|
110525412 زائر
من 1 محرم 1425
هـ
|
|
|
>>
<< |
أسئلة حول شلل الأطفال |
الكاتب : ياسر بن سعيد الحجوري |
القراء :
4332 |
أسئلة حول شلل الأطفال ياسر بن سعيد الحجوري - مدرسة الحافظ بن عساكر الابتدائية س : ما هو مدى انتشار المرض ؟ ج : لا يزال مرض شلل الأطفال هو السبب الشائع للإعاقة الجسدية في معظم بلدان العالم ، وفي الأقطار نجد أن واحداً من كل مائة طفل على الأقل قد أصيب بالشلل من هذا المرض ، وفي البلدان التي طبقت فيها مناهج التطعيم ضد المرض فقد انخفضت فيها الإصابات بدرجة كبيرة . س : ما الذي يسبب المرض ؟ ج : مسبب المرض هو فيروس يصيب جزءاً من الحبل الشوكي ويضر بالأعصاب التي تتحكم في الحركة ، وفي المناطق التي تفتقر إلى العناية الصحية وانعدام دورات المياه ينتشر بها المرض حين يصل البراز المصاب بالمرض إلى طعام الطفل الصحيح الجسم ، أما في الأماكن التي تتوفر فيها عناية صحية أفضل فإن انتشار المرض فيها يكون عن طريق السعال . س : هل يصاب بالشلل كل الأطفال الذين ينتقل إليهم فيروس المرض ؟ ج : كلا ، فيما عدا نسبة مئوية قليلة تصاب بالشلل وأكثرهم يصابون بنزلة برد شديدة مع حمى ، والطفل الذي يصاب بالفيروس إذا أعطي حقنة دواء من أي نوع كان فإن هذا قد يسبب له الشلل . س : هل الشلل معدٍ ؟ ج : كلا ، لا يكون الشلل معدياً بعد مرور أسبوعين على إصابة الطفل بالمرض والواقع في أكثر الحالات أن انتشار المرض يكون بواسطة براز أطفال غير مصابين بالشلل ، وإنما يشكون فقط من نزلة البرد التي سببها لهم فيروس شلل الأطفال . س : في أي الأعمار يصاب الأطفال بالشلل ؟ ج : في المناطق التي تفتقر إلى العناية الصحية يصيب الأطفال بين شهرهم الثامن وشهرهم الرابع العشرين ، ولكن يحدث أحياناً أنه يصيب الأطفال إلى سن الرابعة والخامسة وكلما تحسنت الرعاية الصحية فإن المرض يميل إلى إصابة الأطفال الأكبر سناً وحتى البالغين من الشباب . س : أي الناس يتأثر بالمرض ؟ ج : يتأثر الأولاد بالمرض أكثر من البنات بقليل كما يتأثر به الأطفال الذين لم يطعموا بالمصل الواقي أكثر من الذين تم تطعيمهم . س : كيف يبدأ الشلل ؟ ج : يبدأ الشلل بعد ظهور نزلة البرد والحمى وأحياناً مع الإسهال والقيء وبعد أيام تصبح الرقبة متصلة ومؤلمة وبعد ذلك تصبح أجزاء من الجسم رخوة وقد يلاحظ الوالدان ضعف الطفل مباشرة أو بعد أن يشفى الطفل من المرض الحاد . س : ما هي التغيرات أو التحسينات المنتظرة بعد إصابة الطفل بالشلل ؟ ج : في الغالب يشفى الطفل من الشلل جزئياً أو كلياً بصورة تدرجية ، والشلل الذي لا يزول بعد مرور سبعة أشهر يبقى بصورة دائمة ولا تزداد درجة الشلل بعد ذلك غير أنه قد تظهر مشاكل ثانوية ولا سيما إذا لم تتخذ تدابير ضرورية لمنع حدوثها . س : ما هو حظ الطفل في أن يعيش حياة سعيدة ومثمرة ؟ ج : عادة يكون ذلك جيداً إذا وجد الطفل تشجيعاً لعمل الأشياء بنفسه والإفادة من الدراسة واكتساب مهارات مفيدة ضمن الإمكانيات المحدودة . |
أطبع
المقال |
أرسل المقال لصديق
|
|
|