السمع والتخاطب الصرع والتشنج الشلل الدماغي العوق الفكري التوحد وطيف التوحد متلازمة داون الصلب المشقوق وعيوب العامود الفقري
الاستشارات
الإعاقة دوت نت دليل الخليج لذوي الاحتياجات الخاصة مقالات مجلات ندوات وؤتمرات المكتبة العلمية

صحة الوليد - الأطفال حديثي
الولادة

صحة الطفل

أمراض الأطفال

المشاكل السلوكية

مشاكل النوم

الـربـو

الحساسية

أمراض الدم

التدخل المبـكـــر

الشفة الارنبية وشق الحنك

السكري لدى الأطفال

فرط الحركة وقلة النشاط

التبول الليلي اللاإرادي

صعوبات التعلم

العوق الحركي- الاعاقة الحركية

العوق البصري - الإعاقة البصرية

الدمج التربوي

المتلازمات

الإرشاد الأسري ونقل الخبر

امراض الروماتيزم

أمراض الغدد



اشتراك انسحاب


110525522 زائر
من 1 محرم 1425 هـ

البحث في الموقع
 

المكتبة العلمية
الاستشارات
اتصل بنا

سجل الزوار
>>    <<

دور المرشد النفسي مع المشكلات الأسرية للطفل المعوق

الكاتب : عبداللطيف محمد الجعفري

القراء : 4989

دور المرشد النفسي مع المشكلات الأسرية للطفل المعوق

 
عبداللطيف محمد الجعفري
قبل أن يبدأ الإرشاد الفعال، يجب على الوالدين أن يثقوا بالمرشد. فبناء علاقة قائمة على الثقة هي بمثابة المرحلة الأولى في عملية الإرشاد. وهي تبدأ مع تعرف الوالدين إلى الأشخاص الذين سيقومون على رعاية ابنهم. وقد يكون بناء علاقة ثقة أمرا صعبا في البداية، فقد يكون الوالدان في خضم محاولات للتعامل مع الأسى والمخاوف ومشاعر الذنب في الوقت ذاته الذي يتعرفان فيه إلى المرشد، وهنا يجب على المرشد أن يطمئن الوالدين ويحثهما على التعبير عن مخاوفهما. وقد تأخذ الثقة فترة زمنية طويلة حتى تتطور. وعلى أية حال، فمن الممكن التسرع في ذلك إذا استخدم المرشد أساليب لمساعدة الوالدين للشعور بالقبول والاحترام. وإذا أظهر المرشد اهتماما حقيقيا بالطفل المعوق وأسرته فهم سيتعلمون تدريجيا أن يثقوا بالمرشد.
o إن على المرشد أن يبدي اتجاها ينم عن الاهتمام والرعاية وأن يزود الوالدين بالتعزيز لتواصلهما مع طفلهما. فإذا أدرك الوالدان أن المرشد يقدرهما كأشخاص فهما سيشعران براحة أكبر لعلاقتهما معه. ويلاحظ مايلز Miles أن معظم الآباء يعانون من انخفاض التقدير الذاتي ولو لبعض الوقت أثناء الأزمة، ولذلك فإن أية استراتيجية "مثل التعزيز الإيجابي" من شأنها زيادة مستوى التقدير الذاتي هي استراتيجية مفيدة.
o يجب أن يكون المرشد متفهما لحاجات الأسرة على الدوام. وعليه أن يخلق جوا مريحا يسمح لهم بالحوار. وفي حالات كثيرة يكون الوالدان في خضم عملية الأسى عندما يلتقي المرشد بهما لأول مرة.
o يجب أن يكون المرشدون على وعي بمراحل الأسى المختلفة وهي: "النكران، الغضب، المساومة، الاكتئاب، القبول" ومدركين لمؤشرات النكوص مادامت علاقتهم بالوالدين مستمرة .
o إن استخدام المرشد الفعال لمهارات التواصل تحتل أهمية خاصة أثناء عملية الأسى. فالمرشد في هذه الحالة يصبح العنصر الحيوي في تسهيل هذه العملية. والمرشد الفعال يطور في النهاية أسلوبه الخاص الفردي الذي يعبر من خلاله لأسرة الطفل المعوق عن فهمه وإدراكه للموقف الكلي.
o يقوم المرشد بتوجيه أفراد أسرة الطفل المعوق إلى أفضل السبل لتحقيق تربية طفلها تربية سليمة ولتوفير البيئة التربوية والنفسية والاجتماعية لإتاحة النمو الطبيعي لجوانب شخصية الطفل
o يستلزم الأمر من جانب المرشد أن يعدل أو يغير من اتجاهات هؤلاء الأفراد في النواحي الآتية:
 أ - تقبل الإعاقة.
 ب - معاونة الطفل المعوق معاونة عادية مثل غيره من إخوانه الأطفال، وعدم التأثر بالإعاقة في تغيير نمط هذه المعاملة الطبيعية.
ج - الإلمام بفكرة صحيحة عن ماهية الإعاقة وشئون المعاقين وعالمهم. د - الإلمام بأسس واتجاهات الرعاية التربوية والنفسية والاجتماعية للطفل المعوق ويحسن أن يكون لدى الأسرة دليل تربوي بمثابة موجه لهم في تربية أطفالهم.
هـ - اتباع الطرق والسلوك المناسب لتدريب الحواس الباقية مع الإلمام الصحيح بالأهمية التربوية والنفسية في تربية الحواس الباقية إذ إن الملاحظات الحسية تكون القاعدة العريضة للتربية العقلية للمعوق.
و - تجنب الظروف والملابسات التي تؤدي إلى تكوين الإحساس بالانحطاط أو الشعور بالذنب.
ز - مراعاة ألا تؤدي ردات فعلهم على تصرفاته إلى جرح مشاعره واحساساته.
ح - تزويد المعوق بالخبرات المتنوعة عن طريق معرفة الأشياء المحيطة به والإلمام بجميع مجالات النشاط البشري في المجتمع تبعا لقدراته التحصيلية وبالطرق والوسائل المناسبة لظروفه الخاصة.
ط - عدم القيام بالخدمة المستمرة للطفل المعوق، فهذا يؤدي إلى ضعف إرادته وعدم استقلال ذاته. وعلى العكس من هذا يحسن أن يتعود الطفل على خدمة نفسه كقاعدة لها قيمتها لتكوين إرادة الطفل.
o ويجب أن يكون المرشدون على مستوى كبير من الفهم لأثر الطفل المعوق على أسرته وأشقائه العاديين
o كما على المرشدين أن يكونوا على وعي باحتمالات الأسرة الممتدة، وهو مصطلح عادة ما يستخدم لوصف أعضاء الأسرة الآخرين مثل الأجداد ، والأخوة والأخوات والآباء أو أعضاء الأسرة المقربين.
o ويكون هؤلاء الأقارب جزءا من شبكة المصادر التي يمكنها أن تقدم الدعم والراحة والفهم لأب الطفل المعوق.
o  وخارج نطاق العائلة الممتدة، توجد شبكة متنامية من الناس الذين يتقاسمون التجارب المفجعة مع الآخرين الذين سيجربون أو جربوا الحدث نفسه . فالشبكة إذن عملية لربط الناس بعضهم ببعض كمصادر للمساعدة والدعم ومساعدة الآخرين في إيجاد الخدمات والمعلومات التي يحتاجونها
o في عدة حالات يريد الآباء التحدث مع الآباء الآخرين الذين مروا بمصاعب مماثلة وتكيفوا معها
 
أ. عبداللطيف محمد الجعفري
عضو بشبكة الخليج لذوي الاحتياجات الخاصة 
مشرف تربوي - تربية خاصة - الاحساء - السعودية
صحيفة الوسط
المصدر - تربية نت

 

 أطبع المقال أرسل المقال لصديق


[   من نحن ? |  سياسة الخصوصية | منتدى أطفال الخليج (جديد) | الصفحة الرئيسية ]

خدمة الخلاصات تاريخ آخر تحديث: 1/4/2022

أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

جميع الحقوق محفوظة