|
110524233 زائر
من 1 محرم 1425
هـ
|
|
|
>>
<< |
دور الاسرة فى بلورة شخصية الطفل المعاق |
الكاتب : . |
القراء :
10385 |
دور الاسرة فى بلورة شخصية الطفل المعاق مفهوم الشخصية : هي مجموعة من الأفكار والمبادئ والقيم والمعتقدات التي يؤمن بتا الإنسان وتؤثر على تعاملاته مع الإفراد والمجتمع المحيط بة وتكون عاملا محركا للفعل ورد الفعل فى جميع تعاملات الإنسان وهى قابلة للمرونة و التغيير من خلال مواقف الحياة والتجارب التي يعيشها الإنسان التي قد تغير تلك المفاهيم والمبادئ الإبداع : هو تفوق الإنسان على اقرانة وخلق شئ جديد غير مسبوق بين اقرانة ولا يأتى الابداع الا من خلال المجتمع لان الابداع دائما ما يخرج من واقع حياتنا الاسرة : هى المجتمع الاول الى يتعامل معة الانسان فى بداية حياتة وهو طفل ولها اكبر التاثير فى بلورة الشخصية لدى الانسان سواء كان الطفل سليم او من ذوى الاحتياجات الخاصة لذلك يقع على الاسرة عامل كبير وحمل ثقيل فى بلورة الشخصية الاساسية للانسان من خلال طريقة التعامل مع الطفل او طريقة تربيتة او تنشئتة حيث ان الاسرة هى من تقوم ببث الافكار الاولية والمبادئ الاساسية فى عقل الانسان وتحفر تلك المبادئ والافكار فى عقل الطفل وتعيش معة حياتة كاملة حتى لو لم يكن يتذكرها الانسان فهى محفورة وموجودة فى عقلة الباطن ويعمل بها وياخذها من المسلمات بالرغم من ايماننا بامكانية تغير الشخصية من خلال المواقف والتجارب الحياتية
ناتى لدور الاسرة فى تنشئة وتربية وتعاملاتها مع الطفل من ذوى الاحتياجات الخاصة لانها تختلف كثيرا لان الوضع فى الطفل ذوى الاحتياجات الخاصة اكثر اهمية وحرجا من الطفل السليم لان الطفل من ذزى الاحتياجات الخاصة بكل تاكيد يجب معاملتة معاملة خاصة ،ويجب الاهتمام بة بدرجة اكتر كثيرا من الطفل السليم . فيكفى الطفل من ذوى الاحتياجات الخاصة الاحساس بانة طفل مظلوم او مقيد الحرية حينما يرى اقرانة الاطفال يلهون ويلعبون ويمرحون وهو لا يستطيع ذلك فيجب التعامل معة نفسيا باسلوب علمى واسلوب يتناسب مع احتياجاتة النفسية حتى يعوضة عن جذء من ذلك الاحساس الرهيب نظرة تحليلية لبعض الطرق التى تتعامل بها الاسرة مع الطفل ذوى الاحتياجات الخاصة والتعليق عليها الاسرة التى تتعامل مع اعاقة ابنها على انة يجب اخفاؤة عن الاعين لانه يمثل حرجا للاسرة، هى اسوا انواع الطرق على الاطلاق وقد تؤدى الى كارثة نفسية وايضا تكون تلك الطريقة عاملا مساعدا لتفاقم درجة الاعاقة وزيادة تاثيرها على تدمير شخصية الطفل الذى يشعر انة سجين او غير مرغوب فية وايضا عدم التعامل مع الحياة والمجتمع يجعل من شخص غير كامل النمو النفسي والشخصى فالشخصية لا بد من نموها عن طريق التعامل مع الاخرين ومع المجتمع المحيط وتلك تعتبر من وجهه نظرى جريمة يجب سن القوانين لمنعها الاسرة التى تهمل الطفل من ذوى الاحتياجات الخاصة، هناك اسر اخرى تعامل الطفل من ذوى الاحتياجات الخاصة على انة قطعة من اثاث المنزل مجرد شئ ما ياكل ويشرب ولا تجلس للحديث معة ولا تستمع الى الامة وصرخاتة و اسئلتة فقط وتلك الطريقة تجعل الطفل المعاق ايضا يشعر انة غير مرغوب فيةبل وقد يصل الاحساس بعدم الرغبة فى الحياة و تزيد مشاكلة النفسية الاسرة التى تعلم قيمة الطفل وتقدرة كانسان تلك هى الاسرة التى تعى جيدا دورها ورسالتها وتلك الاسرة تكون اول عوامل الابداع للفرد المعاق فى المستقبل فهو يخرج من تلك الاسرة يشعر بقيمتة وحريتة والحرية هى اساس الابداع فتجعلة يختلط بالمجتمع المحيط بة ويتعلم بنفسة خبرات الحياة و تطوير مواهبة لان المواهب لن تنمو الا بالمشاركة فى ا لحياة حتى لو كان الانسان مسجونا فى معتقلات ولكنة يحب الحرية ويؤمن بها يخرب ابداعا فيجب ترسيخ قيمة الحرية والانسانية فى عقول الاطفال خاصة من ذوى الاحتياجات الخاصة لانها اول عوامل الابداع والنجاح
|
أطبع
المقال |
أرسل المقال لصديق
|
|
|