السمع والتخاطب الصرع والتشنج الشلل الدماغي العوق الفكري التوحد وطيف التوحد متلازمة داون الصلب المشقوق وعيوب العامود الفقري
الاستشارات
الإعاقة دوت نت دليل الخليج لذوي الاحتياجات الخاصة مقالات مجلات ندوات وؤتمرات المكتبة العلمية

صحة الوليد - الأطفال حديثي
الولادة

صحة الطفل

أمراض الأطفال

المشاكل السلوكية

مشاكل النوم

الـربـو

الحساسية

أمراض الدم

التدخل المبـكـــر

الشفة الارنبية وشق الحنك

السكري لدى الأطفال

فرط الحركة وقلة النشاط

التبول الليلي اللاإرادي

صعوبات التعلم

العوق الحركي- الاعاقة الحركية

العوق البصري - الإعاقة البصرية

الدمج التربوي

المتلازمات

الإرشاد الأسري ونقل الخبر

امراض الروماتيزم

أمراض الغدد



اشتراك انسحاب


110541074 زائر
من 1 محرم 1425 هـ

البحث في الموقع
 

المكتبة العلمية
الاستشارات
اتصل بنا

سجل الزوار
>>    <<

ما هو غذاء الأم الأمثل أثناء الرضاعة ؟

الكاتب : .

القراء : 27598

ما هو غذاء الأم الأمثل أثناء الرضاعة ؟
 
س: ما هو الغذاء الأمثل للأم أثناء الرضاعة ؟
س: هل يوجد أطعمة تساعد على إدرار كمية الحليب من الأم ؟
س: ما هو الغذاء والشروط الصحية الواجب توافرها قبل الولادة التي تضمن مقدرة الأم على الرضاعة ؟

 
الغذاء الأمثل للأم أثناء الرضاعة :
من الواجب أثناء الرضاعة أن تحصل الأم المرضع على نفس نوعية الطعام المغذي والصحي الموصوف لها أثناء الحمل وذلك حتى تحافظ على قدرتها وطاقتها، فالأم - وليس الطفل الرضيع - هي التي ستعاني من نقص الغذاء إذا لم تتناول غذاء كافياً، والمستحسن أن تثق الأم في مشاعرها الطبيعية، فشعور الجوع والعطش هما المقياس الصادق للاحتياجات الغذائية لجسم الإنسان، فعلى الأم أن تأكل عندما تشعر بالجوع، وأن تشرب كمية وفيرة من الماء عندما تشعر بالعطش، وأن تتوقف عندما تشعر بالشبع والارتواء.
فيما بعد الولادة  تفقد أحياناً الأم الشهية للأكل، وقد يستمر ذلك بضعة أيام أو أسابيع .. للتغلب على هذه المشكلة يمكن للأم تناول وجبات صغيرة ومتكررة حتى تحصل على احتياجاتها من الغذاء.. كما ينصح أن تتناول وجبات خفيفة فيما بين الوجبات الأساسية.
 النشويات والخضراوات الطازجة والفاكهة واللحوم والأسماك ومنتجات الألبان، وغيرها من الأكلات المعتادة، كلها أكلات صحية ومفيدة. وكنصيحة عامة يفضل الإقلال من السكريات والحلوى، والمشروبات الغازية، والقهوة والشاي والمنبهات، وبالطبع الامتناع التام عن التدخين أو حتى الجلوس في أماكن مغلقة يرتادها المدخنون.
إن تناول الشاي والقهوة قبل أو بعد الطعام مباشرة يقلل من امتصاص الحديد ولذا يفضل عدم تناولهما لمدة ساعتين على الأقل قبل الغذاء وساعتين بعده حتى يتمكن الجسم من امتصاص هذا العنصر الهام.
 قليلاً ما تلحظ بعض الأمهات أن أطعمة معينة تسبب الضيق للطفل وتجعله يعاف الرضاعة بسبب تغير طعم لبن الثدي ، في هذه الحالة فقط يمكن للأم أن تبتعد عن هذه الأطعمة.. ولكن من الضروري قبل نصح الأم بعدم تناول أي صنف من الغذاء إجراء تقييم دقيق، وألا يتم مثل هذا المنع بصورة عشوائية ومتسرعة.. فالأطعمة بصفة عامة لها فوائد عديدة للأمهات.
 إن الرضاعة تساعد على استعادة الأم لرشاقتها، وفقد الوزن الزائد الذي اكتسبته أثناء الحمل. فأثناء الحمل يزداد وزن الأم بصورة طبيعية، حيث يختزن جسمها كمية إضافية من الدهن ليكون قادراً على تلبية متطلبات الولادة والرضاعة بعد الولادة يفقد الجسم جزءاً من هذه الطاقة المختزنة، ويستهلك الإرضاع الجزء المتبقي منها، كما تعمل الهرمونات المصاحبة لإفراز اللبن على انقباض الرحم ليعود إلى حجمه الطبيعي .
 
هل يوجد أطعمة تساعد على إدرار كمية الحليب من الأم ؟
في الواقع أن إدرار اللبن لا يتأثر كثيراً بنوعية الطعام التي تتناوله الأم، ولكنه يتأثر بمقدار الرضاعة من الثدي، فكلما زادت الرضاعة كلما زاد الإفراز ، ولكن من المهم جداً أن تحصل الأم المرضع على نفس نوعية الطعام المغذي والصحي الموصوف لها أثناء الحمل
وذلك حتى تحافظ على صحتها وطاقتها، فالأم المرضع - وليس الطفل الرضيع - هي التي ستعاني من نقص الغذاء وذلك إذا لم تتناول طعاماً كافياً.
في  كل مجتمع تنتشر بعض العادات والتجارب التي تشير إلى أن هناك أغذية معينة تزيد من إدرار اللبن ومن الحكمة عدم تحدي هذه العادات، فأغلب هذه الأطعمة تكون مفيدة فعلاً للأم، وقد تساعدها على اكتساب الثقة في قدرتها على الإرضاع.. وهذا هو المهم لذا يجب عدم الجدال في الحقائق العلمية وراء ذلك طالما أن هذه الأطعمة مفيدة ومغذية
النصيحة التي أرغب في توجيهها إلى الأم هي أن تحرص على الغذاء والراحة، وعليها أن تأكل عندما تشعر بالجوع، وأن تشرب كمية وفيرة من الماء عندما تشعر بالعطش، وأن تتوقف عندما تشعر بالشبع والارتواء

ما هو الغذاء والشروط الصحية الواجب توافرها قبل الولادة التي تضمن مقدرة الأم على الرضاعة ؟
إن جميع الأمهات قادرات على الإرضاع، ولا توجد شروط مسبقة تضمن نجاح الأم في الرضاعة سوى توفير الدعم النفسي والمعنوي للأم لتكتسب الثقة في نفسها وفي قدرتها على الإرضاع بنجاح.. كذلك يفضل توعية الأم بمزايا الرضاعة وكيفية حمل الطفل ووضعه على الثدي بطريقة صحيحة، وضرورة البدء بالرضاعة مبكراً بعد الولادة، وخلال مدة لا تتجاوز النصف ساعة.. كذلك عدم إعطاء الطفل أي غذاء آخر سوى لبن الأم (بما في ذلك الألبان الصناعية- الشاي - الجلوكوز- النعناع - وغيره)، وعدم استعمال اللهايات ، وضرورة أن تترك الأم الطفل لينام بجوارها على الفراش طوال 24 ساعة، وأن ترضعه متى شاء وللمدة التي يرغبها كل هذه العوامل ستساعد الأم كثيراً على الإرضاع بنجاح
مما لاشك فيه أن الغذاء الصحي المتوازن الذي ذكرنا تعريفه وأمثلة منه يساعد الأم في الحفاظ على صحتها وعافيتها وعلى  الإرضاع بنجاح. ومع هذا فقد تبين بعد دراسة الأمهات في المناطق التي تعاني من شح الغذاء والمجاعات أن الأمهات اللاتي عانين من درجات خفيفة أو متوسطة من نقص الغذاء كن قادرات على الإرضاع بنجاح  ومن الناحية الصحية، فإن الحالات الصحية التي تمنع الأم عن الرضاعة حالات نادرة للغاية، مثل إصابة الأم بدرجات الجنون والعته الشديدة مما يهدد حياة الطفل، أو عندما تعاني الأم من السرطان وتخضع لعلاجات وأدوية تعرض الطفل للخطر. عدى ذلك فإن جميع الأمهات قادرات على الإرضاع ولا يوجد مرض محدد يمنع الأم عن ذلك.

 أطبع المقال أرسل المقال لصديق


[   من نحن ? |  سياسة الخصوصية | منتدى أطفال الخليج (جديد) | الصفحة الرئيسية ]

خدمة الخلاصات تاريخ آخر تحديث: 1/4/2022

أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

جميع الحقوق محفوظة