|
110524324 زائر
من 1 محرم 1425
هـ
|
|
|
>>
<< |
الكوليسترول والدهون – مخاطرها والمفاهيم الخاطئة |
الكاتب : الدكتور/عبدالله الصبي |
القراء :
14883 |
الكوليسترول Cholesterols والدهون - مخاطرها والمفاهيم الخاطئة إعداد: الدكتور/عبدالله الصبي مع تغير نمط الحياة، قلة الحركة والنشاط، وزيادة تناول الأغذية المتنوعة بما تحتوية من دهون متنوعة، وما أدت إليه من مشاكل صحية كأمراض القلب وغيرها، ومع زيادة الوعي الصحي، أصبح الحديث عن زيادة الكوليسترول حديث المجالس، وأصبحت قراءة التحاليل المخبرية مجال نقاش بين الناس، وهناك مفاهيم خاطئة كثيرة في تلك الأحاديث والنقاشات، فليس كل أنواع الكوليسترول ضارة، وليس الكوليسترول الموجود في ورقة التحليل هو النوع الضار، وسنحاول في هذه المقالة تفسير بعضاً من تلك الأمور. كيف تنتقل الدهون في الدم ؟ الدهون كما هو أسمها مركبات دهنية، والدم وسط مائي، لذى فهما لا يمتزجان ولا يمكن إنتقال الدهون من خلال الدم، لذلك تقوم الكبد بتحويل الدهون إلى مركبات عضوية تسمى البروتينات الدهنية lipoproteins، والتي تذوب في الماء، ومن ثم يمكن لها الإنتقال من خلال الدم. هل الدهون - الكوليسترول - نوع واحد؟ ما هو النوع الضار ؟ البروتينات الدهنية lipoproteins المصنعة في الكبد أنواع متعددة، كلاً منها له خصائصة وتركبيته الخاصة، كما أن كلاً منها له مخاطره، والطبيب قادر على تحليل نتائج التحليل المخبري والتعامل معها، وعادة ما نجد في التحليل المخبري الأنواع التالية : o مستوى الكوليسترول : والمقصود به نسبة الدهون o البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة Low-density lipoproteins o البروتينات الدهنية عالية الكثافة High-density lipoproteins o الدهنيات الثلاثية Triglycerides ما هي أنواع الدهون في الجسم ؟ أولاً - البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة Low-density lipoproteins : o هذا النوع هو النوع السيئ أو الضار o الجزء الأكبر من الدهون في الدم يكون محمولا بواسطة البروتينات الدهنية منخفضة o هذا النوع من الدهون يعتبر المصدر الأساسي لترسب الدهون في الشرايين وضيقها وانسدادها o كلما ارتفع تركيز البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة LDL-cholesterol في الدم كلما ارتفعت مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية ثانياً - البروتينات الدهنية عالية الكثافة High-density lipoproteins : o تسمى الدهون الجيدة - المفيدة o البروتينات الدهنية عالية الكثافة HDLs تساعد الجسم في التخلص من الدهون وتمنع ترسبه في جدران الشرايين o البروتينات الدهنية عالية الكثافة تحمل الكولسترول في الدم وتنقله من أجزاء الجسم المختلفة إلى الكبد ليتم التخلص منه إلى خارج الجسم o إذا كان تركيز البروتينات الدهنية عالية الكثافة HDL أقل من 35 ملغ / ديسيلتر mg/dL، فإنك تكون معرضا لمخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية،فكلما ارتفع تركيز كوليسترول البروتينات الدهنية عالية الكثافة كلما كان ذلك أفضل. o متوسط تركيزه في الرجال 45 ملغ / ديسيلتر ، وفي النساء 55 ملغ / ديسيلتر ثالثاً - الدهنيات الثلاثية Triglycerides: o نوع من الدهون المحمولة في تيار الدم o معظم الدهون الموجودة في أجسامنا تكون على هيئة دهنيات ثلاثية وتخزن في الأنسجة الدهنية، وتكون نسبة قليلة منها في تيار الدم o ارتفاع تركيز الدهنيات الثلاثية في الدم لوحدها لا يؤدي إلى تصلب الشرايين o ارتفاع تركيز الدهنيات الثلاثية ربما يكون علامة لوجود مشكلة في البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة، من الممكن أن تساهم في أمراض القلب التاجية. ما هي العوامل التي تتحكم في مستوى الدهون - الكوليسترول - في الجسم؟ هناك ثلاثة عوامل رئيسة تتحكم في مستوى الدهون - الكوليسترول : o المأكولات التي نتناولها o مقدرة الجسم على سرعة انتاج الدهون o مقدرة الجسم على التخلص من الدهون ما هي المؤثرات أو عوامل الخطر التي تؤدي لإرتفاع الدهون ؟ هناك العديد من المؤثرات، وكلما كان هناك عدد أكبر من عوامل الخطر،كلما ارتفعت نسبة الخطر للإصابة بأمراض القلب التاجية، ومن هذه العوامل : o الوراثة : تلعب الوراثة من خلال الجينات الموروثة في سرعة انتاج الدهون والتخلص منها، وهناك نوع وراثي خطير يسمى ارتفاع الكوليسترول الوراثي familial hypercholesterolemia والذي يؤدي عادة إلى الإصابة بأمراض القلب مبكرا o الغذاء : ما نتناوله من غذاء قد يؤدي لإرتفاع الدهون الضارة، وخصوصاً الدهون المشبعة Saturated fat ، وهي موجودة في الدهون من المصدر الحيواني o زيادة الوزن : الزيادة الكبيرة في الوزن (السمنة) تساهم في رفع مستوى الدهون الضارة - الكوليسترول، وإنقاص الوزن ربما يساعد في خفض مستواها، خفض الدهنيات الثلاثية ورفع مستوى البروتينات الدهنية عالية الكثافة HDL o النشاط الحركي : الرياضة بانواعها تؤثر على مستوى الدهون في الجسم، تزيد من نسبة الدهون عالية الكثافة وتقلل من نسبة الدهون منخفظة الكثافة. o العمر والجنس : أظهرت الدراسات أن مستوى الدهون الكلي يزداد مع التقدم في العمر، وبعد سن الخمسين يزداد مستوى الدهون منخفظة الكثافة- الضار، ولوحظ أن هذه النسبة أعلى في النساء من الرجال. o الضغوط النفسية : أثبتت عدة دراسات أن الضغوط النفسية طويلة الأمد تؤدي إلى رفع مستوى الدهون الضارة، قد يكون السبب إلى تغيير العادات الغذائية. ما هي أعراض ارتفاع الكوليسترول؟ يتم تراكم الدهون - الكوليسترول ببطء وخلال سنوات عديدة، ولأن ارتفاع الكوليسترول ليس له أعراض فاحتمال اكتشافه ضئيل وعادة يتم اكتشافه بعد الإصابة بأمراض القلب التاجية، مثل الذبحة الصدرية أو خناق الصدر، جلطة القلب أو احتشاء العضلة القلبية. عند تراكم البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة LDL (الكوليسترول الضار) على السطح الداخلي للشرايين ينتج عن ذلك تكون لطخة أو بقعة plaque، حدوث هذه اللطخة يؤدي إلى ازدياد سمك الشريان وتصلبه، وتقل مرونته مما يؤدي إلى قصور في تيار الدم وبالتالي يسبب أمراض القلب التاجية. مستوى الدهون في الدم - الكوليسترول: عند اجراء تحليل الدم لمعرفة نسبة الدهون ، فإن ذلك يعطينا مؤشراً جيداً للوقاية والعلاج، ويقوم الطبيب بتحليل تلك النتائج، وعادة ما يتم القياس بوحدات مختلفة من مركز لآخر، ملغم لكل ديسيليتر، أو بالوحدات الدولية (ميلي مول لكل لتر) ، وسنحاول تفسير نتائج المختبر ، هذه القيم تنطبق على البالغين من سن 20 عاما، وهي كما يلي: أولاً - مستوى الكوليسترول الكلي في الدم : o المستوى المطلوب : أقل من 200 ملغم / ديسيليتر - أقل من 5.2 ملي مول / لتر ، ستوى مرغوب به ويساهم في الإقلال من مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية. o مستوى200 ملغم / ديسيليتر أو أكثر يزيد من تلك المخاطر. o مستوى 200 إلى 239 ملغم / ديسيليتر - 5.2 إلى 6.2 ملي مول / لتر ، عامل الخطر مرتفع o مستوى 240 ملغم / ديسيليتر أو أكثر - 6.3 ملي مول / لتر أو أكثر ، يعتبر مستوى مرتفع، والشخص بهذا المستوى يوجد لديه خطر للإصابة بأمراض القلب التاجية بأكثر من الضعف مقارنة بشخص ذو مستوى أقل من 200 ملغم / ديسيلتر ثانياً - البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة Low-density lipoproteins o المستوى المطلوب : أقل من 130 ملغم / ديسيليتر - أقل من 3.4 ملي مول / لتر o مستوى 130 إلى 159 ملغم / ديسيليتر - 3.4 إلى 4.1 ملي مول / لتر، عامل الخطر مرتفع o مستوى 160 ملغم / ديسيليتر أو أكثر - 4.1 ملي مول / لتر أو أكثر، عامل الخطر مرتفع جداً ثالثاً : البروتينات الدهنية عالية الكثافة High-density lipoproteins المستوى المطلوب : 60 ملغم / ديسيليتر أو أكثر - 1.6 ملي مول / لتر أو أكثر مستوى أعلى يعتبر عامل واقي من الإصابة بأمراض القلب التاجية مستوى 35 إلى 59 ملغم / ديسيليتر - 0.9 إلى 1.5 ملي مول / لتر ، كلما أرتفع المستوى كلما كان ذلك أفضل مستوى أقل من 35 ملغم / ديسيليتر - أقل من 0.9 ملي مول / لتر ، عامل خطر أساسي في الإصابة بأمراض القلب التاجية متى يقاس الكوليسترول؟ o يتم أخذ عينة دم للتحليل o لا يلزم الصيام للتحليل العادي o يقاس الكولسترول ، البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة، البروتينات الدهنية عالية الكثافة o للقياس الدقيق - البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة - تحتاج الصيام 12 ساعة على الأقل o يجب قياس مستوى البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة في الحالات التالية : 1. إن كان مستوى الكوليسترول الكلي 240 ملغم / ديسيلتر 2. إن كان مستوى الكوليسترول الكلي 200 إلى 239 ملغم / ديسيلتر وكان لديك على الأقل عاملي خطر أخرى لأمراض القلب 3. إن كان مستوى الكوليسترول الجيد أقل من 35 ملغم / ديسيلتر كيف تستطيع خفض الكوليسترول؟ هناك أربع طرق رئيسية لخفض الكوليسترول، قد يكفي أحدها في مرحلة معينة ، وقد نحتاج لها جميعاً في مرحلى أخرى، وهي : o الغذاء o النشاط الجسماني (الرياضة) o انقاص الوزن o الأدوية أولاً - الأغذية : نسرد هنا بعض الإرشادات الغذائية المهمة والتي تساعدك على الابتعاد عن الأغذية الغنية بالدهون المشبعة والكوليسترول 1. اللحوم والبروتينات : بروتينات تحتوى على كمية قليلة من الدهون المشبعة، بإمكانك تناولها : o السمك o الدجاج والديك الرومي بدون جلد o لحوم الحيوانات الصغيرة المخلية من الدهون بطريقة جيدة (البقر والعجول، الحملان) o كمية قليلة من اللحوم، المأكولات البحرية، الطيور o أحيانا بروتينات من مصادر نباتية (لوبيا وفاصوليا مجففة، عدس، بازيلاء، زبدة الفول السوداني) o صفار (مح) البيض عدد 2 في الأسبوع (وهذا يشمل ما تتناوله في الأطعمة المخبوزة، المطهية والمخلوطة) بروتينات تحتوى على كمية عا لية من الدهون المشبعة، ننصح بالابتعاد عنها : o كميات كبيرة من الربيان (القريدس، الجمبري) o الدجاج والبط المقلي o اللحوم كثيرة الدهون o الكبدة ولحوم الأعضاء o السجق (النقانق) 2. الحليب، الأجبان ومنتجاتها : مشتقات الحليب التي تحتوى على كمية قليلة من الدهون المشبعة، بإمكانك تناولها : o الحليب المقشود أو الحليب قليل الدسم (نسبة 1%) فقط o مسحوق الحليب (البودر) منزوع الدسم o عصير الفاكهة المثلج بدلا عن البوظة (الأيسكريم) o لبن قليل أو منزوع الدسم o الأجبان قليلة الدسم مشتقات الحليب التي تحتوى على كمية عا لية من الدهون المشبعة، ننصح بالابتعاد عنها : o أي نوع من أنواع الحليب يحتوي على أكثر 1% دهون (كامل الدسم أو 2%) o الأيسكريم (البوظة)، الكريمة المخفوقة o اللبن كامل الدسم (الزبادي)، اللبنة o الأجبان كاملة الدسم 3. الفواكه والخضروات : الفواكه والخضروات التي تحتوى على كمية قليلة من الدهون المشبعة، بإمكانك تناولها : o عدة حصص من يومية من الخضراوات الطازجة، المسلوقة، المطهية بالفرن، المشوحة بقليل من الزيت (مُشَلوَحَه أو مُنَطَقه) o خضراوات بالتوابل، عصير الليمون أو قليل من السمن النباتي الفواكه والخضروات التي تحتوى على كمية عا لية من الدهون المشبعة، ننصح بالابتعاد عنها : o جوز الهند (الفاكهة الوحيدة الغنية بالدهون المشبعة) o الخضراوات المقلية o صلصة الكريمة، صلصة الجبن أو الزبدة على الخضراوات 4. الخبز والحبوب : الحبوب التي تحتوى على كمية قليلة من الدهون المشبعة، بإمكانك تناولها : o الخبز المتداول العادي o مكرونة ورز بدون إضافات o الحبوب بدون إضافة دهون o الوجبات الخفيفة قليلة الدسم الحبوب التي تحتوى على كمية عا لية من الدهون المشبعة، ننصح بالابتعاد عنها : o الفطائر التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون (دونتس donuts، كورواسن croissants، الفطائر الدنمركية Danish pastry) o الرز المقلي o رقائق البطاطس كثيرة الدهون o الكعك ، الكعك المحلى ، الحلويات أو الفطائر كثيرة الدهون 5. السمن النباتي: بعض أنواع السمن النباتي يحتوي على نوع من أنواع الدهون الغير مشبعة، ولكنها ترفع مستوى الكوليسترول أكثر من تلك التي تحتوي على دهون غير مشبعة ، ولكن أقل من الدهون المشبعة . هذه الدهون المحولة تتكون عند تقسية (تصلب) الزيوت النباتية بواسطة طريقة تصنيع يطلق عليها الهدرجة hydrogenation . فكلما كان السمن أقسى كلما كان مهدرج أو مشبع أكثر ويحتوي على دهون محولة أكثر . لذلك ينصح بشراء السمن الطري أو السائل للدهن (المسح) أو الطهي ، وينصح باختيار الزيوت النباتية السائلة في الدرجة الأولى. أنواع الدهون والزيوت التي تحتوى على كمية قليلة من الدهون المشبعة، بإمكانك تناولها : o السمن النباتي أو السمن النباتي المخصص للحمية المصنعة من الذرة أو دوار الشمس o زيوت القلي الغنية بالدهون الأحادية غير المشبعة مثل زيت الزيتون، الفول السوداني، أو الزيوت عديدة الدهون الغير مشبعة مثل زيت الذرة، دوار الشمس، فول الصويا o التوابل وتوابل السلطة dressings المصنعة من دهون غير مشبعة أنواع الدهون والزيوت التي تحتوى على كمية عا لية من الدهون المشبعة، ننصح بالابتعاد عنها : o الزبدة أو السمن المصنع من زيوت مهدرجة جزئيا partially hydrogenated oil o الدهن الحيواني ، السمن النباتي المهدرج كليا أو جزئيا ، المنتجات المصنعة من جوز الهند أو زيت النخيل o توابل السلطة المصنعة من الأجبان o الشوكولاته الغنية بالدهون المشبعة ثانياً - إنقاص الوزن الزائد إن كان وزنك زائدا فإن إنقاص الوزن يساعد أيضا في خفض الكوليسترول الضار وربما في رفع مستوى الكوليسترول الجيد. إن كان يلزمك إنقاص وزنك كثيرا فاستشر طبيبك أو أخصائي التغذية لمساعدتك في بناء خطة غذائية متوازنة لخفض الوزن بطريقة تدريجية. ثالثاً : النشاط الحركي والرياضي : النشاط الحركي والرياضي يساعد على خفض الكوليسترول الضار ورفع مستوى الكوليسترول الجيد، ومن النقاط المهمة: o أن يكون النشاط معتدلاً ، لمدة نصف ساعة يومياً ، عدة أيام في الأسبوع o نوع النشاط غير مهم o من النشاطات الجيدة: السباحة ، المشي بنشاط، ركوب الدراجة رابعاً : الأدوية العلاجية والحمية الغذائية : إن قمت بتغيير نمط الحياة من غذاء ونشاط ولم يتم خفض مستوى الكوليسترول الضار فربما يقوم طبيبك باقتراح أدوية لخفض مستوى الكوليسترول. وحتى بعد استخدام أدوية لخفض الكوليسترول فيجب الاستمرار في الحمية الخاصة بخفض الكوليسترول وذلك للأسباب التالية: o الحمية تساعدك على خفض عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب ليس فقط عن طريق خفض الكوليسترول o الجمع بين الحمية الغذائية والأدوية ربما تسمح لك بتناول جرعات أدوية أقل الأدوية : يوجد عدة أنواع من الأدوية التي تستخدم لعلاج ارتفاع مستوى الكولسترول ويطلق عليها خافضات الكوليسترول cholesterol-lowering medications وهي عدة مجموعات : o مجموعة ستاتين statins o مجموعة فيبرات fibrates o مجموعة راتنجات أو راتينات تبادل الشوارد السالبة Anion-exchange resins o مجموعة حمض النيكوتين (نياسين) Nicotinic acid - niacin o مجموعة الأدوية الطبيعية Neutraceuticals مجموعة ستاتين statins o وتستخدم كاختيار أولي في بعض أنواع ارتفاع الكوليسترول o من أنواعها : atorvastatin ، cerivastatin ، fluvastatin ، pravastatin ، simvastatin o هذه المجموعة تثبط أنزيم يتحكم في نسبة تصنيع الكوليسترول في الجسم، وهي بالتالي تخفض مستوى الكوليسترول عن طريق خفض سرعة تصنيع الكوليسترول وزيادة مقدرة الكبد في التخلص من الكوليسترول الضار الموجود في الدم. o عادة تؤخذ مساء مع وجبة العشاء أو عند النوم o تأثير هذه المجموعة الأقصى يحدث بعد 4-6 أسابيع ، وبالتالي يستطيع طبيبك إجراء أول فحص للكوليسترول الضار بعد 6-8 أسابيع من استمرارك لتعاطي الدواء . o تستطيع هذه المجموعة من خفض الكوليسترول الضار بنسبة 30-40%، والدهنيات الثلاثية بنسبة 10-20%. o هي بصفة عامة آمنة ويتحملها معظم المرضى، والإعراض الجانبية الخطرة نادرة. o بعض المرضى يعانون من اضطراب في الجهاز الهضمي (انتفاخ، غازات، مغص) وهي عادة تكون خفيفة إلى متوسطة الشدة وتختفي مع تعود الجسم عليها. o من الأعراض الجانبية النادرة: زيادة مستوى إنزيمات الكبد ، زيادة مستوى إنزيم الكرياتين كيناز، تأثير على العضلات ، صداع ، أرق --- لذلك يجب مراجعة الطبيب فورا إن شعرت بوهن أو ألم في العضلات أو أصبح البول بني اللون لإجراء فحص دم للتأكد من إمكانية حدوث تأثر العضلات. o هذه الأدوية تختلف عن بعضها البعض من حيث طرق تخلص الجسم منها، وتفاعلها مع الأدوية الأخرى ، لهذا يجب الانتباه وعدم تناول أدوية أخرى معها بدون استشارة الطبيب أو الصيدلي وإعلامهم بالأدوية التي تتناولها . مجموعة فيبرات fibrates o هذه المجموعة تخفض بشكل كبير نسبة الدهنيات الثلاثية. o من أنواعها : bezafibrate ، ciprofibrate ، fenofibrate ، gemfibrozil o هذه المجموعة تستطيع خفض الدهنيات الثلاثية بنسبة 50% ورفع مستوى الكوليسترول الجيد بنسبة 10-25%. o الكوليسترول الضار ربما يرتفع أو ينخفض وذلك يعتمد على نوع الخلل الذي يتم علاجه. o الأعراض الجانبية : اضطرابات بسيطة في الجهاز الهضمي، وبالإمكان أن تؤثر على العضلات o من محظورات تناولها أمراض المرارة o بإمكانها أيضا زيادة تأثير أدوية مانعات التجلط مجموعة راتنجات أو راتينات تبادل الشوارد السالبة Anion-exchange resins o مثل cholestyramine and colestipol o يطلق عليها أحيانا فاصلات أو عازلات أحماض الصفراء bile acid sequestrants، لأنها ترتبط بأحماض الصفراء في الأمعاء وتمنع إعادة امتصاصها وبهذا يقوم الكبد بتحويل المزيد من الكوليسترول إلى أحماض الصفراء وبالتالي يقل مستوى الكوليسترول في الدم. o هذه المجموعة تخفض من مستوى الكوليسترول الضار في حدود 10-20%، ولكن ربما تسبب في زيادة مستوى الدهنيات الثلاثية في الدم. o توصف عادة مع مجموعة الستاتين لبعض المرضى المصابين بأمراض القلب التاجية لزيادة التأثير والحصول على نسبة أعلى لخفض الكوليسترول تصل إلى 40%. o وهي أيضا تعيق امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون، ولهذا إن استمر تناولها لفترة طويلة فربما يتطلب ذلك تناول فيتامين أ ، د و ك. o من أعراضها الجانبية الشائعة اضطرابات الجهاز الهضمي (انتفاخ، غازات، إمساك). o قد تعيق امتصاص الأدوية الأخرى أيضا، ولتحاشي ذلك يجب تناول الأدوية الأخرى قبل تناول هذه الأدوية بساعة أو بعد تناولها بـ 4 إلى 6 ساعات . مجموعة حمض النيكوتين Nicotinic acid o حمض النيكوتين هو أحد الفيتامينات في مجموعة فيتامين ب o تعزى فائدته بسبب مقدرته على خفض مستوى الدهنيات الثلاثية عن طريق خفض الأحماض الدهنية الحرة أو الطليقة free fatty acids. o تقدر نسبة الخفض لمستوى الدهنيات الثلاثية بـ 14-45% ومثلها كذلك للكوليسترول الضار بنسبة 10 إلى 20%، وترتفع نسبة الكوليسترول الجيد من 15-35%. o الأعراض الجانبية: توسع الأوعية الدموية (الاحمرار والتوهج flushing)، ولكن مع استمرار العلاج يتم تعود الجسم على ذلك، اضطرابات الجهاز الهضمي فبالإمكان التغلب عليها بتناول الدواء مع أو مباشرة قبل الأكل، ارتفاع مستوى السكر (عدم تحمل للجلوكوز glucose intolerance) إن كانت الجرعات كبيرة وربما يسبب إلى تفاقم حالات النقرس gout o العقار acipimax من مشتقات حمض النيكوتين يتميز بأعراض جانبية أقل ولكن تأثيره أقل في خفض الدهون. مجموعة الأدوية الطبيعية Neutraceuticals o يعتقد بأنها تحفز الجسم على اتباع مسار بديل لإستقلاب الدهون. o من الممكن أن يفيد زيت السمك Omega-3 marine triglycerides - fish oils في حالات ارتفاع دهنيات الدم الثلاثية الكبير. o من الاعتقادات الجديدة في السيطرة على الكوليسترول إدخال منتجات غذائية مثل Benecol margarine والتي يعتقد بأنها ذات تأثير مفيد على مستوى الدهون. فهذه المنتجات تحتوي على استر (ملح الكحول) من مصادر نباتية مثل ستانول stanol أو ستيرول sterol والتي تخفض من امتصاص الكوليسترول من الأمعاء، تزيد إفراز الكوليسترول في البراز، وبالتالي تخفض من مستوى الكوليسترول في الدم. |
أطبع
المقال |
أرسل المقال لصديق
|
|
|