه
ج- الإبدال
د-الإضافة
2- اضطراب الصوت وتشمل:
أ- اضطراب طبقة الصوت
ب- ارتفاع الصوت
ج-نوعية الصوت
د- نغمة الصوت
هـ - رنين الصوت
3- اضطرابات طلاقة الكلام(التأتأة)
4- اضطرابات اللغة(أ) اللغة الاستقبالية(ب)اللغة العبيرية.
أساليب التدخل العلاج إضطرابات اللغة والنطق:
1- النموذج التشخيصي العلاجي:
يهدف هذا النموذج إلى تمكين الطالب من استخدام مهارات التواصل تدريجياً والانتقال من المهارات الغوية البسيطة إلى المهارات الأكثر تعقيداً.وفقاً لمبدأ الخطوة خطوة.
يتم العمل باستخدام الوسائل التالية:
أ- اتباع مراحل النمو الطبيعي للغة(تعليم الأصوات،المفاهيم اللفظية، (ب) توظيف مبادئ التعلم (ج)الاهتمام بالأثر الذي قد ينجم عن المشكلات اللغوية واللفظية.
2- النموذج التواصلي التفاعلي:
يتم استخدام المهارات اللازمة عملياً للتفاعل التواصلي مع الآخرين باستخدام الاساليب التالية:
أ-أسلوب لعب الدور
ب_اسلوب الدمى المتحركة
ج- استخدام القصص
3- النموذج التكاملي(الكلي):
تكيف البيئة لتهئية الفرص لاكتساب المهارات اللغوية والكلامية.
4- النموذج السلوكي:
وهو الأكثر شيوعاً ويتم من خلال توظيف مبادئ تعديل السلوك(التعزيز،التشكيل،والتسلسل وأسلوب النمذجة) في استخدام نماذج لفظية سليمة أمام الطالب ليقوم هو بتقليدها.
ثانياً: تأهيل البيئئة:
تعني توفير الظروف البيئة المناسبة سواء ما يتعلق منها سواء ما يتعلق منها بالبيئة البشرية أو البيئة المادية والطبيعية وذلك من أجل توفير الظروف البيئية الملائمة لنجاح عملية التأهيل وتلبية الاحتياجات الخاصة للفرد المعوق والناجمة عن حالة العجز التي يعاني منها.
عملية تأهيل البيئة يجب أن تركز على عنصرين هما:
1- الأسرة:تغير اتجاهات،تدريب، إرشاد ودعم الأسرة
2- البيئة الطبيعية:السكن المواصلات وتهيئة المباني الهامة والتجارية
المرحلة الرابعة: مرحلة تنفيذ برامج التأهيل
وتتكون هذه المرحلة من الخطوات التالية:
1- الإعداد:إعداد الفرد المعوق للدخول في مرحلة تنفيذ الخطة التأهلية المرسومة وتشمل :
أ- الإعداد البدني( العلاج الطبيعي، الوظيفي،النطقي،).
ب- الإعداد النفسي: إرشاد الفرد على تقبل الإعاقة،تنمية مفهوم الذات،دعم ثقته بنفسه وبقدراته المتبقية والكشف عن ميوله واستعداداته .
2- التدريب: وضع الفرد في المكان أو المؤسسة التي سوف تقوم بتدريبة وفق الخطة المرسومة وتشمل:
أ- التدريب الأكاديمي:ويتم في مدارس عادية أو مؤسسات التربية الخاصة.
ب-التدريب المهني ويتم في مراكز التأهيل المهني
ج- التدريب على المهارات الخاصة ويتم في مؤسسات التربية الخاصة.
3- التقييم: وهي عملية مستمرة تهدف إلى تحديد مستوى أداء الفرد المعوق خلال عملية التدريب وفي نهايتها.
4- المتابعة: تأتي بعد إتمام الخطوات السابقة بعد الانتهاء من برامج التأهيل،وتهدف إلى التأكد من مدى التوافق الذي يحققه الفرد سواء في المجال الأكاديمي أو المهني.
5- الإنهاء أو إقفال الحالة:وهي آخر خطوة وتتم بعد التأكد بأ الفرد قد وصل إلى درجة الاندماج في المجتمع والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
العوامل المساعدة على نجاح برامج التاهيل:
1- التشريعات والقوانين
2- مدى توفر الكوادر المهنية المتخصصة والمؤهلة للعمل
3- مدى استعداد الأسرة والمجتمع والاتجاهات الإيجابية
4- مدى توفير البرامج التربوية والمهنية المناسبة
5- مدى توفر الأجهزة والوسائل المساعدة
|
أطبع
المقال |
أرسل المقال لصديق
|
|
|