السمع والتخاطب الصرع والتشنج الشلل الدماغي العوق الفكري التوحد وطيف التوحد متلازمة داون الصلب المشقوق وعيوب العامود الفقري
الاستشارات
الإعاقة دوت نت دليل الخليج لذوي الاحتياجات الخاصة مقالات مجلات ندوات وؤتمرات المكتبة العلمية

صحة الوليد - الأطفال حديثي
الولادة

صحة الطفل

أمراض الأطفال

المشاكل السلوكية

مشاكل النوم

الـربـو

الحساسية

أمراض الدم

التدخل المبـكـــر

الشفة الارنبية وشق الحنك

السكري لدى الأطفال

فرط الحركة وقلة النشاط

التبول الليلي اللاإرادي

صعوبات التعلم

العوق الحركي- الاعاقة الحركية

العوق البصري - الإعاقة البصرية

الدمج التربوي

المتلازمات

الإرشاد الأسري ونقل الخبر

امراض الروماتيزم

أمراض الغدد



اشتراك انسحاب


110525770 زائر
من 1 محرم 1425 هـ

البحث في الموقع
 

المكتبة العلمية
الاستشارات
اتصل بنا

سجل الزوار
>>    <<

العناد عند الطفل

الكاتب : محمد الزير

القراء : 3919

العناد عند الطفل

 
بقلم/ محمد الزير
ماجستير صحة نفسية

 
سلبية الطفل وعناده دليل نمو شخصيته وازديادها قوة وليس دليل انحراف ومرض
العناد عند الطفل ظاهرة طبيعية في حدودها المعقولة وعدم وجودها أو برودها كثيراً يعتبر مؤشراً خطراً لنمو الجوانب العقلية والنفسية في حياة الطفل، كما أن ارتفاعها قد يؤدي بالطفل إلى اضطرابات انفعالية ونفسية، بل وعدم تأقلم الطفل مع مجتمعه وخاصة إذا تعدت السن المحدد لها علمياً.

فما هي ظاهرة العناد؟
يمكننا تعريف العناد على أنه السلبية التي يبديها الطفل تجاه الأوامر والنواهي والإرشادات الموجهة إليه من قبل الكبار من حوله.  ولا نعني بالسلبية الجمود وعدم الفعل وإنما الإصرار على الفعل الذي يخالف الأوامر، فمثلاً عندما يطلب الطفل أن يذهب للنوم يعاند ويعكس الأمر، وعند دعوته إلى الأكل يتشاغل باللعب ويرفض الحضور، وقد يتعود الصراخ والصياح كلما خرجت أمه من البيت.
ولمعرفة متى يكون العناد ظاهرة صحية وليس مرضاً لابد لنا من تحليل حالة العناد، وحسبما يرى علماء النفس أن العناد يظهر في السنة الثانية والنصف وينتهي مع السنة الخامسة وتكون الذروة بين السن الثالثة والرابعة ويعتبر العناد في هذه الحالة طبيعياً ويزول كذلك بصورة طبيعية بشرط أن يحسن الوالدان كيفية التعامل مع طفلهم.

إن الطفل في هذه المرحلة تتفتح قدراته الجسمية والعقلية ويصبح قادراً على المشي والتنقل وعلى الإختبار والإستقصاء، وبدأ يحسن التكلم والتعبير ويصبح يفهم الشيء الكثيرعن محيطه وبيئته فهو يريد أن يثبت وجوده واحترامه وشخصيته المستقلة.
وهذا يعني أن سلبية الطفل وعناده دليل نمو شخصيته وازديادها قوة، وليس دليل شذوذه وانحرافه، إذاً هي دليل صحة لا دليل مرض بشرط أن تكون في إطارها المعقول.

وهناك عوامل تؤثر على ظاهرة العناد منها مؤثرات داخلية مثل المؤثرات الوراثية والذكاء والمزاج وغيرها وهي تتحول لمؤثرات خارجية عند استثارتها، ومؤثرات خارجية تؤثر على العناد من المحيط الخارجي نتيجة تصرف الوالدين والأهل وهي تتحول لمؤثرات داخلية تتفاعل عند المواقف المشابهة.

ونقدم بعض النصائح لتجاوز مشكلات العناد:
أن يربي الطفل منذ البدء تربية نظامية فيها تلبية لحاجاته الجسمية والنفسية، ولكن دون إيجاد عادات سيئة، فالطفل ما أسرع أن يتعود وما اصعب أن يترك ما يتعود عليه.
عند إطعام الطفل يترك له حرية اختيار ما يحب أكله دون إجباره على نوع معين أو على المزيد من الغذاء.
توفير الألعاب المناسبة لدرجة تطوره العمري، وأن يترك له حرية الإختيار لهذه اللعب.
عند تعليمه النظافة يجب أن يعامل بلطف وخاصة عند التبول وقضاء الحاجة، فإن الشدة تثير عناده وتغرس فيه روح المشاكسة.
أن نخفف ما أمكن من الأوامر والنواهي والتدخل، وأن نعلم الطفل السلوك الإجتماعي واحترام حقوق الآخرين باللطف واللين والتدرج بروح مفعمة بالحب. يجب على الأم أو الأب عمل تقييم سريع للموقف العنادي للطفل وعندما يشعر الأب أو الأم أن الطفل يكرر الموقف العنادي دائماً يجب أخذ الأمر بجدية، فمثلاً الطلب من الطفل (خلال خمس دقائق يجب أن تضع ألعابك في الرف وعند عدم انصياعه للأوامر نربط ذلك بحرمانه من المزايا التي يتمتع بها مثل المصروف أو الخروج من البيت أو زيارة الأقارب وغيرها وألا يتراجعوا في ذلك حتى يعدل من سلوكه) وهذه إحدى طرق العلاج السلوكي في التعامل مع الأطفال.. لابد من الحزم في بعض المواقف "ولا نعني هنا بالحزم إستخدام الضرب أو الإيذاء" وإلا أصبح الطفل مائعاً قلقاً غير قادر على تحمل مسئوليته في المستقبل، وأيضاً لابد من توفر القدوة الحسنة في الوالدين والأهل لكي يحتذيها الطفل. 
 

 أطبع المقال أرسل المقال لصديق


[   من نحن ? |  سياسة الخصوصية | منتدى أطفال الخليج (جديد) | الصفحة الرئيسية ]

خدمة الخلاصات تاريخ آخر تحديث: 1/4/2022

أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

جميع الحقوق محفوظة