السمع والتخاطب الصرع والتشنج الشلل الدماغي العوق الفكري التوحد وطيف التوحد متلازمة داون الصلب المشقوق وعيوب العامود الفقري
الاستشارات
الإعاقة دوت نت دليل الخليج لذوي الاحتياجات الخاصة مقالات مجلات ندوات وؤتمرات المكتبة العلمية

صحة الوليد - الأطفال حديثي
الولادة

صحة الطفل

أمراض الأطفال

المشاكل السلوكية

مشاكل النوم

الـربـو

الحساسية

أمراض الدم

التدخل المبـكـــر

الشفة الارنبية وشق الحنك

السكري لدى الأطفال

فرط الحركة وقلة النشاط

التبول الليلي اللاإرادي

صعوبات التعلم

العوق الحركي- الاعاقة الحركية

العوق البصري - الإعاقة البصرية

الدمج التربوي

المتلازمات

الإرشاد الأسري ونقل الخبر

امراض الروماتيزم

أمراض الغدد



اشتراك انسحاب


110525918 زائر
من 1 محرم 1425 هـ

البحث في الموقع
 

المكتبة العلمية
الاستشارات
اتصل بنا

سجل الزوار
>>    <<

الكذب عند الأطفال

الكاتب : .

القراء : 12905

الكذب عند الأطفال

 
التعريف :
يمكن تعريف الكذب بأنه : ذكر شيء غير حقيقي ، مع معرفة أنه كذلك ، بِنِيَّةِ خداع الآخر ، للحصول على مكاسب ، أو تجنب خسائر .
الصدق سمة أساسية للحياة ، وهو ركيزة أولى لشعور الفرد بالمسئولية ، سواء كانت مسئولية دينية أو عملية أو اجتماعية .
ولأن الكذب سلوك ، فإن كثرة تكراره يسبب تعود النفس عليه ، واستهانتها به ، حتى يصبح عادة ملازمة لها .
ورغم مركزية الصدق في بناء شخصية الإنسان ، إلا أننا نجد أن الكذب سلوك شائع في مرحلة الطفولة ، وكثيراً ما ينظر الآباء إلى السلوك بقلق شديد دون النظر إلى أسبابه ودوافعه ، رغم أن القاعدة الأساسية للتعامل مع سلوك الكذب عند الطفل : أن نعرف :
1- أسبابه ودوافعه .
2- ثم نحدد أشكاله .
3- قبل أن نبدأ علاجه .
4- وليتسنى لنا الوقاية منه .
 
أسباب الكذب :
ينبغي أن يكون واضحاً للوالدين أن أي سلوك يسلكه طفلهم يخضع للقاعدة السلوكية العامة : أن كل سلوك سواء كان سوياً أو شاذاً إنما يحدث بقصد تجنب العقاب أو الحصول على المكاسب.
والنظرة إلى الطفل باعتباره طفلاً كاذباً ، لا يجدي معه إلا العقاب الشديد ، نظرة بالغة الضرر ، لأنك حين تصنف ابنك باعتباره " كذاباً " تنمي لديه مفهوماً سالباً عن ذاته ، وهو حين يرى نفسه " كاذباً " يستمر في كذبه ، ويبحث عن الآخرين الذي ينظر إليهم الناس باعتبارهم كاذبين . وهذا مثال على " تحقق النبوءة الذاتية " حيث تؤدي توقعاتنا عن الطفل إلى تحريك عوامل نفسية فيه تحول التوقعات إلى واقع.

وأبرز أسباب الكذب :
1- الدفاع عن النفس : ويظهر هذا السبب بكثرة في الأسر التي تستخدم العقاب كثيراً في تعاملها مع أبنائها ، ويتحول فيها الأب من شخص متفهم لمشكلات طفله إلى محقق بوليسي ، فيلجأ الطفل إلى الكذب ليدفع عن نفسه التهمة ، حتى لو ألصقها بالآخرين.
2- الإنكار : ويلجأ إليه الطفل لتجنب الذكريات المؤلمة ، والمشاعر السلبية .
3- التقليد : وهو من أهم أسباب الكذب ، إذ يمثل أسلوب التعلم من خلال تقليد النموذج وسيلة رئيسية للتعلم في سنوات الطفولة المبكرة ، وحين يمارس الراشدون أمام الطفل سلوك الكذب فإنه ينظر إليه باعتباره سلوكاً مرغوباً ( أمثلة : حين يتهرب الوالد من ضيف ثقيل بأن يطلب من الطفل إخباره أنه خارج البيت ، أو حين يسمع الطفل من أبيه مبالغات في الحديث عن حياته وممتلكاته أمام الناس رغم معرفة الطفل بحقيقة الأمر. حين يقول الوالدن للطفل إنه خارج لنزهة ، ثم يأخذانه إلى الطبيب ، أو يعدانه بهدية إذا قام بسلوك ما ثم لا يمنحانه إياها ). ويزيد الأمر تعقيداً حين يكون الأب نفسه ما يزال يمارس سلوك الكذب في بعض جوانب حياته ؛ رغم أنه يطالب الطفل بالصدق الصارم .
4- التفاخر : وذلك للحصول على إعجاب الآخرين واهتمامهم ، والطفل هنا يخفي شعوره بالنقص أمام الآخر ، ويحاول أن يحشو هذا الفراغ النفسي في أعماقه بالكذب محاولاً تعظيم الذات وإعلاء شأنها.
5- التقرب من الآخرين : بادعاء الطفل قيامه بأعمال يحبونها ، فيزيد ذلك من اهتمامهم به .
6- العداء : بادعاء قيام طفل آخر يكرهه بأعمال مشينة ليعاقب عليها ، وكثيراً ما يلجأ إلى ذلك الأطفال الذين يشعرون بعدوانية مكبوتة لا يمكنهم تفريغها ؛ إما لعجزهم الجسدي ، أو لتقييد الأنظمة الأسرية أو المدرسية لهم ، فهو هنا يسعى إلى أن يقوم المعلمون والوالدان بما كان يريد أن يفعله هو من عقوبة الطفل الآخر ، فكأنما يتلاعب مع النظام الصارم بأسلوبه !!
7- الولاء : للدفاع عن مجموعات الرفاق ، أو لتضليل الراشدين حتى لا يعاقبوا صديقاً من اصدقائه .
8- عدم الثقة : يكون الطفل قد اعتاد على أن الوالدين لا يثقان في كلامه عندما يخبرهما بالحقيقية .
9- صورة الذات : يكون قد قيل له مراراً " إنه كاذب " حتى أصبح مقتنعاً بذلك ، ونظر إلى ذاته باعتباره كاذباً .
10- المكسب الشخصي : للحصول على أي مكسب خاص يتصور أنه لا يمكنه الوصول إليه من خلال ذكر الحقيقة .
 
أشكال الكذب :
يمكن أن يتخذ الكذب أشكالاً متعددة ، من أهمها :
1- قلب الحقيقة البسيط : يدعي الطفل قيامه بواجباته كلها ، بينما يكون قد ترك نصفها .
2- المبالغة : يزيد على الواقع حين يصف والده بالقوة والثروة في حديثه أمام أقرانه .
3- الاختلاق : يروي لأصحابه تفاصيل رحلة لم يقم بها أبداً .
4- التسامر : حين يروي لأصحابه موقفاً فيزيد فيها ليجعله أكثر تشويقاً (بهارات الحديث !!) .
وبهذا نرى أن الكذب يترواح بين : قلب الحقيقة ، وذكر جزء منها والزيادة عليه ، أو الاختلاق الكامل .
 
أنواع الكذب :
وهذه الأنواع تابعة لأسباب الكذب ، ومبنية عليها ، وأهمها :
- الكذب الخيالي :
وهو شكل من أشكال زيادة القدرات الإبداعية عند الطفل ، ومعيشته في عالم الصور والأحلام ، وهو يمارسه باعتباره لعبة ، كالطفل الذي يحكي حكايات عجيبة أسطورية ، ويصور نفسه باعتباره بطلاً لقصصه ، ولا قلق من ذلك ، إذ ينمي الطلاقة اللغوية ، والقدرة على التصوير ، والاستخدام المجازي الاستعاري للغة ، على أن يُشعِر الوالدان الطفل بأن هذا عالم آخر مفارق للواقع .
( مثال : اعتادت إحدى الطفلات على أن تقص على والديها قصصاً عجيبة ، وتدعي أنها حقيقية ، وكان تسترسل في القص بصورة مشوقة جذابة ، فتخوف والداها وذهبا بها إلى عيادة نفسية شهيرة في لندن ، وحين درس المختص حالتها وجد أنها على مقدار عظيم من الذكاء ، وروعة الخيال ، وطلاقة اللسان ، فاقترح على والديها أن يفسحا لها مجال التأليف والتمثيل .. وبعد فترة نبغت في التمثيل والأدب نبوغاً ظاهراً .. فالفت عدداً من الروايات وقامت بإخراجها على مسرح المدرسة ) .

-الكذب الالتباسي :
نوع بريء سببه عدم تمكن الطفل من التمييز بين ما يراه حقيقة وما يدركه واضحاً في مخيلته ، إذ يسمع الطفل حكاية خرافية أو قصة واقعية ، وسرعان ما نسمعه في اليوم التالي بعد أن تُعايشها مشاعره ويتوحد بها ؛ يتحدث عنها وكأنها وقعت له بالفعل . وقد يرى حلماً فيتوهمه حقيقة .
ويزول هذا النوع عادة من تلقاء نفسه مع نمو الطفل ونضجه وتوصله إلى إدراك الفرق بين الحقيقة والخيال . وينبغي على الوالدين مساعدة الطفل بروية وهدوء في التفريق بين الحقيقة والخيال.

-الكذب الادعائي :
حين يجعل الطفل من نفسه محط إعجاب الآخرين بالحديث عما يملك أو ما جرى له ، ويكون ذلك كله محض خيال لا حقيقة له .
وينشا عادة من شعور الطفل بنقصه ، إذ تعظيم الذات محاولة للتعويض عن الشعور بالدونية .
وهو يحدث نتيجة وجود الطفل في بيئة أعلى من مستواه ، أو تمنيه للأفضل أمام زملائه والتوحد فيما تمناه .
هنا ينبغي أن ننظر إلى الدافع لا إلى السلوك ، لأننا لو نظرنا إلى السلوك " الكذب " لعنفنا الطفل على شيء يفعله ليقوي ذاته ، ويستكمل نقصها ، ولكن .. ينبغي ان نخبره أن كل إنسان لديه ما ينقصه ، ونعزز ثقته بنفسه .
أمثلة :
o الطفل الذي يدعي المرض أو الظلم للحصول على قدر أكبر من العطف والرعاية.
o طفل يذهب مع أمه إلى بيت ليس فيه أطفال من سنه ، أو يشعر بتقييد حركته فيه ، فيدعي أنه جائع ، رغم انه ليس كذلك ، وحين يعرض عليه الطعام يتأبى ، ثم يطلب الذهاب للحمام ، وحين يتاح له يخرج منه ، والدافع لهذا الكذب الادعائي : رغبته في العودة إلى المنزل لممارسة حرية اللعب) .

-الكذب الغرضي أو الأناني :
والغرض منه : تحقيق رغبة شخصية ، كأن يطلب الطفل من أبيه مالاً لأمه بينما يريده لنفسه . ولعل سبب ذلك : فقدان ثقة الطفل في بيئته المحيطة ، فلو علم حرصهم على تحقيق رغباته لما افتعل هذا الأسلوب للحصول عليها .
الكذب الانتقامي : يكذب فيه الطفل ليتهم طفلاً آخر حتى نعاقبه أو ننتقم منه أو نسيء إلى سمعته . ودافع ذلك عادة : الغيرة أو الإحساس بالتمايز بينه وبين الآخر.
أمثلة :
o عريف الفصل حين يشي بطالب نال درجة أعلى منه في الامتحان .
o الفتاة التي تشي بفتى أنه تعرض لها ، لأنه لم يبادلها مشاعرها .

-الكذب الدفاعي :
نجده كثيراً عند الطفل الذي يحمي نفسه من الوقوع في عقوبة ، وسببه : إما المعاملة المتجاوزة للحد في العقوبة إزاء بعض الأخطاء ، فيلجأ إلى الكذب لحماية النفس من السلطة الجائرة . أوالاحتفاظ بامتياز خاص ، لأن الصدق يفقده إياه ، أو حماية الأخ والصديق من العقوبة ، وقد يسمى " كذب الإخلاص والوفاء " .. وقد يكون نوعاً من الولاء للجماعة " كذب الاطفال في الصف على المدرس لحماية بعض أصدقائهم " .

-الكذب العنادي :
وهو شكل من أشكال تحدي الطفل للسلطة وتمرده عليها .
 
طرق الوقاية من الكذب :
1- تجنب دور المحقق حين تسأل أبناءك عن سلوك ما . لأنهم حين يضطرون للاعتراف بالخطأ سيحرفونه قدر الإمكان ( تذكر حين تمر أنت بهذا الموقف أمام رئيسك في العمل ، او في موقف محرج .. ألا تحاول تغطية شيء من الحقيقة تجنباً للحرج ؟! ) . وحاول جمع الحقائق من أطراف أخرى ، ثم واجهه بها بتفهم ومحبة وتقدير له ، وثناء عليه .
مثال : رسب ابنك في الامتحان ، وعرفت أنت . بدلاً من أن تقول له : هل نجحت في امتحانك ؟ فيكذب عليك . قل له : لقد اتصل أستاذك ليخبرنا أنك لم تنجح في امتحانك ، وأنا قلق لما جرى ، فما الذي تحتاج إليه لكي تعوض هذه الخسارة ؟ .
2- التزم بمعايير الصدق التي تضعها لطفلك ، واجعل سلوكك متوافقاً مع معاييرك .
3- تحدث كثيراً مع أسرتك عن الأخلاق ، ونم فيهم الشعور الديني ، واذكر لأطفالك كثيراً من النماذج الصادقة وذلك بوسائل : الأشرطة ، أو الفيديو ، أو اسطوانات الكمبيوتر ، أو حتى بحكاياتك الشفهية معهم .
4- تجنب استخدام العقاب الشديد المتكرر الذي يضطر الطفل معه إلى الكذب لينجو منه ، لأنه ليس هناك عمل يستحق أن تحول ابنك إلى كذاب من أجله !!
5- تجنب المراوغة مع ابنك ، فلا تحاول إخفاء عيوبك عنه بالكذب ، أو تعده بما لا تنجزه ، أو تزيف أمامه الحقائق ( كأن تقول له : إن إبرة الطبيب غير مؤلمة .. رغم أنه بعد دقيقتين سيشعر أنها بالغة الألم بالنسبة له !!) . وحاول أن تصبح أكثر وعياً بمبالغاتك في حديثك ، أو كذبك أمام طفلك تهرباً من موقف محرج .
 
عـلاج الكذب :
1- محاولة حل مشكلات كثيرة في الوقت نفسه يمكن أن يقود إلى الفشل ، والأسلوب الأمثل أن نختار سلوكاً سيئاً محدداً لمعالجته في الوقت الواحد.
2- ينبغي أن تشارك بفعالية في تغيير سلوك ابنك السيء ، وأن لا تدعه للزمن ، أو لتدخل آخرين .
3- لا تنظر إلى السلوك فقط ، إنما انظر إلى دوافعه وأسبابه ، واهتم بمعالجتها هي أولاً . وتبين حالة الكذب ونوعه ودرجة تكراره ودوافعه ، وكما ذكرنا سابقاً أسباب الكذب ، نذكر علاجها :
o الحصول على الثناء أو الانتباه ، الحل : أن تعطيه المزيد من الثناء والتقدير ، فلا يضطر إلى أن يكذب لكي يحصل عليها .
o تجنب العقاب ، الحل : كن أقل قسوة ، وحدد جزاء معقولاً للكذب ، واجعل الصدق أكثر إثابة .
o كذب التقليد : الحل : قدم نماذج أفضل له .
o الخوف من الفشل : الحل : لا تتوقع الكثير من الطفل في وقت قليل.
o الحصول على شيء ما : الحل : ساعد الطفل في استكشاف طرق أخرى للحصول على الأشياء المرغوبة .
o كي يقلل من شأن الآخرين : الحل : ناقش مبدأ الإنصاف ، والحب.
o الكذب من أجل حماية رفاقه : الحل : اجمع الحقائق من مصادر أخرى .
4- ركز على الأساليب الإيجابية التي تهدف إلى زيادة السلوك المقبول ، باستخدام الثناء والمكافآت ، فعن طريق تقوية السلوك الصحيح (وهو الصدق) يقل احتمال ظهور السلوك الخاطئ ( وهو الكذب) .
5- استخدم الجزاءات : وضح للطفل أنك تعرف أنه لم يقل الحقيقة في كل مرة يصدر منه ذلك ، لأن نجاحه في الكذب وعدم كشفه له ، يشعره بلذة وسرور يعززان عودته إليه ثانية . ثم علم أطفالك أن كذبهم لن ينجح ، وأنه لن يحقق لهم مصالحهم ، ولن يخفض العقوبة عنهم . وكرر عليهم أنهم لو قالوا الصدق فستعمل كل ما في استطاعتك لمساعدتهم والتخفيف عنهم ، وأشعرهم انك في صفهم . وينبغي أن تكون صادقاً في ذلك ، وإلا كان لسلوكك هذا نتيجة سلبية.
6- علم أطفالك القيم الخلقية والدينية : لا تتهاون مع سلوك الكذب ، وحاول أن تغرس في أطفالك أن الصدق ركيزة رئيسية في معاييرك أنت ومعايير أسرتك ، وأكثر من ذكر النماذج الصادقة أمامه.
7- اتبع أسلوب التفاهم والمحبة في النقاش لا السلطة المعاقبة .
8- قم بعدد من الرحلات والأنشطة ودع الأطفال يصفونها بحيث يتسنى لهم رؤية الحقائق والحديث عنها ، مما يكسبهم الدقة في وصف أنشطة الحياة.
9- شجع من له قدرة خيالية واسعة على قراءة الشعر والقصة ومحاولة التأليف الإبداعي .
10- حاول إجراء بعض التجارب أمام الأطفال ووصفها بدقة ليتعزز لديهم الدقة في الإدراك والتعبير .
 
أما المعلمون فينبغي أن يراعوا - مع ما ذكرناه - أن :
- العقوبات المدرسية تدفع إلى الكذب .
- الواجبات المرهقة تدفع الطفل إلى تكليف الآخرين بالقيام بها ثم ادعاء فعلها.
- ضغط الامتحانات يدفع الطالب إلى الغش .
- اللوحات المدرسية التي يكتب فيها " عمل الطالب " وهو لم يعمل شيئاً نموذج سيء لادعائه القيام بما لم يقم به ، وهي خطوة أولى في تعويده على الاتكالية والكذب .

 أطبع المقال أرسل المقال لصديق


[   من نحن ? |  سياسة الخصوصية | منتدى أطفال الخليج (جديد) | الصفحة الرئيسية ]

خدمة الخلاصات تاريخ آخر تحديث: 1/4/2022

أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

جميع الحقوق محفوظة