المكتبة العلمية

  الصفحة الرئيسية للمكتبة >> ذوي الاحتياجات الخاصة - عام

العنوان	فرص العمل للشباب ذوي الإعاقة - التحديات و فرص التحسين
المؤلف / الباحث	د/ ندى بنت صالح الرميح
القراءة	2550
رابط التحميل	أضغط هنا للتحميل    (حجم الملف: MB)

فرص العمل للشباب ذوي الإعاقة - التحديات و فرص التحسين د/ ندى بنت صالح الرميح مشرفة مركزية بالإدارة العامة للتربية الخاصة - وزارة التربية والتعليم/ المملكة العربية السعودية الهدف من البحث: التعرف على التحديات التي تواجه ذوي الإعاقة بالحصول على فرص العمل المناسبة. مناقشة أهم المعايير الواجب توافرها في بيئات العمل لتلبي احتياجات ذوي الإعاقة بناء على معايير المنظمات الدولية و نتائج الدراسات و البحوث. اقتراح فرص التحسين للتغلب على الصعوبات التي تواجه تشغيل الإفراد ذوي الإعاقة. مشكلة البحث: تقدر منظمة العمل الدولية (ILO) نسبة البطالة بين الأشخاص ذوي الإعاقة حوالي 80 % في إنحاء العالم, اذ غالبا ما يفترض أرباب العمل أن الإفراد ذوي الإعاقة غير قادرين على العمل مما يدخل الأشخاص ذوي الإعاقة دائرة مفرغة من التهميش والفقر والإقصاء الاجتماعي.كما تشير التقديرات المنشورة من الجهات ذات العلاقة إلى ارتفاع عدد العاطلين عن العمل من الإفراد ذوي الإعاقة بدول الخليج العربي رغم فرص التمكين و التوظيف التي تم اتخاذها . ومن الجدير بالملاحظة إن التقديرات تشير إلى إن مشكلة توفير فرص العمل تطال النساء ذوات الإعاقة أكثر من الرجال ذوي الإعاقة. و تشير البحوث والدراسات إلى إن أهم التحديات التي تواجه توفير فرص العمل لذوي الإعاقة تعود إلى ضعف التأهيل المهني للأفراد ذوي الإعاقة , و محدودية الوظائف المتاحة لهم, و الصعوبات التنظيمية أو المادية في بيئات العمل. أهم النتائج التي تم التوصل إليها: عرض عدد من الإجراءات الايجابية لتعزيز فرص العمل للأفراد ذوي الإعاقة تتمثل في مجموعة متنوعة من تدابير السياسات والأنظمة والبرامج والخدمات التي تنبثق من الاتفاقيات الدولية لتمكين فرص العمل لذوي الإعاقة, وتكييف البيئات لتتناسب مع احتياجاتهم. حيث يؤكد برنامج الإعاقة لمنظمة العمل الدولية المساواة في الفرص والمعاملة للأشخاص ذوي الإعاقة في التأهيل المهني والتدريب والتوظيف، على النحو الوارد في الاتفاقية الصادرة من منظمة العمل الدولية رقم 159 عام 1983م بشأن التأهيل المهني للأشخاص ذوي الإعاقة, ومدونة منظمة العمل الدولية للممارسات المتعلقة بإدارة العجز في مكان العمل في عام 2001م. وما أكده إعلان فيلادلفيا الصادر من الأمم المتحدة عام (1944) من تكافؤ الفرص و تأمين سبل العيش الكريم للأسوياء و ذوي الإعاقة.