|
110524221 زائر
من 1 محرم 1425
هـ
|
|
|
>>
<< |
توعية المجتمع بأسباب الإعاقة |
الكاتب : . |
القراء :
16724 |
توعية المجتمع بأسباب الإعاقة هناك العديد من المجالات التي تتم من خلالها توعية المجتمع بأسباب الإعاقة وطرق الوقاية منها، والحد من تطور حالات الإصابة إلى عجز وإعاقة ومن بين مجالات توعية الأسرة في المجتمع ما يلي:
(1) التوعية بفحوص ما قبل الزواج: وذلك من خلال برامج الإرشاد الجيني(الوراثي) Genetic Counseling والتي يتم خلالها إعطاء الزوجين المقبلين على الزواج معلومات حول تأثير العوامل الوراثية على الجنين، وأهمية إجراء فحوص وتحاليل ما قبل الزواج، وذلك بقصد توعية الآباء والأمهات حول أثر العوامل الصفات الوراثية (السائدة والمتنحية) واختلاف العامل الرايزيسي ( RH ) بين الأم والجنين، وأثر إصابة أحد الوالدين أو أقاربه بالإعاقة على إنجاب أطفال معوقين، وأثر العوامل المرضية على حالات الإنجاب وغيرها من العوامل الأخرى ذات العلاقة . (2) التوعية الصحية للأمهات الحوامل: من المفترض توعية الأمهات أثناء فترة الحمل، حول العوامل التي تؤثر على إنجاب أطفال معوقين وتجنب ذلك قدر الإمكان، وذلك بقصد توعية المرأة الحامل بأثر عامل العمر على إنجاب طفل معوق وخاصة في حالات الأطفال ذوي العرض داون، وبيان أثر إصابة الأم بالأمراض وخاصة أمراض الحصبة الألمانية والزهري على الجنين، التوعية بضرورة تجنب التعرض لأشعة أكس وبيان أثر ذلك على الجنـــين وخاصــــة في الأشهر الأولى من الحمل، وكذلك توعية الأمهات الحوامل بأثر تعاطي العقاقير أو الأدوية على الجنين وأيضاً حول أثر العوامل النفسية على الجنين، وتزويد الأمهات بالمعلومات الأساسية التي تحد من احتمالات حدوث الولادة المبكرة، وتوعيتهم بضرورة الفحص الدوري وضرورة الولادة في المستشفيات فقد يصعب على القابلة غير المدربة أخذ الاحتياطات الكافية لمواجهة الحالات الطارئة، مع عقد الندوات والدورات التي تساعد على توضيح أثر زواج الأقارب، وخاصة لدى بعض الأسر التي تظهر لديها حالات وراثية من الإعاقة . (3) التوعية بالعناية بالمواليد والتشخيص المبكر: كثير من حالات الإعاقة تعود أسبابها لإهمال الوالدين لصحة الطفل الوليد وتعرضه للأمراض الخطيرة نتيجة عدم تطعيم الأطفال في الأوقات المحددة، وخاصة أخذ التطعيمات التي تضمن الوقاية من الحصبة الألمانية وشلل الأطفال والسعال الديكي والحصبة والدفتيريا والدرن هذا بالإضافة إلى ضرورة تطعيم الفتيات في سن العاشرة تقريباً ضد الحصبة الألمانية . وقد تبدو بعض مظاهر الإعاقة واضحة بطريقة ما منذ الولادة، أو يشك في بعض المظاهر التي تبدو على الطفل الوليد، والتي تدل على وشك حدوث الإعاقة، ومن هنا فإنه لابد من توعية الأمهات حول المظاهر التي يجب الانتباه لها، مثل حالات كبر حجم الدماغ Hydarocephally و صغر حجم الدماغ Microcephally أو حالة التحام عظام الجمجمة عند الولادة Craniosynotsis أو حالات استسقاء الدماغ أو حالات تأخر بعض مظاهر النمو الحركي، أو اللغوي، أو الاجتماعي ذلك أن اكتشاف بعض تلك الحالات السابقة قد يساعد على التقليل من حالات الإعاقة أو إنقاذها، وخاصة في حالات استسقاء الدماغ أو اضطرابات التمثيل الغذائي أو حالة التحام عظام الجمجمة . (4) التوعية بأساليب ووسائل الوقاية من الحوادث: كثير من الحوادث التي تحدث في المنزل أو المدرسة أو الطريق تخلف وراءها العديد من حالات الإعاقة الحسية والجسدية والعقلية ولذلك ينبغي توعية الآباء والأمهات حول السبل التي يمكن من خلالها تجنيب أطفالهم حوادث السقوط والحريق والاختناق والكسور والجروح. كما يتضمن أيضاً توعية الأسرة حول كيفية استعمال أسطوانة الغاز، والأدوات الكهربائية، والأدوات الحادة وقواعد المرور وركوب السيارات·· وغيرها. (5) التوعية بالإسعافات الأولية في الحالات الطارئة: مع وقوع الحوادث والإصابات لابد من اتخاذ بعض الإجراءات والتدابير للعناية بالمصاب من أجل المحافظة على حياته ثم التخفيف من الأضرار والإصابات التي تنجم عن المسببات المختلفة وذلك منذ بداية الإصابة وحتى وصول المصاب إلى الأماكن المخصصة للعلاج (العيادات والمستشفيات··) .وللقيام بذلك الدور لابد من توعية الوالدين، والعاملين بالمدارس والأماكن الترفيهية والمتنزهات العامة بكيفية القيام بالإسعافات الأولية للتدخل في الوقت المناسب وتجنيب المصاب الإعاقة . (6) التوعية بآثار الإعاقة واحتياجات المعوقين: تخلّف الإعاقات المختلفة العديد من الآثار الجسمية والصحية والنفسية والاجتماعية ومن هنا تتباين احتياجات المعوقين باختلاف نوع الإعاقة وشدتها ولذا ينبغي توعية الوالدين والأسرة والعاملين بالمدارس وأصحاب الأعمال وأفراد المجتمع بتلك الآثار التي تخلفها الإعاقة وما يترتب عليها من احتياجات وذلك لمساعدة المعوق على التوافق الشخصي والاجتماعي والقدرة على الحياة باستقلالية في أسرة متفهمة ومجتمع واع . |
أطبع
المقال |
أرسل المقال لصديق
|
|
|