السمع والتخاطب الصرع والتشنج الشلل الدماغي العوق الفكري التوحد وطيف التوحد متلازمة داون الصلب المشقوق وعيوب العامود الفقري
الاستشارات
الإعاقة دوت نت دليل الخليج لذوي الاحتياجات الخاصة مقالات مجلات ندوات وؤتمرات المكتبة العلمية

صحة الوليد - الأطفال حديثي
الولادة

صحة الطفل

أمراض الأطفال

المشاكل السلوكية

مشاكل النوم

الـربـو

الحساسية

أمراض الدم

التدخل المبـكـــر

الشفة الارنبية وشق الحنك

السكري لدى الأطفال

فرط الحركة وقلة النشاط

التبول الليلي اللاإرادي

صعوبات التعلم

العوق الحركي- الاعاقة الحركية

العوق البصري - الإعاقة البصرية

الدمج التربوي

المتلازمات

الإرشاد الأسري ونقل الخبر

امراض الروماتيزم

أمراض الغدد



اشتراك انسحاب


110524464 زائر
من 1 محرم 1425 هـ

البحث في الموقع
 

المكتبة العلمية
الاستشارات
اتصل بنا

سجل الزوار
>>    <<

نصائح لمربية الطفل الكفيف في دور الحضانة

الكاتب : ماجدة السيد عبيد

القراء : 6010

نصائح لمربية الطفل الكفيف في دور الحضانة

ماجدة السيد عبيد
لا تختلف الحاجات الأساسية للطفل الكفيف عن حاجات الطفل العادي فالحضانة العادية هي المكان المناسب لنموه وتطوره لأنها تتيح له فرص التعايش مع الآخرين في ظروف طبيعية غير اصطناعية، وعند وضع الطفل في حضانة عادية تحت ظروف نفسية تربوية لا بد من تذكر ما يلي:
1- أن يزور الطفل الحضانة برفقة والدته قبل الإلتحاق بها وأن يتعرف الطفل خلال الزيارة على كل الغرف والمرافق والساحات المحيطة بالحضانة.
2- إعطاء المربين والمعلمين الآخرين في الحضانة معلومات واضحة تسهل عليه التعرف على الطفل وإعطاء المربية الخاصة للطفل الفرصة للتفاعل معه للتعرف على شخصيته بشكل أفضل من أجل تحديد الطرق المناسبة لمساعدته في التفاعل مع الآخرين في الحضانة.
3- عند إعطاء المعلومات عن الطفل هناك حاجة إلى إبراز تلك الحاجات الشبيهة بحاجات الأطفال الآخرين إضافة إلى الحاجات الخاصة التي تتطلب إجراء تعديلات محددة.
4- الطفل الكفيف يحتاج إلى انتباه أكثر من غيره لأن شعوره بالدفء والحنان والتقبل والاحترام والترحيب يزيد من رغبته على التعامل مع الآخرين ويزيد من حبه لجو الحضانة
5- يعتمد الطفل الكفيف على السمع واللمس للتعرف واكتساب المعرفة لذا فهو يحتاج وقتا أطول من غيره للتعرف على الأشياء.
6- قد يكون الطفل الكفيف في بعض الأحيان حساسا جدا لنبرة صوت المعلمة فقد يحتاج إضافة إلى التحدث معه أن تلمس المعلمة يده أو تربت على ظهره لإشعاره بالقبول.
7- إن وجود طفل كفيف في حضانة عادية لا يزيد من العبء على المربي.
8- إن الإعاقة البصرية حالة قد تصيب أي فرد فلا حاجة لإظهار الشفقة والإنزعاج أو إشعار الأهل بالرثاء لحالهم.
9- لا بد من النظر إلى وجود طفل كفيف في حضانة عادية على أنه أمر عادي لأن لديه الكثير من الاهتمامات والحاجات والخصائص التي لدى غيره من الأطفال.
10- يحتاج الطفل الكفيف إلى بعض المساعدات لتفادي الاصطدام بالأشياء ولا بد من ملاحظة أنه لا يستطيع التقاط الأشياء التي تقع منه على الأرض وأنه يعي فقط الأشياء التي تكون في متناول يديه.
11- قد يسأل الأطفال العاديون عن الأطفال المكفوفين بسبب حب الاطلاع وقد تكون أسئلتهم موجهة مباشرة للأطفال أو موجهة للمربية وهذا بالطبع يجب ألا يولد شعورا بالحرج فالأطفال المكفوفين يجيبون عادة عن أنفسهم وإجاباتهم غالبا ما تكون منطقية وعلى المعلمة أن تؤكد على أن الطفل الكفيف يستطيع التعرف على الأشياء بيديه وسمعه عوضا عن بصره.
12- يجب مناداة الطفل باسمه ويجب تعويد الأطفال على عمل ذلك إن أرادوا منه شيئاٌ.
13- إن الأطفال العاديون يستفيدون كثيرا من هذه الفرص وليس الطفل الكفيف فقط وأهم ما يتعلمه الطفل هو التعرف المبكر على أن الناس عموما يختلفون في بعض الخصائص كما يتشابهون في خصائص أخرى.
 
عن كتاب--- المبصرون بآذانهم / الإعاقة البصرية -- ماجدة السيد عبيد
جمعية أصدقاء الكفيف، مدرسة القبس للإعاقة البصرية الثانوية

 أطبع المقال أرسل المقال لصديق


[   من نحن ? |  سياسة الخصوصية | منتدى أطفال الخليج (جديد) | الصفحة الرئيسية ]

خدمة الخلاصات تاريخ آخر تحديث: 1/4/2022

أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

جميع الحقوق محفوظة