|
110524210 زائر
من 1 محرم 1425
هـ
|
|
|
>>
<< |
أطفال ذوي صعوبات التعلم في مدرسة المستقبل |
الكاتب : منال عمر باكرمان |
القراء :
16819 |
أطفال ذوي صعوبات التعلم في مدرسة المستقبل إعداد/ منال عمر باكرمان - رئيسة قسم التربية الخاصة - مستشفى عبد اللطيف جميل المحتويات o لمقدمة o المنهج وأطفال ذوي صعوبات التعلم o مدرسة المستقبل مدرسة الجميع o المعلم و أطفال ذوي صعوبات التعلم في فصل مدرسة المستقبل o أطفال صعوبات التعلم في غرفة المصادر بمدرسة المستقبل o أمثلة لبعض الاستراتيجيات الهامة للتكيّف مع صعوبات القراءة من خلال بعض مهام معلّمي غرفة المصادر o التوصيات لمدرسة المستقبل o المراجع المقدمة سئل أحد السياسيين عن رأيه في مستقبل أمة فقال : ( ضعوا أمامي منهجها في الدراسة أنبئكم بمستقبلها ) . تعد المناهج التربوية أحد الأمور التي تعنى بها الأفراد و الجماعات و الدول ليس على صعيد عصرنا الحالي بل منذ أقدم الأزمنة . فقد كان الإنسان في المجتمع البدائي يأمل دائما أن ينقل ما عرفه عن بيئته التي يعيش فيها و حياته التي يمارسها لابنه ، و مع تقدم الإنسان و رقيه في سلم الحضارة أخذت منهج التربية تزداد أهمية في نظر المجتمعات ، ومن ثم جهدوا في إعداد أبنائهم وصغارهم عن طريق الخبراء و المختصين لتحمل مسئولياتهم العقائدية و المفاهيم ، و القيم ، والعادات الاجتماعية ، و بتزايد الاهتمام بالمناهج التربوية ركز كثير من المفكرين عبر التاريخ جهودهم على تحقيق مناهج تؤمن الخير و السعادة لناشئ وطنهم ، ولذا كثرت الاجتهادات وتشعبت آرائهم ، وتباينت نظراتهم في صياغة البرامج و المناهج ، وهذا يعني أن التربية ومناهجها لها سماتها الخطيرة و الفعالة في الارتفاع بقيمة الفرد ، و النهوض بحضارات الأمم . فالوظيفة الأساسية للمناهج تتمحور في تنمية الأفراد ضمن إطار قدراتهم و استعداداتهم في المجالات العقلية المعرفية ، الجسمية ، النفسية ،والاجتماعية . ومن ثم توجيه هذا النمو لصالح الجماعة من خلال بلورة أفراد قادرين على المشاركة في صنع رقي المجتمع . المنهج وأطفال ذوي صعوبات التعلم ماذا نقصد بأطفال ذوي صعوبات التعلم ؟ صعوبات التعلم المحددة Specific Learning Difficulties تعني خلل في واحدة أو أكثر من العمليات الذهنية المشتركة في فهم أو استخدام اللغة ، منطوقة أو مكتوبة ، والتي يمكن أن تظهر كنقص في القدرة على الاستماع أو التفكير أو التكلم أو القراءة أو الكتابة أو التهجئة أو أداء العمليات الحسابية . المصطلح يضم صعوبات الإدراك الحسي ، إصابات الدماغ ، اختلال العقل الوظيفي المحدود ، العسر القرائي ، عسر الكلام النمائي . لكنه لا يضم الأطفال اللذين لديهم مشاكل تعلم ناتجة أساسا عن إعاقات بصرية أو سمعية أو حركية أو عن تخلف عقلي أو اضطراب عاطفي أو نقص بيئي ، حضاري أو اجتماعي . ( تعريف الحكومة الفيدرالية الأمريكية ) إن الطفل الذي يعاني من صعوبات التعلم هو طفل من ذوي الذكاء العادي أو فوق المتوسط و ربما العالي ، ومن ثم فانه يكون أكثر وعيا بنواحي فشله الدراسي في المدرسة ، كما يكون أكثر استشعارا بانعكاسات ذلك على البيت . فكم من المشاهير والعلماء والعباقرة و الموهوبين الذين تركوا بصمات خالدة ليومنا هذا كانوا من ذوي صعوبات التعلم .
مدرسة المستقبل مدرسة الجميع المنهج في مدرسة المستقبل يتسم بالشمولية و المرونة فهو شامل لجميع الأطفال باختلاف قدراتهم وإمكاناتهم و استعداداتهم التعليمية . فقد أشار البيان الصادر عن المؤتمر العالي حول تعليم ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة إلى أن ( مرونة المنهاج الدراسي ) تعني : 1. مواءمة المنهاج لاحتياجات الأطفال وليس العكس . 2. توفير الدعم التعليمي الإضافي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في إطار المنهج الدراسي العادي و ليس تطوير منهاج خاص لهم . 3. إعادة النظر في اجراءات تقييم أداء الأطفال وجعل التقييم المستمر جزءا لا يتجزأ من العملية التربوية . 4. توفير سلسلة متصلة الحلقات من الدعم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة حسب الحاجة بدءا بالمساعدة في الصف و مرورا بالمساعدة في المدرسة و انتهاءا بالمساعدة خارج المدرسة . 5. توظيف التكنولوجيا لتيسير الاتصال و الحركة و التعلم . إن إعادة أطفال ذوي صعوبات التعلم للصفوف بما يسمى ( التعليم الجامع ) يتطلب اهتمام خاص بتحليل قضايا المنهاج و التوقعات التي يرسمها للمتعلمين ، و تكييف المنهاج على نحو يسمح بتلبية الاحتياجات التعلمية الفردية لأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة . وهذا التكييف يعرف ( بالخطة التربوية الفردية ) وهي المنهاج بالنسبة لأطفال ذوي صعوبات التعلم . إن المنهاج العام مدعما بالوسائل والأدوات المساعدة ساعد التوجه المعاصر نحو الدمج أو ما يعرف باسم ( المدرسة للجميع ) و جعل ليس فقط أطفال صعوبات التعلم قادرين على الاستفادة من المنهاج العادي بل إن حتى الأطفال المعوقين يمكن لهم الاستفادة من المنهاج العادي إذا توفر لهم قليل من الدعم الخاص . ماذا نقصد بالدعم الخاص ؟ يتحقق الدعم الخاص لأطفال ذوي صعوبات التعلم في المدرسة بالتركيز على عنصرين أساسيين هما : 1- المعلم. 2- غرفة المصادر. المعلم و أطفال ذوي صعوبات التعلم في فصل مدرسة المستقبل يعتبر المعلم أكثر مصادر المنهج أهمية ، فمن المشكوك فيه أن يتحقق النجاح لأي منهج إذا لم تظهر نوعيات الأفراد العاملين و مهاراتهم المطلوبة في مجموعة المدرسين الذين يقومون بتدريسه . فالمعلم هو أكثر الفئات المهنية قدرة على تقويم مدى فاعلية المنهج و الأنشطة و الممارسات التربوية والتغير أو التقدم الذي يمكن احرازة من خلال المنهج ، إضافة إلى ذلك أنه أكثر الأشخاص وعيا بالمظاهر أو الخصائص السلوكية التي ترتبط بذوي صعوبات التعلم من حيث التكرار ، الأمد ، الدرجة ، المصدر . فالمعلم له دور رئيسي في الكشف عن صعوبات التعلم لدى الأطفال و بالتالي يسهم إسهاما فعالا في تهيئة الأسباب العلمية لاعداد البرامج العلاجية من خلال غرفة المصادر . لقد أكد بيان سلامنكا الذي أقيم في أسبانيا عام ( 2000 ) بشأن المبادئ و السياسات في تعليم ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة وإطار العمل في مجال تعليم ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة، إلى أهمية إعداد جميع المعلمين على نحو يجعلهم عاملا رئيسيا من عوامل فلسفة التربية للجميع والمدارس الجامعة . و اقترح البيان : o التركيز في برامج إعداد المعلمين قبل الخدمة على تطوير المواقف الإيجابية من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة . o التأكيد على أن المهارات و المعارف اللازمة لتعليم هؤلاء الأطفال هي ذاتها المهارات والمعارف المطلوبة للتعليم الجيد . o الاهتمام بمستوى كفاية المعلم في التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة عند منح شهادات مزاولة مهنة التعليم . o تنظيم الحلقات الدراسية و توفير المواد المكتوبة للمديرين و المعلمين ذوي الخبرة الواسعة ، ليقوموا بدورهم في دعم و تدريب المعلمين الأقل خبرة . o دمج برامج إعداد معلمي التربية الخاصة في برامج إعداد معلمي الصفوف العادية. o قيام الجامعات و معاهد التعليم العالي بإجراء البحوث و تنفيذ البرامج التدريبية التي تعزز دور معلمي ذوي الاحتياجات الخاصة . o إشراك الأشخاص المعوقين المؤهلين في النظم التعليمية ليكونوا نموذجا يحتذي به. أطفال صعوبات التعلم في غرفة المصادر بمدرسة المستقبل ماذا نقصد بغرفة المصادر ؟ هي غرفة خدمات خاصة تخصص في المدرسة تقدم خدمات تربوية خاصة لأطفال ذوي الصعوبات التعلّمية الذين يعانون من اضطراب واحد أو أكثر في العمليات الادراكية المعرفية مما يؤدي إلى إخفاق الطفل في يعض المقررات الدراسية . انفي أهمية غرفة المصادر تكمن في أنها تعطي الحق لأطفال ذوي الصعوبات التعلمية في الحصول على فرص تعليمية متكافئة دون التعرض للاحباطات و المحاولات غير الناجحة التي تجعلهم أقل قبولا لدى مدرسيهم وأقرانهم وربما أبويهم حيث يدعم فشلهم المتكرر اتجاهاتهم السالبة نحوهم . و لتوضيح المستلزمات المكانية و البشرية ونوعية الخدمات المقدمة في غرفة المصادر ، سنعرض تجربة ( مدارس المشرق الأهلية ) بالأردن . غرفة المصادر في مدارس المشرق يعمل فيها فريق من المعلمين المختصين في التربية الخاصة ، يحول إليهم الطالب من قبل معلم الفصل . ويخضع الطالب في غرفة المصادر لتقييمات مختلفة لتحديد نوع الصعوبات التي يعاني منها الطالب ، ودرجتها ، ومدى تأثيرها على بقية المواد الدراسية ، ومن ثم وضع خطة تربوية فردية لكل طالب يحدد فيها كيفية تنمية المهارات العقلية المعرفية والتي تؤثر بدورها على المواد الأكاديمية . فغرفة المصادر هناك ليست مكان يتلقى فيه الطالب دروس خصوصية أو دروس للتقوية للمواد التي يواجه صعوبة فيها ، بل هي المكان الذي يعمل فيه المعلم المختص مع الطالب على المهارة ذاتها والتي تؤثر على تحصيله في المادة الأكاديمية . أقسام غرفة المصادر : تقسم غرفة المصادر إلى أقسام مختلفة كل قسم مسؤول عن تنمية مهارة معينة ،ومن ثم يقسم الطلاب الذين يعانون من الصعوبات التعلمية إلى مجموعات متجانسة من حيث نوع الصعوبة وحدتها بصرف النظر عن المرحلة الدراسية للطالب . و أقسامها هي : o قسم لتنمية مهارات القراءة . o قسم لتنمية مهارات الكتابة . o قسم لتنمية المهارات الخاصة بتعلم الرياضيات . o قسم للتعليم المنفرد . أثاث غرفة المصادر : o طاولة كبيرة في كل قسم تتسع من ( 3-4 ) طلاب . o حواجز متحركة تحجز كل قسم على حدا . o خزائن لكل قسم لحفظ الوسائل التعليمية الخاصة به . o خزينة إلى جانب مدخل غرفة المصادر لحفظ ملفات الطلاب . o مقاعد منفردة للتعليم الفردي . أنواع الخدمات المقدمة لطالب ذوي صعوبات التعلم من قبل غرفة المصادر: o خدمات مساندة للطالب تقدم له من خلال تواجده بالفصل مع زملائه ، بحيث يتم التنسيق بين معلم المادة و معلم غرفة المصادر ليتواجد معلم غرفة المصادر أثناء المادة التي يعاني الطالب من صعوبة . o خدمات تقدم للطالب من خلال تواجده في غرفة المصادر حسب الجدول الخاص به . أمثلة لبعض الاستراتيجيات الهامة للتكيّف مع صعوبات القراءة من خلال بعض مهام معلّمي غرفة المصادر 1- طريقة تعدد الوسائط أو الحواس VAKT تعتمد هذه الطريقة على التعليم المتعدد الحواس أو الوسائط أي الاعتماد على الحواس الأربع السمع ، اللمس ، البصر ، و الحاسة الحس حركية في تعليم القراءة . ان استخدام الوسائط أو الحواس المتعددة يحسّن ويعزز تعلم الطفل للمادة المراد تعلمها ، ويعالج القصور المترتب على الاعتماد على بعض الحواس دون الآخر . 2- طريقة فرنالد Fernald Method تقوم طريقة فرنالد على استخدام المدخل المتعدد الحواس في عملية القراءة 0 وتختلف هذه الطريقة عن طريقة VAKT في نقطتين : o تعتمد هذه الطريقة على أعمال الخبرة اللغوية للطفل في اختياره للكلمات والنصوص . o اختيار الطفل للكلمات مما يجعله أكثر إيجابية و نشاطا و إقبالا على موقف القراءة . 3- طريقة اورتون- جلنجهام Orton-Gillingham تركز هذه الطريقة على تعدد الحواس و التنظيم أو التصنيف و التراكيب اللغوية المتعلقة بالقراءة والتشفير أو الترميز و تعليم التهجي ،وتقوم على : o ربط الرمز البصري المكتوب للحرف مع اسم الحرف . o ربط الرمز البصري للحرف مع نطق أو صوت الحرف . o ربط أعضاء الكلام لدى الطفل مع مسميات الحروف و أصواتها عند سماعه لنفسه أو غيره . برنامج القراءة العلاجية يستخدم البرنامج مع تلاميذ الصف الأول الذين يحتلون أدنى مستوى بالنسبة لأقرانهم في نفس الفصل و يقدم لهم تعليم فردي مباشر . ومن أهم ما يميز البرنامج هو التعجيل بالتدخل المبكر خلال الصف الأول . خطوات برنامج القراءة العلاجية : 1. قراءة المألوف Familiar Reading . يحتاج التلاميذ إلى مواد قرائية مألوفة لتنمية الطلاقة التعبيرية لديهم . 2. تسجيلات فورية موقفيه Running Records . يتم ملاحظة التلاميذ خلال قراءاتهم ، وتسجيل هذه الملاحظات في ضوء واحد أوأكثر من الأهداف التدريسية التي تحدد أو تختار بناءا على هذه الملاحظات . 3. الكتابة Writing . تقدم فرصا متعددة للكتبة و يطلب من التلاميذ سماع أصوات الكلمات و تعميم الكلمات الجديدة ، وتنمية العلاقة من خلال الكلمات المعروفة وممارسة الوعي الفونولوجي للأصوات . 4. تقديم كتب جديدة للقراءة الأولى Introduce New Books For . First Reading . يختار الطلاب كتب جديدة بهدف استثارة تحديات جديدة لهم ، ويقرأ كل من المدرس و التلميذ بصوت مسموع من الكتاب الجديد. برنامج علاج ضعف الفهم القرائي يستهدف البرنامج تحسين الفهم القرائي لتلاميذ الصف الرابع وما فوق ، من خلال الخطوات التالية : o استخدام القاموس للبحث عن معاني المفردات أو الكلمات التي يصعب عليهم فهمها و فهم مفرداتها . o إكساب الأطفال العديد من المفاهيم و الخصائص المتعلقة بكل مفهوم و استخداماته و إعداد أو عمل صياغات لفظية أو لغوية لاستخدام هذه المفاهيم و معانيها . o استثارة التلاميذ لطرح بعض الأفكار ثم يطلب منهم القراءة حولها ثم كتابة ملخصات لقراءاتهم حول هذه الأفكار . التوصيات لمدرسة المستقبل 1- نوصي بأن يكون هناك تقييم مبدئي للكشف عن صعوبات التعلم يخضع له كل طالب سجّل بالمدرسة . 2- كل طالب كانت نتيجة تقييمه تدل على احتمالية عالية لكونه من ذوي صعوبات التعلم يجب أن يكون تحت الملاحظة من قبل معلم فصله ، وذلك لفترة كافية للتأكد وتحويلة لغرفة المصادر. 3- أن يكون هناك غرفة مصادر يعمل فيها عددا كافيا من المعلمين المختصين في التربية الخاصة ( صعوبات التعلم ) يستقبلوا الطلاب المحولون من قبل معلم الفصل ، لتقييمهم ووضع الخطط التربوية الفردية الخاصة بكل طالب . 4- أن يكون كل معلم في المدرسة قد تأهل تأهيلا كافيا في مجال صعوبات التعلم من خلال المحاضرات و الدورات المختلفة مما يجعله قادرا على الكشف عن طلاب صعوبات التعلم في فصله و التعامل معهم وتقبلهم. وأخيرا نداء إلى وزارة التربية والتعليم نطلب فيه إعادة النظر في المناهج الدراسية لتشمل أطفال ذوي صعوبات التعلم المراجع 1- د. جمال الخطيب ، تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية في الدول العربية ، اليونسكو ، الأردن 1996 . 2- د. جمال الخطيب و د. منى الحديدي ، مناهج و أساليب التدريس في التربية الخاصة ، المعارف 1994 . 3- د. زيدان السرطاوي و د. عبدالعزيز السرطاوي ، صعوبات التعلم الأكاديمية و النمائية ، الذهبية 1998 . 4- د. زيدان السرطاوي و د. كمال سيسالم ، المعاقون أكاديميا و سلوكيا ، الذهبية ، 1992 . 5- د.زيدان السرطاوي و د. عبدالعزيز السرطاوي ، منهج ذوي الصعوبات الخاصة ، الذهبية ، 1990 . 6- د. فتحي الزيات ، الأسس النظرية و التشخيصية و العلاجية ، دار النشر للجامعات 1998 . 7- د. فيديريكو مايور ، أضواء على الندوة الإقليمية في صعوبات التعلم ، مجلة المنال ،149 ، 2001 . 8- د. نبيل عبد الفتاح حافظ ، صعوبات التعلم و التعلم العلاجي ، زهراء الشرق ، رونالد ديفز ، 2000 9- رونالد ديفز ، The Gift Of Dyslexia ، 1994. ورقة عمل مقدمه لندوة (مدرسة المستقبل ) - كلية التربية - جامعة الملك سعود 22 - 23 اكتوبر 2002 م |
أطبع
المقال |
أرسل المقال لصديق
|
|
|