|
110525253 زائر
من 1 محرم 1425
هـ
|
|
|
>>
<< |
أطفال بلا إعاقة |
الكاتب : د/ إيهاب الببلاوي |
القراء :
3864 |
أطفال بلا إعاقة
د/ إيهاب الببلاوي كثيرًا ما ينتاب كل من الزوج والزوجة أثناء في فترة الحمل توقعات سارة ومبهجة بالمولود الجديد ، وما سيكون عليه من وسامة أو ذكاء , وبالمستقبل الذي يتوقعانه له , وقد يتحقق هذا الحلم بمقدم طفل معاف سليم، وقد لا يتحقق هذا الحلم عندما تظهر علي المولود دلائل أو علامات تشير إلي أنه في حالة غير طبيعية. فيتبدد حلمهما بمولد طفل معوق . ومن المعلوم أن الإعاقة لها عدة مسببات ، يتعلق كل منها بالمرحلة التي يمر بها الوالدين أو الطفل ، ومن هذا المنطلق يمكن اتخاذ بعض الإجراءات -بعد إرادة الله -التي يمكن عن طريقها ضمان سلامة النمو الجسمي والعقلي للطفل . وحتى يسهل علينا تتبع تلك الإجراءات والتعرف عليها سوف نستعرضها بدأً من اختيار الزوجة وانتهاءاً بمولد الطفل وكبره .
أولاً : مرحلة ما قبل الزواج والحمل: هناك عدد من الإجراءات التي ينبغي على كل من العروسين إتباعها قبل الزواج وبعده لتجنب ميلاد طفل معوق ، ومن بينها ما يلي : (1) فحص الراغبين في الزواج وخاصة في العائلات التي ظهرت بها حالات الإعاقة أو ثبت عن طريق الفحص الكروموزومي أو غيره من الفحوص الطبية بأنهم حاملون للجينات المسببة للإعاقة . ومن بين تلك الفحوص ما يلي : (أ) معرفة التاريخ المرضي لكل من الرجل وامرأة -العروسين -منذ الولادة وحتى تاريخه ، وذلك بتحديد الأمراض المزمنة لدي كل منهما . (ب) معرفة التاريخ المرضي لعائلة كل منهما بنفس الطريقة السابقة . (ت) إجراء الفحص المخبري للإفرازات لكل منهما مع تحليل الدم . (ث) عمل دراسة وتحليل للعوامل الوراثية (الجينات) . (ج) إجراء الفحص الطبي السريري لكل منهما . (ح) عمل تحليل للنطفة المنوية عند الذكر . (خ) عمل الفحوصات الإشعاعية . (2) تنصح السيدات بعدم الإنجاب قبل سن العشرين وبعد سن الأربعين ؛ وذلك تفادياً لحدوث إعاقات لدى الأطفال المتوقع ولادتهم . فمن المشكلات الشائعة لدى الأمهات عند الإنجاب دون سن العشرين حدوث حالات التسمم العضوي والولادة المبكرة . أما الأمهات فوق سن الأربعين فإن احتمالات إنجابهم لأطفال يعانون من بعض أنواع الشذوذ الكروموزومي وخاصة التخلف العقلي "من ذوي العرض داون" ، هذا بالإضافة إلى احتمال ولادة أطفال قبل نهاية فترة الحمل أو أقل من الوزن الطبيعي. (3) ضرورة توعية الأمهات بالتباعد بين الولادات بمعدل سنتين على الأقل حتى تستعيد الأم صحتها ، وتعود إلى حالتها الطبيعية ، وذلك لأن الحمل المتكرر في فترة زمنية متقاربة قد يؤدي إلى حدوث إصابات وعيوب خلقية، وفي الوقت نفسه لكي تتمكن الأم من توفير أسباب الرعاية الصحية والرضاعة الطبيعية لطفلها السابق. (4) تنصح الفتيات بعدم ملامسة القطط ، والتي قد تصيبهن بفيروس التوكسوبلازما ؛ والذي قد يؤدي إلى إصابة الجنين بإحدى الإعاقات التي من بينها الإعاقة البصرية ، أ و السمعية ، أو العقلية ، أو الشلل الدماغي.. وغيرها. (5) ضرورة تطعيم الفتيات قبل الزواج أو الحمل ضد الحصبة الألمانية ، لأن إصابة الأم بهذا المرض أثناء الحمل سوف ينجم عنه إصابة الجنين بفقد البصر أو السمع أو الشلل الدماغي.. وغيرها من الإعاقات الأخرى.
ثانياً : مرحلة الحمل والولادة وفي تلك المرحلة ينبغي إتباع الأمهات الحوامل للإرشادات التالية: (1) زيادة الرعاية الصحية للأمهات الحوامل والاهتمام بتوفير التغذية الصحية لها. (2) يجب عدم تناول الأم الحامل للأدوية إلا باستشارة الطبيب المختص وذلك لوقاية جنينها من إصابته بتشوهات خلقية ، بما في ذلك الأدوية التي يعتقد أنها بسيطة كالإسبرين أو المهدئات .. وغيرها. (3) ضرورة امتناع الأم الحامل عن تعاطي المخدرات أو التدخين أو تناول الكحوليات أثناء فترة الحمل ، لأن ذلك قد يتسبب في ميلاد أطفال قليلي الوزن وقصيري الطول ، وقد يتعرض هؤلاء الأطفال لنقص الأكسجين في دمائهم. وما قد يترتب على ذلك من إصابتهم ببعض الإعاقات المختلفة. (4) ضرورة تجنب الأم الحامل التعرض لأي نوع من الأشعة السينية أو استنشاق المواد الإشعاعية أو الكيماوية الضارة بالجنين. (5) تجنب الأم الحامل التواجد في البيئات الملوثة بالمخلفات الصناعية الخطيرة ، أو المبيدات الحشرية ، أو عوادم السيارات ، أو الضوضاء ، أو تسرب الغازات والأبخرة السامة.. وغيرها من الملوثات الأخرى ؛ والتي تؤدي إلى حدوث تشوهات للأجنة. (6) ينبغي على الأمهات أثناء فترة الحمل القيام بإجراء الفحوص والتحاليل الطبية المختلفة وذلك لتحديد ما إذا كانت الأم تعاني من بعض الأمراض كأن تكون حاملة لبعض الأمراض الميكروبية أو الفيروسية أو العضوية حتى يسهل تقديم الخدمات العلاجية المناسبة لها. (7) ينبغي أن تتلقى الأم الحامل العناية الصحية قبل الولادة وتحت إشراف طبيب -أو طبيبه -مختص في أمراض النساء التوليد ليساعدها على تجنب الولادة العسرة ، وإجراء الفحوصات المنتظمة لها لمساعدتها على تجنب ولادة أطفال معوقين. (8) يجب أن تكون الولادة في المستشفى لأنه أفضل مكان للولادة، ولأنه مجهز بشكل مناسب بجميع الأدوات اللازمة لذلك الغرض ؛ وذلك لاتخاذ كافة الاحتياطات أثناء عملية الوضع لتخفيف أخطار الولادة العسرة و القيصرية والجافة. (9) تجنب حالات نقص الأكسجين بسبب طول عملية الولادة، أو عسرها، أو التفاف الحبل السري حول رقبة الجنين. إذ قد يتسبب ذلك -النقص في الأكسجين -في إحداث تلف في المراكز العصبية للوليد ؛ مما قد يترتب عليه حالات التخلف العقلي والشلل الدماغي.. وغيرها من حالات الإعاقة الأخرى . (10) يجب أن تحرص الأم الحامل على ألا تصاب بالإرهاق نتيجة الجهد المفرط في عملها ، ولهذا السبب ينبغي ألا تزاول أو تمارس أعمالاًً مرهقة خارج المنزل بعد الشهر الرابع أوالخامس من الحمل حتى لا تتعرض لخطر الولادة المبكرة. (11) يجب أن تحاول الأم الحامل أن تعيش حياة مستقرة هادئة خالية من الانفعالات الشديدة بقدر الإمكان، لأن لحالتها الانفعالية أثراً هاماً في تكوين الطفل قبل ولادته. (12) يجب أن تتخذ الأم الحامل الحيطة لتجنب ولادة الطفل قبل أوان ميلاده الطبيعي فإذا ما شعرت بوجود ما يهدد هذه الحالة فيجب أن تحرص بشكل خاص على إتباع تعليمات طبيبها. إذ أن الطفل الذي يولد في الوقت الطبيعي لميلاده تكون حالته الصحية أفضل بكثير من قرينه الذي يولد قبل الأوان.
ثالثاً : مرحلة ما بعد الولادة وهي المرحلة التي يخرج فيها المولود للحياة والتي يجب أن تتخذ فيها بعض الإجراءات لحمايته من الإصابات والأمراض التي قد تؤدي إلى إصابته ببعض الإعاقات. وفيما يلي بعض الإجراءات الخاصة لوقاية الوليد من الإصابة ببعض الإعاقات : الإجراءات الأولية للوقاية من الإعاقة البصرية: (1) ضرورة إعطاء المواليد قطرة نيترات الفضة أو مرهم التيتراسيكلين، وذلك لوقايتهم من بعض الأمراض مثل السفلس، والكلاميديا .. وغيرها من الأمراض التي يمكن أن يصاب بها أثناء عملية الولادة. (2) ضرورة متابعة الأطفال أثناء الإصابة ببعض الأمراض وخاصة التي يرافقها ارتفاع شديد في درجة الحرارة، كمرض التهاب السحايا والذي يؤدي في بعض الحالات إلى فقدان البصر. (3) يجب على الأم ملاحظة عين وليدها جيداًً ، وخاصة عند ظهور احمرار أو التهاب نتيجة الإصابة بالأرماد، ومنها: الرمد الحبيبي، والرمد الصديدي، والرمد الربيعي .. وغيرها من الأمراض التي قد تتسبب في حدوث تقرحات بالقرنية تؤدي إلى تآكلها مما قد يؤدي إلى فقدان البصر. (4) من الضروري أن تلاحظ الأم أيضاً حدوث أي تغيير قد يحدث في لون حدقتي العينين وخصوصاًً ما يشبه اللون الأصفر، والذي قد يكون مؤشراً لوجود ورم بالشبكية أو حدوث حول في بالعينين . (5) ينبغي على الأم تنظيف عيني الطفل، باستمرار بقطعة قماش أو قطن نظيفة ومبللة بمياه نظيفة. (6) إعطاء الطفل الوليد اللقاحات والأمصال التي تقيه من الأمراض التي تضر بالعين وخاصة الحصبة والدفتريا. (7) فحص عيني الوليد بحثاًً عن علامات لمشكلات في عينيه أو صعوبات في الرؤية وتفحص قدرته على الرؤية عند بلوغه الشهرين من عمره. (8) ينبغي على الأمهات الاهتمام بنوعية الطعام الذي يتناوله أطفالهن وخاصة التي تحتوي على الفيتامينات والذي يؤدي نقصها إلى عدم القدرة على الإبصار ، كفيتامين (أ) الذي يؤدي نقصه إلى العشي الليلي. (9) يجب اختيار ألعاب الأطفال بعناية والابتعاد عن الألعاب الخطيرة ذات الأسنة المدببة أو الحادة " كالبنادق أو الرماح أو الخناجر البلاستيكية... " وغيرها من الألعاب التي قد تؤدي إلى إصابة العين بإصابات بالغة إذا ما أصيبت بها. (10) ضرورة تحذير الطفل عند لعبه مع الأطفال الآخرين بعدم قذف الحجارة أو العصا أو الأشياء الصلبة الأخرى.. وغيرها على بعضهم البعض لتجنب إصابة العين بإصابات خطيرة. (11) يجب على الأمهات العناية بنظافة الطفل والمنزل والاهتمام بنظافة المراحيض وذلك لحماية الأطفال من الميكروبات والجراثيم التي تنتقل عبر الحشرات الطائرة والزاحفة مثل الذباب والناموس والصراصير .. وغيرها. (12) ضرورة إبعاد الطفل عن الأطفال المصابين بأمراض العيون وذلك لضمان عدم انتقال العدوى إليه ، وخاصة أن كثيراً من هذه الأمراض ينتقل عن طريق الأدوات الشخصية، لذلك يجب تعويد الطفل على عدم استخدام مناشف الآخرين ، واستخدام المناديل الورقية التي تستخدم لمرة واحدة فقط. (13) يجب إجراء فحص دوري على عيني الأطفال، ومن يرتدي منهم نظارة طبية من الضروري فحص عدساتها وقياس حدة إبصاره مرة كل عام على الأقل. (14) ضرورة تأكد الأم من عدم ترك الأدوية والعقاقير والأدوات الحادة كالمسامير والسكاكين والمقصات والمواد الحمضية والقلوية وسوائل المنظفات وماء النار .. وغيرها من المواد الخطيرة في متناول أيدي الأطفال. الإجراءات الأولية للوقاية من الإعاقة السمعية: (1) تجنب الأم الحامل تناول المضادات الحيوية وخاصة النيومايسين Neomycin وجنتامايسين Gentemycin وكنامايسين Kenamycin وكذلك الأسبرين والعقاقير المدرة للبول.. وغيرها من الأدوية الأخرى التي لها آثار خطيرة على الأجنة وخاصة في الثلاثة شهور الأولي من الحمل. (2) معالجة أمراض الأذن المختلفة والتي لها أثر سيئة على كفاءة السمع . والاهتمام بنشر الوعي الصحي بين الجماهير حول العناية بصحة الأذن وكيفية المحافظة على صحتها. (3) ضرورة توعية المجتمع بأضرار التدخين، والكحوليات، والمخدرات والامتناع عن تناولها لما لها من تأثير مدمر وسام على جهاز السمع. (4) العناية بوسائل الأمن الصناعي، ومنها توفير واقيات السمع، والحوائط العازلة للصوت في بيئات العمل التي تتسم بالصخب والضوضاء الشديدة. الإجراءات الأولية للوقاية من الإعاقة العقلية: (1) الاهتمام ببرامج تنظيم الأسرة وخاصة ما يهدف منها إلى خدمة الأسر التي تعاني من أمراض وراثية مؤدية إلى التخلف العقلي. (2) وقاية الأطفال من الإصابة ببعض الحميات التي تصيب المخ ، والجهاز العصبي المركزي مثل الالتهاب السحائي. (3) وقاية الأطفال أثناء الولادة وبعدها من إصابات الجمجمة والمخ. (4) توعية الأمهات بالإجراءات الوقائية ضد إصابات الأطفال بحالات التسمم، وخاصة بمركبات الرصاص التي تستخدم أحياناً في دهان لعب الأطفال. (5) وقاية الأطفال من حوادث السقوط على الرأس من الأسّرة ، والدرج ، والأشجار ، والمناضد ، والكراسي المرتفعة ، والنوافذ .. وغيرها من الأماكن المرتفعة الأخرى . (6) يجب أن تأخذ البرامج الوقائية في اعتبارها أن الظروف الاقتصادية والاجتماعية والفقر والجهل ونقص التغذية وعدم توفر الأنشطة الذهنية المحفزة للذكاء واللازمة لصقله وتنميته في البيئة التي يعيش فيها الطفل في السنوات الأولى من عمره هذه جميعها مسئولة إلى حد كبير عن نسبة عالية من المتخلفين عقلياً . و لذا ينبغي العمل على رفع مستوى المعيشة والظروف الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والصحية التي يعيش فيها الطفل في السنوات الأولى من عمره. الإجراءات الأولية للوقاية من اضطرابات والنطق والكلام: للوقاية من إصابة الطفل باضطرابات النطق والكلام ينبغي تجنب الأسباب المؤدية إلى تلك الاضطرابات والتي من بينها ما يلي: (1) تجنب الإصابة بفقدان السمع، فكلما زادت حدة الفقد السمعي أدى ذلك إلى زيادة اضطرابات النطق والكلام. (2) الإصابة بتلف الدماغ نتيجة لعدة أسباب منها: الولادة المبكرة، أوالتسمم، أوالصدمات الجسدية، أو العامل الرايزيسي، أو إصابة الطفل بالإعاقة العقلية أو الشلل الدماغي. (3) معاناة الطفل من خلل جهاز النطق والتي من بينها: الإصابة بشق الشفاه، أو شق الحلق ، أو تشوه الأسنان، أو عدم تطابق الفكين، أو وجود لحمية بالأنف، أو خلل اللسان (كطول اللسان أو قصره ، أو زيادة رباط اللسان ، أو أورام اللسان.. ). (4) إصابة الطفل بمشكلات في الجهاز الصوتي ومنها: العيوب الخلقية للحنجرة ، أو أورام الحنجرة، أو إصابات الحنجرة ، أو عقد الأوتار الصوتية ، أو شلل الأوتار الصوتية. الإجراءات الأولية للوقاية من الإعاقة البدنية: ومن بين هذه الإعاقات التي يمكن تجنبها ما يلي: (1) شلل الأطفال: والذي يمكن تجنبه من خلال التطعيم . لكن التطعيم الفعال يعتمد على إجراءات أكثر بكثير من مجرد وجود اللقاح الجيد. وفي الأماكن التي لا يكون اللقاح متوفراً فيها أو يكون غير فعال يمكن التقليل من فرص الإصابة بشلل الأطفال بطرق أخرى ومنها: إرضاع الطفل من ثدي الأم أطول فترة ممكنة من الزمن، وعدم ترك الأطفال يأخذون حقناً غير ضرورية. (2) إصابات الحبل الشوكي: ويمكن الوقاية منها بحماية الأطفال من السقوط من على الأشجار أو الدواب أو الشرفات أو حوادث السيارات أو الغطس أو جروح الأسلحة النارية.. وغيرها من الحوادث التي تصيب العمود الشوكي بإصابات بالغة. (3) إصابات الدماغ والصرع: ويمكن تجنب ذلك باتخاذ الاحتياطات اللازمة أثناء الحمل والولادة وتطعيم الأطفال ضد الحصبة. (4) الشلل الدماغي: والذي يمكن الوقاية منه بتجنب الأمهات الحوامل الولادة المبكرة (الخداج) مع حماية الطفل من التعرض لنقص الأكسجين أثناء الولادة أو التفاف الحبل السري حول عنقه بتطعيم الفتيات ضد الحصبة الألمانية إلزامياً في سن 11ــ 12 سنة. (5) الإصابة بتشوهات العظام: وتحدث نتيجة عدة أسباب منها: التسمم بالفلوريد (فلوروسيس) والذي ينجم بالدرجة الأولى من شرب المياه غير النقية أو الملوثة، وهو سبب شائع لتشوهات العظام ويحتاج الأمر إلى إجراءات صحية عامة توفر المياه النقية. (6) وإلى جانب ما سبق فهناك عدد من الإجراءات العامة التي يمكن اتخاذها للوقاية من الإعاقة الحركية والصحية، مثل: o استخدام أغطية الرأس الواقية أثناء ركوب الدراجات النارية. o استخدام أحزمة الأمان في السيارة. o إبعاد الأسلحة عن متناول الأطفال. o حفظ المواد السامة بعيداً عن الأطفال. o عدم قيادة السيارات تحت ظروف خطرة . o إجراءات السلامة الصناعية ( الأمن الصناعي ) . o الحد من استخدام الأسلحة النارية . o الاحتياط من الانزلاق على الأرضيات المبتلة . o اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند ممارسة الرياضات الخطرة .
|
أطبع
المقال |
أرسل المقال لصديق
|
|
|