|
110525751 زائر
من 1 محرم 1425
هـ
|
|
|
>>
<< |
مراكز مصادر التعلُّم لذوي الحاجات الخاصة |
الكاتب : حنان عبد الرحمن ضاحي |
القراء :
5279 |
مراكز مصادر التعلُّم لذوي الحاجات الخاصة (Learning Resources Center of Special Need) حنان عبد الرحمن ضاحي تقنيات التعليم مكة المكرمة 5/9/1429هجرية إن المعاقين يحتاجون إلى خدمات خاصة، ومع ظهور مراكز مصادر التعلُّم لذوي الحاجات الخاصة باعتبارها مركز خدمات خاصة تخصص في المدرسة وتقدم خدمات تربوية خاصة ضمن دوام جزئي حيث يقضي المعاق معظم وقته في الصف العادي، ومع ظهور مصطلح الدمج الشامل الذي يدعو إلى تدريس المعاقين ذوي الحاجات الخاصة في الصف العادي مع ضرورة أن يتم تكييف المباني المدرسية للتناسب مع الحاجات الخاصة لهؤلاء المعاقين ،وكذلك تدريب اختصاصيين العاديين على كيفية التعامل مع هذا النوع من المعاقين." (زين الدين وآخرون،2007م:5) و"إذا نظرنا إلى المتطلبات الأساسية لمركز مصادر التعلُّم لذوي الحاجات الخاصة فأنها لابد وان تفي بما يلي: - الرغبة الحقيقية في خدمة الفئات الخاصة. - اقتناء مصادر المعلومات المناسبة لهم شكلاً ومضموناً. - إكساب هذه الفئات القدرة على التعامل مع مصادر المعلومات وكيفية الاستفادة منها. - تهيئة المكان المناسب للبحث والقراءة والأنشطة المختلفة. - توفير الهيئة العاملة القادرة على التعامل مع هذه الفئة . - تقديم البرامج (الأنشطة والخدمات)المناسبة و المتنوعة. (الجندي،2004م:109)
1) مركز مصادر التعلُّم لذوي الموهبة يعرف القانون الفدرالي الأمريكي الموهوبين"هم الأطفال أو الشبان الذين يشخصون في مرحلة ما قبل المدرسة، أو مرحلة المدرسة الابتدائية أو الثانوية على أنهم يمتلكون إمكانات أو قدرات بارزة فكرية، أو إبداعية، أو أكاديمية، أو قيادية، أو أنهم يمتلكون هذه الإمكانيات والقدرات في مجالات الفنون البصرية أو الأدائية وبذلك فإنهم بحاجة إلى خدمات ورعاية خاصة لتطوير هذه الإمكانات والقدرات إلى حدها الأقصى." ويعد برنامج مركز مصادر التعلُّم خيارا سهلا وجيد التطبيق لتزويد الموهوبين بخبرات متعمقة في موضوعات ذات اهتمام شخصي لا يمكن توفيرها داخل الصف العادي نظرا لضيق الوقت أو انشغال اختصاصيين بتعليم العاديين.ويقوم المتعلم الموهوب بتقصي قضية ما أو تعلم مهارات معينة بمساعدة اختصاصي مركز مصادر التعلُّم، وقد تكون مصادر التعلُّم متوفرة داخل الصف العادي يتجه إليها الموهوب حال تلقيه معلومة معينة من اختصاصي ليبحث عنها ويتقصاها.وقد تتبنى جهات تجارية فكرة تزويد بعض المدارس مصادر تعلم تحوي موسوعات وألغاز وتركيبات وأجهزة حاسب وما إلى ذلك من المصادر المفيدة. (زين الدين وآخرون،2007م:15-22)
2) مركز مصادر التعلُّم لذوي الإعاقة السمعية تعرف الإعاقة السمعية بأنها مصطلح يشمل كلا من الصم وضعاف السمع كما أن هذا المصطلح يشير إلى وجود عجز في القدرة السمعية بسبب وجود مشكلة في مكان ما في الجهاز السمعي.(اللقاني والقرشي،1999م:16)
تعريف مركز مصادر التعلُّم لذوي الإعاقة السمعية "هو مكان يقدم تسهيلات تعليمية للأفراد ذوي الحاجات الخاصة سمعياَ لتحقيق أهداف العملية التعليمية ،وهو مجهز بأنواع مختلفة من مصادر التعلُّم المطبوعة وغير مطبوعة وأنواع من المعدات والأجهزة السمعية والبصرية مصممة أو مختارة لتلائم أساليب التعلُّم الملائمة لخصائص واحتياجات هذه الفئة ،ويقوم عليه هيئة مشرفة متخصصة في التعامل مع هؤلاء الأفراد لتقديم خدمات وأنشطة وبرامج لتنمية القدرة لدى الأفراد على التعلُّم."(الجندي ،2004م:163)
3) مركز مصادر التعلُّم لذوي الإعاقة البصرية يعرف ذوي الإعاقة البصرية تربويا "هو ذلك الشخص الذي لا يستطيع أن يقرا أو يكتب إلا بطريقة برايل Braille Method (سلامة ،2001م:82)أما ضعاف البصر فهم الأفراد الذين يستطيعون قراءة المادة المطبوعة على الرغم مما قد تتطلبه هذه المادة أحيانا من بعض أشكال التعديل (كتكبير حجم المادة ذاتها أو استخدام عدسات مكبرة). (زين الدين وآخرون،2007م:88-89)
تعريف مركز مصادر التعلُّم لذوي الإعاقة البصرية يندرج مركز ذوي الإعاقة البصرية من الناحية العلمية تحت مظلة المراكز المتخصصة نظرا لخصوصية مقتنياتها وجمهورها وتجهيزاتها ونظامها، ومن أهم أهدافها التي تسعى هذه المركز إلى تحقيقيها تزويد الباحثين بمختلف مصادر المعلومات، والقيام بعمل سجلات خاصة لروادها ووضع سياسة واضحة لتنمية المحتويات، بحيث لا يكون هناك تكرار فيها، ويكون التركيز على الكتب التي تناقش المشكلات التربوية والفنية الخاصة بتعليم ذوي الإعاقة البصرية وتثقيفهم،كما تسعى إلى التعرف على ميول المستفيدين ورغباتهم، وتقدم الخدمات الاستشارية، والقيام بكتابة ونسخ بعض المجلات والنشرات بطريقة برايل بغرض تزويد ذوي الإعاقة البصرية بها، وإصدار مجلات ناطقة تربط الكفيف بأحداث أمته ومجتمعه،وعقد الندوات التي تعالج القضايا التربوية والفنية المتعلقة بتعليم ذوي الإعاقة البصرية وتثقيفهم.(الخلف،1995هـ:11،السالم،2000م:56-57)
|
أطبع
المقال |
أرسل المقال لصديق
|
|
|