|
110525657 زائر
من 1 محرم 1425
هـ
|
|
|
>>
<< |
حمى القلب الروماتزمية |
الكاتب : الدكتور/ عبدالله الصبي |
القراء :
4848 |
حمى القلب الروماتزمية Rheumatic fever الدكتور/ عبدالله الصبي أحد الأمراض الخطيرة الناتجة عن مضاعفات التهاب بالحلق بواسطة البكتريا العنقودية نوع أ group A- Beta hemolytic streptococci ، مما يؤدي إلى مشاكل في القلب، المفاصل، المخ، الجلد، وغيرها. يصيب المرض الأطفال من 5-15 سنة ( نادراً اقل من هذا العمر)، غالباً في الدول الفقيرة ومع قلة الرعاية الصحية، ويظهر المرض في 1-3% من الأطفال الذين يصابون بالتهاب الحلق البكتيري ولم يتلقون العلاج اللازم. كيف تحدث الحالة: البكتريا العنقودية أ يتشابه تركيب جدارها مع تركيبة الأغشية الظامة connective tissue، وعندما تقوم أجهزة المناعة في الجسم بالمحاولة على القضاء على هذه الجرثومة، فإنها تقوم بمهاجمة وتخريب الأغشية الظامة الطبيعية الموجودة في الكثير من أنسجة الجسم، وعادة ما تظهر الأعراض بعد 2-5 أسابيع على أجزاء الجسم المختلفة بدرجات متفاوتة، وهناك ا سباب تجعل من الطفل المصاب لديه قابلية للإصابة أكثر من غيرة بالمرض مثل الوراثة والبيئة وغيرها. الأعراض: تختلف تأثيرات المرض على أجزاء الجسم المختلفة، كما تختلف من شخص لآخر، ومن أهم الأعراض: o ارتفاع في درجة الحرارة o حمى القلب الروماتزمية: يصيب 40-50% من الحالات، وتتنوع درجة وحدة الإصابة، وعادة ما تظهر الأعراض بعد مدة من الزمن، فقد يؤثر على الصمامات القلبية مما يؤدي إلى تلفها مثل الصمام الثلاثي Tricuspid valve الصمام الاورطي Mitral valve، يسبب التهاب بالغشاء البلوري المحيط للقلب pericardium, التهاب الغشاء الداخلي للقلب Endocardial أو التهاب عضلات القلب نفسها o التهاب المفاصل: يصيب 75% من الحالات، وعادة ما يصيب المفاصل الكبيرة مثل الركبة والكاحل والمرفق، وبنسبة أقل للمفاصل الصغيرة، ويكون متنقلاً في البداية من مفصل لآخر. o الجلد: طفح جلدي مميز o الجهاز العصبي: يؤثر في 15% من الحالات، في الأناث أكثر من الذكور، حيث يلاحظ وجود حركات غير إرادية عشوائية بدون هدف، مثل نفض اليد أو حركة اليد والكتف، تسمى Chorea التشخيص: في عام 1944 وضع الطبيب الانجليزي Jones قواعد لتشخيص الحالة، تم تعديلها بواسطة الجمعية الامريكية لأمراض القلب، للتسهيل للوصول للتشخيص السليم، ويعتمد التشخيص على التاريخ المرضي، الأعراض المرضية، الفحص السريري، والفحوص المخبرية، و غالباً لا يتذكر المريض - والديه - أصابة الطفل بالتهاب الحلق o التحاليل المخبرية: عينة من حلق المريض لمعرفة نوع البكتيريا o ASO tittre o تخطيط القلب والأشعة الصوتية للقلب العلاج: الوقاية خير من العلاج، وذلك بعلاج حالات التهاب الحلق في بدايتها، وعند حدوث المرض يتركز العلاج في التالي: o الراحة والتغذية السليمة o البنسلين للقضاء على البكترية الموجودة في الجسم، وعادة ما يؤخذ لمدة طويلة تستغرق سنوات o مضادات الالتهابات مثل الاسبرين لكي تقلل من التهاب القلب و المفاصل o المتابعة المستمرة للحالة o استخدام المضاد الحيوي - بارشاد الطبيب - عند القيام بعلاج الأسنان، العمليات الصغرى، المنظار التشخيصي أو العلاجي o التدخل الجراحي لمشاكل صمامات القلب عند الاحتياج لها |
أطبع
المقال |
أرسل المقال لصديق
|
|
|