السمع والتخاطب الصرع والتشنج الشلل الدماغي العوق الفكري التوحد وطيف التوحد متلازمة داون الصلب المشقوق وعيوب العامود الفقري
الاستشارات
الإعاقة دوت نت دليل الخليج لذوي الاحتياجات الخاصة مقالات مجلات ندوات وؤتمرات المكتبة العلمية

صحة الوليد - الأطفال حديثي
الولادة

صحة الطفل

أمراض الأطفال

المشاكل السلوكية

مشاكل النوم

الـربـو

الحساسية

أمراض الدم

التدخل المبـكـــر

الشفة الارنبية وشق الحنك

السكري لدى الأطفال

فرط الحركة وقلة النشاط

التبول الليلي اللاإرادي

صعوبات التعلم

العوق الحركي- الاعاقة الحركية

العوق البصري - الإعاقة البصرية

الدمج التربوي

المتلازمات

الإرشاد الأسري ونقل الخبر

امراض الروماتيزم

أمراض الغدد



اشتراك انسحاب


110525320 زائر
من 1 محرم 1425 هـ

البحث في الموقع
 

المكتبة العلمية
الاستشارات
اتصل بنا

سجل الزوار
>>    <<

الأرق واضطرابات النوم

الكاتب : د. ابراهيم الخضير – استشاري الطب النفسي

القراء : 10518

الأرق واضطرابات النوم

د. ابراهيم الخضير - استشاري الطب النفسي
 
اننا ننام تقريباً ثلث حياتنا، أي اننا نقوم بالنوم اكثر من أي عمل آخر في حياتنا، او أي سلوك، ومع كل هذا فإن النوم يظل امرا غامضا الى حد ما بالنسبة لنا في بعض جوانبه.
إن العلاقة القوية بين اضطرابات النوم والاضطرابات النفسية والعصبية والعضوية، يدل دلالة واضحة على اهمية النوم الكافي والعميق والمريح للشخص حتى يعيش حياة طبيعية من الناحية العضوية والنفسية والسلوكية.
فالارق اكثر اضطرابات النوم انتشاراً ويشكو منه نسبة عالية من الناس، حتى تكاد انك تظن انه لا أحد لم يعان من الارق..!!
إن تعريف الارق هو صعوبة الدخول في النوم والبقاء مستيقظاً، او النوم لفترة قصيرة ثم الاستيقاظ وعدم القدرة على العودة الى النوم مرة اخرى. وهذا الاضطراب في النوم وعدم القدرة على النوم يؤثر بصورة كبيرة على نشاط الفرد في اليوم التالي، بحيث يصبح الشخص خاملا طوال اليوم.
إن نسبة الاشخاص البالغين الذين يشكون من الارق تبلغ حوالي 30%، وهناك اشخاص يعانون من ارق بصورة شديدة جداً تبلغ نسبتهم حوالي ما بين 10 - 15%.
مما يؤسف له ان الارق واضطرابات النوم لا يتم تشخيصها وعلاجها في اكثر الاوقات، خاصة في دول العالم الثالث، حيث ليس هناك متخصصون في اضطرابات النوم، ويؤخذ الارق على انه امر عادي جداً، لا يلقى أي اهتمام من العاملين في القطاع الصحي، حيث يعتبر في بعض الاماكن ان مناقشة مثل هذه الجوانب نوع من انواع الترف الصحي، وان هناك مشاكل صحية اهم يجب الاهتمام بها قبل الاهتمام باضطراب يعتبر في نظر بعض العاملين في الحقل الصحي امرا تافها..!!
ان عدم الاهتمام بتشخيص الارق واضطرابات النوم يعود الى تداخل الارق من الامراض العضوية الاضطرابات النفسية.
 
علاقة الاضطرابات النفسية بالنوم:
ان ارتفاع نسبة الاشخاص الذين يعانون من الارق بين الاشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية ليس مثار استغراب، حيث ان الارق واضطراب النوم هي عرض من اعراض اكثر الاضطرابات النفسية ومن الاعراض الهامة التي تساعد على تشخيص الكثير من الاضطرابات النفسية، خاصة اضطرابات المزاج واضطرابات القلق. ان ما يقارب ما بين 60 - 90? من المرضى الذين يعانون من الاكتئاب يشكون من اضطراب في النوم. كذلك فإن هناك اعدادا متزايدة من الاشخاص الذين يعانون من القلق لديهم مشاكل واضطرابات في النوم، وان نسبتهم ما بين 50 - 90?، بل ان هناك دراسة بينت ان ما بين 60 - 80? من الاشخاص الذين يعانون من اضطراب القلق العام يعانون من مشاكل واضطرابات في النوم. وكذلك الاشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الحوادث المؤلمة (Post Traumaic disorder) يعانون من اضطرابات في النوم والارق بنسبة تتراوح ما بين 60 - 80?، حيث ان اضطراب النوم يعتبر واحدا من عناصر تشخيص هذا الاضطراب، كذلك قريب من هذه النسبة بين الاشخاص الذين يعانون من اضطرابات الهلع (الذعار).
        إن المرضى النفسيين لا يعانون فقط من اضطرابات النوم في ذروة المرض وعندما يكون في المرحلة الحرجة والحادة بل ايضاً عندما تتحسن اضطراباتهم النفسية ويصبحون في حالة جيدة، لكن يظل اضطراب النوم مستمراً رغم تحسن الحالة النفسية للمريض. وعند عمل تقييم للمرضى النفسيين بجهاز خاص لمعرفة دقة النوم، وجد ان المرضى يعانون من ارق شديد.
ان المرضى النفسيين يعانون من اضطرابات النوم بصورة مزعجة، وهذا الارق واضطراب النوم يجب عدم اهماله. ان كثيرا من الاطباء لا يسألون المريض عن نومه بالتفصيل اذا كان يعاني من مرض نفسي، ويركزون على اعراض في نظرهم مهمة بينما الارق وقلة النوم والنوم غير المريح لا يتنبهون له، رغم تأثيره الوخيم على المريض، وقد ذكرنا سابقاً كيف ان الاضطرابات النفسية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالارق واضطرابات النوم المختلفة.
 
تشخيص الأرق واضطرابات النوم
    ان تشخيص الارق واضطراب النوم عند المرضى يجب ان يكون بدقة، خاصة اضطراب النوم المزمن. ان اخذ التاريخ المرضي للمريض وبشكل خاص التركيز على تاريخ النوم، التاريخ الطبي (الامراض والدخول للمستشفيات). كذلك اخذ التاريخ للامراض النفسية للمريض وتقييم المريض نفسياً وفحصه بصورة جيدة، حتى لا يفقد المريض اي معلومات او اعراض تغير التشخيص.
التقييم يجب ان يتم فيه سؤال المريض عن الادوية التي يستخدمها وكذلك استخدام اي مخدرات او تدخين وكم عدد السجائر التي يدخنها في اليوم وكذلك كمية الكحول وطريقة النوم مع استخدام هذه العقاقير.
ربما يكون من المفيد سؤال الشخص الذي ينام مع المريض بالارق او باضطرابات النوم، فهذا قد يكون مفيداً جداً.

اذهب إلى الفراش بدون خوف ولتعتقد أنك قادر على النوم ولن تتعرض للأرق :
    معرفة المريض بالأرق، واسبابه، واعراضه وانواعه هو جزء مهم من العلاج. فالتوعية بالاضطراب نوع من انواع العلاج المهمة حيث يجب شرح الأرق واضطرابات النوم الاخرى وعلاقتها بالامراض العضوية والنفسية بشكل كبير وكيفيةأن العلاج يتطلب مساعدة الأهل والاصدقاء في التغلب على هذه المشكلة. فالزوجة دورها مهم في توفير جو يساعد على النوم والاسترخاء وعدم خلق المشاكل عند وقت النوم.
كذلك يجب ان لا تستخدم غرفة النوم للمناقشات المختلف عليها مثل الامور المالية او المشاكل العاطفية ويجب ان لاتكون نقطة تجمع لافراد العائلة حيث يتم مناقشة الامور العائلية حيث يدخل الاولاد وبعض الاقارب الى غرفة النوم وكذلك تصبح غرفة النوم غير مريحة ولايجد بها الشخص الراحة والهدوء المطلوب للنوم.
    تغيير فكرة الخوف من الخوف من عدم النوم وبالتالي يعيش الشخص في قلق يؤدي فعلاً الى الارق. بمعنى ان الشخص لايقلق كثيراً وهو ذاهب الى الفراش من انه سوف لن ينام وانه سوف يعاني من الارق. هذه الافكار تخلق نوعا من القلق يقود الى الارق.
بعض تمرينات الاسترخاء والتخلص من التفكير المزعج عند النوم وترك كل مايخلق التوتر عند الشخص الى يوم آخر وليس هناك من داع لأن يفكر الشخص بمشاكله العائلية والعملية والمالية الاقساط ومشاكله مع اقاربه حيث ان هذه الامور تقود الى الارق والقلق وهروب النوم.
العلاج الجماعي للاشخاص الذين يعانون من اضطراب الارق قد يكون مفيداً في حالات كثيرة حيث يستطيع بعض الاشخاص الاستفادة من تجارب الآخرين في التغلب على الارق دون استخدام مواد مهدئة او منومة.

       لاشك بأن العلاج النفسي "السلوكي والمعرفي" امر فعال ومهم لعلاج الارق وكذلك مساعدة الاشخاص الذين يعانون من اضطرابات في النوم لكن يجب ان يكون الشخص عالما بما يفعل وان يكون متدرباً على العلاج السلوكي المعرفي وهو علاج ناجح وفعال ويقود الى نتائج جيدة دون الاعراض الجانبية التي تسببها الادوية المهدئة والمنومة. لذلك اهيب بالزملاء العاملين في الحقل الصحي النفسي ان يهتموا بهذا الامر وان يتدربوا على علاج مرضى الارق والاضطرابات النفسية المصاحبة لها بقدر المستطاع والتعاون مع التخصصات الاخرى من التخصصات الطبية التي لها علاقة باضطرابات النوم..!

الأدوية المنومة والمهدئة لا تعالج اضطراب النوم
    علاج اضطراب النوم يجب ان يكون بشكل متكامل، ولا يجب القفز مباشرة إلى إعطاء أدوية منومة، أو مهدئة تساعد على النوم. يجب أخذ التاريخ المرضي الكامل، فربما كان الأرق نتيجة لمرض عضوي أو نفسي، عندئذ يجب ان معالجة السبب الأصلي للمرض، وهو المرض الذي سبب الأرق. فكما ذكرنا بأن بعض المرضى الذين يعانون من اضطرابات نفسية أو عضوية فإن هذا يسبب لهم الأرق، كذلك التدخين والكحول وبعض أنواع الأدوية التي يستخدمها بعض المرضى، فإنه قد يكون من أعراضها الجانبية الأرق.
كل هذه الأسباب تجعل معالجة اضطراب النوم والأرق أمراً عاماً، وليس فقط التركيز على موضوع الأرق فقط، فيجب التركيز على الصحة العامة للمريض. فعلاقة النوم في الاضطرابات العضوية أمر بالغ الأهمية. فارتفاع ضغط الدم، ومرض السكر قد لا يستجيبان للعلاج إذا كان الشخص لا ينام بشكل جيد جداً، وساعات كافية مريحة.
بعض مرضى الضغط يستخدمون أدوية قوية وجيدة لعلاج ارتفاع ضغط الدم ولكن دون جدوى، فيظل ارتفاع الضغط مستمراً ولكن عندما يتم علاج اضطراب النوم والأرق، فإن الاستجابة للأدوية المضادة لضغط الدم تتحقق وهذا أيضاً يحدث في مرضى السكر، وبعض الأمراض الأخرى.
كذلك فإن الأرق يسبب أمراضاً نفسية، كما أسلفنا مثل الاكتئاب والقلق والعكس صحيح فقد يكون الأرق أحد أعراض الاكتئاب أو القلق لذلك يجب أخذ التاريخ المرضي لبدء اضطرابات النوم عند المريض بشكل دقيق.
 
المسنون يعانون من اضطرابات النوم
    إن النوم يتغير مع التقدم في العمر، حيث يصبح نوم الشخص المسن اقل، وكذلك اقل عمقاً ومتقطعاً بصورة ملحوظة، ويلاحظ تقريباً ان نصف المسنين يعانون من اضطرابات في النوم بصورة مزعجة في كثير من الأحيان يكون هذا الأرق والاضطرابات الأخرى في النوم نتيجة لامراض عضوية.
لا أنسى ابداً المقابلة التي اجراها الصحفي الكبير الدكتور عبدالله مناع مع فضيلة الشيخ علي الطنطاوي في أواخر ايامه عندما كان قعيداً على سرير المريض بعد ان انهكته الشيخوخة. وتحدث معه الدكتور عبدالله مناع عن ما يعانيه الآن فكان جوابه: قتلني الأرق وقلة النوم.. لا أنام منذ عدة ليال زارني الدكتور باسل الخضراء منذ بضعة ايام واعطاني حبوبا للنوم، ساعدتني كي انام.. ليتكم تقولون له يحضر لي من هذه الحبوب فقلة النوم والأرق هي اشد ما أعاني في هذه الفترة..! وهذه حقيقة وتعبير بليغ من الشيخ الفاضل رحمه الله.

       كنت ارى سيدة مسنة تجاوزت السبعين عاماً، وكان شكواها الأرق وعدم النوم، وكانت من اسرة ثرية جداً، ولهذه السيدة مركز مرموق اجتماعياً، وطلبوني كي اعودها في منزلها بسبب الأرق الذي تعاني منه، رغم انها تستخدم ادوية كثيرة للنوم ولكن بدون فائدة، خاصة انها ايضاً تعاني من امراض عضوية متعددة. وحين رأيت الأدوية التي تتناولها انتابني الهلع، فقد كانت على أدوية متعددة منومة ومهدئة من داخل وخارج المملكة، وتتعاطاها بجرعات جيدة، وحين تحدثت معها وكان برفقتها طبيبها الخاص، قالت لي: اريد ان انام.. خذ كل ما املك مقابل ان تجعلني انام نوماً عميقاً، فمند سنوات وانا على هذه الحال، انني اكاد اجن من قلة النوم..! وحقيقة لم استطع اضافة أي أدوية اخرى لما تتعاطاه حيث ان ذلك قد يؤدي الى مضاعفات قد لا تحمد عقباها..! فشرحت لها وجهة نظري، ولكنها كانت تأمل أن احمل معي ادوية اخرى كي تساعدها على النوم وعندما اعتذرت.. قالت بكل يأس: يا جماعة دبروني.. ذبحني الأرق وقلة النوم..!!
هناك عينات كثيرة من هذه الأمثلة لكبار في السن لا ينامون، وحتى اذا ناموا فنومهم نوم القلق.. الذي يستيقظ عند أي حركة، ويصعب عليه العودة مرة اخرى للنوم.
بمقارنة الشباب من الجنسين تبين ان الشباب ينامون بصورة جيدة ولفترة طويلة وكذلك فإن الشباب ينامون بصورة اسرع من كبار السن، فالأرق لديهم (أي الشباب) أقل كثيراً من كبار السن الذين يستغرقون وقتاً طويلة قبل ان يستغرقوا في النوم. وكذلك نومهم متقطع وغير عميق. والشكل المرفق مع الموضوع يوضح الفرق في النوم عند الشباب وكبار السن.
إن هذه التغيرات ربما تحدث ايضاً بسبب استخدام كبار السن لأدوية بسبب تعدد الامراض العضوية عندهم، وبعض هذه الادوية يسبب الارق اضافة على التطور الطبيعي لاضطراب النوم عند كبار السن.
ويعتبر الأرق (الدخول الى النوم) هو المشكلة الأكثر انتشاراً بين كبار السن، ثم يلي ذلك الاستمرار في النوم، حيث يعانون من تقطع في النوم، وعدم القدرة على العودة الى النوم مرة اخرى. الاستيقاظ المبكر قبل الوقت الذي تعود فيه الشخص الاستيقاظ، لذلك تجد ان اكثر المسنين يستيقظون في وقت مبكر، احياناً قبل الفجر أو ربما في ساعات الصباح الأولى ثم لا يستطيعون النوم مرة اخرى مما يصيبهم بالاحباط.
عند كبار السن ايضاً الاضطرابات النفسية والعضوية لها دور كبير في اضطرابات النوم.
فكثير من كبار السن يعانون من امراض عضوية مثل الروماتيزم مما يسبب لهم الآم تمنعهم من النوم، ويعانون من مشاكل في التنفس مثل الربو، وهذا يجعلهم لا ينامون بارتياح.
التنبيه على المرضى الذين يستخدمون ادوية تسبب الارق مثل بعض الادوية التي تعالج ارتفاع ضغط الدم، وكذلك بعض الأدوية المنبهة للجهاز العصبي بكافة انواعها.
ان اضطرابات النوم بالنسبة لكبار السن امر هام ويجعلهم يعيشون في ضيق وضنك ويفتقدون الحياة المريحة. لذلك يجب عليهم ان يراجعوا طبيب متخصص كي يتم علاجهم، لأن علاجهم يتطلب الموازنة بين الأدوية التي تساعدهم على النوم، وكذلك عدم التعارض بين الأدوية التي يتعاطونها من اجل امراض عضوية.

هل نعالج اضطرابات النوم بمعزل عن الاضطراب النفسي؟
    إن اضطرابات النوم مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالاضطرابات النفسية، حتى بعد تحسن المريض مثلاً من اضطراب الاكتئاب نجده يظل يعاني من الارق وبعض اضطرابات النوم، هذا الأمر جعل الأطباء المتخصصون في اضطرابات النوم لدى المرضى النفسيين، يحبذون في البداية إعطاء المريض علاجاً يساعد على النوم من الأدوية المضادة للاكتئاب، ومفعول هذه الأدوية يكون لعلاج الاكتئاب وفي نفس الوقت لعلاج النوم، وهناك أدوية نفسية مضادة للاكتئاب لها أعراض جانبية هي التخدير والنوم وعلاج النوم، وهناك أدوية نفسية مضادة للاكتئاب لها أعراض جانبية هي التخدير والنوم وعلاج الأرق، أما المرضى الذين يعانون من الاكتئاب فقط وليي لديهم أرق أو اضطراب في النوم فيفضل ان لا يعطوا هذه العلاجات، بعض هذه العلاجات لها اعراض جانبية مثل زيادة الوزن أو بعض الأعراض الجنسية مثل بطء القذف او حتى عدم القدرة على القذف.
الأمر المهم الآخر أن هذه الأدوية المضادة للاكتئاب والتي تساعد على النوم لا يفضل أخذها بغرض تحسين النوم فقط لمن يعانون من الأرق فقط دون اكتئاب لأن هذا الأمر غير مأمون صحيا وقد يترتب عليه اعراض جانبيه سيئة.
 
المصدر - جريدة الرياض

 أطبع المقال أرسل المقال لصديق


[   من نحن ? |  سياسة الخصوصية | منتدى أطفال الخليج (جديد) | الصفحة الرئيسية ]

خدمة الخلاصات تاريخ آخر تحديث: 1/4/2022

أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

جميع الحقوق محفوظة