السمع والتخاطب الصرع والتشنج الشلل الدماغي العوق الفكري التوحد وطيف التوحد متلازمة داون الصلب المشقوق وعيوب العامود الفقري
الاستشارات
الإعاقة دوت نت دليل الخليج لذوي الاحتياجات الخاصة مقالات مجلات ندوات وؤتمرات المكتبة العلمية

صحة الوليد - الأطفال حديثي
الولادة

صحة الطفل

أمراض الأطفال

المشاكل السلوكية

مشاكل النوم

الـربـو

الحساسية

أمراض الدم

التدخل المبـكـــر

الشفة الارنبية وشق الحنك

السكري لدى الأطفال

فرط الحركة وقلة النشاط

التبول الليلي اللاإرادي

صعوبات التعلم

العوق الحركي- الاعاقة الحركية

العوق البصري - الإعاقة البصرية

الدمج التربوي

المتلازمات

الإرشاد الأسري ونقل الخبر

امراض الروماتيزم

أمراض الغدد



اشتراك انسحاب


110574038 زائر
من 1 محرم 1425 هـ

البحث في الموقع
 

المكتبة العلمية
الاستشارات
اتصل بنا

سجل الزوار

المكتبة العلمية

  الصفحة الرئيسية للمكتبة >> الإساءة للطفل والمرأة Child abuse
  العنوان  العنف الأسري:أسبابه وآثارة وخصائص مرتكبيه
  المؤلف / الباحث  د. جبرين علي الجبرين
  سنة النشر

1427هـ

  القراءة  10888
  رابط التحميل   أضغط هنا للتحميل    (حجم الملف:1.94 MB)


العنف الأسري:أسبابه وآثارة وخصائص مرتكبيه
د. جبرين علي الجبرين
1427هـ

موضوع الكتاب:
 يهتم هذا الكتاب بدراسة قضية العنف الأسري التي يمكن اعتبارها أحد القضايا الجدلية في القرن الحادي والعشرين، فالعنف الأسري قديم قدم الإنسان، فأول جريمة عرفتها البشرية بين ابني آدم هابيل وقابيل نستطيع أن ندخلها تحت مفهوم العنف الأسري بمفاهيمه الحديثة في القرن الحادي والعشرين. ويرتبط هذا النوع من السلوك الإنساني بالأسرة ويستمد حساسيته البالغة من أهمية الأسرة في حياة الفرد، والتي يفترض أن تكون المصدر الرئيسي الذي يستمد منه الفرد قوته ومكانته الاجتماعية وإحساسه بالأمن والراحة النفسية، إلا أن هذه الوظيفة تختل في بعض الأحيان، وتتحول الأسرة إلى مصدر إزعاج وتهديد لأحد أفرادها فيشعر بعدم الأمن وربما يكون عرضة للعنف وإساءة المعاملة من قبل بعض أفراد هذه الأسرة. وبنظرة سريعة إلى تاريخ العنف الأسري عبر المجتمعات، نجد أن جذوره تمتد إلى العصور الجاهلية التي كان يرتكب فيها الكثير من أنواع العنف الأسري والتي كانت تصل إلى حد القتل كما هو الحال في وأد البنات خوفاً من العار وهو الأمر الذي حرمته الشريعة الإسلامية "وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت" (سورة التكوير، 8-9). أو بسبب الرغبة في الحد من كثرة الأطفال والتخلص من الأطفال المعاقين كما هو الحال في أوروبا القديمة، وهناك من يقوم بإهمال كبار السن والأطفال غير المرغوب فيهم وهجرهم وتركهم دون رعاية عرضة لسوء التغذية والأمراض وهو سلوك كان مألوفاً في المجتمعات القديمة.
 ورغم قدم هذه الظاهرة إلا أن الاهتمام بها، كظاهرة اجتماعية، تستحق الدراسة وتستدعي تدخل المجتمع عن طريق إيجاد التشريعات والقوانين لمواجهتها لم يحدث إلى في النصف الثاني من القرن العشرين، بل إن هناك مجتمعات لا تزال تكتفي بالتعاطف والحديث عن هذه الظاهرة دون تدخل حقيقي لمواجهتها. ولقد أصبح الاهتمام بالأطفال والنساء مؤشراً حضارياً تتسابق فيه الشعوب والدول وتسن العديد من التشريعات الخاصة بحمايتهم وضمان حقوقهم والدفاع عن قضاياهم حتى أصبح هذا المجال مقياساً لتقدم المجتمعات ورقيها وتحضرها في نهاية القرن العشرين. وبناءً على ذلك فإن هذا الكتاب يهدف لدراسة ظاهرة العنف الأسري وذلك من خلال تعريفها وتحديد مفاهيمها ومناقشة أنواع العنف الأسري وأسبابه والنظريات المفسرة له.

 
أهمية الكتاب:
 شهد النصف الثاني من القرن العشرين اهتماماً بالغاً بالإنسان وضرورة احترام كامل حقوقه، وعدم الانتقاص من هذه الحقوق بسبب اللون أو العرق أو الجنس أو العمر. ويمكن اعتبار هذه المرحلة الزمنية فترة ذهبية في الدفاع عن حقوق الأطفال والنساء والأقليات، ولقد اهتم الباحثون بالكثير من قضايا المرأة والطفل والأسرة بشكل عام. ويمكن القول إن قضية العنف الأسري من أهم المشكلات التي لها أثر كبير في حياة الأفراد والأسر والمجتمعات. ورغم الاهتمام العالمي بمشكلة العنف الأسري إلا أن الحديث عن هذه المشكلة في المجتمع السعودي لا يزال يحتاج إلى الكثير من الجهود لمعرفة حجم هذه المشكلة وأسبابها والعوامل المرتبطة بها والحد من حدوثها والطريقة المثلى لمواجهتها، وتنطلق هذه الأهمية من اعتبارات عديدة يأتي في مقدمتها:
¨   رغم أن النساء والأطفال يمثلون غالبية المجتمع إلا أن الاهتمام بالمشكلات والقضايا الخاصة بهم لا يزال دون المستوى المأمول، وبما أن هذه الفئات تمثل غالبية ضحايا العنف الأسري فإن هناك ضرورة ملحة للاهتمام بهذه القضية.
¨       ازدياد العنف الأسري ضد الزوجات والنساء والأطفال وزيادة الاهتمام بمناقشته عبر وسائل الإعلام المحلية.
¨   محاولة رسم إستراتيجية واضحة للوقاية من العنف الأسري وتوفير الحماية للمتعرضين له مما يسهم في التقليل من العنف وحفظ الفرد والأسرة، وينعكس بشكل نهائي على المجتمع السعودي بشكل عام.
¨       ضرورة فهم وتوضيح العلاقة الأسرية التي يسودها العنف وكيفية التعامل من خلال هذه العلاقة.
¨   رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع السعودي حول قضية العنف الأسري وأسبابه وانعكاساته السلبية على المجتمع.
¨       توضيح أنواع العنف الأسري وأسباب حدوثه وآثاره وأهم النظريات المفسرة له.

 
محتوى الكتاب:
 يحتوي هذا الكتاب على عشرة فصول، ناقش المؤلف خلالها مشكلة العنف الأسري ومفهومه وتعريفه في الفصل الأول. وذكر المؤلف في الفصل الثاني أهم أنواع العنف الأسري (العنف البدني، إساءة المعاملة النفسية، إساءة المعاملة العاطفية، إساءة المعاملة الجنسية، إساءة المعاملة اللفظية، والإهمال الأسري). أما الفصل الثالث فقد أورد المؤلف مناقشة لأهم أسباب العنف الأسري، في حين كان الفصل الرابع مخصصاً للنظريات المفسرة للعنف الأسري ومن أهمها نظرية التعلم الاجتماعي، نظرية البناء الاجتماعي، نظرية الدور، نظرية الاتصال، ونظرية غياب الرادع. أما الآثار الناجمة عن العنف الأسري فقد تم مناقشتها في الفصل الخامس متبوعة باستعراض لضحايا العنف من النساء والأطفال وغيرهم من الفئات المتعرضة للعنف في الفصل السادس. أما الفصل السابع فقد خصصه المؤلف لمناقشة العنف الأسري في الشرائع والقوانين. في حين جاء الفصل الثامن حول أهم استراتيجيات وأساليب الوقاية من العنف، متبوعاً بخصائص وسمات المرتكبين والمتعرضين للعنف الأسري في الفصل التاسع، وختم المؤلف هذا الكتاب بذكر نماذج من العنف الأسري في الفصل العاشر.


 


يمكن أرسال المعلومات عن طريق البريد أو أرسال نسخة من الكتب والمجلات على العنوان التالي صندوق بريد 52782 الرياض 11573
او إرسالها على البريد الالكتروني الخاص بالموقع


[   من نحن ? |  سياسة الخصوصية | منتدى أطفال الخليج (جديد) | الصفحة الرئيسية ]

خدمة الخلاصات تاريخ آخر تحديث: 1/4/2022

أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

جميع الحقوق محفوظة