المكتبة العلمية

  الصفحة الرئيسية للمكتبة >> صحة الطفل - تربية الأطفال

العنوان	بناء شخصية الأطفال
المؤلف / الباحث	لندا ير، رتشارد ير تحقيق: ابتسام محمد الخضراء
الناشر	شركة الحوار الثقافي
سنة النشر	2005
القراءة	3666

لقد تمتع المؤلفان بنجاح عظيم في كتابهما الأول. فهو أول كتاب عن الأبوة والأمومة جاء بعد كتاب دكتور سبك الذي يبحث في شؤون الطفل والعناية به، فارتقى رأس قائمة نيويورك تايمز للكتب الأكثر بيعاً. وقد استأثر الكتاب بانتباه شامل، وكاسح، وغامر، للآباء والأمهات. وتلقى المؤلفان رسائل كثيرة من أمهات وآباء يسألونهما عن طرائق تطبيق مبادئ الكتاب وقواعده تطبيقاً عملياً. لقد ثبطت همّة الأمهات والآباء قلّة الدفء في علاقاتهم مع أولادهم. وقال كثير منهم، "ليس ثمة حوار بيننا وبين أولادنا، وهم لا يستمعون إلينا ولا يعيروننا أذناً صاغية". وقد أوضح لنا بعضهم ما يعانون، فقالوا، "إنا لا نراهم حولنا. إنهم يفضلون البقاء في أي مكان غير البيت". لقد ثبت تصاعد المشكلات الناتجة عن انعدام التواصل بين الأبوين وأولادهما، وتلك المشكلات التي قد تطيح بسعادة الأسرة. ولقد رأى المؤلفان الحاجة إلى فهم مسبق مبني على قاعدة مهمة هي: يجدر بالأبوين بناء بيئة آمنة قائمة على التفاهم، والرعاية، يشترك فيها الأبوين والأولاد اشتراكاً متوازناً. إن كتاب بناء شخصية الأطفال هذا، يرشد الأبوين إلى أهم ما يحتاجان إليه -القواعد التي تؤسس لحلم علاقات أسرة قائمة على الثقة والاحترام، والقواعد التي تحول البيت إلى "ٍكن" لنفوس ساكنيه. يقدم الكتاب هذه القواعد في تسعة دروس فعّالة، تحمي الأسرة وتحافظ عليها، وتعطي الأولاد حساً بقيمتهم. إذ وضع المؤلفان هذه القواعد في خليط نادرٍ من الخيال والنظر الثاقب. فأدرجا كل قاعدة في قصة حيوان لا تنسى، تصور كل قاعدة في الواقع العملي. وهذه القواعد التسع هي: الالتزام، المديح والدعم، المسؤولية، اليقظة، التواصل، الانضباط، التماسك والتناغم، الأمان والهوية، الحرية والتمكين. إن القصص التي استعملت لشرح هذه القواعد قد سبكت بلغة من الرموز، تسهل على الآباء والأمهات والأولاد تذكرها عند الحاجة إليها. ولما كانت كل قاعدة من هذه القواعد مندمجة في ديناميكات حياة الأسرة، فإن كل عضو من أعضاء الأسرة-الأبوين والأولاد، سيسهم في بناء أسرة سعيدة تتمتع بصحة اجتماعية متينة يحلم بها الجميع.لقد تمتع المؤلفان بنجاح عظيم في كتابهما الأول. فهو أول كتاب عن الأبوة والأمومة جاء بعد كتاب دكتور سبك الذي يبحث في شؤون الطفل والعناية به، فارتقى رأس قائمة نيويورك تايمز للكتب الأكثر بيعاً. وقد استأثر الكتاب بانتباه شامل، وكاسح، وغامر، للآباء والأمهات. وتلقى المؤلفان رسائل كثيرة من أمهات وآباء يسألونهما عن طرائق تطبيق مبادئ الكتاب وقواعده تطبيقاً عملياً. لقد ثبطت همّة الأمهات والآباء قلّة الدفء في علاقاتهم مع أولادهم. وقال كثير منهم، "ليس ثمة حوار بيننا وبين أولادنا، وهم لا يستمعون إلينا ولا يعيروننا أذناً صاغية". وقد أوضح لنا بعضهم ما يعانون، فقالوا، "إنا لا نراهم حولنا. إنهم يفضلون البقاء في أي مكان غير البيت". لقد ثبت تصاعد المشكلات الناتجة عن انعدام التواصل بين الأبوين وأولادهما، وتلك المشكلات التي قد تطيح بسعادة الأسرة. ولقد رأى المؤلفان الحاجة إلى فهم مسبق مبني على قاعدة مهمة هي: يجدر بالأبوين بناء بيئة آمنة قائمة على التفاهم، والرعاية، يشترك فيها الأبوين والأولاد اشتراكاً متوازناً. إن كتاب بناء شخصية الأطفال هذا، يرشد الأبوين إلى أهم ما يحتاجان إليه -القواعد التي تؤسس لحلم علاقات أسرة قائمة على الثقة والاحترام، والقواعد التي تحول البيت إلى "ٍكن" لنفوس ساكنيه. يقدم الكتاب هذه القواعد في تسعة دروس فعّالة، تحمي الأسرة وتحافظ عليها، وتعطي الأولاد حساً بقيمتهم. إذ وضع المؤلفان هذه القواعد في خليط نادرٍ من الخيال والنظر الثاقب. فأدرجا كل قاعدة في قصة حيوان لا تنسى، تصور كل قاعدة في الواقع العملي. وهذه القواعد التسع هي: الالتزام، المديح والدعم، المسؤولية، اليقظة، التواصل، الانضباط، التماسك والتناغم، الأمان والهوية، الحرية والتمكين. إن القصص التي استعملت لشرح هذه القواعد قد سبكت بلغة من الرموز، تسهل على الآباء والأمهات والأولاد تذكرها عند الحاجة إليها. ولما كانت كل قاعدة من هذه القواعد مندمجة في ديناميكات حياة الأسرة، فإن كل عضو من أعضاء الأسرة-الأبوين والأولاد، سيسهم في بناء أسرة سعيدة تتمتع بصحة اجتماعية متينة يحلم بها الجميع.