|
110524590 زائر
من 1 محرم 1425
هـ
|
|
|
>>
<< |
حاسة السمع |
الكاتب : عيد جلال علي أبو حمزة |
القراء :
11335 |
الجهاز السمعي حاسة السمع عيد جلال علي أبو حمزة حتى يمكن فهم الأسباب التي تقف وراء فقدان السمع؛ كان علي الباحث أن يوضح تركيب الأذن حتى يمكن معرفة المناطق التي يصيبها قصور ما، وتعد الأذن آله السمع عند الإنسان والحيوان. وهي عند الإنسان كثيرة الأجزاء جداً بحيث يصعب تصورها إلا برؤيتها مشرحة وهي كما يفصلها علماء التشريح عبارة عن جهاز استقبال صوتي، يقوم باستقبال الإشارات الصوتية، ثم ينقلها عن طريق العصب السمعي إلي الدماغ، فيتم تحليلها وتفسيرها هناك، وتتكون الأذن من ثلاثة أجزاء رئيسية: 1. الأذن الخارجية. 2. الأذن الوسطى. 3. الأذن الداخلية. كما في الشكل التالي:
1- الأذن الخارجية: The Outer Ear تتكون الأذن الخارجية من الصوان Auricle وقناة الأذن الخارجية External Auditory Meatus. o الصوان هو الجزء الظاهر من الأذن وهو هيكل غضروفي مغطى بالجلد. والصوان ليس ضرورياً لعملية السمع إذ يستطيع الإنسان أن يسمع بدونه؛ حيث يستعيض عن ذلك الجزء الغضروفي يوضع يده من حول الأذن، أي أن وظيفته تقتصر فقط علي تجميع الموجات الصوتية وإدخالها إلي قناة الأذن الخارجية. o قناة الأذن الخارجية وهي عبارة عن قناة صغيرة تقوم بحماية طبلة الأذن وتكبير الموجات الصوتية، ويبلغ طول هذه القناة لدى الشخص البالغ 25 مليمتر، ويكون ثلث هذه القناة غضروفي أما الباقي فمكون من العظم ، وبها توجد الغدد الصمغية Ceruminous Glands التي تفرز المادة الصمغية Wax التي تسمي بالصملاخ ووظيفتها هي حماية طبلة الأذن من دخول الأجسام الغريبة والأتربة إلي طبلة الأذن o في نهاية تلك القناة يوجد غشاء طبلة الأذن التي يغلقها تماماً، والموجات الصوتية التي تطرق ذلك الغشاء تحدث ذبذبات يدركها المخ في النهاية أصواتاً، وإذا زادت الطبلة غلظة نتيجة العدوى والالتهاب المتكررين، أو تعرضت للتلف والضياع، ضعف حاسة السمع ضعفاً شديداً. 2- الأذن الوسطى: The Middle Ear الأذن الوسطى فهي عبارة عن تجويف يقع بين الأّذن الخارجية والأذن الداخلية، وهذا الجزء ملئ بالهواء وذلك من أجل الحفاظ علي توازن الضغط علي طبلة الأذن من الجانبين، وهذا التوازن يتحقق بفعل قناة استاكيوس Estachian canal والتي يمكن وصفها بأنها قناة تهوئة تربط الأذن الوسطى بالحلق. يوجد هذا التجويف ثلاث عظيمات ضئال الحجم تكون سلسلة متصلة لنقل الذبذبات إلي الكوة (النافذة) الواقعة بين الأذن الوسطى و الأذن الداخلية، وهي ; o المطرقة Malleus o السندان Incins o الركاب Stapes وتهتز تلك العظيمات تباعاً تحت تأثير الموجات الصوتية التي تتدافع عن طريق طبلة الأذن، لتنقلها في النهاية عظيمة الركاب إلي نافذة الأذن الداخلية. 3- الأذن الداخلية: The Inner Ear وهي عبارة عن تجويف عظمى موجود بداخل عظمة الصخرة. وتتكون الأذن الداخلية من الآتي: o القوقعة The Cochlea وهي عبارة عن دهليز مغلق تماماً وملفوفة حول محور أفقي مرتان ونصف مرة، وله جدران صلبة ومملوء بسائل يسمي بسائل (البلغمي المحيطي) Perilymph وهي مادة لزجة تبلغ لزوجتها ضعف لزوجة الماء تقريباً ووظيفة القوقعة هي تحويل الذبذبات الصوتية القادمة من الأذن الوسطى إلي إشارات كهربائية يتم نقلها إلي المخ بواسطة العصب السمعي. o القناة القوقعية Cochlear Ductوتتكون من عدة قنوات صغيرة تحتوى علي سائل خاص، وهي ذات أطراف أو نهايات عصبية عالية الحساسية للموجات الصوتية وتعمل بمثابة مستقبلات سمعية تتصل بالعصب السمعي الذي يفضى إلي الجهاز العصبي السمعي المركزي بالمخ. o الدهليز Vestieblar وهو الجزء المسئول عن الاتزان في جسم الإنسان ويتكون من ثلاث قنوات دهليزية بها سائل يسمي Endolymph. o القنوات شبه الهلالية Semi Circular Cannals وهي القناة العلوية Superior والقناة العمودية Posterior والقناة العرضية Latermal. وتمتلئ تلك القنوات بسائل نسيجي يوجد به مئات الآلاف من الخلايا السمعية الدقيقة المعروفة باسم الخلايا الشعرية Clarion ويتميز السائل المحيط بالحساسية العالية لما يصل إليه من ذبذبات الموجات الصوتية فيحرك الخلايا الشعرية الدقيقة، التي تحول الحركة الميكانيكية إلي نبضات كهربائية تلتقطها أطراف العصب السمعي الملتصق بالقوقعة إلي المخيخ، وفيه إلي مراكز السمع في المخ فتترجمها إلي رموز مسموعة ذات معني. |
أطبع
المقال |
أرسل المقال لصديق
|
|
|