|
110525570 زائر
من 1 محرم 1425
هـ
|
|
|
>>
<< |
مشاكل العيون لدى الأطفال |
الكاتب : . |
القراء :
86111 |
مشاكل العيون لدى الأطفال
الفحص الدوري للعين في مرحلة الطفولة وما بعدها مهم للغاية لذلك نشرح وظائف العين والتطور الطبيعي لحاسة النظر عند الأطفال والإعراض التي تدل على وجود مشكلة في النظر تستدعي مراجعة طبيب الأطفال أطبيب العيون لأنه كلما كان اكتشاف مشاكل العين والنظر مبكراًً كلما كان علاجها ومتبعتها افصل.
تطور البصر: يستطيع الأطفال ألحديثي الولادة الرؤية حيث أنهم يستطيعون تمييز الأشكال الكبيرة والو جوده ولكن لا يستطيعون رؤية التفاصيل الدقيقة ويستطيعون كذلك رؤية الألوان الناصعة ويجذب انتباههم رؤية وجه الانسان وتتطور حاسة النظر لدى الطفل بسرعة كبيرة خلال السنة الأولى حيث يبدأ عند عمر 3ــ4اشهر برؤية الأشياء الصغيرة ويفرق بين الألوان خاصة الأحمر والأخضر وتتطور قدراته في النظر حتى تصبح مثل قدرة البالغين على رؤية دقائق التفاصيل عند عمر12شهراًً ولان التطور في النظر سريع في السنة ألأولى فأن التعرف المبكر على مشاكل النظر ومعالجتها مهم جداًً لتفادي قصر النظر المزمن.
الأعراض التحذيرية لمشاكل النظر إذا لوحظ أي من الأعراض التالية يجب عرض طفلك على طبيب الأطفال أو طبيب العيون: في السنة الأولى من العمر: 1ــ إذا كان طفلك لا يستطيع التركيز في نظره نحوك عند بلوغه شهرين أو ثلاثة أشهر من العمر أو يظهر أنه لا يرى يجب مراجعة طبيب الأطفال حالاًً. 2ـ إذا كانت إحدى العينين أو كلتاهما تنحرف دائماً الى الداخل أو الخارج فهذا غير طبيعي ولكن يحدث لمعظم الأطفال الرضع انحراف داخلي للعينين من وقت لأخر لفترة وجيزة خلال الستة أشهر الأولى من العمر وهذا أمر طبيعي. 3ــ يستطيع الأطفال الرضع بعد سن ثلاثة أشهر من متابعة الأشياء تتحرك أمامهم في محيط نظرهم إذا لم يستطع طفلك فعل ذلك فيجب عرضة على الطبيب.
الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة: 1ــ إذا لا حظت وجود الحول لأن الحول قد يكون بسيطاًً ويصحح عن طريق نظاره طبية أو قد يكون أشارة على وجود مشكلة خطيرة في العين. 2ـ إذا كان لون بؤبؤ العين ابيض فقد يكون ذلك علامة على أحد أمراض العين مثل الماء البيضاء أو أورام العين ويجب مراجعة الطبيب حالاًً. 3ــ الألم المفاجئ واحمرار أحدى العينين أو كلتاهما قد يكون بسبب أمراض كثيرة تصيب العين تتراوح من حساسية العين إلى مسببات العمى.
الأعراض التحذيرية التي تستدعي مراجعة الطبيب: 1ــ إذا كانت العينين تتراقص بشكل أفقي أوعمودي. 2ـ كثرة الدموع أو إفرازات من العين. 3ــ أي تغيير في حالة العين عن الحالة الطبيعية. 4ـ حساسية العين للأضواء. 5ــ ظهور لون ابيض أو رمادي أو أصفر في بؤبؤ العين. 6ــ ظهور احمرار في أحدى العينين وبقائه لبضعة أيام. 7ــ وجود الحول أو انحراف العينين. 8ــ الحكة الدائمة في العين. 9ــ محاولة الطفل التركيز عن طريق تضيق العينين. 10ــ إمالة الرأس إلى احد الجانبين. 11ـ ارتخاء الجفون أو جحوظ العين.
معلومات عن فحص النظر: فحص العين والنظر مهم جداًً للتعرف المبكر على الحالات التي يمكن أن تهدد النظر ويوصى بفحص العين روتينياًً في أربعة مراحل من الطفولة. عند الولادة: عندما يولد الطفل يجب أن يقوم طبيب الأطفال بفحص عيني قبل مغادرته حضانة المواليد للتأكد من عدم وجود التهابات في العين أو أي عيوب خلقة أو مياه بيضاء أو زرقاء يجب أن يقوم طبيب مختص بأمراض العيون بفحص الأطفال الخدج أو من استخدم الأكسجين في علاجه. عند عمر ستة شهور: يقوم طبيب الأطفال بفحص عيني الطفل للتأكد من عدم وجود حول. عند عمر 3ــ 4 سنوات: يقوم طبيب الأطفال بفحص العين وحدة البصر للتعرف على أي مشاكل قد تسبب صعبوبة في الرؤية وبالتالي صعوبة في التعلم وعند وجود أي مشكلة في النظر يحال الطفل إلى طبيب العيون. عند عمر خمس سنوات واكثر: يقوم طبيب الأطفال بفحص النظر سنوياًً للتأكد من حدة النظر وسلامة وظائف العين.
مشاكل العيون التي تحتاج لمراجعة الطبيب: الحول الكاذب : في مثل هذه الحالات يعطي منظر عيني الطفل الإيجاد بأن لديه حول والحقيقة أنهما سليمتان والسبب في ذلك وجود عظمة أنف عريضة أو زوائد جلدية بين الأنف والزاوية الداخلية للعين وفي الغالب تنتهي هذه المشكلة بنمو الطفل ولكن طبيب الأطفال هو الذي يحدد ما إذا كان هناك حول حقيقي أو كاذب وقد يقرر إحالة الطفل إلى الطبيب العيون للاستشارة.
الحول: مشكلة في النظر تظهر لدى حوالي 4في المئة من الأطفال وعادة ما تلاحظ إذا ما نظر الطفل إلى شيء بعيد حيث أن إحدى حدقتي العينين تنظر باتجاه مستقيم بينما تنحرف الأخرى إلى الداخل أو الخارج أو إلى الأعلى أو الأسفل إذا كان انحرف العين إلى الداخل يسمى حول داخلي وإذا كان انحراف العين إلى الخرج فيسمى حول خارجي إذا ترك الطفل الذي يعاني من الحول بدون علاج فإنه في الغالب يتوقف عن استعمال العين المنحرفة مما يؤدي إلى كسلها وبالتالي فقدان القدرة على النظر بتلك العين لذلك وللمحافظة على النظر في كلتا العينين يجب الاهتمام بالطفل الذي يعاني من الحول وعرضه على الطبيب العيون في أقرب فرصة.
العين الكسولة : هو ضعف في النظر بسبب عدم استخدام العين التي عادة ما تكون سليمة تحدث هذه الحالة في أحدى العينين وليس كلتاهما وتكون نتيجة لعدم اتضاح الرؤية بسبب الحول مثلاًً أو ارتخاء الجفون أو المياه البيضاء أو مشاكل حدة النظر وتحدث مشكلة العين الكسولة في 2في المئة من الأطفال ويمكن تفادي حدوثها عند مراجعة طبيب العيون مبكراًً للتعرف على السبب وعلاجه.
المياه البيضاء: هو تلون عدسة العين التي يجب أن تكون شفافة بلون ابيض وهذه المشكلة تعتبر نادرة لدى الأطفال ولكن يمكن أن تحدث كعيب خلقي في العين أو أثر إصابة مباشرة على العين عند ملاحظة وجود مياه بيضاء في العين يجب مراجعة طبيب العيون فوراًً لأزالتها عن طريق الجراحة حتى يتسنى للعين النظر والتطور الطبيعي .
المياه الزرقاء: هي حالة تحدث بسبب ارتفاع في ضغط العين الذي إذا لم يعالج يؤدي الى فقدان البصر والأعراض الدالة على ارتفاع ضغط العين هي الحساسية للضوء كثرة الدمع الألم المستمر في العين جحوظ الحدقة فقدان شفافية القرنية وانقباض الجفنين عند اكتشاف وجود هذه الحالة لدى الطفل يتم تحويله فوراًً إلى طبيب العيون الذي عادة ما يجري جراحة عاجلة في العين للمحافظة على النظر.
كثرة الدمع: يوجد بين العين والأنف قناة صغيرة تقوم بتصريف الفائض من الدمع إلى الأنف وعادة ما تفتح هذه القناة في الأيام الأولى بعد الولادة ولكن عند البعض تبقى هذه القناة مغلقة مما يؤدي إلى كثرة الدمع ونجمع بعض الإفرازات الصمغية أو الصديدية إذا لاحظت كثرة الدمع عند طفلك يجب مراجعة الطبيب الذي سيحدد بعد فحصه للعين ما إذا كانت كثرة الدمع بسبب انسداد في قناة تصريف الدمع أوهناك أسباب أخرى وفي حالات الانسداد ينصح بعمل تدليك لهذه القناة من الخارج باستمرار مما يساعد في فتحها في معظم الأطفال المصابين أما إذا استمر الانسداد فيمكن فتحها عن طريق تسليك القناة جراحياًً بعد استشارة طبيب العيون الذي يقرر ذلك.
التهاب وانتفاخ الجفن: عادة ما يحدث بسبب التهاب في الغدد الدهنية الموجودة عن منبت شعر الرموش مما يؤدي إلى انتفاخ في الجفن مع تجمع إفرازات صمغية أو صديدية والتصاق الرموش خاصة في الصباح وربما تصاحب بألم وإحساس بوجود جسم غريب في الجفن ويمكن علاجه بعمل كمادات دافئة للعين وتنظيف شعر الرموش بواسطة شامبو الأطفال في بعض الحالات تستخدم المضادات الحيوية لعلاج هذه الحالة إذا كان هناك التهاب جرثومي ويلزم مراجعة طبيب الأطفال للاستشارة ولوصف العلاج المناسب.
احمرار العين ( التهاب الملتحمة ): هو تلون الجزء الأبيض من العين بلون وردي أو احمر مع زيادة في الدمع أو إفرازات صمغية أو صديدية تصاحب عادة بالإحساس بوجود جسم غريب في العين هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى التهاب الملتحمة ويوصف العلاج بناء على سبب الالتهاب وتكن غالباًً ما تستخدم قطرات ومراهم العين مع مراعاة غسل اليدين باستمرار عند ملامسة العين منعاًً لانتشار العدوى بين أفراد العائلة ويجب عرض الطفل على طبيب الأطفال لوصف العلاج المناسب.
خدوش القرنية: هو خدش في الجزء الشفاف المغطى لقزحية العين وعادة ما يكون مؤلم ويصاحب كثرة في الدمع وحساسية للضوء ويعالج باستخدام المضادات الحيوية لمنع حدوث التهابات مع تغطية العين لفترة من الوقت كي يتسنى لهذا الخدش الالتئام ويجب مراجعة طبيب العيون فوراً لمعاينة الخدش واتخاذ اجرات الفحص والعلاج المناسب.
قصر النظر: هو قدرة الشخص على رؤية الأشياء القريبة بوضوح بينما لا يستطيع رؤية الأشياء البعيدة بنفس الوضوح وقصر النظر يعتبر نادر لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنوات ولكن تتضح هذه المشكلة بعد هذه السن بعد دخول الطفل المدرسة ويساعد لبس النظارة بتوضيح الرؤية ولكن مشكلة قصر النظر لا تنتهي بلبس النظارة حيث يزداد قصر النظر نتقدم العمر حتى مرحلة البلوغ لذلك يجب مراجعة طبيب العيون للكشف الدوري على العين وتغير النظارة.
طول النظر: في هذه الحالة تكون قدرة العين على رؤية الأشياء البعيدة بوضوح أفضل من رؤية الأشياء القريبة والدرجات البسيطة من طول النظر لدى الأطفال تعتبر طبيعية الا أن طول النظر بدرجة كبيرة قد يؤثر على العين ويسبب الحول أو الكسل في العين لذا يجب مراجعة طبيب العيون الذي يحدد ما إذا كان الطفل يحتاج إلى نظارة أملآ.
المصدر - SOS |
أطبع
المقال |
أرسل المقال لصديق
|
|
|