|
110536188 زائر
من 1 محرم 1425
هـ
|
|
|
المكتبة العلمية |
الصفحة الرئيسية للمكتبة
>> العوق البصري، الاعاقة البصرية
العنوان |
تفضيل البيئة الإجتماعية (في الوسط العربي) للبنين كمسبب للإعاقة البصرية عند البنات |
المؤلف / الباحث |
جواد دويك |
القراءة |
3330 |
رابط التحميل |
أضغط هنا للتحميل
(حجم الملف:0.25 MB)
|
يواجه الأشخاص المعوقين رجالاً ونساءً العديد من الصعاب، ويتشاركون نفس التجارب تقريباً من العزلة والتهميش والتمييز الذي يحل بهم بسبب إعاقتهم، فهم عرضة لمقاومة الصعاب اليومية، الاجتماعية، والثقافية التي تقيدهم وتضع عائقاً أمامهم من ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي، ولكن الافتراض بأن الرجال والنساء المعوقين بشكل عام متساوون في المجتمع في الجوانب الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية غير واقعي وليس له أساس في الوقت الذي فيه غير المعوقين من رجال ونساء غير متساوون، فالحقيقة هي أن عدم المساواة يبدأ من جيل الطفولة ولذلك اخترت الحديث عن أوضاع النساء المعوقات بشكل خاص لوجود تمييز واضطهاد مضاعف اتجاههن وذلك لكونهن نساء أولاً ومعوقات ثانياً.
البحث الماثل بين أيديكم يناقش قضية التفرقة بين البنين والبنات والأسباب التي قد تكسب أو تزيد من احتمالية إصابة الفتاة بإعاقة بصرية أو اجتماعية، ناتجة عن ممارسات صحية واجتماعية يتبعها المجتمع اتجاه الفتيات كجنس بشري، متبعاً التدرج الزمني في عرض الأسباب ومدعماً ذلك بأبحاث ودراسات عالمية ومحلية، كما أحاول إبراز أهم العقبات التي يُشار إليها في صعوبة ممارسة الأفراد المعاقة للحياة الطبيعية، كرؤية المجتمع لهم بطريقة سلبية مما يؤثر على حياتهم الاجتماعية وحياتهم الخاصة، لذلك في هذه الدراسة سوف يُلقى الضوء على أهم هذه الرؤى والأتجاهات، وخاصة المؤثرة على المرأة المعوقة بشكل عام والفتاة المكفوفة بشكل خاص ومبيناً أنماط تعامل المجتمع مع قضية كف البصر حينما ترتبط بالنوع الاجتماعي
( Gender ) وهو حسب (خداش،1998، 20)1 " علاقات وأدوار اجتماعية يحددها المجتمع لكل من الرجال والنساء، ومع مرور الزمن تصبح هذه الأدوار وكأنها فوارق ثابتة لا تتغير مثل الفوارق الجنسية ".
|
يمكن أرسال المعلومات عن طريق البريد أو أرسال نسخة من الكتب والمجلات على العنوان التالي صندوق بريد 52782 الرياض 11573
او إرسالها على البريد الالكتروني الخاص بالموقع
|
|
|