السمع والتخاطب الصرع والتشنج الشلل الدماغي العوق الفكري التوحد وطيف التوحد متلازمة داون الصلب المشقوق وعيوب العامود الفقري
الاستشارات
الإعاقة دوت نت دليل الخليج لذوي الاحتياجات الخاصة مقالات مجلات ندوات وؤتمرات المكتبة العلمية

صحة الوليد - الأطفال حديثي
الولادة

صحة الطفل

أمراض الأطفال

المشاكل السلوكية

مشاكل النوم

الـربـو

الحساسية

أمراض الدم

التدخل المبـكـــر

الشفة الارنبية وشق الحنك

السكري لدى الأطفال

فرط الحركة وقلة النشاط

التبول الليلي اللاإرادي

صعوبات التعلم

العوق الحركي- الاعاقة الحركية

العوق البصري - الإعاقة البصرية

الدمج التربوي

المتلازمات

الإرشاد الأسري ونقل الخبر

امراض الروماتيزم

أمراض الغدد



اشتراك انسحاب


110525022 زائر
من 1 محرم 1425 هـ

البحث في الموقع
 

المكتبة العلمية
الاستشارات
اتصل بنا

سجل الزوار
>>    <<

أساليب التعامل مع الأطفال الصم و المكفوفين في العيادة السنية

الكاتب : د . عمار المصري

القراء : 6959

أساليب التعامل مع الأطفال الصم و المكفوفين في العيادة السنية

د . عمار المصري
اختصاصي في أمراض و جراحة اللثة- اختصاصي طب أسنان أطفال - كلية طب الأسنان -   جامعة دمشق


الأطفال المكفوفون
هناك عوامل متنوعة تسبب اصابة الاطفال بالفقدان الجزئي او الكلي للبصر ، هذه العوامل قد تكون قبل او بعد او ربما اثناء الولادة .
قد يكون فقدان البصر هو المظهر الوحيد لإعاقة الطفل او قد يكون احد مظاهر الإعاقة ، فقد يترافق العمى مع : الصمم ، التأخر العقلي ، مرض قلبي خلقي و شذوذات سنية .
والمظاهر آنفة الذكر تلاحظ بشكل خاص في الطفل المصاب بحصبة المانية ولادية.
يعتبر الطفل الأعمى متأخر تطوريا ً ومما يزيد من شدة هذا التأخر ممارسة الوالدين اسلوب الحماية الزائدة او نبذ الطفل الأمر الذي ينقص تطور المهارات ذاتية المنشأ ويؤخر التطور , ويتم تفسير هذه المظاهر بشكل خاطئ على انها مظاهر للتخلف العقلي عند الطفل .
عندما يبدأ الطفل الأعمى بالكلام تزداد أهمية الحواس الأخرى ويحدث تطور من نوع آخر يمكن مقارنته مع الأطفال القادرين على الرؤية .
يجب التمييز في التعامل بين الطفل الفاقد للبصر منذ الولادة وبين الطفل الذي رأى لفترة قبل أن يفقد بصره حيث يمكن استخدام الأمثلة البصرية عند الأخير، في حين نتجنب التصورات البصرية عند فاقدي البصر منذ الولادة ونلجأ لأسلوب الشرح المديد ونظهر لهم قدر اكبر من العطف والحب .
من الجدير بالذكر ان طرائق الإستماع ، اللمس ، التذوق ، الشم هامة للغاية بالنسبة لهؤلاء الأطفال لمساعدتهم في تعلم السلوك الأمثل .
 
الناحية الفموية السنية :
ان اكتساب هؤلاء الأطفال للمهارات الحركية يعرضهم للإصابة بالحوادث بنسب أعلى في السنوات الأولى من حياتهم ، لذا يلاحظ لديهم حالات رض وسوء تنسج على الأسنان الأمامية مع معدل تكرار أكبر للرضوض مقارنة مع الأطفال العاديين ، كما يزداد احتمال إصابتهم بإلتهابات لثوية لعدم قدرتهم على رؤية اللويحة وبالتالي إزالتها.
 
اعتبارات المعالجة السنية :
1- تقدير درجة التضرر البصري وقدرة المريض على تمييز الضوء من الظلام ، والسماح للطفل بارتداء نظارات إن كان يتحسس من الضوء .
2- إن لم يكن الشخص المرافق للمريض قادر على تفسير الأمور للمريض يتم التخاطب مباشرة مع المريض
3- تأسيس اتصال مع المريض ، بالإضافة الى التعزيز الشفهي والجسدي للطفل عند إنجاز ما هو مطلوب منه ،حيث أن مسك يد المريض غالبا ً ما يعزز الإسترخاء ، ومن الهام تجنب التعبير عن الشفقة او الإشارة الى المكفوفين كلاميا ً .
4- الشرح الكافي للطفل قبل إنجاز الإجراء العلاجي والسماح له بالسؤال عن سير المعالجة ومن ثم اجابته .
5- عندما نريد القيام بإجراء نسأل ان كان يحتاج للمعالجة للمساعدة مع الإنتباه الى عدم القيام بلمس الطفل او تحريك الكرسي دون إعلام الطفل المريض شفويا ً وإلا حدث لدى الطفل المنعكس الإرتعاشي .
6- استعمال طرق الإستماع ، التذوق ،الشم ، اللمس .
يمكن استخدام شرائط كاسيت سمعية ووسائل لشرح إجراءات سنية محددة .
نستعمل كميات صغيرة من المواد السنية ذات المذاق القوي لتجنب رفضها .
7- شرح إجراءات الصحة الفموية ثم مسك يد المريض وتوجيهه ببطء لتطبيق فرشاة الأسنان .
8- استقبال المريض بسرور وتجنب الأصوات العالية غير المتوقعة والحفاظ على محيط أو جو مسترخي .
9- تحديد العناية السنية للمريض مع طبيب واحد إن أمكن ، وإنجاز المعالجة بنفس الغرفة إذا كانت العيادة متعددة الغرف .
10- يجب أن نضع في الحسبان أن هذا الطفل هو طفل طبيعي ،حساس ومتجاوب والتعامل معه على هذا الأساس .
 
الأطفال الصم
يهمل علاج الصمم لأنه إعاقة غير ظاهرة خارجيا ً على الطفل ولكنها تؤثر على النطق بشكل لا مفر منه ، ترتبط المشاكل الكلامية والفيزيولوجية لدى الطفل بتغير درجات الصمم .
يمكن تشخيص فقدان السمع عند الطفل الرضيع من خلال عدم استجابته للأصوات العالية ، كما يشخص فقدان السمع المعتدل بالفهم الخاطئ للتعليمات واللفظ الخاطئ لبعض الكلمات نتيجة عدم سماعها بشكل جيد .
بشكل عام يجب الإهتمام بموضوع تشخيص الإعاقة السمعية لأن التشخيص المبكر والمعالجة يساهمان في التطور الطبيعي لمهارات الإتصال .
 
اعتبارات المعالجة السنية :
1- تقدير إمكانية الكلام ودرجة التضرر السمعي عند أخذ كامل القصة والتاريخ الطبي ، كذلك التعرف على عمر المشكلة ، النمط ، السبب و دور الوراثة .
2- ترك الخيار للمريض والوالدين في تقرير طريقة الإتصال مع الطبيب مثل وجود مترجم للطفل ، قراءة الشفاه ، لغة الإشارة ، ملاحظات مكتوبة او المشاركة بين ما سبق .
من المفيد للطبيب ان يتعلم قواعد لغة الإشارة ، كما يجب على الطبيب عند اتباع طريقة قراءة الشفاه أن يتكلم ببطء بشكل طبيعي ومباشر دون صراخ .
3- تعزيز القدرة المرئية لإجراء الإتصال مع مراقبة تعابير المريض والتأكد من فهمه للإجراء .
4- اظهار الثقة واستعمال الإبتسامة لبناء الثقة وانقاص القلق لدى المريض .
5- السماح للطفل برفع يده عند حصول أي مشكلة بالنسبة له .
6- تطبيق المقاربة : اخبر ، اري ، أشعر ، اعمل ، والسماح للمريض برؤية الأدوات ولمسها .
7- تعزيز السلوك الإيجابي بالإتصال الجسدي من خلال مسك يد المريض أو التربيت على كتفه بلطف مع التأكيد على استمرار الإتصال البصري فقد يجفل الطفل إن تم لمسه دون اتصال بصري .
8- تجنب حصر حقل الرؤية للمريض خاصة عند استعمال الحاجز المطاطي .
9- ضبط الجهاز المساعد للسمع قبل تشغيل القبضة لأن الجهاز إن لم يضبط يضخم الأصوات بشكل كبير .
10- هؤلاء الأطفال حساسون بشدة للإهتزازات لذا نستخدم لديهم السرعات العالية وحتى البطيئة بحذر شديد وبعد الشرح الجيد والتأكد من فهم الطفل لما سيحدث.
 

 أطبع المقال أرسل المقال لصديق


[   من نحن ? |  سياسة الخصوصية | منتدى أطفال الخليج (جديد) | الصفحة الرئيسية ]

خدمة الخلاصات تاريخ آخر تحديث: 1/4/2022

أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

جميع الحقوق محفوظة