السمع والتخاطب الصرع والتشنج الشلل الدماغي العوق الفكري التوحد وطيف التوحد متلازمة داون الصلب المشقوق وعيوب العامود الفقري
الاستشارات
الإعاقة دوت نت دليل الخليج لذوي الاحتياجات الخاصة مقالات مجلات ندوات وؤتمرات المكتبة العلمية

صحة الوليد - الأطفال حديثي
الولادة

صحة الطفل

أمراض الأطفال

المشاكل السلوكية

مشاكل النوم

الـربـو

الحساسية

أمراض الدم

التدخل المبـكـــر

الشفة الارنبية وشق الحنك

السكري لدى الأطفال

فرط الحركة وقلة النشاط

التبول الليلي اللاإرادي

صعوبات التعلم

العوق الحركي- الاعاقة الحركية

العوق البصري - الإعاقة البصرية

الدمج التربوي

المتلازمات

الإرشاد الأسري ونقل الخبر

امراض الروماتيزم

أمراض الغدد



اشتراك انسحاب


110620274 زائر
من 1 محرم 1425 هـ

البحث في الموقع
 

المكتبة العلمية
الاستشارات
اتصل بنا

سجل الزوار
>>  ذوي الاحتياجات  <<

التربية الجنسية للمعاق عقلياً

الكاتب : ........

القراء : 9132

التربية الجنسية للمعاق عقلياً

التربية الجنسية ما هي؟
يعرف عبد العزيزالقوصي التربية الجنسية بأنها:ذلك النوع من التربية التي تمد الفرد بالمعلومات العلمية والخبرات الصالحة, والاتجاهات السليمة إزاء المسائل الجنسية بقدر مايسمح به نموه الجسمي والفسيولوجي والعقلي والانفعالي والاجتماعي,مما يؤهله لحسن التوافق في المواقف الجنسية ومواجهة مشكلاته الجنسية في الحاضر والمستقبل مواجهة واقعية تؤدي إلى الصحة النفسية.

هل للمعاق عقلياً حظاً في النمو الجنسي؟ وهل يدرك المشاعر العاطفية والحقائق الجنسية؟

يتصور غالبية الناس أن المعاق عقلياً يتعوق نموه الجنسي تبعاً للقصور في الجانب العقلي الذي يعاني منه, وأنه لا يكاد يدرك المسائل الجنسية والمشاعر العاطفية مطلقاً(الحب-الشفقة-الرحمة-الحنان نحو اسرته وأقرانه والآخرين...) والمتفائل منهم يري أنه قد ينمو لديه المشاعر العاطفية والاتجاهات الجنسية بعد أن يصل لفترة البلوغ ولسن المراهقة ويعيش تغيراتها وتطوراتها الفسيولوجية والجسمية المختلفة.

ومن الحق أن نشير إلى أنه ليس كل مايصدر عن الطفل أو المراهق من سلوكيات ومشاعر يلزم أن تفسر على أنها انعكاس لنزعة غريزية ورغبة جنسية لديهم.فالتفسير المطلق للسلوكيات والمشاعر الاجتماعية والعاطفية التي تصدر عن الفرد باتجاه جنسي غير مسوغة دائماً.

مصارحة الطفل والمراهق المعاق عقلياً بالمسائل الجنسية بين القبول والرفض؟
هل يصح للمربي(الأب-الأم-المدرس والأخصائي العاملين في المراكز التي ترعي الأفراد المعاقين عقلياً) أن يصارح الطفل أو المراهق المعاق عقلياً في المسائل الجنسية؟ ويعرفه بكل ما سيطرأ عليه من بدايات المراهقة وظاهرات البلوغ وما تستوجبه من تدريب وتهيئة؟ وهل له أن يحدثه عن العضو التناسلي ووظيفته؟ وعن الحمل والولادة؟ وعن العادة السرية؟ وعن الزواج والإنجاب؟ وهل له أن يجيب على تساؤلاته الجنسية؟ وهل هو بحاجة لهذه المعلومات والمهارات....؟

والذي يبدو من الأدلة الشرعية والمعايير الأخلاقية والحقائق الصحية أن على المربي أن يزود ولده بالمعلومات والخبرات المتصلة بالقضايا والمسائل الجنسية المرتبطة بالغريزة التي أودعها الله فيه بحدود إمكاناته وقدراته العقلية والمعرفية بل أنها قد تصل لدرجة الوجوب إذا ما ترتب عليها أحكام شرعيه ومطالب صحية وضوابط أخلاقية وقائية.

التربية الجنسية .....لماذا؟
تأتي أهمية التربية الجنسية للمعاقين عقلياً بالذات والتي تهدف إلى إعطائهم المعلومات الصحيحة وتنمية الأفكار الطيبة والاتجاهات الإيجابية لديهم نحو أهداف وغايات الجنس وفي تحريرهم من الخبرات والسلوكيات الجنسية الغير المقبولة.

المسوغات ترتكز عليها الدعوة لتقديم برنامج التربية الجنسية للأطفال والمراهقين المعاقين عقلياً؟
\1التربية الجنسية كسائر أنواع العلوم والمعارف التي تقدم تستحق العناية مثلها مثل تدريب الطفل على المهارات الاجتماعية ومهارات الحياة اليومية.
3\السعي لتكوين ضمير حي لدى الطفل والمراهق يرتبط بالجانبين الروحي والأخلاقي ليدرك الاتجاه الصحيح.
\4إن الغريزة الجنسية قوة يجب أن لا نتجاهلها أو نتعامل معها باستخفاف.
5\الخوف من أن تكون لدى الطفل والمراهق معلومات مشوهة وأفكار خاطئة تحتاج إلى تعديل وتوجيه.
6\إن المعاق عقلياً بحاجة مستمرة ودائمة للتزود من البرامج التربية الجنسية والأخلاقية والاجتماعية والحياتية.

أهداف التربية الجنسية؟
1\تزويد الفرد بالمعلومات الصحيحة اللازمة عن ماهية النشاط الجنسي.
2\ تعليمه وتدريبه على الألفاظ العلمية المتصلة بأعضاء التناسل والسلوك الجنسي.
3\إكسابه التعاليم الدينية والمعايير الاجتماعية والقيم الأخلاقية الخاصة بالسلوك الجنسي.
4\تشجيعه على تنمية الضوابط الإرادية لدوافعه ورغباته الغريزية وشعوره بالمسؤليه الفردية والاجتماعية .
5\ تصحيح ماقد يكون لديه من معلومات وأفكار واتجاهات خاطئة ومشوهة نحو بعض أنماط السلوك الجنسي الشائع.

التربية الجنسية متى تبدأ؟
تعددت وجهات النظر حول أهمية وضرورة تقديم برامج الجنسية للأطفال والمراهقين عقلياً فهناك اتجاه يرى أن التربية الجنسية للأطفال والمراهقين ضرورة ومطلب ملح وحق من حقوق هؤلاء الأفراد علينا كأولياء عليهم لأنها تلبي لهم حاجاتهم النفسية والتربوية والدينية والجسمية. وبينما هناك طرف لا يؤيد البرامج التربية الجنسية لأسباب وحجة أن التذكير بالشيء يدفع بالمتعلم إلى التعاطي معه وتجربته . وعلى هذا التباين في وجهات النظر بين الفرقين مهما كانت شدته يجب أن يقف عند حدود معينه. فأظن أنه بالإمكان إيجاد أرضية صلب’ للاتفاق وقاسماً مشترك بين أعضاء الفريق.

التربية الجنسية.....مسؤولية من ؟
اختلفت الآراء وتباينت وجهات النظر فيمن تناط به مسؤولية تقديم برنامج التربية الجنسية؟هل هيه الأسرة ؟ أم هي مسؤولية جهات أخرى كالأطباء وأئمة المساجد ووسائل الأعلام المختلفة ومؤسسات التربية الخاصة. أهم هيه مهمة المؤسسة أو المركز الذي ينتمي إليه الطفل والمراهق بحكم التأهيل المهني للقائمين عليه؟
والاتجاه الأقوى هو الذي تجتمع في المسؤولية بين جميع هذه الأطراف ويرى أن هذه المهمة مسؤولية مشترمة فيما بينهم كل في موقعه وبحدود إمكانياته وما تتيحه له ظروفه.

الكفايات الشخصية والمهنية للشخص الذي يقدم برامج التربية الجنسية للأفراد المعاقين عقلياً؟
أ‌. أن يكون قدوة يحتذ ى أدباً وأخلاقاً.
ب‌. التحلي بالصبر والحنكة والحكمة .
ت‌. سلامة المعتقد.
ث‌. الإلما بخصائص النمو لكل مرحلة من مراحل الحياة .
ج‌. الإلما بالمعلومات والحقائق المرتبطة بالحمل والولادة.
ح‌. القدرة على استيعاب المواقف والسيطرة عليها .
خ‌. القدرة على تبسيط المعلومات والألفاظ العلمية.

مهارات برنامج التربية الجنسية (الأهداف التعليمية والتدريبية)
أ‌. ألا يخلع ملابسه أو بضها أمام الآخرين وأن يتعود على ألا يخلعها.
ب‌. ألا يحاول خلع ملابس أو لمس الأعضاء التناسلية لأقرانه.
ت‌. أن يعرف أسماء أعضاء الجهاز التناسلي والجنسي له.
ث‌. أن يعرف الفرق بين الجنسين والذكر والأنثى.
ج‌. ألا تصدر عنه كلمات أو عبارات جنسية وأن يدرك خطأها.
ح‌. أن يدرك خصوصية دورة المياه له وللآخرين.
خ‌. ألا يشارك النوم غيره وخاصة الجنس الآخر.

موصفات برنامج التربية الجنسية؟
أ‌. استخدام اللغة المناسبة التي يفهمها الطفل أو المراهق .
ب‌. تبسيط المعلومات وتقريبها إلى ذهنه بما يتوافق مع قدراته.
ت‌. التكرار والتدرج في تقديم البرنامج التدريبي.
ث‌. أن تكون المعلومه أو المهارة ملبية لحاجة الطفل أو المراهق.
ج‌. تقبل السؤال من الطفل أو المراهق أياً كان.

جوانب تراعى عند تقديم برامج التربية الجنسية للأفراد المعاقين عقلياً؟
أ‌. مستوى القدرة العقلية وشدة حدة الإعاقة.
ب‌. الجنس أو النوع.
ت‌. مرحلة النمو التي وصل إليها .
ث‌. المستوى التحصيلي والمعرفي الذي وصل إليه الفرد.
ج‌. مقدار الحصيلة اللغوية .
ح‌. مستوى النضج الانفعالي والاجتماعي.
خ‌. نوعية البيئة التي يعيش فيها.
د‌. أن تتوزع المسؤولية بين الوالدين داخل البيت.

الانحرفات والمشكلات الجنسية أساليب الوقاية ؟
هي وسائل احترازية سيجدي بها –بإذن الله تعالى- في دفع الفرد إلى طريق العفة والطهارة ومواطن النقاء ومنها ما يلي:
أ‌. تعليمه آداب الاستئذان.
ب‌. التفريق في المضاجع بين الأولاد .
ت‌. متابعة وتقويم ما يشاهده على شاشة التلفاز وكذلك أجهزة الفيديو والألعاب الإلكترونية.
ث‌. التعرف على صداقاته والكشف عن نوع العلاقات التي ترتبط بينه وبينهم.
ج‌. كون علاقة ود وثقة بابنك
ح‌. التعامل معه باحترام والاستماع لحديثة وآرائه الشخصية.
خ‌. ألا تظهر الأم أو الأخت زينتها عند الأطفال.
د‌. تعليمه آداب النظر حتى يدرك ما يحل له وما يحرم عليه.

مرحلة البلوغ الجنسي (المراهقة)
يعني البلوغ الجنسي اكتمال نمو الأعضاء والوظائف الجنسية هو المظهر الأميز والأكثر وضوحاً في تحديد بداية مرحلة المراهقة. بعض مظاهر النمو الجنسي ما يلي:
أ‌. تغيرات جسمية : مثل زيادة الوزن الجسم ــــنمو الثديين ــنمو شعر العانة ـــ تغير وتضخم نغمة الصوت.
ب‌. تغيرات فسيولوجية أي تبديلات في وظائف الأعضاء)
ت‌. تغيرات نفسية واجتماعية أي تلك الأحاسيس والمشاعر والاتجاهات التي تتضمن أنواع السلوكيات التي تصدر عن الفتاة أو الفتى تجاه ما حدث ويحدث لهم من تغيرات)

مظاهر مرحلة البلوغ الجنسي:
أ‌. الحيض: هي عملي فسيولوجية تمر بها جميع النساء تقريباً والفتاة المعاقة عقلياً تمر بهذه المرحلة مثلها مثل أي فتاة عادية أخرى.

كيف يتصرف الولدان ومسؤولات المركز تجاه بلوغ الفتاة مرحلة الحيض؟
عن طريق عدة أمور
أ‌. الاستعداد الأولي
ب‌. تقديم المعلومات عن الدورة الشهرية ومظاهرها وأحولها للبنت قبل آوان حدوثها.
ت‌. التحدث مع البنت عن الانفعالات والأحاسيس.
ث‌. التحدث عن بلوغ الفتاة وقابليتها للحمل والإنجاب.
ب‌. الاحتلام للفتى:هو عملية فسيولوجية تحدث للفتى عندما يناهز سن البلوغ ويصل لمرحلة المراهقة المبكرة تتم لتفريغ شحنات مخزنة مصحوبة في معظم الحالات بانتباه كامل وإحساس .

أسئلة الأطفال والمراهقين المعاقين عقلياً الجنسية؟
يحرج الكثير من الآباء والأمهات تجاة الأسئلة والاستفسارات التي يوجهها أولادهم إليهم. وقد يلح الطفل أو المراهق في السؤال ويمتنع الوالدان عن الإجابة ويظنان خطأ أن مصدر أسئلته يرجع إلى شذوذ يعاني منه وهو أمر مخالف تماماً للمواقع. وكل ما في الأمر إنما يعبر عن رغبته في التعرف على كل شيء وأي شيء وتفسير ما يراه ويشاهده في حياته. فكل طفل لديه فضول وحب للاستطلاع كأحد الحاجات النفسية لهم.وقد يسعى بعض الآباء والأمهات بحسن نية لتوجيه وصرف اهتمام أبنائهم إلى موضوعات أخرى حين يسألونهم ويرون أنهم حينها أنهم قد نجحوا في حليتهم. والقاعدة الأساسية في الإجابة على الأسئلة أن تكون مباشرة وصادقة وصحيحة مبسطة قصيرة مع استلهام التعاليم الدينية الحنيفة وبذلك تسد على الطفل والمراهق الطريق لأن يمضي في أسئلة أخرى.(هناك مجموعه من الأسئلة اخترت هذا السؤال لأنني أعتقد أنه سؤال ملح للكثريين)

من أين جئت يا أمي؟
تكون الإجابة على حسب العمر الطفل إذا كان عمرة دون السن الثامنة تكون الإجابة إن الطفل ينمو داخل بطن أمه ثم يخرج منها ليكبر مثلك .أما إذا كان عمرة أكبر من السن الثامنة يحتاج إلى تفصيلات أكثر ويمكن الإستعانه بعملية التمثيل بمخلوقات يراها ويعرفها مثل الطيور والحيوانات الأليفة له:إن الطفل يخرج من بطن أمه مثل خروج البيضة من الدجاجة.









كيف أحمي ابني من الإيذاء الجنسي؟؟
أولاً الأسباب التي قد تؤدي لوقوع الإيذاء الجنسي على المعاقين عقلياً:
أ‌. قدراتهم العقلية منخفضة مما يجعل البعض منهم لا يدرك حقيقة ما يقوم به أو يمارس ضده من سلوكيات.
ب‌. قابليتهم للإغراء المادي عالية وبالتالي يمكن مقابل عائد مادي بسيط أو بعضاً من الحلوى وقوع الأذى عليهم .
ت‌. سهولة رضوخهم للتهديد والوعيد من قبل من يستغلهم جنسياً ليحافظوا على سرية ما يتعرضون له من استغلال وإيذاء.
ث‌. تحت مشاعر الخجل قد يخفى ما يتعرض له من استغلال جنسي.

ثانياً علامات ودلائل جسمية ونفسية قد توحي بوجود اعتداء جنسي يقع على الطفل أو المراهق:
أ‌. وجود علاقة غريبة بين الطفل أو المراهق وأحد الخدم أو السائقين (نساء-رجال) في المنزل.
ب‌. رضوخ الطفل أو المراهق لطلبات أحد أفراد الأسرة أو غيرهم مع خوفه منه.
ت‌. غياب الطفل أو المراهق لفترات طويلة عن المنزل دون سبب مقنع.
ث‌. انعزال الأطفال أو المراهقين مع بعضهم البعض وقتاً طويلاً.
ج‌. أن يكون لديه معرفة ببعض المسائل الجنسية غير المناسبة لعمره وظروفه وقدراته.
ح‌. ظهور سلوكيات جنسية غير مناسبة لعمره.
خ‌. محاولة الطفل أو المراهق ممارسة العملية الجنسية أو مقدماتها مع أحد الأطفال.
د‌. أن يتوفر في يد الطفل أو المراهق مال أو هدايا أو حلوى بشكل دائم غير معروفة المصدر.

ثالثاً وسائل الحماية:
أ‌. العلاقات الأسرية القوية التي تربط أفراد الأسرة فيما بينهم والحب والحنان والتقبل داخل الأسرة.
ب‌. علم طفلك كيف يتصرف تجاه الغرباءــ ولا نقصد أن يشعر الطفل بعدم الثقة والأمان من المحيطين به ....ولكننا نقصد أنه من المهم أن يعرف كيف يتصرف في حال وقوع أمور وتصرفات مريبة من بعض الناس.
ت‌. ألا يندمج مع الغرباء ويثق فيهم ثقة مطلقة.
ث‌. أن يتعرف ويتدرب على مبادئ الأمان فيما لو تعرض له أحد
ج‌. أن يدرك الطفل أنه قد يتعرض للإيذاء الجنسي حتى من القربيبن منه.
ح‌. علمه بأن جسده ملك له لا يجوز لأحد أن يلمسه فيما عدا والديه أو طبيبه المعالج.

الانحرافات والمشكلات الجنسية... برامج العلاج وفنيات تعديل السلوك؟
لا يمكن مثلاً أن نتقدم لهم من البرامج ما تعارفنا عليه على أن نقد معه لأقرانهم الآخرين كأن نقترح لهم نشاطات معينه نشغل بها وقتهم (التعليم الذاتي ـــ الصيام ـــ القراءة ـــ الكتابة ــ ممارسة أي من الهوايات النافعة....) فقدرات هؤلاء الأفراد المعاقين عقلياً تحول بالعادة دون أن تتضمن الخطة الوقائية أو العلاجية مثل هذه النشاطات المفيدة والمشوقة لذلك فإننا نميل لأن نستخدم معهم بدائل أخرى أكثر بساطة وواقعية وإمكانية للتحوير:

أ‌. الاستعانة بالله والدعاء لصلاح الأبناء.
ب‌. ترو ولا تثر وتعامل معه ومع مشكلته برفق وأناة املك زمام نفسك وزمام الموقف.
ت‌. عندما يرتكب الطفل أو المراهق سلوكاً غير مقبول يجب مصارحته بسلوكه الخاطئ.
ث‌. صرف انتباهه إلى نشاط آخر بسيط مثل (ممارسة الرياضة أو الألعاب الخفيفة أو المساعدة في الأعمال المنزلية).
ج‌. إعطاؤه الثقة بنفسه وبقدراته وباستقامته وباتباعه للتوجيهات التي تقدم له.
ح‌. عدم اللجوؤ لأساليب العقاب البدني أو الشتم والتهديد لأنها قد تدفع بالطفل المراهق ليزداد في ممارسة السلوك.
خ‌. تعزيز وتشجيع السلوكيات المقبولة والمرغوب فيها.
د‌. التعرف على البيئة التي يعيش فيها الطفل أو المراهق.
ذ‌. ربط التوجيهات بالأمثلة والقرائن.
ر‌. التنسيق والتعاون بين الأسر و المسؤولين في المراكز التي ينتمي إليها الطفل.
ز‌. لتذكر أن بعض السلوكيات الجنسية إنما يمارسها الطفل ليس بدافع أو رغبة جنسية وإنما هو لعب وسلوك بريء طبيعي لمن هم في عمره مثل لمس الأعضاء التناسلية.

 أطبع المقال أرسل المقال لصديق


[   من نحن ? |  سياسة الخصوصية | منتدى أطفال الخليج (جديد) | الصفحة الرئيسية ]

خدمة الخلاصات تاريخ آخر تحديث: 1/4/2022

أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

جميع الحقوق محفوظة