السمع والتخاطب الصرع والتشنج الشلل الدماغي العوق الفكري التوحد وطيف التوحد متلازمة داون الصلب المشقوق وعيوب العامود الفقري
الاستشارات
الإعاقة دوت نت دليل الخليج لذوي الاحتياجات الخاصة مقالات مجلات ندوات وؤتمرات المكتبة العلمية

صحة الوليد - الأطفال حديثي
الولادة

صحة الطفل

أمراض الأطفال

المشاكل السلوكية

مشاكل النوم

الـربـو

الحساسية

أمراض الدم

التدخل المبـكـــر

الشفة الارنبية وشق الحنك

السكري لدى الأطفال

فرط الحركة وقلة النشاط

التبول الليلي اللاإرادي

صعوبات التعلم

العوق الحركي- الاعاقة الحركية

العوق البصري - الإعاقة البصرية

الدمج التربوي

المتلازمات

الإرشاد الأسري ونقل الخبر

امراض الروماتيزم

أمراض الغدد



اشتراك انسحاب


110525398 زائر
من 1 محرم 1425 هـ

البحث في الموقع
 

المكتبة العلمية
الاستشارات
اتصل بنا

سجل الزوار
>>    <<

صدمة الأعاقة

الكاتب : نعمات أحمد - اخصائية نفسية

القراء : 4773

صدمة الأعاقة
اكتشافه يصيب بهزة نفسية تأخذ شكل الصدمة
الأسرة والطفل المعاق.. معاناة إنسانية فكيف نتعامل معها؟

اعداد: نعمات أحمد  - اخصائية نفسية
 
    تكتشف الأسرة انه قد ولد لها طفل معاق، فتصاب بهزة نفسية ويأخذ الأمر شكل الصدمة بعد ان تكون الأسرة قد هيأت نفسها لاستقبال هذا المولود المعلق عليه الآمال الكثيرة وتبدأ الآمال تتحول وتبدأ معاناة انسانية من نوع خاص تلقي ظلالها على الأسرة والطفل ولكن هناك فروق في استجابة الأسر لهذا الحدث في حياتها :
o أسرة تصاب بالاحباط وتشعر ان كل شيء توقف عند هذا الحد وتنتابها مشاعر النقص والذنب وتبحث عن الاسباب فيتبادر إلى اذهانهم ما هو الذنب الذي اقترفناه ليعاقبنا الله بهذا الطفل؟.. أو يقوم كل من الوالدين بالقاء السبب على الآخر وتنسحب الأسرة وتبتعد عن المحيط ويبعدون الطفل عن أنظار الناس..
o  أسرة أقل احباطاً تتراوح بين التقبل وعدم التقبل وهم يقولون انه قدر الله ولكنهم مع تزايد الاعباء والضغوط يفقدون توازنهم ويعبرون عن ضيقهم وتبرهم.
o  أسرة تنكر الاعاقة كلياً وتحاول ان تثبت للآخرين سلامة طفلهم .
o  أسرة تتقبل الأمر برضى وتفهم وتفكر بالبحث عن حلول مناسبة وتحاول ان تقدم الخدمات التدريبية والارشادية الممكنة.
وأياً كان الأمر فإن وجود طفل معاق ومدى تقبله في الأسرة يعود إلى طبيعة العلاقات الموجودة أصلا في الأسرة -  فلقد اثبت الدراسات ان الأسر الاكثر تماسكاً والاكثر وعياً هي الاكثر قدرة على تقبل هؤلاء الأطفال وتفهماً إلى ان هذا الطفل يظل "ابنهم الغالي" وان كان قد ولد بظرف خاص به.. ولذلك فإن اسلوب تعامل الأسر مع الطفل المعاق تكون على أشكال أهمها:
o الاهمال: اما لشعورها انها غير قادرة على تقديم شيء أو لعدم قدرتهم على تقبله، والشعور بانه لا فائدة من أي عمل يقدم لهذا الطفل.. فإن بعض الأسر تقوم باهمال هذا الطفل وعدم تقديم التدريب والدعم له ولكن ذلك قد يؤدي به إلى مشاعر الغضب والعدوان
o  الحماية الزائدة: تقوم بعض الأسر في هذه الحالة بجميع شؤون الطفل ولا تسمح له بالقيام حتى بحاجاته الأساسية اعتقاداً منها انها تجنبه المصاعب وتحميه من الاخطار، ولكن ذلك في حقيقة الأمر يولد لديه مشاعر الضعف والعجز فيعتاد الاعتماد على الآخرين، وتقلل من امكانية تعلمه وتحسن ادائه.
o  التذبذب بين الاهمال والحماية الزائدة.
o  التعامل معه بخوف زائد وارتباك. حيث تكون الأسرة حريصة على طفلها فتقدم له كل شيء ولكنها لا تعرف بالضبط ما يناسبه، وتجرب معه العديد من الوسائل على اساس الصح والخطأ ولذلك يتسم اسلوبها بالحيرة والتردد.
o  بعض الأسر تعامل اطفالها بأسلوب ناجح يجمع بين الحميمية والمودة من جهة وبين الاسلوب العلمي الصحيح،
 وهنا يقدم الاخصائيون بعلم نفس الطفل المعاق بعض التوصيات الاساسية للآباء الذين لديهم أطفال معاقون:
o  مهمٌ للآباء الايمان بأن هذا الأمر قدرمن الله وان تكون قناعاتهم بابنائهم ايجابية بمعنى ان هؤلاء الأبناء ليسوا نقمة، بل قد يكونون نعمة \وعسى ان تكرهوا شيئاً وهو خير لكم\ ولذا يمكننا ان نشير إلى ما توصل اليه بعض الغربيين في الآونة الاخيرة حيث ان واحداً منهم وهو "جان فاينيه" قال: ان اقدرالناس على تجاوز مشكلة الاعاقة هم المسلمون لانهم يعتقدون ان هؤلاء الاولاد هم عطاء من الله في أي حال من الاحوال وان الرضى والتسليم جزء من عقيدتهم أي المسلمين حتى ان بعضهم يعتقد انه منة من الله لانه باب من أبواب الاجر.
o  الا تكون آمالنا مبالغ فيها في تطوير وتحسين قدرات الطفل، فإن المراكز التدريبية والتأهيلية يمكنها مساعدة هؤلاء الأطفال لكن هناك حدود لقدرتها.
o  احترام هؤلاء الأطفال واحترام تصرفاتهم حتى لو كانت مزعجة.
o  عدم الخوف من الحديث عنهم أو التحدث عن مشاعرنا وهمومنا معهم، لكن الا تكون بصيغة التذمر.
o  ان نحافظ على نظام حياتنا قدر المستطاع والا نجعل حياتنا الأسرية تقع تحت وطأة هذا الأمر.
o  يحاول بعض الأطفال المعاقين القيام باعمال استفزازية للفت انتباهنا لأمر ما يهمهم لذا يجب عدم الرد بشدة على هذه الاعمال بل تفهمها وتفهم سببها.
o  اعطاء الطفل فرصة للتعلم من خلال تقديم العديد من المثيرات الحسية والادراكية وتعزيز جميع جهوده لان التعزيز ذو تأثير كبير على هؤلاء الأطفال.
o  ردود فعل هؤلاء الأطفال بطيئة لذا لابد من اعطائهم الفرصة المناسبة والوقت الكافي للتجاوب معنا.
o  عدم التدخل في جميع شؤونه والمبالغة في الخوف عليه.
o  تنظيم وقت الطفل المعاق قدر المستطاع وايجاد نظام في حياته يقلل من التغيرات ويؤمن له الثبات والاستقرار النفسي ويساعده على الهدوء والطمأنينة.
 
المصدر : موقع الاستشارات النفسية www.dr-omar.com
 

 أطبع المقال أرسل المقال لصديق


[   من نحن ? |  سياسة الخصوصية | منتدى أطفال الخليج (جديد) | الصفحة الرئيسية ]

خدمة الخلاصات تاريخ آخر تحديث: 1/4/2022

أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

جميع الحقوق محفوظة