|
110545266 زائر
من 1 محرم 1425
هـ
|
|
|
المكتبة العلمية |
الصفحة الرئيسية للمكتبة
>> ذوي الاحتياجات الخاصة - عام
العنوان |
الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتأثيرهم على الاسرة والمجتمع |
المؤلف / الباحث |
عمر نصر الله |
الناشر |
دار وائل للطباعة والنشر والتوزيع |
سنة النشر |
2002 |
القراءة |
4301 |
إن ولادة طفل متخلف عقلياًَ لأسرة ما سوف تجر على هذه الأسرة مشكلات اقتصادية واجتماعية ونفسية وسلوكية، كما يكون لهذه الولادة أثراً كبيراً في تحديد وتشكيل اتجاهات الوالدين نحو طفلهما هذا، وفي تحديد أنماط السلوك التي تبدو عند هذين الوالدين نحو طفلهما هذا في تفاعلهما مع أفراد الأسرة الآخرين من جهة أخرى.
إن ولادة طفل معاق في الأسرة، سواء أكانت إعاقته جسمية أو عقلية أو حسية تعد صدمة قوية للأسرة بشكل عام وللأم بشكل خاص وكثراً ما يتولد عنها شعور بالذنب والاكتئاب ولوم الذات ينعكس على شكل محاولات للوم نفسها أو لوم زوجها أو الطبيب المشرف أو المستشفى الذي وضعت فيه.
إن تأثير الصدمة التي تسببها ولادة طفل متخلف عقلياً على الوالدين يكون أكبر بكثير من تأثيرها على الطفل نفسه، والحقيقة أنه كلما زاد تخلف الطفل كان إدراكه لمشكلته أقل، وقد يكون من حسن حظه أنه لا يدرك الغمامة التي يعيش في ظلها، ولا التعاسة التي يفرضها على أسرته دونما ذنب ارتكبه.
ويضم هذا الكتاب تسع فصول تتحدث جميعها عن الأطفال أو الأفراد المتخلفين والمعاقين ومكانتهم داخل الأسرة المؤسسات والمجتمع ومدى تأثير وجودهم على الأسرة، ومكانتها في المجتمع.
الفصل الأول يتحدث عن مفهوم التخلف العقلي، ويتطرق إلى تعريفاته المختلفة والعوامل التي لها علاقة مباشرة به مثل النضج، التعلم والتكيف الاجتماعي وأنواعه، بالإضافة إلى التحدث عن مفهوم الإعاقة وأنواعها، ومشاكلها آثارها ونظرة المجتمع للمعوق. كما يتحدث عن أسباب التخلف والعوامل التي لها علاقة مباشرة به مثل عوامل ما قبل الولادة وما بعدها.
والفصل الثاني يتحدث عن تصنيفات التخلف، وعملية تشخيصه بالإضافة إلى خصائص المتخلفين عقلياً، فيتناول التخلف الخفيف، المتوسط والشديد ويتحدث عن التصنيف التربوي والإكلينيكي، ثم يتحدث عن الحاجات النفسية والاجتماعية الضرورية للمتخلفين.
ويتحدث الفصل الثالث عن مراحل تكيف الأسرة مع الطفل المتخلف، ويشرحها بصورة مفصلة كما ويتحدث عن دور الأسرة في نمو وتطور الطفل المتخلف، والوظائف الأساسية التي تقوم بها. الفصل الرابع: يتحدث عن مدى تأثير الطفل المتخلف عقلياً على الأسرة، حيث يتناول دور أفعال الوالدين نحو التخلف العقلي، ومدى تأثير الطفل المتخلف على حياة الأسرة، وتأثيره على الأخوات نفسياً وعلاقاتهم الاجتماعية.
ويتناول الفصل الخامس عملية دمج الأطفال العاديين مع المتخلفين والمعاقين، والمراحل التي يجب أن تمر فيها هذه العملية، صعوباتها معوقاتها إيجابياتها وسلبياتها. ويتناول الفصل السادس بالشرح المفصل دور الأهل في عملية تأهيل الابن المتخلف والمعاق. فيتحدث عن جميع عمليات التأهيل التي يجب على الأهل القيام بها. بالإضافة إلى دور الأخوة في تأهيل أخوتهم المتخلفين والمعاقين، فيتحدث عن جميع عمليات التأهيل التي يجب على الأهل القيام بها. بالإضافة إلى دور الأخوة في تأهيل أخوتهم المتخلفين ومجالات التأهيل الاجتماعي للمتخلفين.
الفصل السابع: يتطرق للتحدث عن علاقة الأهل مع البيئة الخارجية التي يعيش فيها الطفل المتخلف مثل العلاقة مع الطبيب المعالج، المدرسة، المعلم، بالإضافة إلى لقاءات الأهل على القائمين على العمل مع ابنهم بالإضافة إلى نشاطات الأهل ومهامهم الأساسية.
الفصل الثامن: تناول بالشرح المفصل عملية تأهيل المتخلفين والمعوقين فيعرف عملية التأهيل، ومبادئ تأهيل، ويذكر الأسباب الموجبة للتأهيل، ثم يتحدث عن عملية التأهيل المهني وأنواعه والتدريب المهني، والتشغيل المهني وأنواعه، معوقاته، التأهيل الطبي، التأهيل النفسي، التأهيل الاجتماعي وأهدافه، التأهيل التعليمي -التربية الخاصة.
أما الفصل التاسع والأخير: فيتحدث عن عملية تعديل السلوك لدى الأطفال العاديين والمتخلفين والمعوقين، فيتناول تعريف السلوك وتعديله وأهمية هذا التعديل وأنواعه، كما ويتحدث عن السلوك الشاذ ومعاييره، وكيفية التعامل مع السلوكيات الشاذة، ويشرح الخطوات الأولى والأساسية لتعديل السلوك. ثم يتناول بالشرح المفصل مبادئ تعديل السلوك الأساسية. |
|
يمكن أرسال المعلومات عن طريق البريد أو أرسال نسخة من الكتب والمجلات على العنوان التالي صندوق بريد 52782 الرياض 11573
او إرسالها على البريد الالكتروني الخاص بالموقع
|
|
|