|
110545271 زائر
من 1 محرم 1425
هـ
|
|
|
>> ذوي الاحتياجات
<< |
التربية الجنسية لذوي الاحتياجات الخاصة |
الكاتب : د/ إيهاب الببلاوي |
القراء :
11237 |
التربية الجنسية لذوي الاحتياجات الخاصة د/ إيهاب الببلاوي ما هي التربية الجنسية لذوي الاحتياجات الخاصة ؟ هي ذلك النوع من التربية التي يمد ذوي الاحتياجات الخاصة بالمعلومات العلمية والخبرات الصالحة والاتجاهات السليمة إزاء المسائل الجنسية، بقدر ما يسمح به نموهم الجسمي والفسيولوجي والعقلي والانفعالي والاجتماعي وفي إطار التعاليم الدينية والمعايير الاجتماعية والقيم الأخلاقية السائدة في المجتمع، مما يؤهله لحسن التوافق في المواقف الجنسية ومواجهة مشكلاته الجنسية في الحاضر والمستقبل مواجهة واقعية تؤدي إلي الصحة النفسية. ما هي أهداف التربية الجنسية؟ o تزويد ذوي الاحتياجات الخاصة بالمعلومات الصحيحة اللازمة عن ماهية النشاط الجنسي. o تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة الألفاظ العلمية المتصلة بأعضاء التناسل والسلوك الجنسي. o إكساب ذوي الاحتياجات الخاصة التعاليم الدينية والمعايير الاجتماعية والقيم الأخلاقية الخاصة بالسلوك الجنسي. o تشجيع ذوي الاحتياجات الخاصة علي تنمية الضوابط الإرادية لدوافعهم ورغباتهم الغريزية وشعورهم بالمسئولية الفردية والاجتماعية وتنمية الوعي والثقافة العلمية ومعرفة خطورة الحرية الجنسية عليه وعلي المجتمع. o وقاية ذوي الاحتياجات الخاصة من أخطار التجارب الجنسية غير المسئولة التي يحاول فيها استكشاف المجهول أو المحظور بدافع إلحاح الرغبة الجنسية المتأججة والمكبوتة لديه. o تكوين اتجاهات سليمة لدي ذوي الاحتياجات الخاصة نحو الأمور الجنسية والنمو الجنسي والحياة الأسرية تتمشي مع العلاقات الإنسانية السليمة ومبادئ نمو الشخصية. o ضمان اقامة علاقات سليمة بين ذوي الاحتياجات الخاصة من الجنسين قائمة علي فهم دقيقي واتجاهات صحية مع تقدير كامل للمسئولية الشخصية والاجتماعية للسلوك الجنسي . o تصحيح ما قد يكون هناك من معلومات وأفكار واتجاهات خاطئة مشوهة نحو بعض أنماط السلوك الجنسي الشائع. o تنمية الضمير الحي فيما يتعلق بأي سلوك جنسي يقوم به ذوي الاحتياجات الخاصة بحيث لا يقوم الفرد منهم إلا بما يشعره باحترامه لذاته، ويظل راضيا عنه في المستقبل، ولا يضر أحدا، ويتمشي مع التعاليم الدينية والمعايير والقيم الأخلاقية، ويرضي هذا السلوك علي نفسه. لماذا التربية الجنسية لذوي الاحتياجات الخاصة ؟ النمو الجنسي موضوع هام ليس بالنسبة للعاديين فحسب إنما هو أكثر أهمية لذوي الاحتياجات الخاصة في كل مراحل النمو. والسلوك الجنسي مشكلة هامة في الطفولة بصفة عامة والمراهقة بصفة خاصة، حيث يبلغ النشاط الجنسي أعلي قمته . ويشعر المراهق - وقد زادت الدوافع وتعاظمت الموانع - بالبلبلة والتناقض بين ما يسمع وما يري بخصوص الجنس والسلوك الجنسي.ويبرز عدد من التساؤلات: هل الجنس خير أم شر، مقدس أم مدنس، يؤدي إلي السعادة أم إلي الشقاء... إلخ؟! وتفرض التعاليم الدينية والمعايير الاجتماعية والقيم الأخلاقية قيودا علي النشاط الجنسي للشباب بما يحقق مصلحة الفرد والجماعة، ورغم هذا يبدو أن المجتمعات لم تنجح تماماً في محاولاتها لأن تفرض منعا تاما علي النشاط الجنسي للمراهقين، إذ يبحث الشباب عن مخارج للطاقة الجنسية في صور مختلفة. وقد تؤثر المشكلات الجنسية علي شخصية المراهق فتتدخل في نشاطه العقلي والاجتماعي والانفعالي. وكثيرا ما يأتي فرد إلي العيادة النفسية وليس هناك ما يعاني منه من اضطراب سوي نتيجة لجهله بالأمور والحقائق الجنسية البسيطة. ومن الطبيعي أن يهتم الفرد بالمسائل الجنسية في كل مراحل نموه، إلا أن الكبار يشعرون بالحرج والخجل والضيق حين يسألهم أبنائهم عن تلك الأمور . ومن الأفكار الخاطئة الشائعة عند بعض الوالدين والمربين ما يلي: o أن التربية الجنسية تزيد من فضول الأطفال والمراهقين وتزيد من اهتمامهم بالأمور الجنسية. o أن التربية الجنسية تؤدي إلي التجريب والإفراط في السلوك الجنسي المتحرر من المسئولية. o ومن المسلم به أنه إذا أحيط النمو الجنسي بغلاف من التحريم والتكتم والتمويه، وإذا أغمض الوالدان والمربون أعينهم وأصموا آذانهم وكمموا أفواههم ولم يقوموا بواجبهم في التربية الجنسية لأولادهم - كجزء من عملية التربية بصفة عامة - بحث هؤلاء الأطفال والمراهقون عن مصادر أخري لإشباع حاجتهم إلي المعرفة في هذا الشأن: o وربما اتجهوا إلي أدعياء المعرفة من غير أهل العلم والثقة والأخلاق والضمير. وربما تطوع هؤلاء بهذه المعلومات في غير أوانها. o وربما اتجهوا إلي الأفلام والصور والكتب المخلة . والنتيجة المؤسفة هي المعلومات الخاطئة والوقوع في التجريب أو الخبرات الحقيقية والشعور بالاشمئزاز والإثم والخطيئة والخوف والقلق والاستغراق في أحلام اليقظة والانحراف الجنسي والاضطراب النفسي. هل هناك اختلاف بين ذوي الاحتياجات الخاصة والعاديين في النمو أو الدافع الجنسي ؟ في الواقع ليس هناك فروق في النمو أو الدوافع الجنسية بين الأشخاص العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة ، إذ يسير النمو الجنسي لدي ذوي الاحتياجات الخاصة بنفس المعدل الذي يسير به لدي العاديين ، وهذا على خلاف ما يعتقد كثير من الآباء والمربين ، أو ربما أنهم يقنعون أنفسهم بذلك حتى يتخلصوا من تلك المشاعر والأفكار والهواجس التي تسيطر عليهم عند التفكير في تلك الأمور . الأمر الذي يتسبب في حدوث العديد من المشكلات التي يصعب مواجهتها مستقبلاً . ماذا يجب أن يعرف الآباء والمربين ؟ يجب النظر إلي التربية الجنسية كجزء من العملية التربوية التي هي عملية حياة يتعلم فيها ذوي الاحتياجات الخاصة الحياة وتنمو فيها شخصيته نموا سليما، عن طريق نشاطه هو وبتوجيه من المربي . إن فضول الطفل الصغير بخصوص أعضاء جسمه شئ عادي، وهذا الفضول يظهر ويختفي في مراحل حياة الطفل . والطفل دائما يسأل عن كل شئ ليعرف نفسه ويستكشف العالم، وهو يسأل ضمن ما يسأل عن الأمور الجنسية والتناسلية.إن الطفل يريد أن يتعلم بالمشاهدة الفرق جنسيا بين الذكر والأنثى، والفرق بين الصغير والكبير... الخ. ويلاحظ في مرحلة قبيل المراهقة وجود ميل انفعالي بين أفراد نفس الجنس، وهذا ما يعرف باسم الجنسية المثلية، ولا يلبث هذا الميل الانفعالي أن يتجه نحو أفراد الجنس الآخر، وهذا شئ عادي.
وعلي العموم فإن الوالدين والمربين يجب أن يعرفوا ويعترفوا بما يلي: o الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لا يظلون أطفالا بل يكبرون ويبلغون جنسياً. o رغم أن التغيرات الفسيولوجية المشاهدة في البلوغ الجنسي تقع في مرحلة المراهقة، إلا أن القوي الجنسية الضرورية تعمل في نفس الفرد منذ الطفولة. o الغريزة الجنسية لها قوتها ولا يمكن تجاهلها لدي ذوي الاحتياجات الخاصة . o ظهور الدوافع والميول الجنسية عملية حيوية سوية لابد أن تقع خلال نمو ذوي الاحتياجات الخاصة ونضجهم . o المراهقون ذوي الاحتياجات الخاصة كالعاديين يكونون عادة شديدو الاهتمام بالأمور الجنسية . من الذي يقوم بالتربية الجنسية لذوي الاحتياجات الخاصة ؟ الواقع أن التربية الجنسية عملية يجب أن يتعاون فيها كل من: o الوالدان: إذا توافرت النية وصدق العزم واتسع الوقت وتوافرت المعلومات العلمية، ووجهت إليهم عناية خاصة بقصد إعدادهم للقيام بدورهم في التربية الجنسية . o المربون: المعلمين أو الأخصائيون الاجتماعيون والنفسيون في المدرسة . o علماء النفس: خاصة المرشدون والمعالجون النفسيون. وهؤلاء عليهم رسالة مزدوجة وقائية وعلاجية، مع الأطفال والمراهقين والأزواج ذوي الاحتياجات الخاصة، لذا يجب علي المرشد النفسي بصفة خاصة أن يقوم بدور فعال في التربية الجنسية . o الأطباء: في عملهم العلاجي وبعض المحاضرات . o علماء الدين: في الوعظ والإرشاد الديني . ما الصفات التي يجب توافرها في من يقوم بالتربية الجنسية لذوي الاحتياجات الخاصة ؟ o أن يكون ملماً بالخصائص النفسية والجسمية والعقلية لكل فئة من فئات ذوي الاحتياجات الخاصة التي يوجه لها التربية الجنسية . o الإلمام بخصائص النمو في جميع مراحله والحقائق العلمية الخاصة بالتناسل والحمل والولادة... الخ . o فهم مشكلات المراهقة والقدرة علي المساعدة في حلها. o متابعة الدراسات الخاصة بالموضوع . o الالتزام بالاتجاه العلمي الخاص الهادئ عند الاستماع إلي التساؤلات وعند الإجابة عنها . o حسن اختيار الألفاظ والبعد عن الألفاظ العامية . o الاستفادة بالوسائل المعينة المساعدة . o أن يكون شعاره" التوجيه الرشيد والتعبير السديد". o اتساع الأفق ورحابة الصدر وطول البال والحكمة. o المرونة والخلو من التزمت والآراء والاتجاهات الجامدة. o أن يكون قدوة حسنة للناشئين . ما الذي يجب أن يكون ملماً به من يقوم بالتربية الجنسية لذوي الاحتياجات الخاصة ؟ نحن نعرف أن فاقد الشئ لا يعطيه. ولذلك فمن أول الواجبات أن يشترك الوالدان والمعلمون في حلقات دراسية جماعية يستمعون فيها إلي محاضرات وأحاديث المختصين ويناقشون ويتبادلون الآراء والخبرة مما يؤهلهم للقيام بمهمتهم. ومن أهم الموضوعات التي يجب أن يحيط بها الوالدان والمربون : o أسس الصحة النفسية . o علم نفس النمو . o أسس الصحة الجنسية . o المبادئ الأولية للتشريح . o التعاليم الدينية . o المعايير الاجتماعية والقيم الأخلاقية المتعلقة بالموضوع . o أسس الإجابة عن أسئلة الأطفال المراهقين والبالغين . متى تبدأ التربية الجنسية لذوي الاحتياجات الخاصة ؟ يجب أن تكون التربية الجنسية عملية مستمرة، ولا تقتصر علي سن معينة، بل تبدأ من الطفولة ثم تستمر خلالها وفي مرحلة المراهقة حتى الرشد وقبل الزواج وأثناءه وبعده. أين تقدم التربية الجنسية لذوي الاحتياجات الخاصة ؟ يجب أن تكون التربية الجنسية في المنزل وفي المدرسة وفي الجامعة وفي المسجد وفي مؤسسات تنظيم الأسرة، بحيث تتكامل هذه الجهات. فمثلا يجب أن تسد المدرسة الثغرات التي تتبقي من التربية الجنسية في المنزل. كيف تقدم المعلومات الجنسية لذوي الاحتياجات الخاصة ؟ هناك عدة أسئلة فرعية حول كيفية تقديم المعلومات الجنسية. وأهم هذه الأسئلة ما يلي: هل يكون التوجيه الجنسي فرديا أم جماعيا؟ يري البعض بالتوجيه الفردي لأن التوجيه الجماعي يسبب بعض المشكلات النفسية حيث توجد فروق فردية في مستوي النضج . ولكن يتجه أغلب الرأي نحو التوجيه الجماعي مع إعطاء الفرصة للاستيضاحات والمناقشات الفردية لمن يريد وفي التوجيه الجماعي ميزة التغلب علي الخجل وأخذ المسألة مأخذاً علمياً صريحاً. ويجب ألا تفرض المعلومات والحقائق الجنسية علي التلاميذ بل تقدم استجابة لأسئلتهم. ما هي الوسائل المعينة في التربية الجنسية لذوي الاحتياجات الخاصة ؟ الاستعانة ببعض الأفلام العلمية المتخصصة في النمو والتناسل يليها فترة مناقشة. ويحسن استخدام ما يتيسر من الصور والرسوم والنماذج وحبذا لو تيسرت زيارة بعض المعارض والمتاحف الطبية. وتفيد زيارة حدائق الحيوان والريف حيث الحياة والتلقيح والبيض والإفراخ والتكاثر بين الطيور والحيوانات في جو خال من التعقيدات الانفعالية البشرية. ويجب إعداد الكتب البسيطة التي تشرح المبادئ الأولية للتربية الجنسية لكي تكون في متناول يد الوالدين والمربين . كيف نجيب عن أسئلة واستفسارات الخاصة بالمعلومات الجنسية لذوي الاحتياجات الخاصة ؟ ينبغي عند الإجابة عن تلك التساؤلات أن يراعي ما يلي : o أن تكون الإجابة علي قدر السؤال . o أن تتناسب ألألفاظ مع مرحلة نمو الفرد وقدرته علي الفهم. o يجب الالتزام بالصدق والبساطة والدقة العلمية. o من الضروري الالتزام بالموضوعية والهدوء الانفعالي. o ينبغي أن تكون الإجابات واعية ووافية. ما هي مصادر اكتشاف الانحرافات الجنسية لدي ذوي الاحتياجات الخاصة ؟ o من خلال المشاكسات التي تحدث بين الطلاب. o ملاحظات المعلمون . o إدارة المدرسة وما يرد إليها من شكاوي. o بعض الطلاب وما يعرفونه من معلومات عن زملائهم. o مظهر الطالب وسلوكه وعدم استقراره أو ارتباكه وعدم توافقه مع البيئة المدرسية. o ولي الأمر. ما هي أسباب الانحرافات الجنسية لدي ذوي الاحتياجات الخاصة ؟ o ضعف الرقابة والتربية لدي بعض أسر ذوي الاحتياجات الخاصة ، أو الظروف الاقتصادية. o وجود مشكلة خارج المدرسة تتيح فرصة الممارسة غير السليمة . o تحرشات الآخرين وفحش الألفاظ التي يتلقاها الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة . o انكسار الحاجز النفسي لدي الطفل بممارسة الجنسية المثلية عفويا مع قريب أو صديق لظرف جمع بينهما وفي وقت غفلة وفراغ. o تبادل الصور والأفلام غير الأخلاقية. o استغلال سذاجة بعض الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من قبل كبار السن أو المراهقين . o ضعف الخبرة في جوانب التربية الجنسية لدي ذوي الاحتياجات الخاصة . o رفقاء السوء الذين يعانون من المشكلة. o المظهر الخارجي كالوسامة وقصات الشعر وبعض الملابس. o تقليد ومحاكاة ذوي الاحتياجات الخاصة للآخرين وخصوصا من الصغار. ما هي الأساليب الخاطئة في التعامل مع الانحرافات الجنسية لدي ذوي الاحتياجات الخاصة ؟ o عدم التعرف علي الأسباب الحقيقية التي أدت إلي المشكلة. o التعجل في حل المشكلة بدعوة ولي الأمر لمعالجة المشكلة. o التشهير بالطالب وفضح أمره مما قد يزيد فرصة الممارسة. o عدم الاستعانة بمختص في علاج المشكلة. o التهاون في علاج المشكلة مما قد يؤدي إلي استفحال الحالة. o عدم علاج المشكلات الأخلاقية البسيطة عند ظهورها. o عدم الاتصال بولي الأمر لمعرفة الظروف التي يمر بها الطالب. ما هي الأساليب التربوية الصحيحة في التعامل مع الانحرافات الجنسية لدي ذوي الاحتياجات الخاصة ؟ o معرفة أسباب المشكلة. o التركيز علي توعية الطلاب من خلال المحاضرات والندوات. o التعرف علي حقيقة شخصية الطالب لتحديد العلاج. o التعرف علي نفسية ولي الأمر وثقافته، ومحاولة استقراء ردود الفعل لديه قبل أن يتعرف علي المشكلة. o البدء بإيقاف الممارسات بصورة مناسبة بعيدا عن الإثارة. o الاستعانة بمختص في علاج مثل هذه الحالات. o معرفة الدوافع الكامنة خلف المشكلة. o التعرف علي الأشخاص الذين لهم علاقة بالمشكلة ثم البدء بالأهم منهم. o تقوية شخصية الطالب السلبي ودعمها حتى يتمكن من الرفض عند مراودته. o في بعض الحالات قد يكون هناك حاجة إلي علاج طبي بالعقاقير. o تخويفه بالله وتوضيح آثار الانحرافات الجنسية الدينية والدنيوية والصحية. o مراقبة السلوك الحركي والمظهر الخارجي للطلاب وعدم السماح بقصات الشعر المخالفة لجنسه والميوعة في الكلام أو المشي. o زيادة المراقبة داخل المدارس وخاصة عند الأماكن غير المراقبة كدورات المياه . o وضع كاميرات مراقبة داخل الحجرات في السكن الداخلي . o تهديد من يقوم بهذه الأفعال بفضح أمره ولكن دون القيام بذلك. o تعزيز السلوك الرجولي أو الأنثوي . |
أطبع
المقال |
أرسل المقال لصديق
|
|
|